زول يجي يتحكحك يشكي لينا مافي
كمان دي موضة جديدة ولا شنو ؟؟
خلاص تاني ينتهي العزاء بخروج الروح
يعني تبقى علينا حكاية البعنوها
"بقينا في هولا لا دفن ولا عيشة معدولة"
في غيرن ؟؟ ما جماعة "الجو الرطب" ؟؟ ناس أبكوع وأبرُكب
التقول نحن ناقصين تقليعات
مالين المجالس "التشريحية" يردحوا وإشكو وإبكوا
يشرشروا في تيبان سياساتن المميتة الدامية
وبرا خجلة دايرننا نحن نقيف معاهن في مِحنُن !!
التقول "نُمنا" ليهن في صناديق إنتخاباتن
جِنس كلام !! لا تعرف قلبتو من عدلتو
البقول ليك مافي موارد والبقول ليك "قطت"
قبل كم يوم وفي "مجلس تشريعي أولاد مالك ولاية الخرطوم"
دار الحديث عن "إزدياد حالات الإعتداء على الأراضي الحكومة"
وبراهن وبي عضمة لسناتن قالوا المعتدين محميين بواسطة النافذين
ياسلام علي النافذين المافاضيين الماسكين فضيلن وما شغالين بالفارغة
ولا بعتدوا علي الاراضي ولا شتين بس بعملو ساتر ساي للمعتدين
ومرات مرات بنصحوهن بالتحلل وكان الله يُحِب "المعتدين"
نحن ذاتنا ما عارفين شنو الإستجدا في سلطتن المستبدا ؟؟
ما من يوما الاراضي إياها المورد "التعيس" في دولة "المشروع الضفاري"
والحمد لله لا بعزقوها في صناعة ولا شتتوها بالبلدات تواريب
وحات السيدي الحسن أبجلابية الما بحلفبو بالكضب
وجههوها بالكامل لتسمين الحكام التشريعيين المنفذين أبان جِضيمات
الهاشميين شبعانين سفر يجيبو في الانتنوف البِرشوا بيها الهامشيين
والتاتشرات "براند نيو" البكشو بيها المواطنين الغلبانين
والباقي بصرفوهو في الذخيرة الحية والشاش والجمكسين
والاراضي تساسق بين ديل وديلاك والمواطن ممحن لا أكل لا شِرب لا لاك
المابخلي معدلات الإعتداء على الأراضي الحكومة تزيد شنو بالله عليكن ؟؟
لكن حكاية الحماية اللاقينها من النافذين دي بصراحة ما لذيذة وما مبلوعة
الكلام دا كلو أثارو وزير التخطيط العمراني الولائي أمام تشريعي الخرطوم
ومناسبة الكلام ملاحظتن بإزدياد حالات الإعتداء على أراضي الحكومة
للدرجة الخلت جهاز حماية تلك الأراضي واقف يتفرج زي ما قال
"واللعب كلو بواسطة مسئولي الحكومات ونواب المجالس التشريعية"
وقال في نافذين واقفين عاملين "حيطة" قدام خط تمنتاشر
ومرمى المعتدين المتكسبين من الأراضي الحكومية "محمي ومستور ومتحلل"
وفريق المتكسبين من التنفيذيين والتشريعيين والمتسلطين منبطح علي قفاهو
وكلو واحد فيهم خاتي في بطنو بتيخة صيفي "حلا وحُمار" والحيطة واقفة
طبعا ما النافذين ديل كُتار وعلي العليهن "عُراض" ومتطاولين في البمبان
التقول ود الرضي كان قاصدن لمن قال في "الأهلية الكملت طارت راحت "
طال الكان قصيّر والعالي إتاحت والصولات حِليلن ملكتِن راحت
"حيطة" يرصوا ليك فيها نافذين زي ديل الفاضل سانتو ما يصل مرماهن
ياخي تطير عيشتنا يعني أسي دي لو دايرين نتنفذ أها "ننفُذ" بي وين ؟؟
تنفسوا بي جرويات بركة من صلى وقال يا الله
أها أسي كان جابو ليكن صحراء نيفادا قسموها ليكن مرابيع بتقضيكن ؟؟
تحلوها تحلِلوها تنطو في الهواء تبيعوهو إستثمار إنتو مخيرين
نحن وحات خوتكن "خوة قر قر الما بتقع في الحر" الفينا مكفينا
ولمن كنتو بتكوركو "برانا برانا نشيل الشيلة" إنتو قايلنها شيلة عِرس ؟؟
وقلنا دا كلو هين لكن شوف المشكلة الكبيرة البتواجها الولاية المكلومة
قالوا "المقابر ذاتا بقت في تلتلة ومافي أراضي ولا في شِبِر واحد فاضي"
حسب إفادة عضو المجلس التشريعي الفاتح علي بابكر حفظه الله ورعاه
طيب قبيل يا "الفالح في سبتمبر" لمن بتعبرو وتمترو الموت حتو كمان ناسينو ؟؟
ولو "مافي أراضي كافية لدفن الموتى" يعني تاني الدفن أحياء ؟؟ ولا كيف ؟؟
كان كدي قوموا على ما تبقى من أراضيكم يرحمكم الله
وعلى المواطنين مراعاة خروج الروح