هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عندما يعشق الشعراء:هل كان احمد رامي يحب ام كلثوم؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صفوان فاروق وراق





عندما يعشق الشعراء:هل كان احمد رامي يحب ام كلثوم؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: عندما يعشق الشعراء:هل كان احمد رامي يحب ام كلثوم؟؟   عندما يعشق الشعراء:هل كان احمد رامي يحب ام كلثوم؟؟ Icon_minitime1الأحد 8 نوفمبر 2009 - 9:56

شاعر الحب مما لاشك فيه أن حب أحمد رامي لأم كلثوم كانت الجذوة التي لم تنطفئ خلال حياته والتي أوصلته إلى الخلود أحمد رامي شاعر ذو موهبة رائعة في نظم الشعر أجزل الله له العطاء في موهبة الشعر ولمع اسمه في أوائل العشرينات حتى خيل للناس أن لا خليفة لأمير الشعراء غير أحمد رامي
و في منتصف العشرينيات التقى أحمد رامي بأم كلثوم فإذا به يضعف أمام سحرها وتلين موهبته لإلهاماتها فينصرف عن الشعر إلى نظم الأغنية الدارجة لها، وتستمرئ عاطفته مرعى ذلك الصوت الخصيب حتى يكاد ينسى نفسه، وينسى موهبته الأصيلة، وينسى ما جبل عليه وما خلق له، قرباناً لوتر أم كلثوم . ولكن في نزول احمد رامي من قمة الشعر إلى سهل الأغنية الدارجة، لم يهبط عبثاً وإنما حمل رسالة أدبية وقومية ضخمة، هي رسالة الوثوب بالأغنية الدارجة من السفوح إلى القمم، في الكلمة والمعنى معا، واستطاع أن يطوع الصور والمعاني الشعرية العالية للكلمة العامية وأن يرقق عواطف العامة بالشجن والأنين والذكريات وغيرها من الكلمات التي تخلق الصور، والتي لم تعهدها الأغنية الدارجة من قبل حتى صارت أغنية رامي مميزة على كل أغنية غيرها بشيء جديد، هو قربها إلى الشعر، وحتى أصبح رامي زعيم مدرسة في الغناء، لم يتأثر فيها المؤلفون وحدهم، وإنما امتد تأثيرها إلى روح الملحن وحنجرة المغني أيضا ولكن في السنوات الأخيرة من نظمه الشعر ارتد رامي عن الكلمة الدارجة إلى الكلمة الفصحى وعاد إلى الإيمان بما خلق من أجله، وقد خلق ليكون على القمة التي يقف عليها أعلام الشعر العربي في هذا الجيل فمن هو الشاعر أحد رامي الذي جعل من شعره عرشاً تتربع عليه سيدة الغناء العربي أم كلثوم وصاغ لها أرق العبارات وأعذب المعاني من إحساس وشغف وعشق لصوتها يقول عنه أحد الشعراء : ( لم اعرف من بين سير الشعراء سيرة أكثر شاعرية من سيرة أحمد رامي الشاعر الذي انتقل من مروج النرجس في جزيرة طاشيوز اليونانية إلى الحياة بين القبور في حي الإمام ثم إلى مجامع المتصوفين في حي الحنفي، ثم إلى عشرة الشاعر الخيام تحت أضواء باريس، ثم إلى الفردوس الذي مدته لخياله أم كلثوم
أحمد رامي من مواليد القاهرة ولد والنغم ملىء أذنيه…وكان أبوه وقتها طالبا بكلية الطب .. و كان أبوه شغوفاً بالفن يجتمع لديه دائما أهل الفن والطرب وعندما تخرج والده من كلية الطب أختاره الخديوي ليكون طبيبا في جزيرة يونانية ( جزيرة طاشيوز ) كانت ملكا خاصا للعباس الثاني كانت حياة أحمد رامي في السنين الأولى من حياته في هذه الجزيرة هي سنوات التفتح في براعم الأخيلة وهكذا تفتح برعم خياله على غابات اللوز والنقل والفاكهة، والبحر والموج والشاطئ .. وكانت ملاعبه هناك بين مروج النرجس الكثيفة هذه المروج التي كانت من قبله ملاعب لهومير وغيره من شعراء اليونان الأقدمين ….. وعاد رامي من هذه الجنة وعمرة تسع سنوات ليلتحق بالمدرسة وقد وعي اللغتين التركية واليونانية تاركاً أهله في الجزيرة ليسكن عند أقاربه في مصر في بيت يقع في حضن القبور بحي الإمام الشافعي، فاستوحشت نفسه وانطوت على هم وحزن عميقين
