| فليذهب الي محكمة العدل الدولية | |
|
+19admin حسن وراق حسن بت هندسه Nasir Ahmed Elmustafa ياسرسرالختم صلاح تلودى بت النيل عمر فيلادلفيا أحمد بابكرالكوني عماد الدين ضو البيت أمين الركابي طارق عبد القيوم الطيب تلودي خالد البلوله على سركيس راشد محمد الجاك ابوذر حسن طه سليمان احمد خالد محمد عثمان 23 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
خالد محمد عثمان
| موضوع: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الأربعاء 4 مارس 2009 - 23:18 | |
| ما يحدث الآن في السودان في أعقاب تحريك المساعي لتسليم رئيس السلطة الإنقلابية الجبهوية لمحكمة العدل الدولية يثير الإستغراب. و ذلك لأن الدفاع عن رئيس سلطة إنقلابية هو دفاع عن الجرائم التي ارتكبها نظامه منذ الإستيلاء علي الديمقراطية الثالثة الزائفة ببيعة واضحة من رئيس الوزراء حينها في 1989م. شهدتُ تغطية تلفزيونية تباري فيها الخطباء في الدفاع عن سفاح و قال فيها شعراء أخر الزمان و شاعراته عن الرجل ما لن يخطر ببال ينعم بالوطنية و زاد عجبي من المأساة – الملهاة التي ننعم بها في السودان. هذه المسألة بكامل تفاصيلها تكشف ان هناك مساع متصلة لتغييب الذاكرة السودانية بأكملها تماماً. هذه مسألة في غاية الخطورة يجب علي الإعلام في الخرطوم ان يتصدي لها و يفتح الملفات علي كامل جرائم النظام من الإنتهاكات السافرة لحقوق الإنسان في بيوت الأشباح و إعدامات رمضان و ما جاء بعدها من جرائم في حق الشعب السوداني و هي مسائل بطبيعة الحال غفل عنها مورينو اوكامبو أثناء تركيزه علي مسألة دارفور و التي أعتبرها أنا أقل مما عاناه الشعب السوداني تحت سيطرة هؤلاء الـ..... محاكمة هذا السفاح لا تضر بالشعب السوداني بل تعيد له ما عجز عن تحقيقه بنفسه. إنضم الي مجموعة ضد التعذيب هنا ... http://torture.newsvine.com | |
|
| |
سليمان احمد
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الخميس 5 مارس 2009 - 8:40 | |
| فليهذب هؤلاء اليوم قبل الغد ليروا هناك الحقيقة امرهم و ليروا مسطلحاتهم الجديدة التي لم يكن يعرفها السودان من قبل مثل(الابادة و التصفيه وانتهاك الحقوق الشعب وامتهان كرامتها والتهجير القسري و كل ما عرفته البشريه من ادوات التنكيل) حسبنا الله ونعم الوكيل. | |
|
| |
ابوذر حسن طه
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الخميس 5 مارس 2009 - 9:50 | |
| الاخ خالد وزميل الطفولة لك التحية والتجلاء عفوا دعني اختلف معك قليلا ذاك الخلاف الذي يالف بين قلوبنا وهمنا وليس ذاك الخلاف الذي يجعلنا نتناحر من اجل شي لا يسمن ولا يغني من جوع قد اتفق معك علي ان هذة الحكومة جات بانقلاب نهارا جهارا وبعد ان استنزف الدم الغالي اي كان في الجنوب او الشرق او الغرب في الاخر هو دم سوداني ولا اعتقد بانة رخيص نتفق هنا ونتفق ان كل الحكومات التي تعاقبت علي الحكم في سوداننا اتت بالدبابة ............ الا تلك الحكومة التي كانت اوهن من بيت العنكبوت وكان لابد من اتخاذ القرار الذي يحفظ الحدود اي حدود كانت دينية او دنيوية والان وعلي راس السلطة رجل عسكري تارة يتلفح بثوب الديمقراطية ويكاد يلامسها وتارة بثوب العسكرية عند الشدائد ونحن كرعاة في هذا الحقل الذي بداء يتقلص من اطرافة بعد اخضر وينع وخرج ما جوفة وصار حسناء الفتيات والكل يرغب فية اما للتزواج او لقضاء متعتة او زواج مسيار او اي شي ينال منه وعندما افتقد الجميع للحجة لم يبقي لهم الا ما اتو بة وهاهم يكادون يفلحون في مسعاهم ولكن هيهات واتفق معك باني ضد كل ما يضهد الانسان في انسانيتة ولو كان الرئيس نفسة لهذا وبما اننا نملاء الدول من حولنا بعدل حكامنا اي قضاتنا فليكن الحكم داخلي وان ادين سوف نخلعة كما خلعنا النميري من قبل وعدنا نتاسف عليه والي ان اعود لك مرة اخري لك مني اعظم التحايا وانبلها اخوك ابوذر حسن طه | |
|
| |
راشد محمد الجاك
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الخميس 5 مارس 2009 - 10:05 | |
| .. احييك اخى خالد واتفق معك تماما فيما ذهبت اليه كما اختلف مع الاخ ابوذر في مسالة ان نحاكم الرئيس بانفسنا .. اتعلم لو اننا فعلنا ذلك لما احوجنا الى اوكامبو او غيره ولكن بربك قل لى كيف ومن يحاكم وباى قانون سنحاكم .. عزيزى خالد نحن شعب ادمنا النسيان وهذه حقيقة مؤسفة فى كل الحقب ياتى قوم وينهبون ويقتلون ويذهبون ثم ياتون مرة اخرى بلباس اخر وننسى ما فعلو بنا ... لقد اصابنى اليأس اخى خالد فى ان نزيح او ان نحاكم هؤلاء لما ارتكبوه عيانا بيانا طيلة ال20 عاما .. من الذى يقوم بذلك ؟ لا يوجد احد ... ولنا عودة | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: أبو ذر لله (ذ)رك الخميس 5 مارس 2009 - 13:50 | |
