السودان و متطلبات السلام والعداله الدولية

نرجو من الاخوة التداول الموضوع بمسؤوليه لاهميه الامر وخاصة ذوي الاختصاص القانوني و السودان في مفترق الطرق.و ما يمكن عمله الان ؟ اللهم احفظ البلاد والعباد .

.. حتى هذه اللحظة اخى الفاضل تابى الحكومة من التعامل بهذا المفهموم على الاقل اعلاميا وامام الراى العام الداخلى بينما نعرف ان هناك تحركات دولية تقوم بها الحكومة .. مما يعنى انه لابد من مواجهة القرار من الناحية القانونية وليس من الناحية الخطابية واثارة عاطفة الناس ووو .. ونسال الله ان يسلم البلاد والعباد من تداعيات هذا القرار ..

مصيبتنا في السودان منذ أن عرفنا الدنيا هي مسألة (عفا الله عما سلف) و هذه طبعاً مسألة تبناها الحرامية في السودان ليستغلوا بساطة الإنسان السوداني بإسم الدين مرة و بإسم العشيرة مرة لنظل ندور في فلك السادة و لينجوا هم من المحاسبة علي إستغلال الناس.

الأنظمة الديكتاتورية أيضاً ورثت هذا المؤثر الإجتماعي و العاطفي الخطير علي عقلية الإنسان السوداني لتستولي علي السلطة و الثروة ثلاث مرات و تنجو في كل مرة من المحاسبة الصارمة.

الي متي سيظل الشعب السوداني دائراً و درويشاً ضائعاً في هذه الدائرة الجهنمية؟

قليل من الوعي و التجرد العاطفي الأهبل يا إخوتي.

راشد محمد الجاك كتب:

.. حتى هذه اللحظة اخى الفاضل تابى الحكومة من التعامل بهذا المفهموم على الاقل اعلاميا وامام الراى العام الداخلى بينما نعرف ان هناك تحركات دولية تقوم بها الحكومة .. مما يعنى انه لابد من مواجهة القرار من الناحية القانونية وليس من الناحية الخطابية واثارة عاطفة الناس ووو .. ونسال الله ان يسلم البلاد والعباد من تداعيات هذا القرار ..

اخي| راشد انار الله بصيرتك وعقلك والله العظيم هؤلاء الذين دخلوا البلاد ومعه هذا الشعب الطيب في جحر الضب . وثم ماذا ؟ يطلبون من الغلابه والمتسلقين علي اكتافهم والغلاة الخروج الي الشارع لتجمهر وهم يتدبرون امورهم بعدما ضاقت بهم الارض بما رحبت .اما ان لهذا ان يتعلم الدرس؟

خالد محمد عثمان كتب:

مصيبتنا في السودان منذ أن عرفنا الدنيا هي مسألة (عفا الله عما سلف) و هذه طبعاً مسألة تبناها الحرامية في السودان ليستغلوا بساطة الإنسان السوداني بإسم الدين مرة و بإسم العشيرة مرة لنظل ندور في فلك السادة و لينجوا هم من المحاسبة علي إستغلال الناس.

الأنظمة الديكتاتورية أيضاً ورثت هذا المؤثر الإجتماعي و العاطفي الخطير علي عقلية الإنسان السوداني لتستولي علي السلطة و الثروة ثلاث مرات و تنجو في كل مرة من المحاسبة الصارمة.

الي متي سيظل الشعب السوداني دائراً و درويشاً ضائعاً في هذه الدائرة الجهنمية؟

قليل من الوعي و التجرد العاطفي الأهبل يا إخوتي.

اخي الكريم\ رد الله غربتك ,ونسال الله ان يحيد العباد والبلاد هذه المرة والا يتحمل شعبنا ما كسبت ايدي القله والذين اذاقوا الشعب ويلات الحرب والدمار ان يتحملوا وزرهم .و لك المودة

الاخوة في ارض الوطن افيدونا ماذا يجري خلف الكواليس ؟ (( AH....SUDAN ...GOD PLUSE ..YOU))

.. ما ورد الينا اخى سليمان ارتفاع خطير فى سعر صرف الدولار فقط مما حدا بالجكومة لاصدار توجيهات اضافية وهذا كله ناتج من هلع البعض ممن يكنزون الذهب والفضة والبترول وتحويل الاموال الى دولار واخراجها الى البلدان الصديقة والشقيقة .. كما تظهر حركة حجوزات سفر بصورة واضحة لابناء واسر بعض الدهاقنة الذين يخافون ان يقترب موعد الحساب ...