وعندما رجع أهل أحمد رامي من الجزيرة اليونانية عاد أحمد مع أهله إلى حي الناصرية في القاهرة وما لبث أن تركه أبوه برعاية جده لكي يسافر إلى السودان .. فعاودت أحمد الوحشة بعد الإيناس ولولا أن خفت حدتها على نفسه إذ أنه كان يستأنس من خلال نافذته التي تطل على مسجد السلطان الحنفي حيث يمضي كل ليلة في الاستماع إلى مجامع المتصوفة يتلون أورادهم ويرددون ابتهالاتهم واستغاثاتهم في نغم جميل . وكان يأنس في النهار بمكتبة قريبه من بيت الرافعي وهو بيت علم وأدب وثقافة ووطنية … فكان أحمد يقضي بها جل وقته وكان أول كتاب وقع في يده فقرأه وتشبع به وحفظه عن ظهر قلب هو كتاب ( مسامرة الحبيب في الغزل والنسيب ) كلها مختارات من شعر العشاق والغزليين وهذا الكتاب لعب الدور الأول في حياة رامي ، فقرر مصير حياته …ومن خلال قراءاته من هذه المكتبة تعلق قلبه بحب الأدب وكان هناك جماعة أدبية اسمها جمعية النشأة الحديثة يجتمع في رواقها كل خميس جماعة من فحول ذلك الجيل .. ومنهم لطفي جمعة وصادق عنبر وإمام العبد … وقد توسم صادق عنبر في أحمد الصغير خيرا وسمعه يتلو الشعر في هذا الرواق الأسبوعي وواتته في هذا الرواق فرصة سانحة قرأ فيها أول قصيدة من نظمه وهو يومئذ في الخامسة عشرة من عمره وكانت أولى قصائده وطنية قال فيها يا مصر أنت كنانة الرحمن في أرضه من سالف الأزمان ساعد بلادك يابن مصر ونيلها .. واهتف بها في السر والإعلان وأول قصيدة منشورة له كانت في مجلة الروايات الجديدة ومطلعها
أيها الطائر المغرد رحمــاك………فإن التغريد قد أبكاني
أنت مثلت في الغناء غريبا. غاب دهرا عن هذه الأوطان
وبعد أن تخرج من دار المعلمين عين مدرسا في إحدى المدارس وبعد ذلك عين أمينا للمكتبة فاطمأنت نفسه وانصرف إلى حياة أديبة خالصة وانكب على مافي المكتبة من آداب العالم الثلاثة العربية والفرنسية والإنجليزية ثم سافر في بعثة لدراسة اللغات الشرقية وفن المكتبات بباريس 1923 وهناك في باريس عاش أسعد ذكريات شبابه وكأنه كان هناك على موعد مع شاعر التاريخ عمر الخيام وعاد إلى القاهرة على عمله بعد عامين وظل يتدرج في مناصبها حتى أصبح وكيلا لها وقد جاوز الستين ولكنه ظل يلقب في المجامع والمنتديات بشاعر الشباب وقد مارس احد رامي ثلاثة أنواع من الأدب هي الشعر الوجداني والعاطفي والوطني ثم أدب المسرح فقد زود أحمد رامي المسرح المصري بدخيرة ضخمة تبلغ نحو خمسة عشرة مسرحية مترجمة عن شكسبير الخالد منه:/ هاملت ويوليوس قيصر والعاصفة وروميو وجولييت والنسر الصغير وغيرها مما قدمته مسارح يوسف وهبي وفاطمة رشدي في زمن عزة المسرح ثم انتهى إلى نظم الأغنيات عندما ولع بأم كلثوم وبها اشتهر وطار ذكره حتى أوشك الناس أن ينسوا رامي شاعر الفصحى ، ورامي كاتب المسرح ولم يذكروا إلا