| حاولت ان أضع هذه الضحكة علي العنوان لكنها أبت كما أبي ابو ذر ان يفهمني. لله درك. لك أطيب التحايا و الأشواق. أبو ذر، عبود اضطهدنا، أودع في السجن مناضلين شرفاء، سحل البعض، و يتّم أبناء البعض و ذهب في 1964م و ضاعت حتي محاكمات الثراء الحرام ناهيك عن محاكمات التشريد، السحل و القتل. النميري، (قبل ان استرسل هنا، اؤكد لك انني سأبقي حتي لو كنت السوداني الوحيد ضد استخدام الدين، أي دين كان، في السلطة في بلد متعدد العرقيات و الثقافات، فنحن لسنا السعودية أو الفاتيكان. نحن السودان بكل ذلك التداخل الحميم و الثراء الثقافي المتعدد الأصول. ثق من هذا.) أواصل ... نميري جلد و قطّع الأيادي و سجن و سحل و قتل و كان أكبر المفسدين أخلاقياً و ذهب ثم جاء في عهد هذا الطاغية الراهن ليتباهي بان اليد عندما تقطع تصبح مثل الموزة... فعل ما فعل و ذهب. قبل ان نصل الي هذا الطاغية الذي سرق السلطة في 1989م بانقلاب الجبهة الاسلافاشية ( يمكن ان تكون قد نسيت) و بمباركة من رئيس البيت الثاني (طبعاً هناك بيتين و رئيسة في البيت الأول و رئيس في البيت الثاني) وا كارثتاه يا شعب يا سوداني... أقول قبل ان نصل الي هذا، أين هو الشعب السوداني؟ و لماذا لم تنجح حتي الآن ثورة صحيحة لتعديل هذه الصورة التي ورثناها منذ خروج البريطانيين في 1956م؟ (و الله كانوا أفضل من ولاد البلد، علي الأقل هم كانوا مستعمرين. فما حجة هؤلاء حتي يستعمرونا؟) أقول هذا الطاغية و نظامه، لابد من محاكمته لأننا فشلنا في إدارة أنفسنا و في حلحلة أزماتنا. و لعلمك يا أخي الفاضل هذه محكمة العدل الدولية. أنا أقرأ الأشياء بشكل صحيح لأكثر من ثلاثين عاماً في هذا المعترك و لم أغير رأي أبداً و لن أفعل ذلك. و أدفع الثمن غالياً بفعل هذا الصمود. هل عرفت يوماً حرقة التشرد في أصقاع الدنيا أكثر من عشرين عاماً؟ من اُحاسب في ذلك؟ و لست بطبيعة الحال وحدي بل كثيرون في هذا الشتات بالإضافة الي الملايين من الأغلبيات الصامتة و التي تبلع كل يوم حسرة مع إفطارها علي النضالات التي ضاعت سدي. أعتقد يا أخي كفاية ما كتبته في هذا الرد و أتمني ان يكون قد أضاء المسألة لك. محاسابات دولة مثل هذه مقننة و موجودة في القانون الدولي. مثلاً هم قالوا من قبل نحن عندنا قضاء في السودان يمكن ان يحاكمه. ذلك القول جعلني أضحك عندما صدر أول الأزمة. عن أي قضاء يتحدثون؟ القضاء الذي أفسدوه بكوادرهم التي أحلوها محل الكوادر الوطنية أثناء حملات التشريد ضدهم؟ أم من؟ يا أخي رد الله غربة العقلية الشعبية من عمليات التغييب التي مارستها ضد الشعب ديكتاتوريات عسكرية و مدنية. يمكنك ان تقرأ الكثير و من بينه مطالباتي الدائمة منذ زمن طويل حتي قبل ان يأتي اوكومبو بتسليم رؤساء الديكتاتوريات السودانية الي محكمة العدل الدولية هنا http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/political-section.html
عدل سابقا من قبل خالد محمد عثمان في الخميس 5 مارس 2009 - 14:27 عدل 2 مرات | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: اليأس تلك هي المشكلة الخميس 5 مارس 2009 - 14:17 | |
| أخي راشد، ذكرت اليأس و تلك هي المشكلة.
نحن لم نصنعها بطبيعة الحال بل هم أوصلونا إليها و كان ذلك غرضهم منذ 1956م.
من هم؟
هم ليسوا جن راكب جواد، بل هم أبالسة آخر الزمان الذين توهموا بأنهم أسياد هذا الشعب. كانوا بيتين و أصبحوا الآن ثلاثة (لا تقل لي ان صاحب البيت الثالث ضائع، لأن هذه هي أصول اللعبة)
ستفهمني تماماً إذا كنت قد قرأت (أحجار علي رقعة الشطرنج) لوليم غاي كار.
ستقول لي انهم لم يخططوا لهذه اللعبة بلا شك. أقول لك دعنا نتوهم ان اللعبة خططت لنفسها حتي استوت عند حد الإنقلابات ثم الديمقراطيات المشوهة ثم الإنقلابات من جديد.
هل تشبه هذه المسألة حلقة من حلقات والت ديزني؟
دعنا نفجّر الإلهام قليلاً لأنهم كانوا و مازالوا يحكمون بدون إلهام.
عرفوا ان السلطة كنز و ان البريطانيين منّوا عليهم بذلك النعيم فكيف يحافظون عليه؟
بمئات الأساليب و الوسائل.
للأسف الشديد كانت القبيلة و الدين هما أهم الركائز لبناء تلك الأساليب و الوسائل. هنا كان الجهل ضرورة ليظل التابعين يلهجون (في جاه الملوك نلوك) حتي يوم الدين. و لكن يوم الدين لم يأت بعد بل جاءت إنقلابات عسكرية.