لك الشكر سليمان علي الدعوات الطيبات. أنا بطبيعة الحال غير مسامح فيما يختص بالشعب و الوطن. هذه ليست مسائل شخصية. و لا شئ سيضير الشعب او الوطن إذا طاروا هم و الذين تسببوا في وجودهم و أذيالهم ممن يدعون ملكية مفاتيح الجنة. و بطبيعة الحال أيضاً ان ربنا رب الفقراء الغلابة و المساكين الضائعين هو غير ربهم لهذا يلعبون بالدين كما شاءوا و يُلْبِسُونه لُبوساً سياسياً و إقتصادياً للحفاظ علي المصالح الخاصة.

هذا ليس مجاله بطبيعة الحال و لكن (الكلام جرّا) المهم لك يا أخي التحيات الطيبات.

هنا الكثير من المقالات في القسم السياسي من جريدة السياسة و الإقتصاد و الحب و حيث تعني الأعمال الإقتصاد أيضاً http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/political-section.html

اخي خالد ان جهرك بالمكتوم واخراجك ما بداخلك نوع من التسامح وهذا هو المطلوب والمعروف في شعبنا الابي.ولكن الذين اجرموا و ظلموا عليهم ان يعترفوا حتي تتم تصفية النفوس.شكرا اخي.

لك الوّد أخي. و لأهمس لك بشئ. أنا دائماً أفصل بين العام و الخاص... الحق و الباطل... الدين و الدولة. الخ... و عندما أنظر الي الأمور لا أنظر إليها منطلقاً من تأثر وراثي، قبلي، ديني، عاطفي الخ... إنما أنظر إلي الأمور حسب وقائعها العلمية لأخلص منها الي حلول علمية لا تتأثر بالعواطف. إذا تابعت الحوار الآخر حول "فليذهب الي محكمة العدل الدولية" ستعرف ذلك. و تعال دائماً لتقرأ الكثير في مواقعي المتعددة. لك الشكر. آه، علي فكرة يمكنك إرسال أي موقع لأصدقائك عن طريق جدول البيانات الموجود هنا http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/send-this-page-to-friends.html

اخي خالد.من الواضح نحن كالسودانيين نفتقد الي الرؤية العلمية الفاحصه للامور مما جعلنا نخلط الامور الحابل بالنابل ,يعتبر السودان من الاوئل الدول الافريقية استقلالا الا اننا لم نستطيع نواكب الامم مما جعلنا ندور في حلقه مفرقة من الديمقراطية لعسكرية و ندخل الشان العام بالخاص والقبلية بالعام, لذلك لابد من تغير العقلية التي نسير بها والمفاهيم الذي ورثناها وخاصة ما بعد الاستعمار عندما نال السودان الاستقلاله كان يحتذي به في كل المجالات الادارية والاجتماعية والانضباط والنطافة والمدنية وحب الوطن والامانة,هذه هي المقاييس الحضارة والرقي كما تري يا اخي خالد في الدول المتقدمة . بالله اين نحن من هؤلاء ؟وخاصة الدولة متخلفة وعديمة الخدمات مثل السودان يجب علينا عمل الليل بالنهار وزيادة الساعات العمل وليست تقليلها كما نراه الان ,لان المواطن نادرا ما يجد كل الخدمات في قريته او ريفه واذا وجد لم يجد الموظف بسبب التسيب او عدم المبالاه بالمواطن الذي غالبا ما ياتي من بعيد مما يضيع وقتا ثمينا في شي لا يستحق.هنا اس البلاء يا حبيبي لابد من عقول ومفاهيم شابة ونيرة ومستنيرة وهذا يتطلب لنضال والكفاح .لك ودي

راشد الحبيب\ ما قلت لنا عن موضوع جماعة الذين اعدوا حقائبهم وازدحمو في صفوف الحجز والسفر و ارجوكم ان تقومو بدور الشرطي لتفتيش كل المسافرين لكي لا يسافرو بالعمله والاثار امانة في اعناقكم .