شاعر الأغاني .. إلى أن ارتد إلى إيمانه بالشعر وغنت أم كلثوم القصائد له ومنها يا ظالمني ، دليلي احتار ، عودت عيني على رؤياك ، حيرت قلبي معاك ، أنت الحب ، يا مسهرني ، وحياة الحب ،…. وغيرها من الأغاني الرائعة الأصيلة والخالدة حتى يومنا هذا وهاك مقطعا من قصيدة قصة حبي ذكريات عبرت أفق خيالي … بارقاً يلمع في جنح الليالي نبهت قلبي من غفوته….. وجلت لي ستر أيامي الخوالي كيف أنساها وقلبي …. لم يزل يسكن جنبي إنها قصة حبي ذكريات داعبت فكري وظني … لست أدري أيها أقرب مني هي في سمعي على طول المدى ….. نغم ينساب في لحن أغن بين شدو وحنين ……. وبكاء وأنين ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفوان فاروق وراق





عندما يعشق الشعراء:هل كان احمد رامي يحب ام كلثوم؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما يعشق الشعراء:هل كان احمد رامي يحب ام كلثوم؟؟   عندما يعشق الشعراء:هل كان احمد رامي يحب ام كلثوم؟؟ Icon_minitime1الأحد 8 نوفمبر 2009 - 9:58

ثمة اسئلة كثيرة تواجه الباحث وهو يقرأ الكثير مما كُتب عن علاقة الشاعر احمد رامي بالمطربة الكبيرة ام كلثوم. الشائع هو ان علاقة عاطفية ما ربطت بينهما. ولكن ما نوع هذه العلاقة؟ هل كانت حباً بالمعنى المعروف لهذه الكلمة، ام كانت حبا من نوع خاص؟ وطالما ان هذه العلاقة بدأت بينهما وهما في سن الشباب (التقيا في عام 1924 وكانت ام كلثوم في السادسة والعشرين وكان رامي في الثانية والثلاثين) فلماذا لم يتزوجا؟

لا يُنكر احد ان رامي كان مولّها بأم كلثوم، فكل الروايات تُجمع على انه كان لها في قلبه مكانة خاصة. واذا تركنا هذه الروايات جانبا، وجئنا الى الاشعار العاطفية التي غنتها ام كلثوم له، وهي كمّ هائل، اذ تبلغ 137 قصيدة من 283 قصيدة هي كل اغاني ام كلثوم، تأكدت لنا هذه المكانة الخاصة. فالواقع ان رامي كان ينظم او كثيراً ما نظم مشاعره واحاسيسه تجاهها، وليس تجاه اي معشوقة اخرى. وكانت قصائده العاطفية هذه تنبض بالصدق والحرارة: وكان واضحاً لقارئ هذه القصائد وللمستمع اليها مغناة بصوت ام كلثوم. ان رامي يعاني بالفعل، وان الرومانسية الشائعة فيها ليست محبوبة من الرومانسية الشائعة فيها يومها في الشعر العالمي، التي اخذت طريقها لاحقا الى الشعر العربي، بل هي من وجدان الشاعر وما يصادفه في ذاته من ضرام الوجه والعشق. فرامي في قصائده هذه، كان عاشقاً فعلاً. ولكن هل بادلته ام كلثوم عشقاً بعشق؟
لسان كل عاشق
الواقع الذي يستفاد من سيرة ام كلثوم هي ان كوكب الشرق كانت سعيدة بهذا الحب الذي فجّرته في قلب الشاعر، ولكن دون ان تبادله اياه. لقد كانت سعيدة بهذا الفيض من المشاعر التي غمرها بها، والتي شاعت في اغانيها، ووجد الكثيرون انفسهم فيها. فكأن رامي كان ينطق بلسان كل عاشق لا باسمه وحده. واذا كانت ام كلثوم قد اشاعت كل هذا الدفء في اغانيها، وعبرت عن مواجع العشاق وحالاتهم، فما ذاك الا بفضل هذا الشاعر المبدع الذي خاطب الناس بلغة يفهمونها، لا هي اللغة المقعرة الصعبة، ولا هي العامية المبتذلة، وكل ذلك ساهم ولا شك في بناء صرح هذه المطربة العظيمة وفي بقائها حية في قلوب الملايين الى اليوم.