آها، كانت تلك الإنقلابات عاملاً مساعداً لتحكيم فكرة الدائرة الجهنمية. و الدائرة الجهنمية هنا ليست هي الدائرة الإنتخابية التي قامت اما علي التعاطف الأعمي أو شراء الأصوات بطبيعة الحال، بل هي دائرة شيطانية خططوا لها ان تقوم في كل مرة يصلون فيها بالشعب الي الإحباط بتسليم او بتدبير إنقلاب عسكري ليعود فيتم من جديد ما حدث بالأمس القريب و يبقي الشعب السوداني مصفداً بسلاسل هذه الدائرة الجهنمية.
تلك هي المسألة ببساطة.
الحل موجود و ليس اليأس. و هو يحتاج زمناً قد يطول مع قليل من التضحيات الوطنية. http://africanjournal.blogspot.com http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/political-section.html
عدل سابقا من قبل خالد محمد عثمان في الخميس 5 مارس 2009 - 20:53 عدل 1 مرات | |
|
| |
على سركيس
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الخميس 5 مارس 2009 - 16:04 | |
| اخوتى الكرام خالد عثمان وراشد الجاك وابوذر وسليمان بعد التحية والاحترام فى حالة تعرض الوطن لاستفزازات او اعتداءات موحهة اليه من قبل جهات خارجية يجب ان تجمد او تتوقف كافة القضايا الداخلية البينية ويتفرغ اهل البلد لحماية الوطن والوقوف صفا واحدا امام الغازى الاجنبى وحيث اليوم ان الهجمة جاءت من الخارج او بعض الجهات الطامعة تريد ان تحقق احلامها من خلال تشتيت قوى الوطن وبعثرته ارضا وشعبا والنيل من كرامة السودان وعزته والدخول اليه من بوابة الادعاء الباطل بالحرص على حقوق الانسان والتى هى مهضومة فى كل من غزة والعراق و و والمطالبة بمحاكمة رئيس البلاد وتفريق صفوف الشعب وبعثرة جهده وايقاف تنميته واضعاف قواه البشرية والغاء الدور المتعاظم الذى يرمى للسلام والاستقرار من داخل وخارج البلاد ولان الخصم يرتكز دائما على العصاة المكسورة ويتصيد نقاط ضعف القوة المحلية للدخول من خلالها وهاهو اليوم نراه يتدخل فى شئوننا الخاصة وقضايانا المحلية ويجتهد ليجعل منها اداة طيعة تعجل بقتلنا على ايدى ابنائنا الذين يطالبهم المعتدى تحويل مطالبهم المشروعة الى اداة تخريب ضد الذات حيث بداء يحلم بعضهم بتسويق احلام خرافية واطلاق تصريحات موجهة ضد الوطن وهذا سلاح عدائى يضر بمصالح الوطن ويخلخل امن الوطن ويجعل من الشباب المغرر به اداة تعطيل للتنمية العمرانية والة تدمير لمقدرات الوطن وايضا نسيجه وتاريخه وجغرافيته عليه اخوتى خالد وراشد وسليمان لابد ان نجمد كافة قضايانا وخلافاتنا الداخلية ومطالبنا السياسية والاقتصادية ون نوحد صفوفنا وجهدنا ونتصدى لمن يريد ان يهيننا ويغدر بنا من خلال اختراق صفوفنا واعادتنا الى المربع الاول الذى يسبق اتفاقيات السلام وايضا يجب ان نعلم جميعنا انما يرمى اليه اليوم اوكامبو ومن يقف وراءه ليس محاكمة رئيس البلاد بل المطلوب معاقبة واهانة الشعب السودانى الذى قرر حل قضاياه من داخل بلاده ومن جهة اخرى اليس من الشهامة وتاكيد الكرامة ان نقف مع اى موطن سودانى مظلوم مثلما فعلنا مع المواطن سامى الحاج وصحبه الكرام الذين تعرضوا لظلم كبير اخيرا اين العدالة الدولية اخوتى الكرام من غزة ومن العراق ومن ومن ومن وهذا ليس دفاعا عن النظام وانما دفاعا عن الاستقرار واستقرار الاجبال القادمة ولنا عودة وعودة | |
|
| |
سليمان احمد
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الخميس 5 مارس 2009 - 19:40 | |
| اخي سركيس| كرامة الانسان فوق كرامة الوطن وكل ما عليها ....هذا المبدء يعتبر اساسيا في كل الاعراف والكتب السماوية وحتي الدساتير الوضعية ....فاذا الوطن لم يحترم مواطنيها وساكنيها ..فاي كرامة نتباكي عليها ؟ الارواح تنتهك..المراة تغتصب وترمل..الطفل يوتم ويشرد..الشباب نواة المستقبل يشرد ويهان..العلماء يطردون ويفصلون وينفون..الكذابون و المنافقون يوجرون..اسم السودان علي كل لسان بالشرمقرون..الاف المولفة من القوات الاجنبية و الدولية يجوبون...بلد المليون ورثناها بالنضال الاجداد واليوم يفصلون..علما ذات ثلاثي ورثناها واليوم كم علما يرفعون..اخي الكريم هل تدري ما هي المساحة الحقيقية التي يتحدثون عنها اليوم؟ ليتك تدري ثم نتفق بعد ذلك علي الكرامة الوطن. | |
|
| |
خالد البلوله
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الخميس 5 مارس 2009 - 20:18 | |
| الاخ خالد لك التحيه نعم الحكومه الحاليه لاترضي طموحنا ولكن يجب ان ياتي التغير منا نحن السودانيون لا من امثال اوكامبو فتدخل اوكابو انتقاص لرجولتنا وازلال لقيمنا لذا وقوقنا مع البشير هو جرء من ايماننا بان التغير اتي وان كنا نختلف معه | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: لا علاقة للإنقلابيين بالوطن الخميس 5 مارس 2009 - 20:38 | |
| هذا خلط واضح للأمور يأتي من لسان النظام الإنقلابي نفسه و حيث لا علاقة للنظام الإنقلابي الفاشيستي بالوطن. و هي دعوي لا ينادي بها إلا كل مكسور هزيل. هذه هي مصيبتنا في السودان. الضعفاء من النفوس و الذين تنطلي عليهم حيل الأبالسة من صفوف الكيزان هم أيضاُ بلوي من إبتلاءات هذا الزمان الغريب.
