| ولك أن تتصور كيفما تشاء!! | |
|
+9بكرى عثمان حمد مغارب الصادق المغربى حسن وراق حسن مبارك عثمان الرشيد حبيب الله التوم وليد العشي مدثر عثمان الجاهوري المحبوب أحمد الأمين 13 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 12:31 | |
| كل ما أذكره الآن ، بأنني في ذلك اليوم ، وعندما وصلت للسرايا ، ضغطت بإبـهامي على جرس بابـها الخارجي ، وسرت في أوصالي شحنات متقطعة من التيار الموصل للجرس ، لم يخالجني أدنى شك بأنني أقف على أعتاب أو شفا حفرة من سندس مستبرق ، فالسرايا تبدو من على البعد لوحة فنية تفترش الوهاد وتلتحف آفاق السماء التي أحال ضوء الشمس " في تلك اللحظات " لونـها إلى ذهبي مائل للإصفرار ، فـهي سرايا كبيرة مشيدة على حوالي عشرين فدان ، أحاطت بـها السهول الخضراء من كل الجـهات ، وكادت أن تكون معزولة عن عوالمنا لولا أسلاك تنقل إليـها التيار الكهربائي ــ على أغلب الظن ــ تلك الأسلاك معلقة على أعمدة أسمنتية فارعة الطول ناعمة الملمس وتتساوى المسافات التي تفصل بينـها ، المباني التي تتوسط أسوار السرايا مشيدة من الحجر الصخري بألوانه الخاطفة للأحمر والأصفر بدون غلبة لأي منـهما ، وتحيط بـها أسوار عالية من السلك الشائك المحاط بأشجار الكتر كثيفة الإخضرار.توقفت بدراجتي غير النارية بالقرب من لافتة ضوئية تم تثبيتـها على مسافة غير بعيدة من السور الخارجي للسرايا "إذ تبلغ حوالي كيلومتر واحد أو أكثر " ، وقد إعتقدت في بادئ الأمر بأنني على موعد مع باقة من الإعلانات التجارية كتلك التي تبثُ للمارة في مفترق الطرق الرئيسية وعند الإشارات المرورية في العواصم والمدن ، ولكني ــ على خلاف ما توقعت ــ فقد شاهدت بعض الأدعية والإبتهالات كتلك التي نُرددها في مناسباتنا الدينية عادة ، وبين الحين والآخر يتم بث تنبيه بالممنوعات ومن ضمنـها الإقتراب والتصوير ودخول العربات والدراجات إلا لمن لديه ترخيص ساري المفعول أو كان تابعاً للعاملين في السرايا.وإزاء ذلك لم يكن أمامي إلا الإنصياع لتلك التعليمات ، ووضعت الدراجة جانباً بعد أن أحكمت قفلـها ، وترجلت تجاه السرايا عبر طريق لا يقل عرضه عن أربعة أمتار تحف بجانبيه أشجار الزهور الجهنمية وبعض شجيرات زينة الحدائق الشمسية ، وقد تم رصف الطريق بأحجار خرصانية صغيرة متساوية الحجم إستمدت ثباتـها من طبيعة الأرض الطينية. إرتسمت هيئتي على سطح الباب الأملس اللامع ، فقد كانت شمس الضحى الشتوية تلهب ظهري ولما تجاوز الساعة العاشرة صباحاً ، فبدأ ظلي كالشبح يتطاول كلما إقتربت خطواتي المتمهلة من باب السور ، وقفت بالقرب من الباب ، وقد حرصت ــ كعادتي كلما ألمت بي مثل تلك المواقف ــ على عمل مسحة خفيفة بيدي على ثيابي ، فقد كنت دائماً ما أتخيل بأن حبيبات "الأتربة" تتعلق بثيابي وتزيد طينـها بِلة ، وبقدر بساطة هندامي فقد ساءت ظنوني ولم أظفر بذرة "تربة" واحدة قد تلبستني أو تعلقت بي.إلا أنه ، قد ساءني كثيراً ما علق بمركوبي الفاشري العتيق من طين وبعض مخلفات الأشجار وأوراق الزهور المتساقطة ، فقد قمت بخلع فردتي المركوب دون أن آبه للرائحة التي تعبق أمكنة الخلع عادة ، وسحبت الفردتين الواحدة تلو الأخرى على حجر خرصاني كبير ــ ملقي على أحد جانبي الجدول المعد لسد رمق الكتر والأزهار وأشجار الزينة.ولم أستطع ــ في تلك اللحظة ــ إخفاء حرجي الشديد من تعلق الطين بفردتي المركوب فظللت أجول بناظري يمنة ويسارا خوفاً من رقيب ، ومما زاد من حرجي ، شكوكي ــ التي وصلت لليقين ــ بتنازل مركوبي طواعية عن بعض متعلقاته على طول الطريق الذي سلكته نحو الباب الخارجي للسرايا ، كيف لا ؟ والطريق مرصوف بِحُبيبات خرصانية عادة ما نراها في المستشفيات ، كما أحاطت به " الطريق " حزم خضراء لزوم حجب الأتربة ، وما زاد من حرجي بشأن الطين العالق ، لافتة مرورية على جانبي الطريق طُليت باللون الأزرق ومكتوب عليـها باللون الأبيض " 60 كلم / الساعة " في إشارة إلى أن الطريق مُعد للعربات وليس للمشاة ، ولشئ في نفس يعقوبابي فقد إعتقدت بأن اللافتة قد أُعِدت لي خصيصاً دون خلق الله. وبمجرد رفع أصبعي من الجرس ، فقد وجدت نفسي وجـهاً لوجه بشاب ملتحي في العشرينات من عمره ، لم تخط عيني وسامته ، ووجاهته ، وحسن وبساطة هندامه ، يُزين معصمه الأيمن بساعة أقل ما يقال عنـها بأنـها فاخرة ، في حين يُداعب بيسراه مسبحة صغيرة أقرب لعقود الصبايا من سبح المتصوفة ، وقد علت جبهته كدمة تحاكي أثر السجود شكلاً وموضعا ، والحق يُقال ، فقد أضفت عليه مقدار غير كثير من الزهد وقليل من التقشف ، ومع كل ذلك فـهو يرتدي بنطلون من الجينز الأزرق الفاخر تعلوه فانلة بيضاء دائرية بأكمام قصيرة مكتوب عليـها في أعلى منطقة الصدر على أقصى الجهة اليمنى " عدّ فات زمن الوسامة " ، فهو متوسط الطول ، ويقلل من الوسطية تضاريس وإرتخاءآت غير خافية أسفل البطن ، وفي تمام الوقت فهو ينتعل حذاء ــ على ما يبدو لي ــ إقتضته طبيعة البنطلون الجينز وفق ما درجنا على مشاهدته في شاشات السينما ، الشئ الذي يُمكنني معه أن أُقرر بأنه قد تـهيأت للرجل هيئة عصرية غاية في التحضر. وبعد أن قام بفتح الباب ووقف أمامي ، بادرته بالتحية ، فرد علي بأحسن منـها " وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ".في الحقيقة أنا ، ، ووقعت عيني في هذا الأثناء على مؤخرة مسدس صغير لونه أقرب للبني من الأسود ،، مدسوس على الجيب الأيسر خلف البنطلون ،، إرتعدت ، وتوقفت لبرهة ،، وأخذت نفساً عميقاً قبل أن أواصل ، أنـــــ في الحقيقة ـــــــا مواطن أُقيم في حِلة اليعقوباب ريفي أم زفت ، وعندي مشكلة في غاية الخطورة ، جربت معـها وسلكت بشأنـها كل الدروب الممكنة والمتاحة وإنسدت أمامـي جميعاً ، وقد سمعت سيادته في خطبة الجمعة الأخيرة يقول بأن أبواب بيته ومكتبه مفتوحة لإستقبال الشكاوى والمظالم من المواطنين ، لم يُمهلني كثيراً ، فبادرني بالقول " طيب مش كان أحسن تقدمـها للسيد مدير مكتبه بدلاً من إزعاجه في خلوته ؟؟.ياخي أنا مش بتكلم معاك ؟؟ قطع عليّ سيل الأسئلة المتفجرة في رأسي بعد سماعي لعبارة "خلوته" التي كان لـها وقع ضربة درويش على نوبة في حلقة ذكر محضورة ،، " يا حليل الخلاوي !! ولو دي خلوة وينو المسيد ووين المُريدين !! " ، فقلت له " سعادتك أنا فعلاً مشيت هناك ، وقالو لي سيادته لا ينظر في المذكرات الفردية في المكتب ، وقبل أن أكمل باقي حديثي قاطعني قائلاً " يعني كل واحد تـهف ليه خواطر ويلقى ليه ورقة وقلم بس طوالي يقول عايز يخاطبو " ، في هذه اللحظة إستدار على عقبيه بسرعة ترقى لدرجة الطيش ، وركض داخل الغرفة الملحقة بالباب ، وتململ المسدس المدسوس في جيب بنطلونه الخلفي من شدة الإستدارة.وغاب داخل الغرفة دون أن يقوم بإغلاق أي من الأبواب ، فتبينت رده الجهير على جهاز يبدو لي بأنه لاسلكي تركه داخل الغرفة قبل أن يفتح الباب " نعم سيادتك ، واحد قال عايز يسلمك مذكرة ".وتمتم بعبارات نستعملـها دائما عندما يشتد بنا طلق الحرج " لكن سيادتك أنا كنت عايز أتأكد منو ومن أوراقه الثبوتية وعما إذا كانت حالته من الحالات التي تندرج ،،،، " صمت قليلاً ، وأطرق برأسه مستمعاً دون أن ينطق بحرف واحد ، وعاد اخيراً مردداً " ،،،،، حاضر سيادتك ،،،،، حاضر سيادتك " . عاد مسرعاً وبادرني " إتفضل أدخل " ، ودون أن يرفع رأسه تبينت إرتعاشاً في صوته " أدخلكم الله نار جهنم ،، قول آمين." قلت ليه " ات معاي أنا " قال لي " أمال مع أبو ميتين أهلك ؟؟ وبعصبية وشراسة صاح في وجهي : قول آمـــــــــــــــــــــــين " فالشاب توفرت له كل موجبات الوقار ، كما توفرت له معينات الحياة المتحضرة !! فكيف لا يحفل بمقتضـــــيات التمدن؟؟ كيـــف !!فتوكلت على الحي الذي لا يموت وقلت ليه على مضض " آمـــــــــــــــــــين ".ولن أُخف بأي حال من الأحوال ، بأنني قد كنت متيقن تماماً بأن الله لا محالة سيستجيب لـهذا الدعاء ، فقد أنعم عليه بصحة محمد علي كلاي في آخر أيام سطوته ، ولكنني أزعنت بعد ذلك ، وقلت في نفسي ،، لا يوجد فرق ، فجهنـم لن تكون أسوأ حالاً مما نحن عليه الآن." حاولت أن أدلف للداخل ، وقبل أن أقدم رجلي الأخرى ، أمسك بكتفي في محاولة ناجحة للفت إنتباهي ، فإستدرت على اثر قبضته دون مقاومة ، وطبيعة الحال تُغني عن بذلـها ، و" كُم جلابيتي " ظل ــ ولأكثر من عام ــ يعاني من تقرحات فشلت معـها كل محاولات الرتق والترقيع.وصاح بصوت قوي في غير مقتضى :" أدخل رجلك اليمنى أولاً ثم بعد ذلك اليسرى ، إت قايل نفسك داخل ليك إنداية ولا شنو ؟ .فقد قصد إهانتي على ما أبدى لي !! ولكنه في حقيقة الأمر ، أعادني لطبيعة الخلاوي والأنادي وعمق أثرهما " أياً كان الأثر " في حياتنا الدينية والإجتماعية !! ، ولم أستطع الصبر على الأسئلة المحتجة الثائرة داخلي فإقتربت منه قليلاً وهمست في وجهه :" يا خوي إت ماك شايفني ولا شنو ؟ ولا إت ما عندك تقدير لسن رجل أكبر من أبوك إن كان ليك أب أصلاً !! فكل مافي الأمر ، إنني رجل تجاوزت السبعين من عمري ، ولدي مصيبة ذهبت بما تركه لي الزمن ، أها كتبت تفاصيلـها في هذه المذكرة ورغبت أن أقدمـها لسيادته وفق ما أقترح في خطبته المشهودة في صلاة الجمعة الماضية بالمسجد العتيق ، أقدمـها ليهو عشان يشوف لي حل للمصيبة دي ، ومن حقه أن يوافق على ما احتوته المذكرة ، كما له الحق في يرفض محتوياتـها كلياً أو جزئياً ،،، ومافي داعي ياإبني تشيل وش القباحة ساي !! ، وبعدين ياخي ،، فرقـ ت في شنو يمين ولا يسار ما هن الاتنين رجلين خلقن الله متساويات ليشنو عايز تميز بيناتن ؟؟. ونواصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل | |
|
| |
مدثر عثمان الجاهوري
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 14:45 | |
| الحبيب المحبوب والله شوقتنا للقصة الرائعة وللزول ومذكرتوا .... بعدين غاية في التصور والتصوير .... عموماً نحن في الانتظار ... لكن ما تجي في النهاية تقول لينا كنت حلمان بعد نومتك الفي المكتب ديك والتي استغرقت 18 ساعة بعد ما قررت تأخد ليك نويمه صغيرة بالمكتب وتمشي تحضر مباراة ناصر الصداقة مع الشاطي أربجي في الدوري لكن طولت النومه وباقي القصة عارفه .... تحياتنا .... | |
|
| |
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 15:58 | |
| جاهوري ،، طاب مساك ،، ومساء كل الناس البقتطعو من زمنهم الغالي وبقرو لينا ،، فليهم منا كل الحب والتقدير ،، وحا نواصل سطر سطر بس طول بالك علينا.
