موضوع: رد: هل أنا مجنون ،، أفيدوني يرحمكم الله ،، السبت 1 يناير 2011 - 18:03
بهاء الدين سليمان كتب:
كانت البداية الاشارة الى المايقوما ثم الحزن ،، ربما أطفال المايقوما؟؟؟ أما بقية الاشياء والرحيل عاطفيا مع اشارة اليد هو ارتباطك الوثيق بالوطن هنالك ماهو مدفون فى جوفك ... أى أنك مسترسل فى الأشياء الواقعية وليس الوهمية.
كـُنت وين من زمان ،،
هل تدري يا جميل ،،
أن وهمي هو الواقع الصاح ،،
الوحيد في دُنياي ،،
ألجأ إليه عند محو البشاورة اللعينة ،،
تاريخ المشي ،، علي درب الحقيقة ،،
يا سيدي ،،
بين اليغظة والنوم ،،،،، جمال الروح ونشوتها ،،
بين الواقع والخيال ،،،،،، إندهاشة مسافر ،،،،، في درب الجنون ،،
و ،،،،،،، تسلم ،،،،،،، يا راقي ،،،،،،
مغــــارب :-
مغارب
موضوع: رد: هل أنا مجنون ،، أفيدوني يرحمكم الله ،، السبت 1 يناير 2011 - 18:05
محمدكمال السر كتب:
وينك يامونج
موجود يا بنج ،، كيف حالك والزمان شـُرُم بُرُم ،،
مغــــارب :-
محمدكمال السر
موضوع: رد: هل أنا مجنون ،، أفيدوني يرحمكم الله ،، الأحد 2 يناير 2011 - 17:43
مغارب كتب:
محمدكمال السر كتب:
وينك يامونج
موجود يا بنج ،، كيف حالك والزمان شـُرُم بُرُم ،،
مغــــارب :-
يامونج حاولنا نلاقيك قبل السفر ونودعك لكن فشلنا تمام فى ذلك المهم الخبر شنو والشربوت كيف
مغارب
موضوع: رد: هل أنا مجنون ،، أفيدوني يرحمكم الله ،، الإثنين 3 يناير 2011 - 17:01
محمدكمال السر كتب:
مغارب كتب:
محمدكمال السر كتب:
وينك يامونج
موجود يا بنج ،، كيف حالك والزمان شـُرُم بُرُم ،،
مغــــارب :-
يامونج حاولنا نلاقيك قبل السفر ونودعك لكن فشلنا تمام فى ذلك المهم الخبر شنو والشربوت كيف
كما تراهُ والزمان ترل للي :- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مسكين ،،،، الدافـر ديمة ،،،، في الدرب السكـّين ،،،، مجروح إحساسو ،،،، والنازف جسـدوا الطين ،،،، يرتـق في شمـلة روحوا ،،،، ويمـشــي ،،،، خلاهوا الحـُزن دفيـن ،،،، العتمـة صديقة معاهوا ،،،، زادت في عـُمروا سنيــن ،،،، قام ينفـُض منـّوا غـُبار ،،،، دربوا المابي يبيــن ،،،، فارق من عقلوا وطــار ،،،، حلــّق في دُنيــا لذيذة ،،،، دُنيــا ،،،، المجانيــن ،،،،
مغــــارب :-
مغارب
موضوع: رد: هل أنا مجنون ،، أفيدوني يرحمكم الله ،، الأربعاء 20 أبريل 2011 - 14:23
مدخــــل :ـــــــ
ها ،، السجن السجن ،، أرح النازل السجن ،، صيحيات الكُمساري المُزعجة ،، عند وصول الحافلة سجن النساء أم درمان ،، دار التائبات الاّن ،، بعد أن إجتهدت إحدي الصُحـُف لتحويل إسمه البغيض ،، لم ينزل أحـد ،، ولكن بعد أقل من عشرة أمتار طلب بعض الرُكـّاب النزول ،، ملأني الغيظ من الكُمساري وسألته ،، يا هذا لم هذا الصياح ،، من يريد أن ينزل يعرف وجهته ،، إن كان السجن أو الجحيم ،، صمت الكُمساري لأنه لمح فيني رغبـة عنيفة في الإشتباك معه ،، وأشار بيده إلي شيء وجدت نفسي أنظر تجاهه ،، هذا الفعل الميكانيكي الذي يسكـُنني ،، فإذا بي أقرأ قبل أن تواصل الحافلة سيرها ،، لافتة مروريّة واضحة مكتوب عليها ،، ( محطّة السجن ) ،، لهف نفسي ،، لا أتصور أن هُناك محطـّة بص في الجحيم نفسه وليس العالم ،، تـُسمـّي ،، ( محطة السجن ) ،، لهف نفسي ،، يكفي النساء ألم أن يكون لهن سجن ،، كما قيل ،، والعجيب ،، أن هذه اللافتة من الناحية المقابلة للسجن ،، يعني الناحية التي بها مسرح البـُقعة ،، لم تري بصيرة أو بصر هؤلاء الهـُلامييون موقع مسرح البـُقعة ،، لتكون اللافتة محطـّة مسرح البقعة ،، بدل عن محطـّة سجن النساء ،، إنها النفس المريضة ،، والبصيرة الخرابة ،، هـُلامييون ،، مثل مادة هـُلاميـّة مـُغززة تسيل من فم وأنياب مخلوق فضائي بشع ،، لهف نفسي ،، أيُ شعب نحن ،، مما تكونـّا ،، من أي فج لئيم ،، تم قذفنا إلي هذه الرقعة من الكون ،، ماذا يحدث لنا ،، يا ربي رحماك ،، نحن نتحول لكائنات بدائيـّة عقيمة ،، أصاب الدود منـّا كـُل شيء ،، وأصبحنا ،، سوداوييون ،، وليس سودانييون ،،
مخــــرجــــ :ـــــــــ
تعرفت علي أحد الشباب قبل سنة مضت ،، خريج جامعة السودان ،، يسكن الخرطوم تلاتة كان يوماً في زيارة صديق في ود نوباوي ،، إتصل بي وطلب أن ألتقيه ،، قلت مرحب أنا راكب وفي طريقي للشهداء أم درمان ،، قال هو في شارع الوادي الرئيسي ،، سألته أين بالضبط حتي أنزل ،، أجابني جوار مقابر أحمد شرفي ،، في الناحية الشرقية ،، قلت له يا هذا أنظر خلفك ،، وأخبرني ما هو هذا المبني الذي يواجه ظهرك ،، قال لي جامعة الخرطوم كلية التربية ،، كان ظهره للبوابة تماماً للجامعة ،، ولكنه لم يري سوي المقابر ،، لذلك لم أنزل له أبداً وواصلت المسير ،، وعند مروري بمقابر أحمد شرفي ،، كعادتي ،، بدأت في همهمة دعوات وصلوات وأمنيات ،، لهؤلاء الساكنين ،،