تسليم مجرم لمحكمة دولية ليس هو إهانة للشعب السوداني. الشعب السوداني اُهين و تعرض لما هو أكثر من الإهانة علي أيدي هؤلاء الصعاليك. عجبي من أناس يديرون خدودهم للصفعات المتلاحقة من أبناء جلدتهم.
من يقرأ السطور التي كتبتها بعقل محايد و متوازن يدرك تماماً مأساتنا في السودان. و للأسف الشديد لم يوجد حتي الآن من يتجرأ و يقول "البغلة - ام لعلها البقرة في الإبريق". و لكن ماذا نفعل إذا كان الجهل هو مربط الفرس؟!
الحريصون علي مصلحة هذا الوطن لابد ان ينظروا للماضي بغضب و يفعِّلوا آليات التغيير الديناميكي لإصلاح الأمور بثورة، بقيامة، بشيطان رجيم. المهم ان يحل هؤلاء الصعاليك عن ظهورنا. | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: أي رجولة يا عالم؟ الخميس 5 مارس 2009 - 20:44 | |
| - خالد البلوله كتب:
- فتدخل اوكابو انتقاص لرجولتنا وازلال لقيمنا لذا وقوقنا مع البشير هو جرء من ايماننا بان التغير اتي وان كنا نختلف معه
أخي خالد، دعني أسألك أين كانت رجولتك و رجولة كل السودان عندما انتهكوا حتي رجولة واحد من زملائهم في الجيش في بيوت الأشباح؟
عدل سابقا من قبل خالد محمد عثمان في الجمعة 6 مارس 2009 - 8:13 عدل 1 مرات | |
|
| |
الطيب تلودي
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الخميس 5 مارس 2009 - 22:22 | |
| الي كل سوداني وكل من مره علي هذا البوست لماذا كل هذا الاختلاف السؤال من هو البشير؟ اليس سوداني الجنسيه............ وماهي المحكمه الدوليه؟ ........................................................... وأين هي الان من الشعب الفلسطيني؟ ........................................................... وأين هي الان من الحرب علي غزه؟ .......................................................... وأين هي الان من الغاره صباح اليوم وأستشهاد 3فلسطينين؟(الحرب خلوه) ......................................................... واين هي الان من الذي يتم في العراق؟ ........................................................ وأين هي من سجن ابوغريب؟ ........................................................ منذ متي حكم البشير السودان ومنذ متي توقف الصهاينه من المزابح في فلسطين؟ ........................................................ كم هي المجازر في السودان وكم هي المجازر في العراق وفلسطين؟ ........................................................ كم ضحيا حرب غزه وكم ضحيا حرب دارفور؟ ........................................................ كم ضحايا الانقاذ والكيزان وماهو الذي من وراء المحكمه الدوليه؟(نحن من قام علي البوش والكسره بالمويه والجامعه بالقروش وحق الدرس) ...................................................... أين هي سيادة العراق وأين هي سيادة بلدنا؟ ..................................................... واخيرا بعيدا عن ماسببته الانقاذ اوغيره نحن سودانين وده سوداني ومشاكلنا بنحلها.....! ولا بعد مابقي فيها...........
وقفنا مع سامي الحاج لانو من غير زنب بس؟ ..................................................... ده سوداني وكلنا سودانين ودي سيادة بلد والله يستر منو العاوزنو تاني لوسلمنا البشير؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | |
|
| |
سليمان احمد
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الجمعة 6 مارس 2009 - 1:31 | |
| ارجوا الا نخلط الكيمان و نقول كم قتل بوش او بلير ولا شارون الذين يقتلون ويسحلون ليست امركيين ولا عرقيين بل اهلنا دمنا ولحمنا ومن الذي يقتلهم ؟ حكومتنا ..يعني. بني جلدتنا وهي تجب عليها حمايتهم...لا تحميهم او لا تريد ان تحميهم ...ومحاكمنا لا تسطتيع نصرتهم ... او لا تريد ذلك .. وندفن روؤسنا في الرمل.. اونهرب للامام . . مثل:- (سال .. احدهم.. ياخي عبدالرحمن..لما لم تصلي؟..فقال.عبدالرحمن..ولكن .اخي..عثمان لا يصلي .ولا يصوم)....اذن هنالك علاقة ما بين عبدالرحمن و حكومة السودان....و لكم مودتي ودمتم. | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: نحن لا نتحدث عن دول أخري هنا الجمعة 6 مارس 2009 - 7:57 | |
| نحن نتحدث عن السودان. و بالعقل لابد ان نحسب المسائل. أعتقد ان تطور الذهنية السودانية عندنا فيه مشكلة كبيرة. لهذا يظهر خلط واضح للأمور عند البعض. و المشكلة هذه ليست غريبة علينا فقد كان توجه هذه العناصر التي أشرت إليها من ديكتاتوريات عسكرية و مدنية هو تجهيل أهلنا في السودان أولاً و غسل أدمغتهم ثانياً إذا ظهر فيهم مثقفون ثوريون ينظرون الي الماضي السياسي للسودان بغضب.