ودا رد "خاص" ليك تحديداً ،، والله عال ، يعني متكي علي صفِحتك ، وتشرب في قهوتك نجي نحن نفكها ليك كدة جاهزة !! ، ياخوي أنا أسع ناس هندواي والربو وودعيسي ووراق واقفين لي بهناك علي قنقرة ضنبن ، وما بقدر أخليهم بهناك في " ياهنداوي شوف " أقوم أجي القى واطتي صِبحت. وعلى أي حال ،، إنتظرنا وصدقني حا (أفاجئك) لمن تقول اللهم أحسن وبارك ،، بعدين ات والله ماعارف النوم دا عظيم قدر شنو ،، فأهل الكهف ياحبيبي ما كانو فنانين ولا لاعبين كورة ، شوف الله أكرمهم وجابن في القرآن ،، عالم ما بتريح ، بعدين ات ما سمعت زمني الخائن مابدورلو شهود وظلمك بائن جافيت النوم ،، زمني الخائن
وبالمناسبة حسن وراق أول زول قابلتو الصباح بدري بعد النومة ديك ،، وبعد ما إطمئن قال لي " يعني كان لقيت ليك كلب والله قروشك الشايلا دي اصِلا ما كانت سارت".
أريتو كان لقيت الكلب ، عشان أي واحد فيكم يفتح خشمو يقطعو حتة حتة.
والتحايا ،، مطر سحابو قبلي | |
|
| |
وليد العشي
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 17:45 | |
| يا محبوب ويا جاهورى عبركم زكريات الزمن الجميل كتروا وما تقصروا من الحصاحيصا احلى سلام | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 18:07 | |
| يا أستاذ.. لم أجد ما أكتب سوي (في الإنتظار.. النار.. النار).. واصل و نحن هنا في الإنتظار و دمت يا محبوب يا أمين | |
|
| |
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 - 4:39 | |
| أستاذتي الأجلاء الوليد العشي والرشيد حبيب اللهوحبيب الناس كلـهم كمان،، لكم خالص التحايا وكل الود ،، سعدنا بوجودنا معكم ،، وبكم تكتمل مظاهر فرحنا ،، نتمنى أن نسمع كل الخير عنكم ،، وياوليد طمنا على صديقنا حسن ،، وشوقنا مكوم ،، كيمان كيمان ،، وحا نجيكم ،، بس خليكم قراب علينا جاي وأوعكم من الجاهوري | |
|
| |
مبارك عثمان
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 - 5:33 | |
| محبوبنا السرايا دى فى الجملونات ولا شنو | |
|
| |
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 - 6:58 | |
| يابركة ألزم الصبر ، ومنتظر تشيل معاي كتف الحكي المُسيل للدموع ،، وطبعاً صوتك إنطلق عشان كدة مديت لينا لسان أسئلتك العجيبة دي ،، وياحبيبي لك أن تتصور كيفما تشاء ولك ودي خالصاً | |
|
| |
حسن وراق حسن
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 - 8:13 | |
| يا حبو!! انت كنت بتذاكر من ورانا والله شنو؟؟ تشرنا مع هنداوي شوف وضارب لي مواعيد بي جاي مع ناس الجاهوري؟؟ والله ناس الدبة ديل اصلهم ما بتعدلوا لو غيروها للصداقة!! ان شا\ الله كلب اهل الكهف المالاقاك في نومتك ينط عليك في الصرايات!! | |
|
| |
مبارك عثمان
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 - 8:20 | |
| - المحبوب أحمد الأمين كتب:
يابركة ألزم الصبر ، ومنتظر تشيل معاي كتف الحكي المُسيل للدموع ،، وطبعاً صوتك إنطلق عشان كدة مديت لينا لسان أسئلتك العجيبة دي ،، وياحبيبي لك أن تتصور كيفما تشاء
ولك ودي خالصاً ............ يامحبوب شوف انا بشيل معاك كتف الغناء الميل , وكتف الحكى المسيل للدموع ده بخليوه لى ناس وراق يشيلوه معالك خاصة ووراق لابد ليك بى ( كلب) هناك .... انا مالى ومال ( العض) | |
|
| |
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 - 8:41 | |
|
يا خوانا قبل ما نواصل ،، ما في واحد عندو نبلة سنينة لستكا فيرجسون يريحنا من عصفورة هناي دا ؟؟
وبعدين يا ربو ،، تاني ما تجي تقول لي إتوسط لي عند هناي ولا هناي
إتحالف معاهم تاني ،، وبركة النبي اوصلوك لاهاي.
يا ورقة الجاهوري أنا لو اتحالفت مع اي زول ما ممكن اتحالف معاه ، امبارح ما شفتو قال شنو ، أنا الليل كلو أردم في المتاريس تترسو مجانين قولو آمين
وقبل أن يرتب أفكاره المشوهة ، باغته (( ....... بعدين يا ،، قلت لي اسمك منو يا إبني ؟؟ "" فتح العليم "" قالـها في إستحياء كأنه يذيع سراً عسكرياً ، وواصلت ((........ يافتح العليم يا ولدي منو القال ليك نحن كنا بندخل الأنادي بالرجل اليسرى !! وحياتك يا إبني نحن كنا بندخلـها برجولنا الاتنين وبنخرج بدون رجلين شبعانين ورويانين ....... )) ،، تجاهل حديثي وأبدى شيئاً من عدم إستساغته لسماع بقيته وذلك وفق نظراته وأفقه الذي لا يمتد لأكثر من أرنبة أنفه المتغطرس من غير سبب وبدون مقتضى ، وإستدار نحو الداخل ونادى على شخص اسمه أنس وهو شاب يصغره كثيراً ولكنه على نفس هيئته إقتادني أنس عبر بعض الممرات الضيقة لمدخل السرايا.
