أسطورة أنوبو و بيتيو الإغريقية
أنوبو و بيتيو أخوان ظلا يعيشان عيشة راضية سعيدة في مزرعة لهما حتى هامت
زوجة أنوبو بحب بيتيو و حاولت أغواءها و أمتنع عن ذلك فانتقمت منه بأن وشت
به إلى أخيه و اتهمته بأنه أراد بها سوءا و جاءت الآلهة و التماسيح لتعيين بيتيو على
أنوبو و لكن بيتيو ينفر من بني البشر و يضيق بهم ذرعا و يبتر نفسه ليبرهن ذلك على
براءته و يعتزل العالم إلى الغابات كما فعل تيمن الأثيني فيما بعد و يعلق قلبه في أعلى
زهرة في شجرة لا يستطيع الوصول إليها أحد و تشفق عليه الآلهة في وحدته فتخلق
له زوجة رائعة الجمال يشغف النيل بحبها لفرط جمالها و يختلس غديرة من شعرها
و تحمل مياه النهر هذه الغديرة فيعثر عليها الملك فيسكره عطرها و يأمر أتباعه
بالبحث عن صاحبتها و يعثر هؤلاء عليها و يأتون بها و يتزوجها و تدب في قلبه
الغيرة من بيتيو فيرسل رجاله ليقطعوا الشجرة التي علق عليها بيتيو قلبه و يقطعها هؤلاء
و لا تكاد الزهرة تلمس الأرض حتى يموت بيتيو.
اسطوره قوس قزح
كانت اراضي الاباتشي تعرضت إلى سنوات عجاف وجفاف شديد، جفت فيه البحيرات والأنهار، وذبلت فيه الأشجار حتى الزهور لم تعد تظهر، وضاقت الأرض على الهنود الحمر ولم يعلموا ما يفعلون
فظهر الثعبان بحراشفه الخشنة، وقال لزعيم القبيلة اقذف بي إلى السماء عاليا، لأتمكن من كشط بعض الماء والثلج المخزن هناك في السماء واستطيع ان اجعل فيها ثقباً يروي الارض
اعترض زعيم القبيلة وقال: إن هذا العمل ليس من أعمال الثعابين، وتركه الثعبان وتلوى من التعاسة والحزن , وعندما رآه الزعيم بهذا الوضع آثر ان يلبي طلبه وفعلاً قذف الثعبان عالياً استجابة لإلحاحه
وفى أثناء انطلاقه من يد الزعيم قوس الثعبان ظهره باتجاه الأعلى ليجرف بحراشفه الخشنة بعض الثلج الموجود في السماء، وتمدد جسمه، وكان لا بد من تغيير جلده لتغير حجمه، لذا أخذ جلد الحية في التبدل من أحمر إلى أصفر إلى أخضر، ونزلت الأمطار
شكر الهنود الحية، وأصبحوا يرقصون لها، وتعودت الحيات أن تخرج من جحورها كلما نزل المطر في يوم مشمس أحياء للذكرى
انشاء تكون نالت اعجابكم
تقبلوا خالص تحياتي الزعيم