لا أحد يستطيع ان يصلح بيوت الآخرين و بيته مكسور من الداخل. هذه واحدة من المسلّمات. الذين يتحدثون عن الدول الأخري لا يعرفون من خلق المشكلة السياسية أساساً هناك و من يعمل علي تطويرها و ذلك لا يعنينا في هذا النقاش الخاص جداً بالسودان.
لابد من قراءة التاريخ بشكل صحيح. و ليس قراءته فقط بل تحليله لأن كثيراً مما فيه كُتب متأثراً بوجهات نظر غير صحيحة. و كثيراً منه تعرّض للتزييف أيام الديكتاتور الثاني و بخراب النظام التعليمي بما سُمي بالسُلّم التعليمي (الخراب التعليمي في تقديري). للأسف الشديد الذين يقرأون التاريخ بشكل صحيح أقلة و الذين يحللونه بشكل صحيح أقلة أيضاً.
هناك جرائم اُرتكبت في حق الشعب السوداني منذ رحيل الإنجليز من البلاد. و من حقنا ليس ان نطالب بالمحاكمة الدولية لرئيس السلطة الإنقلابية الآن، بل ان نطالب بإستدعاءِ التاريخ و محاكمة كل الذين أجرموا في حق السودان سواء من قادة الإنقلابات العسكرية أو من قادة الطوائف الحزبية. حتي الذين ذهبوا يمكن محاكمتهم أدبياً.
مسألة التعاطف و العلاقات الاُسرية و المسميات الأخري لا علاقة لها بالمسائل السياسية. نحن نتحدث عن وطن هو في الواقع الصورة المصغّرة لافريقيا بكل هذا التنوع الثقافي و الذي يعتبر ثروة لتحقيق الإنسجام الكامل إذا تم توظيفه بشكل صحيح. و لكن بدلاً عن ذلك أصبح تنوعنا الثرّ نقمة و غضب بفعل السياسات التسلطية القائمة بإسم الدين (البرئ منها تماماً) و بإسم الطوائف السياسية. للأسف ما يزال هذا يحدث حتي في القرن الحادي و العشرين و كأننا نعيش في ظلام قرون الجهل و التخلف الأولي.
هذه دعوة للثقافة و التعليم الذاتي هنا... إقرأ و فكر و أعمل http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/ezine-act-blog.html ستجد القسم السياسي علي الجانب الأيسر في العمود الأصفر. | |
|
| |
طارق عبد القيوم
| موضوع: من يحاكم السبت 7 مارس 2009 - 6:55 | |
| الاخ الكريم خالد بالله عليك من يحاكم من قصفوا الاطفال فى احضان امهاتهم بالقنابل العنقودية والقنابل المحرمة دوليا ام من يسعى فى سبيل اسعاد شعبة بأقامة السدود وتوفير ضروريات الحياة وحفظ الكرامة والنفس قل لى بربك من يحاكم من دعم الخلاوى ودور حفظ القران وكرمهم ام من يكيد للاسلام والمسلمين من يحاكم وماذا فعل البشير حتى تحاكمة حفنة من النساء وتصدر مثل هذة القرارات الجائرة الفرق انك نظرت بزاوية مغايرة ومجافية للحقيقة وغدا ينجلى الغبار ويعلم من تحتة فرس او حمار | |
|
| |
ابوذر حسن طه
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية السبت 7 مارس 2009 - 7:55 | |
| عموم الاخوة المتداخلين لكم مني جزيل الشكر وان كنت لست بكاتب البوست ولكن مداخلاتكم تعني بان الوضع واثر القرار ان كان جائر او في موقعة قد اثر فينا وفيكم ولكن بما ان الكارثة هي الان بانسان السودان وحدودة وكيانة دعونا ندير الحوار من الداخل وكلنا يدري بما يدور في فلسطين والعراق وكل مناطق التماس الحراري في العالم ان كان هذا الحكم علي الرئيس وهو رمز الدولة ورمز سايدتها لم تراعي فية ادني درجات الحصانات التي يتمتع بها جندي من الجيش الامريكي وقد كفل له القانون هذا الحق لان ما اتهم لا يسقط بالقدم مهما كانت السنين المتراكمة علية وارجو ان لا يعتقد بان من يدافع عن السلطه له فيها ناقة او جمل وحين نستنكر بل لان الازدواجية في الاحكام هي من تجعلنا نجتهد في الدفاع عن رمز الدولة وليس عمر البشير في شخصة ............ منا من يستشهد بما يدور الان في دار فور وبما اصابه من نفر في هذة الحكومة فيصب جام غضبة عليها وعلي كل من خرج عفويا ليدين ويشجب ويراهو لا يفقه في ما يدور شي سوي انه مشتري ليخرج ويتظاهر فقط لا غير نعم هنالك ظلم وقع علي انسان دارفور في كل قبائلة المتداخلة علي اطراف الحدود من تهميش في السلطة ومن بنية تحتية واصبح عموم السودان هو ( الخرطوم ) فقط وان الحكومة نات لنفسها بنصيب الاسد من مدخولات البلاد من عايداتة ولكن هنالك مواقع شهدت نهضة تنموية علي سبل كثيرة بفضل استقرارها الامني ولا ننسي بان انسان دار فور وغالبيتهم قبائل حدودية مترامية في جانبين من دول متخامة