.. واله ياسليمان اخوى ديل دايرين ليهم كمية من (الاوكامبوهات) .. بس والله لو بطلعو بالسرقو( والسرقو ماشوية ) ومانا سالينهم على شرط ما نشوفهم تانى ، ماعندنا مانع تب !!!

يا اخوي خالد ,نحن في كندا رافعيين اكثر من ثلاثة قضايا لسحب الجنسية الكندية وخاصة من ثلاثة او اكثر من عتاه والنافذين في الرابطة العصابه اذا فكروا يجوا كندا فذلك نهايتهم.tell them please.

راشد محمد الجاك كتب:

.. واله ياسليمان اخوى ديل دايرين ليهم كمية من (الاوكامبوهات) .. بس والله لو بطلعو بالسرقو( والسرقو ماشوية ) ومانا سالينهم على شرط ما نشوفهم تانى ، ماعندنا مانع تب !!!

تعجبني! الموقف الثابت دائماً رغم كثرة الغوغاء و أنت سيد العارفين هو الذي يجعل الأغلبية الصامتة في هذا الزمن العجيب تتحرك من أجل التغيير. هل قرأت القصيدة السطر "عصا"؟ تلك صفعة في قفا الغوغاء.

Sulieman Ahmad كتب:

يا اخوي خالد ,نحن في كندا رافعيين اكثر من ثلاثة قضايا لسحب الجنسية الكندية وخاصة من ثلاثة او اكثر من عتاه والنافذين في الرابطة العصابه اذا فكروا يجوا كندا فذلك نهايتهم.tell them please.

أحطني علماً عن طريق بريدي الإلكتروني او عن طريق الفورم هنا http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/comments.html and send me your email address too. Stay focused comrade

واخيرا فكروا وقدروا وقرروا في كيفية لملمة الصفوف الداخلية وفكوا الترابي المسكين واحضروه من المنفاه الشبه اختياري بالطائرة خاصة وهو لا يدري الي اين ذاهب به القدر الي مثواه الاخير ام المقره الوثير في المنشية؟ ولكن استقر به لاندكروزر ذات الدفع الرباعي عند بابه .ولكن لم يتعلم الدرس بعد ولا زال يردد الي الجنائية ..الي.. الجنائية ايها المسكين, سبحان الله.واردف قائلا: ان مشكلة دارفوروالمشكلة الجنائية يمكن حله وربطه بواسطته ,وفي غدون ساعات .الا ان القوم وبكل المستشاريهم ومساعديهم ووزرائهم يروحون ويغدون, يوصون ويتواسطون دون جدوي.

اخوتي سليمان خالد راشد سلام الله عليكم لقد تابعت كتاباتكم جيدا وقد خرجت منه انكم على قناعه تامه بان المحكمة الدوليه هي الحل الامثل لحل هذا النظام عن ظهرنا اولا ثم عن السلطة ثانيا وان المحاكمه برغم انها سابقة جديده للحكم على رئيس دوله وهو على راس الحكم الا ان الوضع تطلب ذلك وهو وضع ملح فرضته ضروريات انين متواصل في الغرب جراء الحروبات الاهليه المفتعلة من قبل النظام وضياع واهمال في الشرق بتدهور الزراعه المطريه وانهيار اسس التنمية في ثقر السودان واهماله رغم انه واحد لاسواه فقط الى شقين بورسودان وسواكن اجارك الله عليها ثم نزوح وهجرات كثيفة من الشمال والاسباب ذاتها ضيق سبل العيش فيها والجنوب غني عن التعريف واكبر الااااااااااااااااااااامنا الوسط الجزيره المناقل الزراعه الزراعه صناعة الغزل القلب النابض روح البلاد قوتنا معاشنا كل ذلك تم القضاء عليه والام من تدهورات في سوء الادارات الحكوميه المستشفيات التعليم الطرق الكباري الكهرباء والماء وتلك اكبر مأسينا وتأكدت من ذلك فقط عندما قدمت للمملكة العربية السعوديه تلك الصحراء والتي لا تملك بركة ماء عزبه نادرا ما نواجه مشاكل في الماء ونحن دولة بحجم قارة يقسمها النيل الى نصفين بطولها ونعاني ما نعاني من مشاكل في مياه الشرب وري المشاريع ووووو اليس كل هذا كافيا لان تكون المحاكمه الدوليه حلا لاحلال السلام علينا انني اول من رفعت يدي لهذا القرار موافقا عليه لحسم تلك الحروب الدائره من اجل السلطه والتي نحن ضحيتها الاولى انها الحل ولا بديل