لكننا نزعم ان ام كلثوم «تقبلت» حب رامي هذا، لكن من دون ان تبادله اياه، لقد كانت سعيدة بهذا الحب، لكنها لم تكن «محبة» بالمعنى المعروف للكلمة، بل كانت «محبوبة» كان البطل في هذه الحكاية هو رامي وحده، ولم تكن ام كلثوم تقاسمه البطولة، بل كانت مجرد متفرجة سعيدة ببطل شكسبيري قلق متوتر يعيش في عين الاعصار، يعلن في كل لحظة استعداده للموت من اجلها، ويصارع امامها الامواج العاتية للوصول الى المستحيل اليها، كانت ام كلثوم «متعاطفة» مع هذا العاشق، اكثر مما كانت «عاطفية» كان قلبها ينبض «بالعطف» على هذا الشاعر الذي عمل في خدمتها، كسيدة وكمؤسسة، اكثر من نصف قرن، اما تلك «العاطفة» التي اجتاحت قلب رامي تجاهها، فلم تعرف الى قلبها سبيلاً، بدليل ان الباحثين لا يدرجون اسم رامي في عداد من احبتهم او تزوجتهم ام كلثوم، وهم كثر، بل يدرجونه من باب آخر.
حب من طرف واحد
يمكن ان نطلق على حب رامي لام كلثوم اوصافاً كثيرة مثل الحب من طرف واحد، او الحب المستحيل، اوالحب العذري، او الصداقة الدافئة، لكن الحب من طرف واحد ليس حبا كما يقول الراسخون في عالم الحب، لان الحب يفترض تفاعل قلبين ينشدان نشيداً واحداً، فاذا انعدم هذاالتفاعل كنا امام حب ناقص، أو أمام لا حب، أو أمام عقبة موضوعية حالت دون اكتمال قصة الحب.
معشوقة واعية لمصالحها
وقد لا تسلم حتى صفة الحب، العذري لحب رامي لام كلثوم، صحيح ان الحب العذري حب روحي محض لا يتجاوز المشاعر الى ترجمتها حسيا، لكنه يفترض حداً ادنى من المشاركة العاطفية بين اثنين.. صحيح ان «ليلى» في قصة الحب العذري هي الفتى الاول، بل «قيس»، لكنها لم تكن خالية تماماً من فيروس الحب، فقد كانت تحب قيس، ولو اقل مما كان يحبها.
اما في حالة رامي وام كلثوم، فمن الصعب على من تعمق في علاقتهما ان يعتبر ان ما كان في قلب «ثومة» تجاه الشاعر احمد رامي هو من نوع ما كان في قلب «ليلى» تجاه قيس.. قد يكون قيس ابن الملوح حاضراً في رامي، بشكل او بآخر، في العلاقة التي ربطته بأم كلثوم، ومع التحفظ طبعاً. ولكن «ليلى العامرية كانت مفقودة تماما في قصة ام كلثوم مع رامي. فأم كلثوم كانت، بوجه عام، سيّدة صاحية لمصالحها ابعد حدود الصحو، واعية ابعد حدود الوعي. ولا شك انه توارد الى ذهنها «موضوع» رامي كثيرا، ولكنها كانت تستبعده في كل مرة يتوارد الى ذهنها، تماماً كما استبعدت من قبل «النجريدي» احد ملحنيها الاوائل الذي قيل انه هام بها هياما شديداً وانه طلب يدها للزواج، فما كان منها الا ان استشارت المؤسسة العائلية في الامر، اي والدها ووالدتها، فتقرر طرده الى الابد من حياتها ومن منزلها. ولا شك ان رامي كان افضل حظاً. فقد احتفظ بمقعده في مؤسستها، نظراً لفائدة ثبتت، (أي لدوره الايجابي في «المؤسسة»). كانت ام كلثوم في حياتها العملية عقلانية اكثر مما كانت عاطفية، ولو ان وصلاتها الغنائية توحي بغير ذلك.
