تحتل الصين موقعها الصداري ضمن المراتب الأولى في التلوث البيئي في العالم حيث أن 16مدينة بها جاءت في العشرين مدينة الأكثر تلوثاً في العالم كما تعتبر الأنهار الصينية أكثر الأنهار تلوثاً في العالم لإرتفاع معدلات المخلفات بعد الطفرة الصناعية. إن اهتمام الصين ينحصر فقط في زيادة معدلات الإنتاج الصناعي دون اكتراث لما تخلفه هذه الزيادة من مخلفات صناعية وكيميائية ودون الاخذ بعين الاعتبار مدي تاثيرها على البيئة والأنهار والغطاء النباتي والحيوان و الإنسان نفسه - اولاً واخيراً - باعتباره الغاية والوسيلة لكل عملية تنموية .. ولا غرابة إذا نقلت الصين هذا التلوث للدول الافريقية بغزوها الاقتصادي لها وقد تداول ما جاء في صحيفة السوداني عدد 14 يوليو 2007 : تلوث بيئي بهجليج ونفوق الأبقار بمخلفات البترول حيث صرح وزير المالية بولاية الوحدة سايمون جلدونق وجود تلوث بالمنطقة ونفوق أعداد كبيرة من الأبقار نتيجة الكيميائيات". ثم أضاف
هنالك اسماك مشبعة بمواد سامة أضرت بحياة الناس، إضافة إلى تسرب مياه حقول البترول إلى بحر الغزال) .. وهذا يؤكد أن حكومة الصين التي لم تكن حريصة على نظافة وصحة بيئة بلدها و حياة شعبها وهي الان لم تكتف بتخريب الطبيعة والبيئة في بلادنا ، بل هي التي تبيع اسلحة الدمار لللطغاة لقهر وقتل مواطنيها ( دارفور نموذجاً ) .. بيئس هذه التنمية الدموية التي تصدرها الصين الينا