كثيراً ما كنت ألامس بعض المقاربات. كان للـ Literature دور كبير في فك إرتباطي بالتأثر العاطفي الأعمي الذي ما يزال يسيطر علي البعض بفعل عمليات تغييب الذاكرة الوطنية التي مورست ضد شعبنا. أنا اؤمن بهذا الشعب تماماً و اؤمن انه سينتفض من رماده كالفينيق تماماً لذا يأتي ديوان شعري بعنوان "صَحْوَةُ الفيـنيق" هنا http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/phoenix-order.html و 50% من عائداته لبعض الغلابة.

المهم ذلك ليس غرضي من هذا الرد و لكن... المأساة/الملهاة التي ننعم بها في سودان المليون ميل مربع هي مخطط إبليسي لضمان عدم إستقرار السودان لعقود و عقود لتنعم جهات أخري بثرواتنا الوطنية. كثيرون يتمنون لنا التفكك حتي ينعموا بخيراتنا الي الأبد. انظر الي نصيبنا من مياه النيل السوداني. معظم النيل و روافده تجري في هذه المليون ميل مربع. انظر الي ثروتنا الحيوانية و مع هذا فعائداتنا من تلك الثروات ضعيفة بالنسبة لحجمها الكبير عندنا.

و تعال الي من أوصل السودان الي هذا التدهور... لماذا لا نؤيد تسليمه لمحكمة العدل الدولية او للشيطان حتي ليأخذه معه ليلعبا بعيداً عن السودان؟

و قبله، من تولي إفشال الديمقراطيات من محتواها حتي تكّشفت زائفة؟ و للأسف مرتين، واحدة في 1959م و الثانية في 1989م لاحظ تاريخ التحولات السياسية عندنا.

لا أعتقد انه بعد كل هذا يمكن ان يُوجد من يؤيد هؤلاء الإنقلابيين و تلك الأحزاب الطائفية الهشة و هو في تمام وعيه!

مرّة أخري يعيدني مثل هذا الحوار الي التذكير بعمليات تغييب الذاكرة الوطنية التي مورست ضد شعبنا منذ 1956م.

شاركني هذا الحوار هنا أيضاً، فأنا أحتاج بعض القابضين علي الجمر مثلي. http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/ezine-acts-forums.html

الاخ محمد الجاك| مرحب بيك في حوارنا او ماتمنا الكبيرذو ثلاثة اضلاع بقيادة المفكر الثائر الاخ خالد, والثوري المطبوع والمراقب الحصيف الاخ راشد. اللذان يعتبران نواة الجيل الصحوه والمستقبل البلاد المشرق باذن الله بما يتمتعان من حس وطني غيور ومقترحات ثوريه وافكار جديدة لنري حتما بصيص من الامل في نهاية المسير.الاخي ,السودان ذلكم الوطن الجريح التي تئن وترزح تحت الابواد الطغاة مرة وتغيبها داخل العمائم السادة مرة اخري لم تجد لها موطئ قدم في صف السير بعد ويبدوا جليا ان المشوار مازال الطويل وحوار العنيف ويتطلب مزيد من العقلاء ومزيد من الصبر وتحمل اعباء النضال بالجلد والصبر مما حتم ضخ بمزيد من الدماء الشابة .الاخي محمد ساهم بتجربتك ومقترحاتك لوضع لبنة لطريق الستقبل السودان ,التي ضل طريقها في منتصف الطريق.وشكرا لمرورك و مودتي للجميع.

بث تلفزيون السودان قبل 3 ا يام ، إحتفالا كبيرا ، أعده جنوبيو السلطة ، في الحركة الشعبية ، إحتفالا بعمر البشير وتأييدا مطلقا له ونصّبوه ساطانا على قبيلتين جنوبيتين ، وقالوا عنه أنه لم يعد جعليا فقط بل جنوبيا ويمثل كل قبائل السودان كذلك ... وألبسوه زي السلاطين ، و قد كان منتشيا ، ورقص معهم واهتز كعادته وبان عليه فض الكبت والتوتر الذي سببه له أوكامبو ...