مثال تشاد وهي ايضا تشهد ثوارات وتمردات وحروب ضروس بين المعارضة والحكومة وكل منا حكومتنا والاخري تناحرات واتهامات متبادلة بدعم كل من الاخر ولا يمكن ان ان يستقر اقليم دار فور الا اذا استقر الاقليم الاخر المشابة له في الطرف الاخر والذي علينا او ما يخصنا هو الان حكومة السودان وقد قطعت شوطا في سبيل الاصلاح وتوحيد كل الجهود من اجل الاستقرار وفي هذة اللحظة بالذات تاتي محكمة العدل وتاتي بما لم ياتي بة الاوئل من قرارت بس في الحتة دي وبين يوم وليلة وبعد ان اتت حركة العدل والظلم وجلست علي الطاولة ياتي المدعي باورقة اليس في هذا تشتيت للجهود المبزولة من قبل القايمين علي امر الاصلاح اي كانو من الداخل او الخارج جد شي لا يحتاج الي بعد نظر من اجل الحكم بان ما اريد به هو عدم استقرا للبلد ليس الا وعلي العموم ربنا يدينا خيرها ويكفينا شرها ولنا عودة ومشكور اخي خالد | |
|
| |
راشد محمد الجاك
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية السبت 7 مارس 2009 - 8:18 | |
| .. للذين يتساءلون عن الرجولة الضائعة .. والذين يتساءلون عن العزة والكرامة .. والذين يقولون دعو اختلافاتكم الان جانبا ولنقف مع السيد الرئيس فى هذه المحنة .. اى وقفة واى محنة وقد امتلى العالم كله سمعا وبصرا ان الحكومة غير معنية بهذا الامر اى توجيه الاتهام لسعادته .. اذا ليس هنالك ما نتباكى حوله .. السيد الرئيس لا يحتاج منا لوقفة .. لا احد سوف ياتى ليقتلع الرئيس من داخل القصر الجمهورى .. اذا ارونا ماذا انتم فاعلون لحل قضايانا الداخلية ؟ من سيتقدم لمساءلة اى مسئول عن ما ذكرتم انه واقع فى بلدنا ؟ اى تحرك وفق هذا ساقول بالفم المليان اننى مخطئ فيما ذهبت اليه ... ولنا عودة | |
|
| |
أمين الركابي
| موضوع: لقد قلت ،، السبت 7 مارس 2009 - 10:55 | |
| لقد قلت ،، يا أستاذ خالد ،، إنقلب غلي الديمقراطية الزائفة ،، لو كنت مكانة ،، ماذا كنت ستفعل ،، هل كنت ستترك البلد للزيف ،، صدقني أوكامبو هذا ،، زي حواشة البصل البايظة ،،
بلا أوكامبو ،، بالا بصل معاكم ،، تعالوا هنا وشوف الحاصل ،، حتي والدك يحلم أن يسلمك إلي حتفك ،، هذا هو حال شمال البلاد ،،، البايظ ،،، هذا رمز سيادة ،، أنا كنت في الخليج ،،، وأعلم ما يفعله هؤلاء ،، بالوافدين ،، لا أحد يتحدث ،، والكفالة هي عبودية محضة ،، من قال لا ( في وجه من قالوا نعم ) ( إليك هذه القصة ) عندما حضرت الوفاة الحجاج إبن يوسف ) كان يقول ربي أغفر لي فأن الناس يقولون أنك لن تغفر لي ) وكان عمر بن عبد العزيز تعجبه هذه المقولة ،، مع أنه ،، أي الحجاج كان يسلخ العلماء أحياء ،، هل عمر البشير أسوأ من الحجاج ،،
بلا أوكامبوا بلا بصل ،، الدنيا كلها زايفة ،، ولن يأتي أحد بالحل ،،
أنا جندي الاّن خلف صف البشير ،، أحسن من أن أكون جندي منافق خلف صف ،، ( أوباما ) مع أني جائع وعاري وحافي ،، كان الشيخ دفع الله الصايم ،، عندما يأتي للحصاحيصا ،، يزور الوالدة قبل ذهابه ألي أي بقعة ،، وهي ماتت ممسكة بالمسبحة توحد الله ،، حتي أن والدة عمار تلودي أخزتها من يدها ،، وكبرت الله ،، وبعد ،، رحلنا بجسمانها للأبد المريح ،، هناك ،، حيث الله ،، ورحيل إبني ،، والاّخرون ،،
بلا أوكامبوا بلا بصل ،،،
وقــــ المغارب ــــت أمين الركابي ،،،، | |
|
| |
ابوذر حسن طه
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية السبت 7 مارس 2009 - 14:51 | |
| الركابي اعلم انها ليست الوطنية هي التي استنهضتك الان ولكن الوجع الوجيع هو ما استخرج منك في جوفك وكان ذو النون يسبح سبحانك اني كنت من الظالمين الي ان لفظة بالعراء وهو وانبتت عليه شجر اليقطين ونحن في علي الاديم ننادي بان ندفنمن يمشي عليها وكلنا مكظوم لك الود خالصة وان كان الجوع فقد جاع من هو افضل مني ومنك والفقر ثوب المتعففين من امثالك ومثلة والعزة والكرامة للشعب السوداني الصابر ومتصابر علي ابتلاتة | |
|
| |
على سركيس
| موضوع: العدالة لاتتجزاء السبت 7 مارس 2009 - 15:06 | |
| العدالة لاتتجزاء تحت اى مبرر لا يمنح ولايسمح الضمير الانسانى ولا الشرائع السماوية ولا الديانات كافة استثناء او الافلات من العدالة لاى جهة او قوة وباى ضمير مرتاح يتم اعفاء فئة ما من المثول امام منصة العدالة اذا ليست هناك عدالة حقيقية يذهب اليها رئيس الجمهورية الا العادالة الربانية العشوائية التى درج عليها مدعى المحكمة الجنائية فى التعامل بها مع الارفام تعطى انطباعا قويا بان الرغبة فى الادانة تسبق الادلة وقد كرر اوكامبو ان اكثر من خمسة الف يقتلون شهريا بدارفوروهذا الرقم يصل لحد المبالغة لسبب بسيط وهو انه منذ ان ذكر الرقم من اول مرة وبتتابع رياضى لخلت دارفور من السكان تماما اذا هناك مؤامرة تحاك ضد السودان الهدف منها النيل من ثروات السودان تحت غطاء العدالة الدولية وحقوق الانسان ان صوت كشكشة الدولارات الامريكية اقوى من صوت ضمير الذين وصلوا البلاد لهذا المنعطف الخطير باحقادهم مستهدفين النيل من السودان ورمزه تلك الاحقاد التى تعيش فى الظلام كانت تحصد فى كل مرة هشيما تذوره الرياح ونحن اليوم على ثقة اثر من اى يوم مضى ان للسودان ربا يحميه من الانتهازيين واصحاب النفوس الضعيفة | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: تابع النقاش من بدايته لترد السبت 7 مارس 2009 - 16:20 | |
| لقد أسترسلت أكثر مما يجب لتوضيح المسألة علي أساس ان ما يهمنا هنا هو السودان و الشعب السوداني. و لكن البعض يصرون علي الإستسلام لعمليات التجهيل و غسل الدماغ الطويلة التي مورست ضدهم منذ إستقلال هذه البلاد. مرة أخري اُعيد القول ان مصيبتنا هي في هذا الجهل رغم انه حتماً سينجلي لأن العصور تتقدم الي الأمام و لا ترجع للخلف. هذا هو منطق العلم. أما منطق العواطف الهبلاء و النظر الي الأمور من الزاويا الذاتية الضيقة فلا يمكن ان يطول. ان رهاني علي الأجيال الجديدة و المستقبل قائم و حتماً سيأتي من يقتلع هذه المأساة/الملهاة. | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: الذين أوصلوا السودان الي المنعطف الخطير السبت 7 مارس 2009 - 17:05 | |
| ان الذين أوصلوا السودان الي المنعطف الخطير هم الكيزان و إنقلابهم في 1989م. إذا كانت ذاكرة الناس قد شاخت فذاكرة التاريخ لن تشيخ.
عندما جاءوا بإنقلابهم أسموا أنفسهم ثورة الإنقاذ. و بعدهم جاء الإنقلابيون في تشاد بمساعدتهم و أسموا أنفسهم أيضاً بالإنقاذ.
ما يحدث في بلاد أخري لا علاقة له بهذا الموضوع و لا علاقة له بالسودان و مشاكله التي صنعها أبالسة آخر الزمان المقنعين بإسم الإسلام ليضحكوا علي عقول ناس بهذا المستوي الذي ظهر من الفهم في هذا الحوار العقلاني و الذي يجب ان يبتعد عن التعاطف الأهبل و العلاقات الخاصة مادية أو أخري.
قلت ان هناك تشويهاً و تخريباً منظماً ليس للعقلية السودانية فحسب بل حتي للذاكرة السودانية مارسته ضد الشعب السوداني الديكتاتوريات العسكرية و المدنية منذ إستقلال السودان في 1956م. الذي يحدث الآن من خلافات حول هذا الموضوع هو بأثر هذا التجهيل و التغييب للوعي التقدمي السوداني.
لا يمكن لديكتاتور سرق السلطة و إرتكب كل تلك الجرائم التي أشرت إليها ان يحظي بهذا الإهتمام و الدفاع عنه. انتم تعرفون جميعاً ما حدث في بيوت الأشباح حتي لرجال من الجيش. و تعرفون الإعدامات التي تمت لآخرين في رمضان و بعد هذا تدافعون عن مجرم. بماذا يمكن ان نوصف هذا؟
ان اوكامبو ليس مهماً هنا و لكن المهم هو ان تتولي جهة دولية المحاكمة لأننا عجزنا عن ذلك. و بالمناسبة ليس ديكتاتور السودان هو الوحيد الذي ستطاله المحكمة الدولية بل آخرين أيضاً في هذه القارة المنكوبة حقاً.
الذين يقولون بأن العدالة لا تتجزأ يصدرون قولة الحق التي يراد بها باطلاً هو الدفاع عن ديكتاتور سرق ما سمي بالشرعية الدستورية، عذب الناس و قتلهم في بيوت الأشباح و أعدم زملاءه في الشهر الحرام.
ان حواراً مثل هذا متأثراً بالعواطف يكشف جهلاً حقيقياً و بعداً عن الفهم السياسي السليم و إصراراً علي التغييب الذهني المفروض علي الذاكرة السودانية.
من يقرأ السطور الكاملة هنا يدرك تماماً ان المسألة ليست مسألة إنسان سوداني ندافع عنه لأنه إنسان سوداني، فهذا الإنسان السوداني ليس هو إنسان سوداني عادي بل ديكتاتور. لهذا فأنا لا أحتفي بهذه العصبيات العمياء التي تكشف عن جهل أعمي.
