عاد الامام محمد عبده احد اهم عناصر التنوير من بعثته الى اوروبا
فوجد ان الازهر يغالى فى اتباع السلف فى تطبيق
الوضوء من حوض كبير كما كان يتوضأ السلف تقليدا
فاشار الى عمل صنبور الماء حفاظا على نظافة الماء من تكرار
الوضوء فيه وما يغلق به من ادران.
قامت الددنيا وتم اتهامه بالبدع وما يلحق بها من ذم وانكار وكل بدعة
ضلاله وكل ضلاله فى النار.
عارض الفكره كل الطوائف ما عدا اتباع الامام ابو حنيفه
فلم تجد الصنبوره مناصرا الا الحنفيه لذلك سميت الحنفيه باسمهم
فهم اصحاب الحنفيه،
قالوا له انت تعلمت فى الازهر لماذا تنقلب على مفاهيمه
قال لهم انا امضيت عشره سنوات لكى اكنس ما تعلمته هنا !