وأنا أسير خلف أنس شعرت بأنني ولجت مكاناً آخراً لا يمت لدنيانا وعالمنا بصلة ، وإنتابني إحساس بأن خطواتي عبر الممرات محسوبة بدقة ، وبالتالي لابدّ أن تكون مدفوعة الأجر ، حتى الهواء لم يكن على شاكلة ما يملا فضاءآتنا ودواخلنا ، ويتحرك بثقل كاد أن يقبض أنفاسي ، حاولت أن أقلل من وطأة حالة الإرتباك بإستنطاق صخرة أنس فسألته (( ..... يا ولدي إت من آل السرايا ولا موظف ساكت .... )) ضحك وقال لي ((....... لا أنا موظف في قسم المراسم .... )).
فكلمة مراسم من الكلمات المحببة لنا في اليعقوباب رجالاً ونساءاً ، وفي الحقيقة فهي من الكلمات اليانعة المغروسة في وجداننا وفي قاموس مفرداتنا ، وكثيراً ما كنا نطرب عندما يُرددها المذيعون في نشرات الأخبار حال إستقبال أجهزة الدولة لضيف من ضيوف البلاد ، أو عند تقديم أوراق إعتماد الدبلوماسيين الأجانب سواء من العربان أو العجمان ، ولذلك فإن إقحامـها والزج بـها قسراً في داخل المساكن والبيوت يعود وفق ما أرى لتضخيم الذات والأشياء من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، لبث روح الرحابة والدفء في جسد الضيافة المصلوب على باب السرايا الخشبي
ومع أن المفردة الفارعة محببة إلى نفسي إلا أنني لم أحظ بإستقبال مراسمي على مدى حياتي الإجتماعية الزاخرة ، ومن شدة تعلقنا بأهداب تلك المفردة فقد خرجت اليعقوباب عن بكرة أبيـها في ذات يوم من أيام إحتفالاتـها المحتشدة تتلمس نعومة الشنطة التي إشتراها ود عوضين لإبنه محمد عندما تم قبوله بكلية الإقتصاد والعلوم الإجتماعية بالجامعة ، فأطلقوا عليـها إسم "الدبلوماسية" تيمناً بتلك المفردة الساحرة ، فالدبلوماسي إستعصى على فتيات اليعقوباب فظللن يرددن على مدى ليس بالقصير:
الليلة ووووب أنا ،، أنا أنا
حِن علي أنا ،، أنا أنا
دبلوماسي ،، أنا أنا
طلبو قاسي ،، أنا أنا
وقبل أن أفيق من صدمة المراسم ، وجدت نفسي في فناء السرايا ، وعلى ما أذكر فإنه وبالقرب من المدخل الرئيسي توجد مظلة صغيرة الحجم ، مشيدة من أعمدة حديدية صلبة ومسقوفة بألواح زنك أمريكي فاخر ، فرشت أرضياتـها بقطع سراميك غامق ، وخشن ، ويعلو سطح السراميك غبار غير كثيف قد طاب له المكان "وفق ما رأيت" في الغدو والرواح عبر المسافات المفتوحة للتهوية ، وتقابلـها من الناحية المقابلة مظلة أخرى على نفس الطراز خصصت كمواقف للعربات ، وتقف بالفعل ثلاثة منـها " لاندكروز ليلى علوي وعربتين أخريتين واحدة تايوتا كامري والثانية تايوتا بوكس لهيب الشوق " داخل تلك المظلة ، فقادني الفضول المندهش ناحية العربات إلا أن أنس أشار علي بلطف ناحية المظلة الأخرى فجلست برفق على أحد الكراسي البلاستيكية المعاكسة لجهة الباب الرئيسي مما جعلني في حل ومنأى عن مطالعة ما يدور بالباب أو المدخل الرئيسي للسرايا.
ونواصل | |
|
| |
الصادق المغربى
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 - 12:58 | |
| عليك الله واصل تحياتى المغربى | |
|
| |
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 - 16:05 | |
| يا ود المغربي سلام كتير خالص
سعدنا لوجودنا معكم ، بس شيل معانا ، لكن اكان جابتك العربيات زي الجماعة ديل فليلى علوي حجزوها ، والباقي لهيب الشوق ، وبين البائع والشاري إفتح الله ويستر الله ، لكن إنت الله يعشيك ،،
والشوق ، عاطر ، وماطر ، مطرا برقو قبلي ً
وحا نواصل وخليك قريب | |
|
| |
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الخميس 22 أكتوبر 2009 - 8:36 | |
| ووضع أنس أمامي تربيزة حديدية مطلية بلون أبيض ، وظهرت على سطح التربيزة آثاراً لقهوة أنبأ عنها زنجبيل لم يحد من رائحته جفاف سيول القهوة نفسها حيث أخذت شكل القواعـــــد الدائرية للفناجين ، وعلى الرغم من وجود بعض المسافات بين مخلفات القهوة السوداء إلا أن ذلك لم يؤثر على شكل الدوائر في سطح التربيزة. وإنحنى أنس أمامي ومال ناحيتي تقرباً وزلفى كما إعتقدت في بادئ الأمر ، إلا أنه بادرني بالسؤال ،،،، في لطف إجتهد كثيراً في تجميع أوصاله ،،،، " تحب تشرب شنو ؟ " ، ولم أجب على سؤاله بالسرعة التي توقعـها ، فقد كان يلِحُ عليّ ـ في تمام تطلع أنس للإجابة ـ سؤالاً آخراً تعلق بأثر ــ مثل تلك ــ الإنحناءة في ما يتم تقديمه من خدمات ، وقد إستدركت أخيراً بإن كل ذلك الزخم المنحني إقتضته البورتوكولات ذات العلاقة بطبيعة المـهام التي يضطلع بـها أنس في قسم المراسم بالسرايا. وتفجر في رأسي تساؤل لا أعلم مدى مشروعيته وتعلق بطبيعة وحجم المشاغل الحياتية وأثرها في تشكيل قيم وآداب الإستقبال ــ على المستويين الأسري والعملي ــ وفق ما استقر في وجداننا وما أرسته طبيعة آداء أعمالنا على أي مستوى كانت ، وبكل تأكيد فإن للتساؤل علاقة وثيقة بمنظومة قيم حياتية تشبعنا بـها تزخر بحفاوة الإستقبال وتحتشد بالحميمية والدفء ، وقد أكون مخطئاً في وصفي لنظم المراسم والبورتوكلات حين وصفتـها بالحركات البـهلوناية ، التي يؤديـها ــ ممثلون تنقصهم البراعة ــ على مسارح بازخة ،، وخالية من الرواد والمتفرجين بطبيعة الحال الماثل.