أسسها(إريك برينس)بين عامي 1996_1997وهو احد أغنياء العالم والذي خدم في القوة البحرية الامريكية
(نيفي سيل) ومن المتنفذين في بلاك ووتر(جاي كوفر بلاك) والذي عمل كمسئول كبير في إدارة بوش وكان
احد اكبر مسئولي المخابرات الامريكية في السابق.
وكان وصل الي السودان في اوائل التسعينيات متنكراً تحت غطاءدبلوماسي لمطاردة (كارلوس) الذي سلمته السلطات السودانية الي فرنسا في عام 1994 وفرنسا بالمقابل اعطت السودان طايرة ايرباص هدية وتوجيه الاقمار الاصطناعية الفرنسية لمساعدة الجيش السودانى لتحديد مناطق الجيش الشعبى وسرعان ما اكتشفت امريكا الشغلانة واوقفتها فورآ دون ان يستفيد السودان من ذلك .
وقد رشحت جهات في الولايات المتحدة الشركة للتدخل في شؤون سودانية . مرة من خلال برنامج تدريب للحركة الشعبية في إطار التزام الولايات المتحدة بتقديم دعم غير قتالي لجيش الحركة في حدود مبلغ عشرين مليون دولار . ومرة أخرى من خلال دعوة الشركة لإعطائها دوراً في حراسة معسكرات اللاجئين والنازحين في تشاد ودارفور .
الآن أعلنت بلاك واتر بعد إن غيرت اسمها ، أنها قد تخطت مرحلة التخطيط للمشاركة في مكافحة القراصنة في خليج عدن وفي البحر الأحمر. وأنها قد أعدت سفينة أطلقت عليها اسم ( ماك آرثر ) لبداية عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن. وأن ثلاثة أو أربعة سفن شبيهة لها سوف تلحق بها قريباً . مجهزة بالجنود ومنصات انطلاق طائرات الهليوكوبتر المقاتلة . والسؤال الذي يقلق البلاد الواقعة على شاطئ البحر الأحمر هو : ما هو الدور الذي سوف يضطلع به جيش هذه الشركة ؟ وما هو حجم وجودها وما هي ارتباطات هذا الوجود بعمليات مخفية في المنطقة ؟ وما هي صلاتها واتصالاتها بإسرائيل التي كانت تسعى دائماً لمثل هذا الوجود في مداخل البحر الأحمر وممراته البحرية ؟
وتفتيش السفن القادمة الى البحر الاحمر اذا متجه للسودان او قادمة من السودان واذا كانت ايرانية يحلها الله من black water
المابعرف بلاك وتر يدخل الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=uHZ4pvCEQAo