في اتصال هاتفي مع صاحبي قديم ذكر لي بانهم يريدون او ارغموا علي اجراء بعض المحاكمات علي بعض المتهمين في موضوع دارفور بعد مماحكات ومماطلات الا انهم لا يريدون ذلك مع الكبار او الذين اصدروا اوامر او نقلوا تلك التعليمات الي اولئك المستغلون الضعفاء.وكان احدهم قال اذا سئل لماذا قام او اصدر اوامره بانتهاكات وتجاوزات بحق الاهالي العزل, فانه حين اذن يقول الحقيقه لا غير,وهي تنفيذ الاوامر من جهات اعلي اذن ما هو الا اداة لتنفيذ الاوامر,و بهذه المقولة اصبح شوكة حوت كما يقولون,وثقيلا علي المجموعة الناقذه.اذن لابد من تفكير جيدا قبل اتخاذ اي امر او تجنيبه.اما ذلك الشيخ او الزعيم القبلي كما يقولون ماهو الا اداة اصغر ولكن التخلص منه صعبا ايضا ,قد جربوا قبل سنتين الا ان كا ن المردود سيئا واذ افشي الرجل بعض الاسرار هامه الذي كان يقوم به نيابه عنهم و كذلك يقال انه افشي اسراره الهامه الي جهات دولية معاديه للنظام,مما اضطروا تنصيبه منصبا سياسيا, كمستشارا للوزير ليتمتع بحماية دستوريه بالرغم قلة تعليمه الاكاديمي وهي( الشهادة المتوسطة)فقد لا غير.اما الشيخ اخر الذي ليس له علاقات واسعة مع الجتمع الدولي ا و المحلي ادخل السجن واخرج منه اكثر من اربع مرات واخرها اوائل هذا الشهر,و يبدوا ان هذه المرة جادا وقد يجر معه اخرين ولكن ليس الصف الاول بالطبع.لكم مودتي