ومع كل ذلك فقد عدت للهمهمة مرة أخرى وقلت في نفسي " ياربي شنو الممكن أشربو داخل الخلوة ؟؟؟؟ ولأن الخلاوي إرتبطت عندي بالقراءة والحفظ وتريد الأناشيد العرفانية وحلقات الذكر المحضورة ، لذلك ، فقد إستطعمت كؤوس العشق في الحضرات ، وتزوقت حلاوة خمر كنا ندسه إختياراً في دواخلنا ونحن في حضرة أهل الذكر والعارفين "." أي حاجة يا ولدي ممكن أشربـا ،، أي حاجة " ، ولم تطاوعني نفسي بالبوح بسر جوعي المدسوس بين أحشائي ، وتعشمت خيراً بأن يُغنيني المشروب البارد أو الساخن عن فكة الريق ، وأن يكفكف المشروب دموع الجوعى ويحد من صيحاتـهم اللاإرادية داخلي ، فجاد أنس على ضيفه الموجوع بكوز ملئ بالحلو مر ، وفي الحقيقة حسيت ببرودة زادت كثيراً من برودة الإستقبال ، وأمسكت بالمظروف " موضوع الزيارة " في يدي اليسرى وتناولت كوز الحلو مر البارد باليد الأخرى ، وخوفاً من أن تؤثر قطرات العرق التي إرتسمت على المظروف يداً سوية ، فقد تخيرت للمظروف وضعاً في التربيزة بعيداً عن دوائر القهوة التي قد تتربص به ، ولم أغفل " كلما إقتضى التمهل في الشراب " أن أُباعِد بينه وبين كوز الحلو مر بقدر ما سمحت مساحة التربيزة الموضوعة بحزق وإتقان أمــــــامي. وقبل أن أهم بالشراب ، وقفت أمامي فجأة " نسيم " كما أوضحت لي لاحقاً ، شابة في العشرين من عمرها أو زادت عليـها قليلا ، لم أستشعر مجيئـها ، ولا تنامت لمسامعي طقطقة كعبـها العالي الوسيم ، على الرغم من أن المساحات الممتدة من أمام المدخل الرئيسي للسرايا وحتى المظلات مرصوفة بالسيراميك طولاً وعرضاً ، وفي الحقيقة لم يمنعني هول المفاجاة ولا ما أنا فيه حينـها من أن أتبين قواماً متدثراً بثوب أبقجيجة أبيض رهيف ، أضاف لجمال الفستان الساتان بلونه الكحلي بُعداً آخراً ، وقد أفسح الفستان ــ دون تضجر ــ مجالاً واسعاً لحركة ساقين بلون وإستقامة العاج وملمس الحرير ، كما أفسح أيضاً ــ وفي حبورــ لسفور الركبتين المائجتين ، أما الثوب ، وعلى الرغم من رهافته فقد عنف بكل من ألقى ببصره ليشهد من تدلى وإنسكب في موكب غزل الطرب " على حدِ وصف المُجيد أبو آمنه حامد في سال من شعرها الذهب " ،،،،،،،، رن جرس تلفوني " ألو مرحبا ،،، أهلا يا ولدي ،، مصطفى ،، حبابك ،،، آآي لسه في السرايا " " آآآآآي سامعك يا مصطفى ،،،، مالك في شنو ،، كلمني ،،، كككككككك "" الدوام لله وحده ،، مات متين ،،، مات متتتتتتتتين ،، لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم "" لا لا يا مصطفى ،، ما دخِلوه للبرود ،، انتظروني النشوف آخرة ولدو " " مصطفى عليك الله خليهم يجهزوا الحنوط ،، والريحة والكفن ختيناهم في المخزن الفي حوش الدار والمفتاح عند فوزية بت الدقير ،، " " مع السسسسسسسسسلامة يا مصطفى " ونواصـــــــــــــــــــــــــــــل | |
|
| |
حسن وراق حسن
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الخميس 22 أكتوبر 2009 - 8:59 | |
| يجازي محنك ياحبو!! يوم اسود الجابك دوت كوم!! كل الابداع دا داسيهو وين؟؟ واصل بي فواصل و اوع من الاتوسات | |
|
| |
مغارب
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الخميس 22 أكتوبر 2009 - 9:10 | |
| نحن راجينك ،،
والله مدهش ،،
مغاااااااااارب :- | |
|
| |
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الخميس 22 أكتوبر 2009 - 13:24 | |
| وقبل ما نواصل بنرحب بورقة والمغارب ،، وكم يُسعد المرء مثل هذا الحضور الباهي النضير ، والعشم كبير في أن يرفدنا المغارب ولو بجزء يسير مما رفد به الموقع ، وفي إنتظارك يا مغارب ،،
وياورقة حلتك (( في ياهنداوي شوف )) مسكت ، حا أرسل ليك طريقة العلاج في ايميلك الخاص خوفاً من أن نخدش الحلة.
ونرجع للســــــــــــــــــــــــــــــــــــرايا تاني
أحزنتني الدرر التي تسربت خِلسة وببطء من عيون شدن سيد عبد العزيز ، وعبثت الدرر المتساقطة بالصباحات المشرقة الوضيئة ، ونسيم مُطرِقة تماماً ساعة موافاتي بموت وغياب حمد النيل الدسوقي ، فقد كنت ـــ قبل سماع النبأ بقليل في أثناء المكالمة ـــ بإحدى الأُذنين مع مصطفى على خط التلفون في حين صوبت العينين الزائغتين المتذوقتين تجاه نسيم ، وتركت لفمي العنان ليداعب عناب الغصن الرطيب.
وفور إنتـهاء المكالمة تقدمت نحوي في لهفة ودموعـها تتسابق هرباً من عينيـها ،،،،، إن شاء الله البركة فيكم ،، وربنا يتقبله ،،،،،
،،،،، البركة في الجميع يابتي ،، وربنا يجعله من أصحاب اليمين ،،،،، وكتر خيرك وبارك الله فيك ،،، لكن ما قلت لي يابتي ،،،، إنت إسمك منو ،،،،؟؟
أنا إسمي نسيم محمد جبارة ،،،، وأضافت وهي تداعب في أناملـها برفق ،،،، أنا موظفة هنا وبعمل كمديرة لمكتب سيادته في البيت ،،،،
السيادة لله وحده ،،،،،،، قلتـها في سري ،،،،،،، وأومأت براسي لزوم إظهار شي من الإستحسان دون أن إفصاح ،،،،
لملمت ما تبقى من عدتي وعتادي بعد تلك الغزوة الغرائزية غير المتكافئة ، وقد إنتهت بـهزيمتي وموت حمد النيل الدسوقي ، وودعت نسيم وأشرت عليـها بالإعتذار لسيادته وبضرورة عودتي لليعقوباب في التو والحال ، كما نبهت عليـها بإبلاغ سيادته بوفاة شخص يقيم في اليعقوباب ويُدعى حمد النيل الدسوقي.