هؤلاء الذين إحتفلوا به ، منهم من أصحاب المصلحة الشخصية في المناصب ، ومنهم من يعتقد صادقا بتفتت البناء الوحدوي الذي نتج عن إتفاقية نيفاشا ويخاف عليها ، ومنهم من هو خائف من تقطيع الأوصال ، ومنهم من تأثر بعدم توجيه الإتهام الى غزاة العراق وفلسطين ، والكيل بمكيالين ... وهو أمر حق ، والعاقل لاينتظر ان تعم العدالة أرجاء الأرض ، ولكنه يقبل بالإتهام الحق ، ثم يطالب ببقية الإتهامات لبقية المجرمين في أنحاء المعمورة .

على أى حال ، الجو العام في السودان ، من الواضح انه يمكن أن يوصف بأنه تأييد للبشير ضد المحكمة الجنائية ، وهذا لاينفي ، أن البشير لوتم القبض عليه فسيتحول كل أؤلئك المؤيدين ، بما فيهم الجماهير التي خرجت للشارع ، يتحولون إلى العكس تماما ، لتأييد السلطة الجديدة ، وهذا يفسره الخوف من المجهول في ماسوف يتم في السودان ، لأن الكثيرين قد صدّقوا أن إعتقال البشير سوف تنتج عنه فوضى ومصير مجهول وخوف من تهور قوات عبد الواحد في غزو العاصمة ...

هذا يذكرنا بالمسيرة المليونية التي أيدت نميري والتى تحولت ، بعد نجاح ثورة أبريل إلى ثورة جماهيرية هادرة ، ضد المخلوع نميري


Best,
Ghada

Ghada كتب:

على أى حال ، الجو العام في السودان ، من الواضح انه يمكن أن يوصف بأنه تأييد للبشير ضد المحكمة الجنائية ، وهذا لاينفي ، أن البشير لوتم القبض عليه فسيتحول كل أؤلئك المؤيدين ، بما فيهم الجماهير التي خرجت للشارع ، يتحولون إلى العكس تماما ، لتأييد السلطة الجديدة ، وهذا يفسره الخوف من المجهول في ما سوف يتم في السودان ، لأن الكثيرين قد صدّقوا أن إعتقال البشير سوف تنتج عنه فوضى ومصير مجهول وخوف من تهور قوات عبد الواحد في غزو العاصمة ...
Ghada

يا غادة شكراً علي هذه المساهمة.

أنا لا أعتقد بهذا الفكرة التي هي فعلاً تراود البعض وذلك لسبب واحد. لقد جربنا في تاريخنا السياسي المعاصر ما أسميته مرة بتجربة "الزبد السياسي". و هو يعني تلك الفقاقيع التي تنتشر إبان الغضب الشعبي ثم تُخمد فجأة و كأن شيئا لم يكن. جربنا ذلك في ابريل و كانت الإنتفاضة عارمة تؤذن بدك كل ذلك الذي كنا نريد دكّه. تدخل أحد قادة الجيش و فرمل الإنتفاضة الشعبية و قبض ثمن ذلك مؤخراً مع رئيس وزراء الحكومة الإنتقالية. ليس هذا فحسب بل أعادت تلك الفرملة الكيزان أكثر قوة ليتطوروا و ينتجوا النظام الإنقلابي الراهن.

قبل ذلك و علي النقيض من هذا الحدث، كانت قوي التغيير طاغية و الرغبة في الثورة متوفرة في 1971م. و كل النقابات جاهزة و تحريك الشارع كان رهن إشارة واحدة، و في تلك اللحظات الحاسمة تبرأ الحزب الشيوعي من حركة هاشم العطا بدلاً من فتح الصمام لتنطلق الجماهير الي الشوارع مما اعطي الفرصة للمتعاطفين مع الديكتاتور الثاني للخروج الي الشوارع فأختبأنا نحن. أعرف كل الأسباب و كل ما قيل حول هذه المسألة و أورد هذا كمثال فقط علي ان الزبد هو ما يميز حركة الإنفجارات السياسية عندنا.

