حسن وراق حسن
 |  موضوع: الحصاحيصا دوت كوم تنفرد بنشر تقرير عن نتيجة انتخابات شركة الاقطان  الثلاثاء 2 فبراير 2016 - 7:52 | |
| انتخابات شركة الأقطان..
لا جديد غير تبادل الادوار !!
() تبقي الحقيقة في تواصل انهيار مستقبل القطن و خسارة المساهمين !!
() حسبو ابراهيم .. في انتخابات الاقطان ،حكم الأقلية علي الاغلبية !!
()دكتور محمد يوسف .. سيتواصل التدمير والخراب في شركة الأقطان !!
تقرير / حسن وراق
عقدت يوم امس الأول السبت وبقاعة الشهيد الزبير الجمعية العمومية للمساهمين في الشركة السودانية للأقطان وذلك بعد تكتم شديد عقب إعلان صحفي (خجول) في إحدي الصحف قبل اسبوعين من الآن لتيتي انعقاد الجمعية مفاجئا لغالبية حملة الاسهم الذين يحق لهم حضور الجمعية و هي تأتي في ظروف تتطلب مشاركة اكبر قاعدة من المساهمين خاصة بعد الفساد التاريخي الذي ادي الي القاء القبض علي المدير العام و محاكمته قبل أيام . قبل اربعة أعوام في 2012 انعقدت جمعية استثنائية لاختيار مجلس ادارة كانت نتيجته مخيبة للآمال لجهة أن النظام الاساسي لا يلبي طموحات المساهمين الذين قاطعوا الانتخابات مطالبين بالتمثيل النسبي و رفض الكتلة الانتخابية السائدة حتي الآن . تبلغ أسهم الشركة اكثر من 885 الف سهم يشكل مزارعو الجزيرة والمناقل فيها حوالي 40% والرهد 16%وحلفا 16% الي جانب الصندوق القومي للمعاشات 14% وبنك المزارع 14% وتبلغ جملة اسهمهم( البنك والتامينات) في الشركة حوالي 28% والنظام الاساسي يقر النصاب القانوني بالربع فقط وهو 25% وفي حالة غياب و مقاطعة المزارعين يكون النصاب قانوني فقط بحضور ممثلي بنك المزارع وصندوق المعاشات بنسبة 28% .
في الانتخابات التي عقدت يوم امس الاول تم تبليغ عدد محدود من حملة الاسهم الذين تم حشدهم وهم حوالي 100 مساهم من الجزيرة و 50 مساهم من الرهد و50 من حلفا بينما بقية المساهمين تم تغييبهم ولم يعلنوا مع قرب موعد الجمعية العمومية التي اعتمدت علي الحضور الشخصي او من يتم توكيله لحملة الاسهم وبالتالي تم إبعاد اتحادات المزارعين من تمثيل القواعد بعد حل الاتحادات . من ابرز قرارات الجمعية العمومية هو تنفيذ توجيه رئيس الجمهورية بتحويل شركة الاقطان الي شركة مساهمة عامة عبر الاكتتاب وكان تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل قد ناشد حملة الصكوك و الاسهم بالمطالبة بتوزيع ارباح الشركة التي لم توزع علي المساهمين حتي الان .
اسفرت نتيجة انتخابات مجلس ادارة شركة السودان للأقطان عن إختيار مكتب من 11 عضو منهم 4 ممثلين لمزارعي الجزيرة وهم د. هاشم أحمد العبيد المدير السابق بالبنك الزراعي والوزير الاسبق للزراعة بالشمالية والاستاذ الحالي بجامعة الخرطوم من القسم الجنوبي قرية السوريبة بالإضافة الي دكتور ابراهيم يوسف هباني من المناقل و وعبدالسلام الشامي من القسم الشمالي وهو من الجماعة المناوئة لعباس الترابي رئيس مجلس الادارة السابق والعمدة رحمة المولي محمد احمد من (عدار ) العزازي والذي استضاف اعضاء المجلس الوطني في قريته عشية تمرير قانون 2005 في المجلس الوطني . من الرهد تم اختيار صديق حسن محمد عجيب ممثل للأقسام الواقعة في ولاية الجزيرة و الطائف الطيب بابكر ممثل للاقسام التي تقع في ولاية القضارف . تم اختيار ممثلي مزارعي مشروع حلفا من محمد الجيلي ومجدي حسن إبراهيم . ممثل بنك المزارع الاستاذ خلف الله و كمال عبدالله حاج التوم من الصندوق القومي للمعاشات الي جانب المدير العام للشركة بحكم منصبه . فور ظهور اسماء المجلس الجديد تواترت ردود الأفعال الغاضبة من المزارعين والمهتمين بشركة الاقطان حيث وصف الاستاذ حسبو ابراهيم السكرتير السابق لحركة المزارعين بالجزيرة والمناقل و الناشط في قضايا المزارعين والمشروع بأن ما حدث من تعتيم لهذه الانتخابات يؤكد علي ان الفساد في الاقطان لن يتوقف بمحاكمة رئيس مجلس الادارة وبعض العاملين في الشركة متوقعا عودة فساد هذه المرة مسنود و مدعوم من الحكومة التي وافقت علي هذه المهزلة و شكلت لها الحماية في ظل نظام اساسي يهضم حقوق الاغلبية من المساهمين وهم حملة الاسهم من مزارعي الجزيرة والمناقل وكشف عن عزمهم في التحالف تقديم طعن في صحة هذه الانتخابات وفي النظام الاساسي الظالم الذي يجعل اقلية تتحكم في الأغلبية من حملة الاسهم مضيقا أن هذه الانتخابات جاءت متوافقة مع توجهات مصالح بعض أعضاء المؤتمر الوطني الذين (فاتهم المولد ) السابق في فساد الشركة . الاستاذ الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفي المحاضر بجامعة الخرطوم ابتدر تعليقه قائلا ان شركة الاقطان بعد الفضائح و الفساد والمحاكمات كان من المفترض ان يكون الهدف الآني هو اعادة النظر في الاهداف واللوائح والقوانين التي تحكمها حتي تحول دون تسرب الفساد اليها الامر الذي لم يتم لان التركيبة الحالية للشركة أصبحت (مأكلة) للحكومة وافرادها الذين اصبحوا سبة نتيجة لفسادهم واخفاقاتهم في كل المؤسسات والمواقع التي تقلدوها أرجو أن لا ينخدع الناس بعبارة القوي الامين التي يرددونها ، لا توجد ضمانات باسم القوي الامين لأنهم جميعا فصيل واحد وحول فتح الاسهم للمستثمرين قال يوسف ، المؤسف في الامر ان الحكومة تعاملت مع (مؤسسة الاقطان) التي تعني بمحصول واحد استراتيجي كشركة تهدف للربح السريع و محاصرة المنتجين عبر تكالب المستثمرين الجدد من حملة الاسهم ليتحكموا في حياة المزارعين و مصيرهم بسبب الربح واختتم قائلا أن أي مجلس إدارة ياتي من قبل المؤتمر الوطني لاخير فيه ولا أمل يرجي منه والاسماء التي جاءت في تكوين هذا المجلس لم نسمع بها ولم يعرف لها تاريخ في الدفاع عن الناس ولا عن القطن ولا الزراعة فقط جاءوا عبر بوابة المؤتمر الوطني.. وسيتواصل التدمير والخراب في شركة الاقطان .
| |
|