حملت مظروفي وتوجهت عائداً صوب الباب الخارجي ، دون أن آبــــه هذه المرة بجنان عدن وجنوني على الرغم من إنشغالي بحورها ولو لحين وقد تجاوزت السبعين من عمري أو زد عليـها قليلا ، وودعت فتح العليم ، وأنس الذي تواجد عند الباب الخارجي بغرض تمضية الوقت وقتل الفراغ وفق ما بدأ لي ، وغادرتـهما سريعاً دون الخوض في أي تفاصيل كسباً للزمن وخوفاً من تعقيدات "جر حبل" الخروج بعدما تذوقت بعظمة لساني عضة فتح العليم دخولاً للسرايا ، وسابقت الزمن للحاق باليعقوباب بعدما خرجت روح حمد النيل الدسوقي هناك.
وعلى الرغم من مصيبة الدسوقي إلا أن أنني أرتاح كثيراً حينما أذكر كيف غًسلت نسيم كل ما علق بنفسي عندما قابلت فتح العليم وإستصحبني أنس عندما قابلتـهما لأول مرة ، وسبحان الله ، وبالإضافة لذلك ، ومع إيماني بالموت كأجل مكتوب ــ وليس من شكِ في ذلك ــ إلا أنه يجدر بي أن أذكر بأن لنسيم وطلتـها وطلاوتـها دوراً فعالاً وإيجابياً في تقبلي لواقع موت وغياب حمد النيل الدسوقي.
ونواصل ،،،، | |
|
| |
بكرى عثمان حمد
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الخميس 22 أكتوبر 2009 - 20:33 | |
| والله يا المحبوب ... كل ما اعدل المزاج .. واقعد اقول اقرأ بمزاج وارد بمزاج .. تجينى حاجه تطير كل حاجه ... يعنى كلام السرايات والجو الرطب ده كان كتبته فى شهر رمضان ما كان الله اثابك بيهو ... هو ناس تمبول خاتين عليكم ... انت وحسن وهنداوى ... بجيك ... كان فى تمبول ولا فى السرايات ... الما عارفين مودانا وين ... ما تطول | |
|
| |
ودعيسي
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الجمعة 23 أكتوبر 2009 - 8:08 | |
| الجميل المحبوب المحبوب ما بين شوفة هنداوي والسرايا انشودة في الذمن الجميل انتم الجمال بأكمله حاول الحق لينا حلة وراق باقي جققت كتير | |
|
| |
مدثر عثمان الجاهوري
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الأحد 25 أكتوبر 2009 - 14:02 | |
| الجمع الكريم لي أسبوع بحاول أرد وما قادر الظاهر يالمحبوب عطلت ردودي والله سلطات يا ناس الصداقة ناس الحلة الجديدة ليهم الله وكواسة السوق ... ده محاولة أخيرة للرد لو نجحت بكتب ردي ولو فشلت الشكية لي أبيداً قوية ... | |
|
| |
مدثر عثمان الجاهوري
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الأحد 25 أكتوبر 2009 - 14:14 | |
| الجمع الكريم بعد ما نجحت المحاولة برد للمحبوب واقول ليهوا ... القصة ظريفة ومتابعين وواصل بدون فواصل ... بعدين القصة حا ننتجه فيلم والبطلة سمية الخشاب رايك شنوا خطرين ولا لا ... المحبوب القال ليك انا عايز اتحالف معاك منوا ياخي انا عيني لي ناس حي العمدة الكريمة والشرقي والاوسط والحلة الجديدة اتحالف مع ناس الصداقة ... بعدين انا عندى ثأر مع ناس الصداقة والضقالة ديل قبل كده سقطوني في انتخابات الاتحاد المحلي لكرة القدم بالحصاحيصا بعد مؤامرة بين كمال ترعه ويحي المحكمة ... اصلوا اتعادلنا في الاصوات بتاعة مناديب الثانية ... عملت فيها شفت سالت يا اخوانا مندوب النهضة الضقالة منوا قالوا لي كمال ترعه وما كان موجود ركبت عربيتي ومشيت الضقالة بعد تعب لاقيت كمال ترعه وما جايب خبر للانتخابات شرحت ليهوا الموضوع ووافق امشى معاى واديني صوتوا ... ركبنا وجينا الحصاحيصا سلمت هاشم ابو شورة (مندوب الشبيبة) كمال ترعه ... يحي بتاع المحكمة قام اكل رأس كمال ترعه قال ليهوا الناس مقسومة قسمين (ريفي ومدينة) انت بتصوت لي منوا ... رد كمال ترعه وقال ليهوا بصوت لي ناس الريفي واداء صوتوا لجعفر بشير (ودسلفاب) ومندوب ناصر الصداقة وسقطت في الانتخابات انا ومهدي بكش ... بعد الانتخابات انتهت كمال ترعه جاني قال لي هاردلك وطلب مني ارجعوا بعربيتي للضقاله زي ما جبتوا ... قلت ليهوا والله لو لاقيتك في النار ازيدك حطب امشى خلي يحي وجعفر بشير يرجعوك ... هاشم ابو شورة يموت من الضحك ... بعد ده تقول لي تحالف مع ناس الصداقة والضقالة .... تحياتي ... | |
|
| |
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الأحد 25 أكتوبر 2009 - 19:24 | |
| ياجاهوري كيف حالك ،، ويبدو انك زعلان شديد من ترعة ويحيي ، وفشيت غلك أو زعلتك في المسكين أنا ، يعني حقيرة حقيرة في الحيطة القصيرة !! بعدين القال ليك منو أنا قلت داير أتحالف معاك ؟؟ ، والتحالف معاك يشرفني كثيراً خصوصاً في ظل سياسات الإستقطاب دي،، لكن كل الحصل ان حسن وراق قال لي تشرنا مع هنداوي شوف وضارب لي مواعيد بي جاي مع ناس الجاهوري؟؟ وزاد كذلك بأن ناس الدبة ديل اصلهم ما بتعدلوا لو غيروها للصداقة!! ودعى عليّ بعضة كلب ينط علي من الصرايات!! أها رديت عليه وقلت ليه أنا ما ممكن أتحالف مع الجاهوري ،، قلت أتقي شره عشان ما يجيب لينا هوا ،، دحين أنا غلطان ؟؟ على العموم عجبتني حكاية ترعة ويحيي الله يطراهم بالخير ، بعدين شنو فاكيـها في نفسك عربتي عربتي ، عربتك لاندكروزر ولا همر ؟؟ ما كونسول مركبين ليـها مكنة خياتة ،، وبرجع ليك لي كريمة وحي العمدة بعد ما تزول حكاية الرشح اللامة فيني دي ،، ومليون سلام وتعظيم | |
