استطلاعات الرأي حول تعيين سمساعة محافظ لمشروع الجزيرة
كاتب الموضوع
رسالة
حسن وراق حسن
موضوع: استطلاعات الرأي حول تعيين سمساعة محافظ لمشروع الجزيرة الخميس 21 مايو 2015 - 22:15
استطلاعات الرأي حول ، تعيين سمساعة محافظا لمشروع الجزيرة !! [img][/img]
() د. محمد يوسف تعيين سمساعة نسف كل الآمال والوهام بالتغيير !! () بروفيسور كرار عبادي ، مشكلة المشروع ادارية بحتة !! () زينب الامين .. تعيين سمساعة لخدمة المؤتمر الوطني وليس المشروع !! () حسبو ابراهيم .. تعيين سمساعة وحد المزارعين و تنظيماتهم للتغيير !! () المهندس حامد عثمان .. مثلما فشل مديرا سيفشل محافظا !! () غادة علي يوسف .. الاحتجاجات والحشود في مواجهة تعيين سمساعة!! () المزارع أحمد عبدالباقي .. منصب المحافظ ليس هو الحل !! () الدكتور بابكر حمد ..وافقنا علي القانون المعدل لكنس جماعة المرضي ولكن !! [img][IMG]https://2img.net/h/oi62.tinypic.com/1tx4e0.jpg[/IM[/img]
اجراه / حسن وراق اثار تعيين المهندس عثمان سمساعة الشيخ محافظا لمشروع الجزيرة ردود افعال غاضبة ورافضة من جميع الذين تم استطلاع رأيهم حول هذا التعيين علي ضؤ التعديل الذي طرأ علي قانون مشروع الجزيرة تعديل 2014 . هذا التعيين تم بموجب مرسوم رئاسي بناء علي التعديل الذي طرأ علي قانون 2005 وذلك في العام 2014 . اجتمعت الاراء المستطلعة علي أن المهندس عثمان سمساعة ليس بالرجل المناسب لهذا الموقع وكان قد كشف عن قدراته الضعيفة التي انعكست في فشلة طيلة المدة التي عمل فيها مديرا للمشروع كان مجرد منفذ لتعليمات جماعة صلاح المرضي التي تري هي الاخري بأن اعادة تعيين سمساعة جاءت محبطة لهم نظرا أن الرجل كان عبئا ثقيلا علي ادارة المشروع لم يقدم نجاحا يمكن الدفاع عنه و تبرير تعيينه لهذا الموقع الذي تم الغاءة قبل عقدين من الزمان عندما قلصت الصلاحيات لمدير عام تقلده احمد البدوي محمد صالح كانت البداية الحقيقية لتدمير مشروع الجزيرة و من وقتها لم يشهد المشروع عافيته حتي جاء سمساعة قبل خمسة اعوام تقريبا ليشهد المشروع أسوا مراحل انهياره . حول تعيين سمساعة استطلعنا طائفة من المواطنين وأصحاب الرأي و المهتمين بالمشروع من مختلف الفئات كانت الحصيلة كالآتي : الاستاذة غادة علي يوسف : من برلمان نساء ولاية الجزيرة وهي ناشطة اجتماعية في مجال عمل المرأة ابتدرت حديثها بأن تعيين سمساعة محافظا لمشروع الجزيرة يأتي مخيبا لجموع اهل الجزيرة نظرا لان فترته التي كان يشغل فيها مدير عام للمشروع لم يقدم ما يرضي عنه ويكفي فقط أن خطي الانهيار صارت متسارعة بعد أن هجر المواطنون الجزيرة وضربوا مناطق التعدين وصار العبء مضاعفا علي نساء الجزيرة الصامدات في حواشاتهن يناضلن من أجل الحفاظ علي الارض والعرض ومشروع الجزيرة يكفيه من مشاكل يحتاج لقائد و محافظ كاريزمي والآن يجب الوقوف صفا واحدا ضد تعيين سمساعة وذلك بالاحتجاج بشتي الاشكال . الاستاذة زينب الامين : [img][IMG]https://2img.net/h/oi61.tinypic.com/2i0yxag.jpg[/IMG[/img] كريمة شيخ الامين محمد الامين رئيس اتحاد المزارعين وأول إمرأة سودانية قادت جرار وعملت به في تحضير الارض . تري أن تعيين سمساعة محافظا جاءوا به ليخدم مصالح المؤتمر الوطني وليس المشروع وطيلة فترته مدير للمشروع لم نسمع منه حقيقة واحدة ويكفي فقط فشل العروة الشتوية التي صرح بأن مساحة القمح 600 الف فدان وهو لا يدري الاسباب التي قادت الي تقلص المساحة الي النصف وكان من الاولي للحكومة ان تضعه في خانة المساءلة وصفوف الخبز عادت مرة أخري بسبب قلة دقيق القمح . الادارة السياسية التي قامت بتعيين سمساعة محافظا فات عليها أن مشروع الجزيرة برغم الدمار الذي يشهده إلا أن تركيبة المزارعين تغيرت وما عاد هنالك مزارع غير متعلم وجلهم