لغز أم كلثوم
لكل ذلك يمكن القول ان الكاتب المصري الكبير رجاء النقاش لم يفارق الصواب، عندما ذكر في كتابه «لغز أم كلثوم» ان ام كلثوم كانت «تدير» قصة الحب العجيبة بينها وبين رامي. لقد ادركت بعبقريتها، ومنذ البداية، ان رامي «نبع صاف» من الفن الرقيق العذب، وادركت ان اشتعال عواطفه هو «المحرك» الاساسي لفنه، فأشعلتها، ولكن دون ان تحترق هي.
كانت ام كلثوم اذاً «تدير» قصة الحب العجيبة بينها وبين رامي. «الادارة» هنا تفيد الصحو والوعي، والتدبير الذي اشرنا اليه. كانت ام كلثوم لا مجرد مغنية ذات صوت ساحر، بل صاحبة مؤسسة فنية تمتلك فرقة موسيقية اسمها «فرقة ام كلثوم»، وكان لهذه المؤسسة علاقات فنية تجارية مع ملحنين وشعراء وعمال فنيين اخرين. كان رامي واحدا من المتعاملين مع هذه المؤسسة. ولا شك انه كان متعاملا كريماً له مقامه الخاص.
فهو شاعر، اي انه واحد من النخبة المثقفة في هذه المؤسسة. وكان لهذا الشاعر «علاقة خاصة» مع السيدة صاحبة المؤسسة.
كان له زيارة اسبوعية الى منزلها خلالها يتحدثان في الادب والشعر وفي اشياء اخرى. وكان يزودها بالكتب الادبية ودواوين الشعراء القدامى والمحدثين. وكان يشرح لها ما ينغلق عليها من نصوص، او يشاركها في اختيار بعضها. ولا شك انه احتفظ لها على الدوام بمقام عالٍ في قلبه، وانه رغب في عدم مفارقتها، وقنع بحظه ونصيبه معها، وانه كان سعيدا بذلك، مثله مثل الملحن محمد القصبجي الذي، رغم معاملتها الفظة له في الاربعين سنة الاخيرة من حياتها، لم يتركها ابداً، وحرص على ان يظل مجرد عازف على العود في فرقتها بعد ان كان رئيسا لهذه الفرقة، وبعد ان سلّمت رئاستها لعازف القانون احمد عبده صالح.
لقد «الهمت» ام كلثوم رامي او «اوهمته» لا فرق. لقد الهمته كما اوهمته، ولكنها لم تشاركه ابدا المشاعر العاطفية الفياضة التي كان يبثّها اياها، والشائعة في الاغاني التي كتبها لها. ولا يجوز ان يستهين الباحث بأهمية هذه الحكاية في سيرة ام كلثوم الفنية والشخصية. لقد كانت حكاية جميلة، كما كانت حكاية نافعة لكل منهما، وللفن والغناء والثقافة بوجه عام. ولكنها لم تكن ابدا حكاية حب كما توصف احيانا. بل حكاية من نوع خاص وفي الحدود التي اشرنا اليها.
(منقول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما يعشق الشعراء:هل كان احمد رامي يحب ام كلثوم؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فليذهب الي محكمة العدل الدولية
» هل غادر الشعراء من متردم
» أمير الشعراء أحمد شوقي
» محمد سيد احمد وعاطف احمد السيد بمملكة البحرين
» مبروك..احمد يسن سيد احمد..النجاح فى الشهادة السودانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا الثقافى-
انتقل الى: