سمساعة ،، محافظ في (حريق) المشروع !!
@ بإعادة تعيين المهندس عثمان سمساعة في منصب محافظ مشروع الجزيرة اكتملت الصورة بشكل واضح يكشف عن حقيقة نفاق و خداع حكومة المؤتمر الوطني وهي كل يوم ترسل في الوعود بإعادة المشروع سيرته الاولي وقد ثبت أن كل ذلك مخطط مدروس يقوم علي تخدير انسان و مزارع الجزيرة في انتظار المجهول وكل يوم يشهد المشروع تدمير و انهيار يصعب ايقافه او علاجه . كل مواطني الجزيرة من مزارعين وعاملين و مهنيين وخبرات سابقة و زراعيين وعلماء لم يتفقوا من قبل علي حقيقة واحدة مثل اتفاقهم علي فشل سمساعة مديرا للمشروع و ذلك من واقع اداء المشروع وهو علي قمته . اعادة تعيين سمساعة محافظ يؤكد بما لا يدع مجال لأي شك بان حكومة المؤتمر الوطني التي ادمنت الفشل لن تتردد في اختيارها للفاشلين .
@ كل الصحف التي قبضت الثمن وتلك الاقلام التي جبلت علي الدفع المقدم فشلت في أن تقدم صورة مقنعة للقاري الذي لا علاقة له بمشروع الجزيرة تجمل من خلالها صحيفة انجازات سمساعة لتجعل من تعيينه محافظا للمشروع أمر مقبولا . إعتمدت اساليب الحشد والتفويج والنسج الخيالي و النجر الذي جاء شائها و مبتذلا وغير محترم بأن هنالك قري باكملها و مكاتب و تفاتيش واقسام في الجزيرة وقفت مؤيدة اعادة تعيين سمساعة محافظا للمشروع ، أي كذب تروج له تلك الاقلام (القابضة) التي لم تقدم ارقام تؤكد نجاح سمساعة من خلال المواسم الزراعية الماضية ولم تكلف نفسها تلك الاقلام ان تطرح سؤالا واحدا لسعادة المدير سمساعة قبل ان يصبح محافظا ما ذا يعمل في مشروع الجزيرة في ظل قانون 2005 الذي اعطي المزارع كل الصلاحيات ليزرع ما يشاء بمزاجه ولا يستطع سمساعة أو أي جهة أخري ان تجبره زراعة فدان من أي محصول آخر والادارة لا سلطة لديها.
@ كيف لمشروع كان به اكثر من 7 الف من القوي العاملة في مختلف الوظائف مفتشين و زراعيين و مختصين و حشريين و مهندسين و مشرفين و باحثين يقومون باعمال حصرية وفقا لتخصصاتهم وفي ظل قانون 2005 تم تقليصهم ليصبحوا في حدود 76 فقط او أكثر بقليل ، ما يطرح من سؤال ، هل هنالك ما يستدعي ان تستحدث وظيفة المحافظ لهذا العدد من العاملين والذي بمقدور مساعد مفتش حديث التخرج ان يقم بادارتهم علي افضل مما يكون . استحداث منصب المحافظ في ظل الهيكل الاداري الراهن للمشروع ما هو إلا مزيد من الاعباء المالية التي يدفعها المزارعون لادارة المشروع في ظل تراجع العائدات المالية من ارباح المواسم الزراعية التي يخرج منها المزارع البسيط صفر اليدين و تأخذ ادارة المشروع واتحاد المزارعين (المنتهي الصلاحية ) الجمل بما حمل .
@ في عدد من التصريحات واللقاءات التي اجراها المحافظ سمساعة كانت جميعها تصب في تبرير تعيينه محافظا و أنه لم يسع لذلك ولم يوسط أحد ولكنه تناسي عن عمد ان فشله في ادارة المشروع هو الدافع الأساسي الذي شجع حكومة المؤتمر الوطني التي ادمنت الفشل و احتضان الفاشلين في اختياره محافظا لمشروع الجزيرة وحتي الآن لم يقدم سمساعة تقريرا واحدا عن حالة المشروع بشكل عام ولا أحد يعرف ماذا حدث في العروة الشتوية المنصرمة من انتاج وانتاجية و تكلفة .الجزيرة تتداول بحسرة مفارقات شركات التأمين التي تعوض بالملايين من لم يتعرضوا لخسائر في الانتاج خاصة اؤلئك الذين انتجوا في الفدان الواحد اكثر من 10 جوالات بينما تعوض الملاليم الذين لم تتجاوز انتاجية الفدان تكلفته (اقل من 5 جوالات ) هذه هي ادارة سمساعة الذي يصرح بزراعة مليون فدان في العروة الصيفية والفول من اهم المحاصيل الذي تنتهي زراعته في أواخر مايو لم يتم تحضيره بعد وفأر الجزيرة الجائع بالمرصاد لأي تقاوي و بذور غير المشاكل الاخري التي هزمت سمساعة مديرا و ستهزمه محافظا أو حتي رئيسا .
@ يا كمال النقر .. لو مشيت الميناء و جيت ولو لبست صديري جديد ، ما في نقابة بدون عمال .