أشكر لك فتح هذه الزاوية للتفاكر. و لكن ثقي في نفسك أولاً، و في الآخرين الذين يشاركونك الرأي ضد هذا الطاغية ثانياً. و السودان سيكون دائماً بخير و سيتسارع هذا الخير إذا طار هذا الديكتاتور الي المحكمة الدولية.

Ghada كتب:

ومنهم من تأثر بعدم توجيه الإتهام الى غزاة العراق وفلسطين ، والكيل بمكيالين ... وهو أمر حق ، والعاقل لاينتظر ان تعم العدالة أرجاء الأرض ، ولكنه يقبل بالإتهام الحق ، ثم يطالب ببقية الإتهامات لبقية المجرمين في أنحاء المعمورة .
Ghada

في نقاش "فليذهب الي المحكمة الدولية" قلت ان مايهمنا هو بيتنا المخلّع في الأول. الإتهام حقيقي و موّثق. فليذهب هو الي المحكمة ومثلما قلت فلنتحدث بعد ذلك عن إجراءات أخري يجب علي المحكمة إتخاذها في بلاد أخري.

و بالمناسبة أنا أفهم جيداً تأثر الكثيرين بذلك التعاطف اللاعقلاني بقضايا أخري بثتها أجهزة إعلام موظفة بطريقة مغرضة في أذهان الناس في السودان. أنا لا أقول ان ما يحدث هنا او هناك هو صحيح. و لكنني أشير الي أوليات و أشير الي مفارقة يستخدمها هؤلاء الإنقلابيين للتأثير علي شعبنا و لتمييع مواقفه منهم.

مسألة الفهم السياسي هي مسألة عويصة جداً و تحتاج حقيقة الي قدر كبير من الإضطلاع و التقدير. ليس هذا فحسب بل تحتاج الي تنوير مستمر ليعي شعبنا حقيقةً ما يُدبر له في الخفاء حتي يظل مرتبطاً بهؤلاء الإنقلابيين.

Ghada كتب:

بث تلفزيون السودان قبل 3 ا يام ، إحتفالا كبيرا ، أعده جنوبيو السلطة ، في الحركة الشعبية ، إحتفالا بعمر البشير وتأييدا مطلقا له ونصّبوه ساطانا على قبيلتين جنوبيتين ، وقالوا عنه أنه لم يعد جعليا فقط بل جنوبيا ويمثل كل قبائل السودان كذلك ... وألبسوه زي السلاطين ، و قد كان منتشيا ، ورقص معهم واهتز كعادته وبان عليه فض الكبت والتوتر الذي سببه له أوكامبو ...
Ghada

أما آن لنا ان نتساءل متي سيكون بعض شعبنا في السودان شعباً معاصراً يحق له ان يفخر بإنتمائه و عقلانيته و عصريته في القرن الحادي و العشرين. أنا لا اؤمن بالمفارقات التراجيكوميدية.

أما هذا الديكتاتور فسيذهب راقصاً الي حتفه. و إذا لم يذهب ستُذهب به رصاصة ثورية تنطلق في قلب الخرطوم. و بالتأكيد ليس وحده.

اولا شكرا اخت غاده علي مساهماتك الثرة واخي خالد علي ردودك القيمة وهذا دليل معرفتك التامة ومتابعتك الدقيقة للاحداث ,اختي غاده فيما يتعلق بمبايعة الاخوة في جنوب السودان لسفاح السودان هذا دليل علي تغييب الشعب السوداني وكذلك يوضح مدي انتهازية مجموعة الحاكمه في الخرطوم وجوبا الذين جاءوا في زمن الخطاء او لحظة غياب الوطنية و الضمير ليمارسوا وصايتهم علينا , وخاصة الحركة الشعبية او الانتهازية كما اسيمناه اصبح مستعجلا من امره ولا يريد ان يفوت هذه الفرصة الثمينة ,لتقسيم البلاد وتفتيتها في عملية النفاشا الشريرة,والذين يحكمون في الخرطوم لا يهمهم مصلحة العلياء بل انقسهم فقط وهم يعلمون علم اليقين اذا جاء اي حكومة وطنية لا ولن يقبل تلكم القسمة الضيزي او خرط القتات .لا حول ولا قوة الا بالله وحسب الله نعم الوكيل.ولكم محبتي جميعا.