جامعيون يعرفون أكثر من سمساعة وظروف المرأة في مشروع الجزيرة تحتم عليها الوقوف جنبا الي جنب اهل الجزيرة في رفض تعيين سمساعة وهذه المرة يجب ان يحشد المزارعون انفسهم لان هذه السلطة لا تخاف إلا من الحشود . المزارع احمد عبدالباقي : من قسم الهدي بادر بالسؤال التقليدي ، سمساعة ليهو كم سنة مدير عام للمشروع لم يقدم أي شيئ للمشروع وأن تعيينه اثار موجة من الغضب جعلت المزارعين حتي انصار الحكومة في حالة من الفوران و الغضب الشديد ، نحن ليس لدينا أي خلاف شخصي مع سمساعة ولكنه لا يصلح لقيادة أي تغيير في مشروع الجزيرة وأن منصب المحافظ ليس هو الحل في مشروع الجزيرة ولا يوجد حلل غير مواصلة الاحتجاجات والتعبير عنها بشكل جماعي و موحد حتي لو استدعي الامر اعلان مقاطعة زراعة القطن المحصول الذي تريد الحكومة فرضه رغم خطورته علي البيئة وعلي المزارع . الناشط حسبو ابراهيم [img][IMG]https://2img.net/h/oi59.tinypic.com/dlq53d.jpg[/IMG[/img] عضو سكرتارية تحالف المزارعين بالجزيرة و المناقل قال أن تعيين سمساعة محافظا لمشروع الجزيرة استهلالية غير موفقة من رئيس الجمهورية وهو يبدأ اول خطواته لولاية جديدة خيبت آمال الجميع بهذا التعيين لرجل اثبت فشله بكل المقاييس ونحن نسأل بدورنا ما هي الحيثيات التي رجحت تعيين سمساعة سوي أنه الكيد للمزارعين الذين لم يجمعوا علي فشل شخص سوي إجماعهم علي فشل سمساعة الذي علي ما يبدو تفاجأ هو الآخر بتعيينه وهو أكثر ادراكاً لفشله وإذا كانت هنالك حسنة واحدة من تعيين سمساعة محافظا فهي قد وحدت جموع المزارعين من بعض ،عضوية الاتحاد و في تحالف المزارعين و في حراك ابناء الجزيرة علي الرغم من أنهم ايدوا التعديلات في 2014 ونحن في التحالف لا نمانع في التنسيق في قيادة حملة الاحتجاج ضد تعيين سمساعة والتي نري أنها ستصبح فاتحة خير تعيد جماعة الحراك النظر في ما اتخذوه من موافقة علي قرارات ثبت انها صنيعة حكومية لا تلبي أي طموحات ورغبات المزارعين ومن هنا علي الجميع ان يدركوا أن الحفاظ علي اتحاد المزارعين اصبح فرض عين علي كل تنظيمات المزارعين و أضاف حسبو ان منبر ابناء الجزيرة هو الاقرب لأطروحات التحالف في القضايا المصيرية ونأمل ان تتوسع حملة الدفاع عن المشروع انطلاقا من نجاح حملة معارضة سمساعة محافظا للمشروع . الدكتور بابكرحمد : خبير في النهضة الزراعية و عضو حراك ابناء الجزيرة يري ان تعيين سمساعة ستكون قاصمة الظهر للمشروع لم يقدم سمساعة للمشروع من علم او ادارة او خبرات ، نحن ابناء الجزيرة لا نملك إلا الدفاع عن مشروع الجزيرة ونحن جميعا نعلم ما هي مؤهلات سمساعة وكيف وصل لهذا الموقع وهو لا علاقة له بمشروع الجزيرة ونحن في الحراك ايدنا تعديل قانون مشروع الجزيرة من أجل كنس قيادات اتحاد المزارعين الحالية التي تسعي دائما لفرض قيادات هشة وضعيفة ولكن يبدو أن الحكومة جعلت من قانون اصحاب الانتاج الزراعي و الحيواني مناورة لكسب الوقت لتثبيت قيادات الإتحاد التي تتحكم في ادارة المشروع و مجلس ادارته ورحب بأن تتوحد كل منظمات المزارعين من تحالف و حراك و منابر وملاك اراضي و مزارعين في منسقية متسقة و متعاونة من أجل إجبار الحكومة اعادة النظر في تعيين محافظ لا يحظ بأي تأييد فكيف يستمر بالمشروع وكل اهله من مزارعين وعاملين يرفضونه . المهندس حامد عثمان حامد المدير السابق للهندسة الزراعية بمشروع الجزيرة يري أن تعيين سمساعة محافظا للمشروع اصاب الجميع بحالة حزن و إحباط لجهة أنه يجهل الكثير بمشروع الجزيرة وفترته كمدير عام للمشروع كانت كافية لتقييمه قبل اختياره محافظا للمشروع بالإضافة الي أن مؤشرات فشلة تظهر من احصائيات المواسم الزراعية السابقة والمشروع يشهد انهيار تام في المساحات وفي الانتاجية والإدارة وهيمنة جماعة صلاح المرضي ونفس فشله كمدير عام يتواصل كمحافظ وهو الآن مشغول و منتشي بالموقع الجديد والعروة الصيفية تتطلب استعداد كان من المفترض أن يكن قد قطع شوطا بعيدا ونحن في الاسبوع الاخير لشهر مايو وحتى الان لم تشهد الحقول أي شكل من اشكال النظافة والتحضير ولم تتم مكافحة الفأر الجائع الذي سيلتهم كل البذور خاصة الفول والذي من المفترض أن تتم زراعته في 25 مايو ونفس الحال بالنسبة للقطن والذرة . حالة الاحباط انتقلت للمزارعين ومثل ما فشل سمساعة مديرا لن ينجح محافظا ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين . الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفي : [img][/img] الشيخ /يوسف احمد المصطفي المحاضر بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم الوزير السابق بالعمل والناشط اللصيق بحركة المزارعين ابن القائد يوسف احمد المصطفي اول سكرتير لاتحاد المزارعين (أمد الله في ايامه) وصهر شيخ الامين محمد الامين اول رئيس لاتحاد المزارعين بدأ حديثه الواثق دائما قائلا أن تعيين سمساعة محافظا لمشروع الجزيرة نسف كل الآمال أو الاوهام بأي تغيير سيحدثه هذا النظام في مشروع الجزيرة لجهة أن سمساعة ليس بعنصر تجديد أو تغيير وهو المشارك في دمار حدث ابان تولية ادارة المشروع . وظيفة المحافظ تمنح سلطات اضافية و قوية للتنفيذ والمحافظ ليس موظف لا يوجد هنالك من يرأسه وهذه السلطات لن تضيف لسمساعة أي بعد آخر وسيظل كما كان مديرا لان القوة المهيمنة علي المشروع و مجلس الادارة و التي تفتخر بأنها المسيطرة علي المشروع (الدايرين نسويهو بنسويهو ) ما يعرف بجماعة صلاح المرضي لن يستجيبوا لسمساعة المحافظ ولن يخافوا منه لأنهم عارفين (البئر و غطاه ) والهدف الاساسي من تعيين سمساعة هو المضي قدما في ذات الطريق المنتفق حوله (تدمير و تحطيم المشروع و تحويله الي شركات صغيرة لتبتلعها شركات أكبر) والمرحلة القادمة تحتاج لمحافظ بمواصفات سمساعة .لهذا يجب معافرة هذا النظام وتنفيذ وقفات احتجاجية سلمية وفضح توجهات النظام و مواصلة الرفض وتصعيد الحملات الشبابية الاحتجاجية لأن تعطيل الدمار حاليا سيكون اسهل من معالجته في ما بعد وعلي كل القوي في الجزيرة اعلان الاستنفار لمصادمة قرارات الحكومة وأن اعادة مشروع الجزيرة سيرة أحسن ما هو إلا وهم تروج له الحكومة لتخدير جموع المزارعين . البروفيسور كرار عبادي: [img][/img] رئيس مجلس ادارة مشروع الجزيرة السابق ونائب رئيس اتحاد الجامعات الافريقية والمحاضر بعدد من الجامعات وبطريقته المؤدبة المعروفة كان أكثر المتحدثين تحاشيا تقييم تجربة سمساعة الشخصية في ادارته للمشروع وقال في حقه أنه علي الرغم وجود بعض التحفظات عليه إلا أنه و من خلال تجربة العام التي قضاها رئيسا لمجلس ادارة المشروع اعجب بأفكاره الفنية ولكن تبقي الحقيقة هي أن المشروع في الفترة القادمة سيمر بمرحلة مفصلية يبقي المشروع او لا يبق ، يتطلب الامر ادارة قوية جدا تستطع ان تحدث تغيير ايجابي يبدأ من استقطاب استثمارات مالية ضخمة وتغيير صيغة التمويل الحالية و أنشاء ادارات بدلا من الاتيام الحالية في المشروع تكون لها هيكل و مهام محددة كفيلة بأن تمنع أي هيمنة وتغول من افراد أو اتحاد المزارعين أو أي تنظيم آخر وهنا تكمن مشكلة المشروع في عدم وجود ادارات متخصصة . من المفروضات التي يجب الحفاظ عليها هي الارض التي يجب ان تبقي للمزارع المنتج و محاربة كل أشكال الالتفاف للاستيلاء علي الارض و تمليكها المستثمرين ولابد من إاعادة النظر في الري بالنظم الحديثة لفك الاختناقالت و مشاكله بعد الدمار الذي حدث فيه ولن ينهض مشروع الجزيرة إلا بإحياء الحركة التعاونية والتي اثبتت نجاحات ارتبطت بمشروع الجزيرة [img][/img]
استطلاعات الرأي حول تعيين سمساعة محافظ لمشروع الجزيرة