في كلام متداول في مواقع التواصل الاجتماعي
"حسبما أوردت الراكوبة"
بقولو نافع يتحتحت ويتحلف ويقسم بالله العظيم
انو ما شاف بروفيسر فاروق محمد ابراهيم من جات ثروة الانقاذ
مع انو قصة بروفيسر فاروق إنشرت في الأسافير من ألفين
نصيحتي ليك يانافح تقول كلام تاني الناس تصدقك فيهو
لأنو يا نافع المنافحة "كعب عالي" وما بتنفعك وما بتحلك
زول أستاذك وعذبتو لمن قلت بس تاني "النكريبة" شنو ؟؟
وما تنسى الراجل وثق القصة من "طقطق للعذاب عليكم"
ودونك رسالتو لشيخك عمر البشير بتاريخ 13/11/2000م
وبأمانة كان كلامو مرتب وحصيف وأقرب للإصلاح من الإنتقام
ولو إنت نسيت فقد عنون ليك نسخة منها في وقتها
بصفتك رئيس التنظيم بحزب المؤتمر الوطني
حاول ألعب بهدوء ما تشلت "الكلام" ساي بجيك راجع
صحي الحارس "مفتل" لكن دفاعك ما فيهو غير "مساوي"
والإعتراف بالذنب زي "قون" المُغرِبية" بي مية ما تتلكلك وتتبشتن
ودا أحسن ليك من يخليك لي الله "دا لو عندك مثقال ذرة من ايمان "
إنت مالك ما عارف حسابو ؟؟
كلام البروف دا كلو كلو ما وقع في عينك ولا سمعت بيهو إلا أسي ؟؟
الراجل قال إنت أشرفت علي "حفلة تعذيبو وإستجوابو" بنفسك!!
نفترض إنو كلامو ما ياهو وإنو بتبله عليك ساي "مثلاً مثلاً"
وإنت أسي بتتحلف بتقول ما شفتو بعد "ثروة" الانقاذ كلو كلو
طيب ما تشتكيهو منتظر شنو ؟؟ وهو إشانة السمعة دي كيفنها ؟؟
هي كان تكذب ساي تقول حا ترفع عليهو دعوى قدام محاكمك
ودا مقتطف من كلامو في حوار الدكتور بشرى الفاضل
منشور في الراكوبة بتاريخ 14/08/2011م .. حاول أقراهو ؟؟
..............................................................
نافع: اللجنة التنفيذية للهبئة النقابية للأساتذة ستجتمع في الساعة الثامنة من صباح السبت بعد غد لموضوع الإضراب. أين سيكون الاجتماع؟
قلت: أنا لست عضوا في اللجنة التنفيذية، فلم تسألني هذا السؤال، أنا طبعا لا أعرف.
نافع: محمد الأمين التوم يتردد عليك كثيرا. & quot; ساكن& quot; في مكتبك تقريبا.
قلت: محمد الأمين التوم أحيانا & quot; يسكن & quot; في بيتي، لأنه صديقي، ما الغرابة في ذلك؟
نافع: كان لك رأي غريب في الجمعية العمومية للهيئة النقابية عارضت فيه مطلب زيادة المرتبات للأساتذة، ماذا كنت تعني؟ (كانت اللجنة التنفيذية للهيئة النقابية طالبت قبيل انقلاب 30 يونيو برفع مرتب الأستاذ إلى 6 آلاف جنيه، ما يربو على ثلاثة أضعاف المرتب الذي كان يتناقص يوميا بفعل التضخم المفرط. وكان رأيي القبول بالتناسب السائد حينئذ للأجور والمرتبات، وعوضا عن الزيادة نطالب بربط الأجور والمرتبات مع مؤشر ارتفاع الأسعار للجميع، وذلك تفاديا لتضارب مطالب المهنيين الذين يتشكل منهم التجمع النقابي، ما يقود لإجهاض مكاسب انتفاضة أبريل السياسية).
قلت: وهل هذا هو المناخ والطريقة التي نناقش بها مثل هذه الإمور؟
نافع: تصلنا تقارير كثيرة عن نشاطك المعارض. هل لديك أعداء يفعلون ذلك؟
قلت: لي مخالفين في الرأي، أما الأعداء فلا علم لي بهم.
نافع: أين يختفي عبدالحميد علي (ذكر عددا من أسماء الشيوعيين المعروفين، من بينهم عبد الحميد علي، النقابي المتفرغ بالحزب الشيوعي).
قلت: أنا بالكاد أعرف عبدالحميد علي، فكيف أعرف المكان الذي يختفي فيه؟ وكذلك بالنسبة للآخرين.
نافع: ماذا كانت خلافاتكم، أنت وأحمد سليمان ومعاوية ايراهيم مع عبد الخالق محجوب؟
قلت: هل هذا هو مكان وطريقة مناقشة مثل هذه المواضيع؟ (همس وتساؤل إن كان حتميا تعرض نظامهم لمثل هذا الصراع لاحقاً، وكأنما ينتظرون الجواب مني. لا تعليق من جانبي. طمأن أحدهم الآخرين بمناعة الإسلاميين من مثل هذه الانشقاقات).
نافع: من هم الذين خرجوا معكم من الحزب الشيوعي؟
قلت: هذه أسماء معروفة، لكن رجولتي لا تسمح لي بالرد على هذا السؤال.
(صاح شخص من خلفي بالقاعة، أسميته حينها & quot; المغتصب العام& quot; وأرمز له هنا ب م.ع.
م.ع: "مسالة رجولتك دي خليك منها. حننتهي منها بعد شوية").
نافع، مواصلا ما سبق: كتبتم أنت وفاروق أبوعيسى وسمير جرجس للحزب الشيوعي، قلتم أنكم عايزين تناضلوا. خذ ناضلوا.
قلت: لم أقل ذلك.
نافع: ماذا قلت؟
قلت: كل ما في الأمر أنه كانت لي خلافات مع الحزب الشيوعي قمت بتسويتها .......
(شعرت خلال السجال مع نافع ب (م.ع.) يجلس بجانبي، ويده تندس تحت القميص وتتلمسني بطريقة أقنعتني أن التهديد بالاغتصاب تحول إلى شروع في الاغتصاب).
أردفت مواصلا الرد على نافع:
...... لكنني يمكن أن أعطيكم كل المعلومات التي تطلبونها، شريطة أن يكون معكم رئيس أركان الجيش، الفريق إسحق إبراهيم عمر.
نافع وآخرين، باستغراب، في وقت معا: ما دخل الفريق يهذا؟
قلت: إنه منكم، وأستطيع في نفس الوقت أن أتعامل معه بثقة، لأنه قريبي
(العصبة تسقط عن عيني تماما، ولا أحد يلاحظ أو يكترث. آمر شاب، فلنرمز له بالأحرف (أ.ش)، كان صامتا، يدخل في الخط ).
(أ.ش): ماهي قرابتك للفريق؟
قلت: خالي
(أ.ش)، بإنفعال: قلت لكم ألف مرة أن إسحق لا يصلح لهذا المنصب.
(م.ع)، بعد أن سحب يده من تحت قميصي، مغنياً بصوت خنثوي سخلي، أستطيع تمييزه في "طابور" صوتي مليوني: يا خالييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي. حنان بلوبلو. ألا تحبها؟
(أ.ش) موجها الكلام للحضور: قلت لكم أن إسحق لا يصلح لهذا المنصب.
ثم، موجهاً لي الكلام: وأنت لن تخرج من هنا حياً بعد كل الذي جرى.
نافع، مواصلاً الاستجواب، بهدوء: غدا الساعة 8 صباحا تفيدنا بمكان اجتماع اللجنة التنفيذية وأماكن تواجد الأشخاص المطلوبين.
قلت: لماذا غدا، فأنا أقول لك الآن أني لا أعرف.
(أ.ش) يخرج مغاضبا، يتبعه الآخرون.
نافع، وهو خارج أيضا، يتناول ورقة وقلم. يكتب المطلوب بخط يده ويمد لي الورقة. رددتها له، مكررا، "قلت لك أني لا أعرف". (م.ع) يمسك بالورقة ويضعها في يدي، ثم يضع يدي والورقة معا في جيب قميصي. ابتسمت ابتسامة عريضة برغم الوضع المزري. كان واضحا أن كرت الفريق إسحق، وليد اللحظة، أفلح في قلب المائدة عليهم. علاوة على ذلك، فكما يقول عنوان أحد أفلام إحسان عبدالقدوس عن حرب أكتوبر 73: الرصاصة لا زالت في جيبي.
أعاد الجندي ربط العصبة في رأسي وقام بتسليمي لجندي آخر في نفس المبنى. أدخلني هذا الآخر في الحمام الصغير القذر الشهير حيث قمت بفك العصبة عن عيني. لم يبد لي بسبب الهدوء أن هنالك نزلاء بالمبنى غيري. أدهشني هذا الجندي لأنه، كسابقه، كان إنسانيا رائعا. لم يبد تعاطفه معي بالكلمات، لكنه كان يغني ويدوبي طول الليل، ويعينني على معرفة المكان الذي كنت فيه بالأسئلة. في مرة من المرات مد لي بعض أوراق لجنة الانتخابات المشتتة على الأرض، وقال لي: خمن، أين أنت؟ شربت الماء الذي قدمه لي، لكنني امتنعت عن أكل ساندوتش الفول. ...................)).