|
| |
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الإثنين 26 أكتوبر 2009 - 6:33 | |
| وصلت لليعقوباب حوالي الرابعة عصراً ، وعلى مشارف اليعقوباب وأنا أتـهادى على عجل دراجتي صوب اليعقوباب ، وبالقرب من محطة المواصلات قابلتني زينب بنت التوم ود وقيع الله ، إمرأة خمسينية بملاحة وحسن العشريناويات ، وتمتلك مؤهلات جسمانية مهولة ، دفعـها رباعي ، الأمامي طامح ، والخلفي يتأرجح في تناغم على إيقاعات الخطى المتمهلة ، إشتهرت في اليعقوباب بلسان طري سنين لم يسلم منه في الحق مخلوق ، ولا يخشى في شجب المنكر ورد الظلم تعنيف فاسق وتبطيش ظالم.ومع تجاوزها لسن الخمسين ، إلا إنـها لم تتخل عن عدة وعتاد موقعة دُخلتـها بحسين ود البشرى قبل أكثر من خمسة وثلاثين عاماً ، وللموقعة ذكرى طيبة في نفس بنت وقيع الله ، ذكرى محفورة في كل من الجسد المترهل ، والذاكرة المتقدة بفعل الإنتصارات المُشرفة للعزرية والخصوبة ، موقعة دخلتـها بنت وقيع الله بشعور تمكن منـها تماماً ، وقد كان الشعور مزيجاً من خوف المجازفــــة المحمودة ، ورهبة إرتياد ما كان مجهـــولاً من الحياة الأنثوية بالضرورة ، ورهق الغوص في الرغائب والشهوات ، وهزيان الحاجة للدفء واللذة ، وعاقبة عدم الرضا بالمقسوم والمُقدر .تمكن منـها هذا الشعور في تمام وقت إستلال ودالبشرى ــ وهو على صهوة جواده المنفلت من غير لجام ــ لسيوف شهواته العارمة و رغباته المتلاطمة ، إجتمع كل ذلك المزيج في مواجهة شرهة تكافأت فيـها فرص الإستزادة بنـهم ، والعطاء دون حدود ومن غير منِ وإيذاء ، ومنذ تلك الموقعة فقد حرصت بنت وقيع الله على أن تسود صحائف أطرافـها دون نقش ، وعلى أن تجلس أرضاً على شفا مطمورة الطلح والسباغ ــ في تنطع ولساعات طويلة تتلفت يمنة ويسارا وتتأفف "وحيحاً " شبه مغمضة العينين ــ لتسكب حبيبات العرق المعتق مِدرارة على شملة الصوف الداكنة التي تُعد لذلك الغرض.لذلك فقد تصدت بنت ود وقيع الله بعنف لكل المحاولات المتكررة والمتعاقبة لردم المطمورة على مر السنين ، وعندما شرع أحد "الطيانة" في حفر أساس غرفة إضافية في تلك الأرض المرعودة ، على حساب مطمورة الطلح والسباغ ، ثارت ثائرتـها ، وقاومت المحاولات بشراسة لا تقل عن شراسة ود البشرى التي إستطعمتها بنت ود وقيع الله حينها ، وتصدت للطياني وتمكنت من طوريته ، وحولت بقوة أسلحتـها ـ ما شُهر منـها وما بطن ـ خارطة الأساس بعيداً عن مطمورتـها.وقد سألتني بلهفة مسافر طال به الغياب ، المات منو يا ود أمي ؟؟ أجبتها بأن المات حمد النيل الدسوقي الراجل الكبير الذي إنضم مؤخراً لحوش ضحايا التمكين باليعقوباب أو بساط الريح الصرصر كما تحلو لنا التسمية ، وأبدت شيئاً من الحزن وكثيراً من الغضب وقالت بصوت خفيض وبصرها موجهاً نحو حسين ود البشرى ،،،،،" يا ود أمي نحن مالنا ومال الريح الصرصر ، ودق ــ العيش اللخدر ــ قنقر ؟؟ قالو ليييي كُن نحن ناقصين موت ؟؟ مالكن يا عشاي بتلملمو في الجنائز ؟؟ حدثني ،،،، ما كفاية علينا جنائزنا العندنا ديل ،، لا هُن شوية ولا عضمتن طرية " وفي هذا الأثناء توجهت بنت وقيع الله نحو حسين ود البشرى وقالت له في لطف ،،، " يا زول ما تشد حيلك شوية وتمش لي قدام ،، أها بعد خبر البكا دا لا بنلقى لينا كارو ، ولا بنلم لينا في رقشة ،، والجنيات قطع شك بكونو في المقابر ،، الدوام لله ".وواصلت بنت وقيع الله بعد أن مدت يدها لود البشرى " كدي ناولني كيس الدواء دا وانكرب شوية "ولم ينطق ود البشرى بكلمة فقد كان منهكاً من عملية غسيل الكلى الثالثة والأخيرة له في هذا الاسبوع. وتركت ود البشرى وبنت وقيع الله يكابدان طريق الوصول لمنزلهما في أقصى الشمال الشرقي لليعقوباب ، ولما وجدت صعوبة في قيادة الدراجة بسبب وعورة الطريق وزحام المترجلين المتوجهين لبيت البكاء " رجالاً ونساءً " ، فقد قمت بتسليم الدراجة لعمر خواجة الذي قابلته بالقرب من صهريج مياه اليعقوباب ، وقد كان حينـها عائداً لمنزله من مجمع مدارس اليعقوباب الإبتدائية حيث يقام الاسبوع الصحي لطلاب الطب بجامعة عمر خـــــواجة هناك ، وعمر خواجة شاب في العشرينات من عمره ، إشتهر في اليعقوباب بالخواجة لوسامته المبهرة ، ولعبقريته في المجــال الأكاديمي ، ولموهبته وبراعته في لعب كرة القدم ، وتتنافس فِرق كبرى لضمه لصفوفـها إلا أن والده نصر الدين محجوب يُصر ــ بنـهجه السلطوي ــ على تأجيل إنضمام إبنه عمر للفرق الكبرى لحين إتمام سنة الإمتياز بعد دراسته للطب البشري في إحدى الجامعات.