موضوع: الوالي أيلا ،،التماس عاجل من أهل الحصاحيصا الأربعاء 11 نوفمبر 2015 - 18:58
الوالي ايلا ،،التماس عاجل من أهل الحصاحيصا ! @ الزيارة التي قام بها الدكتور محمد طاهر ايلا الي مدينة الحصاحيصا يوم امس الاول انتظرها اهل الحصاحيصا طويلا علها تحمل معها بلسم شاف لأمراض الماضي الاليم و ضمادات لجراحات ما تزال تنزف و بشريات المستقبل وقد سعد اهل الخصاحيصا ايما سعادة والوالي بين ظهرانيهم يطوف و يتفقد ويقف علي جدية اهل الحصاحيصا وهم يتكاتفون من اجل مدينتهم وقد اعجب بهم الوالي الذي التزم بتكملة ما بدأه اهل الحصاحيصا وهم يشيدون بامكانياتهم و جهودهم صرحا عملاقا ) 250 سرير) لعلاج اطفال المحلية والمحليات المجاورة .نهاية زيارة الوالي أيلا كانت محبطة بكل المقاييس وهو يصدر قرار سريعا و متعجلا بازالة كل السياجات بالمدينة دون ان يسأل عن دواعي انتشار تلك السياجات التي تواري من خلفها مآسي و دموع و معاناة حري بالراعي ايلا ان يستمع و يتعرف علي الحقيقة كاملة غير منقوصة . @ يا سيادة الوالي نحن نحترم القوانين والقرارات ولكن هنالك كلمة لابد ان تقال في حق مواطني الحصاحيصا تلك المدينة التي خلقها مشروع الجزيرة والذي بدونه لكانت ارض بور بلقع لا يعيش في المطلوق و السائب . مشروع الجزيرة ظللنا وحتي الآن ندافع عن بقائه لأنه مصدر الحياة لمواطني الحصاحيصا الذين ارتبط مصدر رزقهم وسبل كسب عيشهم بالمشروع ، آلاف الاسر ارتبطت بالعمل في المحالج والمحاريت والري و الآبار و الهندسة الزراعية و السكة حديد و الادارة و بالصناعات تحويلية في مصنع الصداقة للغزل و المنسوجات ومعاصر للزيوت ومطاحن للدقيق والحلويات وصناعة الخميرة كلها اغلقت أبوابها بانهيار المشروع و فقدت اكثر من 10 الف اسرة مصدر رزقها وبدات رحلة البحث عن ما يسد الرمق ويبقي الاود ولا حديث عن الاحتياجات الضرورية الاخري و الاسر المحظوظة تعتمد علي ابنائها. @ مدينة باكملها تحولت الي معسكر معاشيين ومعطلين عن العمل و حتي الظروف الاقتصادية لم تبق من ابنائها وتجارها في السوق ليصبح العمل الهامشي هو المصدر الرئيسي المتمثل في بيع الشاي و المأكولات و الركشات و غسيل المركبات الي جانب عدد قليل يعمل بالحكومة يتكافل الجميع في الاسرة ، يعتصرهم الحزن والخوف من المستقبل ولا امل في انفراج . تكدست الاسر داخل بيوت الورثة و الجارليصبح البيت الواحد يسكنه اكثر من 3 اسر تنتظر الليل الذي يستر الجبال أن يستر عورتهم و يضاري دموع الحاجة والحرمان ولاكثر من 3 عقود توقفت الخطة الاسكانية باسباب كثيرة وحركة الحياة لن تتوقف بسبب فشل الاداريين بتوزيع استحقاقات المواطنين التي ينتظروها طويلا حتي يسعدوا بإمتلاك بضع امتار تحت شمس وطن كان مليون ميلا تحميهم علي الاقل من حياة الذل و عسف السلطات وراء سياجات الزنك الامريكي القاتلة بسخونتها . @ سعادة الوالي أيلا نرجو ان تستمع الي اركانحربك في ادارة محلية و مدينة الحصاحيصا وان تستمع أيضا الي اهل الحصاحيصا المتضررين من هذا القرار الذي لو انه يحمل ضرورة قصوي توازي ضرورة الحياة و السترة لما تردد احد من ازالته والبقاء في عرض الشارع . نحن نعلم مقصد سيادتكم في استصحاب البعد الجمالي للمدينة العصرية و لكننا نحن في مدينة تواري فقرها وعوزها وعورتها بسياج اقاموه ليس فنكهة او طمع في ضم مساحات اضافية انه الفقر الذي جعل اكثر من اربعة اسر تعيش في مساحة 300 متر مربع . سيادة الوالي وكما قال سيدنا علي كرم الله وجهه لو كان الفقر رجلا لقتلته وها هم اهل الحصاحيصا استطاعوا تسوير فقرهم داخل حظيرة من الزنك الامريكي لا فرق بينهم وبين السوائم رضوا بذلك لانه ليس في مقدورهم القضاء علي فقرهم ولا توجد مقومات افضل مما هم عليه وبيوت الاشانتي تنتشر أيضا في قلب ريودي عاصمة البرازيل . @ المعتمد الاسبق لمحلية الحصاحيصا حاول ايضا ازالة السياجات ولكنه فشل ليس لعجز او ضعف منه ولكن الظرف الموضوعي الذي يعيشه اهل الحصاحيصا والحالة الانسانية داخل تلك الاسوار المسورة جعلت المعتمد يتراجع بعد ان اكتشف ان وراء هذه السياجات قنابل موقوته الانفجار وان المواطنين الذين يسكنون هنالك ) فيهم ما يكفيهم ( يؤمنون بالحكمة القائلة ) لا يفقد العبيد سوي اغلالهم) وبعد تدخل الجهات الامنية ارجئ هذا القرار الي حين زوال الدوافع . الآن وفي عهد سيادتكم استقر الوضع الاداري في عهد المدير التنفيذي محجوب سرالختم والذي تم تكليفه بمنصب المعتمد و وجد قبول ورضاء و اجماع من غالبية اهل الحصاحيصا وحتي لا ينفض الجميع من حوله وتخنقه الجماعات أيها التي وجدت في القرار فرصة لتصفية الحسابات وبدأ مرحلة من عدم الاستقرار والمشاكل التي نحن جميعا في غني عنها نلتمس تاجيل هذا القرار حتي تتوفر ظروف افضل لتنفيذه ولكن ليس الآن . @ الواعي ما بوصوهو !
تم الإرسال من جهاز سامسونج اللوحي.
عثمان فارس
موضوع: رد: الوالي أيلا ،،التماس عاجل من أهل الحصاحيصا الأحد 15 نوفمبر 2015 - 21:51
خطاب واعي رصين ..... ومنضبط
ولامس الحقائق الموضوعية والمريرة ايضاً ملامسة القابط علي الجمر