إنتقل الى رحمة مولاه غرقا وتحت كبرى الحصاحيصا مباشرة إبن الحلة الجديدة الخلوق عاطف كمال كرومة إبن السبعة عشر ربيعا بعد أن نجح فى الشهادة السودانية وتم قبوله فى الهند وأشر جوازه على أن يسافر غدا ولكن القدر كان أسرع فمن مات غريقا فهو شهيد عمل فى مائدة رمضان بكل جد وإجتهاد وصام شهره يشهد له كل الجيران بأخلاقه العالية وأدبه الجم نسأل الله أن يسكنه الجنة ويقبله شهيدا ويلزم والديه الصبر ويبدله شبابه الجنة