وبعد التخلص من عبء الدراجة ، توجهت مسرعاً نحو بيت البكاء في حوش شيخ إدريس عليه رحمة الله ، والحوش جعله شيخ إدريس عطا المنان وقفاً لجميع المناسبات الإجتماعية والثقافية ، ووصلت لهناك في حوالي الرابعة والنصف عصراً ، وقد تجمع بعض اليعقوباب رجالاً ونساءً في حوش شيخ إدريس عطا المنان المسور بالكامل من الحوائط الطينية القصيرة ، في منتصف الحائط الغربي للحوش ، شيد الشيخ ادريس غرفتين متلاصقتين تم تشييدهما على طول الحائط من الطوب الأحمر ، وللغرفتين بابين يفتحان جهة الشرق ، وألحقت بالغرفة النسائية راكوبة متينة وكبيرة الحجم ، يتم إستغلالـها لقضاء المنافع المتعددة ، وليس أقلـها إستعمالـها كمزيرة يحفظ فيـها تيبار واحد " تيبار الحكومة " ، وهنالك حائط قصير مبني من الطين يجعل لكل غرفة حوشاً منفصلاً عن الآخـــــر ، الحائط مطلي بقطع النال الأصفر الممزوجة بالروث المخمر الداكن ، يبدأ من الغرفتين غرباً وينتهي شرقاً بسور صغير متهالك ــ والسور ــ بدون أبواب ــ وله فتحتين إثنتين ، تفتح الأولى شمالاً والثانية جنوباً ، يستعمل لقضاء الحاجات الملحة بدلالة الأباريق المصفوفة أمام مدخل السور ، ويشكل السور ساتراً للمنطقة السفلية للمحتاجين ولأعلى الصدر قليلاً.ومع ان الحائط يشكل فاصلاً مادياً بين الحوشين ، إلا انه لا يمنع من إختلاط حابل الرجال بنابل النساء عند الضرورة واللزوم ، جلس بعض رجال اليعقوباب على مجموعات لا يُسمع لهم صوتاً كعادتـهم دائماً ، فهم في إنتظار ستر الجثمان بعد تجهيزه ، في حين إنـهمكت فوزية بت الدقير وأخريات من نسوة اليعقوباب في طحن ومزج الصندل والمحلب والضفرة.لم يكن لأي من اليعقوباب سوى " الشيخ علي ود الدقيل وحسن بابكر وفوزية بت الدقير ومصطفى يوسف" أدنى فكرة بقصة " المتوفى " حمد النيل الدسوقي ، فقد أصر ــ رحمة الله عليه ــ بأن يكون أمره سراً بيننا لا نبوح به مهما كانت الظروف ، وقد عاهدناه على ذلك على الرغم من عدم إقتناعنا بتصنيفه للأمر كسر واجب الكتمان ، فمثل أمره لا يصنف على انـه سر كما شرحنا وأوضحنا له ، وأن التضخيم يمكن أن يعقد من أمره أكثر مما هو عليه الآن وبما لا يتخيل !! فرفض الدسوقي وأصر على أن يكون أمره سراً غير قابل للنقاش أو النشر أوالتداول ، لذلك إنحصرت دائرة معرفة أمر حمد النيل الدسوقي بيننا نحن فقط . تجمع اليعقوباب في حرمة الموت بالمقابر ، وإقتربت الساعة حينـها من الثامنة مساء ، تناوب اليعقوباب على حفر القبر بقوة وإرادة الموت نفسه ، والجثمان مسجياً على عنقريب طليت أرجله بالبوهية الحمراء ، ووضع تحت الجثمان المغطى بالثوب الأبيض برش منقوش بألوان الطيف يغلب عليـها الأقحوان ، وتفوح من ناحيته ــ بعد أن تم وضعه بعيداً عن مكان القبر ــ عطور الحنوط الممزوجة بمقدار ، الصمت يُخيم على الجميع إلا همهمات قلة من كبار السن تفرقوا على مجموعات ، ودموع مصطفى يوسف غلبت توسلات شيخ ود الدقيل بالرجوع للحق والإستغفار ، ولما فرغ المصلون من صلاة الجنازة ، إنبرى عدد من المصلين وحملوا العنقريب بسرعة نحو القبر ، ووضعوه في اللحد ، ومع البدء في وضع كتل الطين أخذ كل من محمود ود سعد وعبد الله ود دفع الله يرددان في ثنائية خاشعة (( ومن خلفـهم الجموع الغفيرة )) وبصوت فخيم يُدمي القلوب :اللهم صلي وسلم على حبيب الله اللهم صلي وسلم على حبيب الله.................................................................................. واختم قولي بالصلاة معظمة ياربنا صلي وبارك وسلمه على محمد واهله والاصحاب والصحبه دائماً صلاة تفوق المسك عطراً مفخمه يطيب بـها كل الوجودي يتألآلآه .....نواصل كان في العمر مدد ، والمابجينا في بكا حمد النيل ود الدسوقي تاني ما يجينا
| |
|
| |
أبو رائد
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الإثنين 26 أكتوبر 2009 - 7:35 | |
| المحبوب .......
إنشاء الله البركة فيكم ... ونحنا خارج السودان إذ كان العمر فيه مدد بنجي نشيل معاك الفاتحة و طلاق تلاته كان عارف تلفونك كنت اتصلت عليك . دحين يا اخوي الحي أبقى من الميت نسيم شن اخبارها ما جات عزتك ... وفتح العليم المسلط دا ما جاب رد من سعادته على المذكورة
تسليم يا المحبوب وفي الإنتظار ..............
ودمت | |
|
| |
حسن وراق حسن
| موضوع: رد: ولك أن تتصور كيفما تشاء!! الإثنين 26 أكتوبر 2009 - 8:03 | |
| ومنذ تلك الموقعة فقد حرصت بنت وقيع الله على أن تسود صحائف أطرافـها دون نقش ، وعلى أن تجلس أرضاً على شفا مطمورة الطلح والسباغ
الحنة بعد الدخان دائما ..لان الدخان بطفش الحنة. افهموها بقي.. انتو متزوجين نقاشين والله حنتكم دسيتمبر؟؟ الحقونا يا بنات بعدين نسيت الشاف والكليت
البركة فيكم في ود الدسوقي جينا لبكي ولقيناك قالوا مشيت تجيب التلج!! | |
|
| |
| ولك أن تتصور كيفما تشاء!! | |
|