إقرأوا كثيراً تصحوا... نصيحة طبية. و هنا مرجع مفيد http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/political-section.html | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: يا أمين السبت 7 مارس 2009 - 17:09 | |
| كلامك ده كلو ما ماشي مع بعضه. شوف ليك موضوع تاني. | |
|
| |
ابوذر حسن طه
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الأحد 8 مارس 2009 - 7:27 | |
| اخي الفاضل تحياتي وكل سنة والجميع بالف خير بمناسبة المولد النبوي الشريف الذي طلا علينا ونحن في معترك مع من نقف او من نساند وهل ندين ونستنكر ام نائد ونعاضد واليك هذة الاحرف التي خطها الكاتب العربي الاستاذ / عبدالباري عطوان في صحيفة القدس العربي
قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية يعكس مدى قيمة العرب وزعمائهم، معتدلين كانوا أم ممانعين، في نظر الغرب والمؤسسات الدولية التي تخضع لنفوذه. قبل ان يساء فهمنا، لا بد من التأكيد بأننا، نحن ضحايا المظالم الاسرائيلية، وما يتفرع عنها من مجازر، وتشريد، وتعذيب، ونهب أوطان، لا يمكن ان نقف مع الجرائم التي تعرّض، ويتعرّض لها، أبناء دارفور، وسواء كانت من قبل أطراف تابعة للحكومة السودانية، أو المتمردين عليها. معالجة الحكومة السودانية للأوضاع في دارفور اتسمت بالعجرفة، واستخدمت العنف المفرط ضد خصومها، الذين تمردوا عليها، وارتكبوا جرائم ضد الانسانية أيضاً بدعم خارجي، واسرائيلي في بعض جوانبه، فهذه الحكومة لم تقدر حجم الأزمة، ولجأت في البداية إلى تسطيحها وتبسيطها، ولم تعطها الاهتمام المطلوب، وتعاملوا معها بأساليب واجراءات غير علمية وغير منطقية، الأمر الذي دفع العالم الغربي إلى التدخل، واستخدام هذه المسألة كورقة ابتزاز ضد حكومة وقفت دائماً إلى جانب القضايا العربية والافريقية العادلة، وحافظت على وحدة السودان. السودان مستهدف لأن ثورة الانقاذ التي أخذت بيده في ظرف حرج، ومنعت انهياره، رفضت العدوان الأمريكي على العراق، وكل مشاريع الهيمنة على مقدرات العرب وقضاياهم، واستخرجت النفط رغم الحصار الغربي، وحققت مصالحات داخلية بالتزامن مع تطوير لافت في خطط التنمية، وترسيخ الخيار الديمقراطي، وترتيب انتخابات حرة ونزيهة، وفتح أبواب البلاد مجدداً أمام جميع فصائل المعارضة للعودة والمشاركة في العملية السياسية. المخطط الأمريكي - الاسرائيلي نجح جزئياً في فصل الجنوب عن الشمال، وهو الآن يريد تقسيم الشمال بسلخ دارفور عنه، في اطار عملية تفكيك محكمة ومدروسة بعناية يتم رصد المليارات لها. وليس غريباً ولا مفاجئاً ان يتخذ السيد عبد الواحد نور زعيم حركة تحرير السودان الدارفورية من اسرائيل الداعم الرئيسي، ويفتتح مكتباً لحركته في القدس المحتلة. ''' مشكلة الرئيس البشير ليست محصورة في دارفور، وانما في عدم انضمامه إلى محور الاعتدال العربي، واختياره الخندق الآخر المقابل لمشاريع الهيمنة الأمريكية، فلو فتح سفارة لاسرائيل في الخرطوم، وأيّد الغزو الأمريكي للعراق، ووقع معاهدة بوصول مياه النيل إلى فلسطين المحتلة، لربما عندها كان باستطاعته ابادة شعب دارفور عن بكرة أبيه دون أن يعترض أحد. تفكيك السودان لو تم، وفق المخططات الأمريكية الغربية، يعني تحويله إلى دولة فاشلة على غرار ما حدث في الصومال وافغانستان وجزئياً في العراق، وتهديد أمن واستقرار تسع دول أفريقية تحيط به وعلى رأسها مصر، وتفجير حروب أهلية وعرقية قد تمتد لسنوات وربما لعقود. تدمير افغانستان واطاحة نظامها حوّلاها الى دولة فاشلة وملاذ آمن لاكثر تنظيمين متطرفين في العالم، اي 'طالبان' و'القاعدة'، وتغيير النظام في العراق ادى الى القاء عجلة انقاذ للتنظيم الثاني، اي 'القاعدة'، وقد كلفت هذه المغامرات الدموية الولايات المتحدة اكثر من 800 مليار دولار حتى الان مرشحة للارتفاع الى خمسة تريليونات دولار، مثلما كلفت العالم الانهيار المالي الذي يعيشه حاليا، ومن المتوقع استمراره لعامين آخرين. الذين يسعون الى تفكيك السودان ينسون ان الضغوط التي مورست على هذا البلد من قبل الولايات المتحدة وحلفائها العرب، وادت الى ابعاد زعيم تنظيم القاعدة الشيخ اسامة بن لادن ونائبه الدكتور ايمن الظواهري، ادت الى حدوث نقطة تحول في تاريخ هذا التنظيم وما يسمى بالارهاب في العالم بأسره، فقد كان الرجلان منخرطين في معارضة سلمية، واقامة مشاريع زراعية وعمرانية، ولو لم يطردا من السودان لما سمعنا بتنظيم القاعدة، ولما جرى ما جرى في احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) عام 2001. الامريكيون قادة العالم الغربي يريدون عملاء وليس حلفاء، فقد تجاهلوا أبعاد الرئيس البشير نفسه للاسلاميين وقادة القاعدة في بلاده، مثلما تناسوا تسليمه لكارلوس الذي يقبع حاليا في احد السجون الفرنسية، وانخراطه في مفاوضات مهينة مع المتمردين في الجنوب وتوقيعه اتفاق مصالحة مذلاً معهم، وجاءت مكافأته بتفجير ازمات دارفور. السودانيون شعب يتمتع بأعلى درجات الكرامة وعزة النفس، ولا يمكن ان يسمح بتسليم زعيمه ليقف امام محكمة الجنايات الدولية كمجرم حرب، وسيجد دعما من كل الشعوب العربية والافريقية، وسيجد العالم نفسه امام حرب حقيقية بين الشمال المتغطرس والجنوب المتمرد. ''' نحن مع القانون الدولي وتطبيقه شريطة ان لا يكون هذا التطبيق بطريقة انتقائية، او ان تكون العدالة الدولية 'عوراء' ترى 'جرائم' العالم الاسلامي وتضخمها من خلال آلتها الاعلامية الجبارة، بينما لا ترى جرائم الغرب والاسرائيليين في حقنا، وهي موثقة بالصوت والصورة، وآخرها مجازر غزة. قالوا لنا وعلى مدى الاعوام الثلاثة الماضية، ومن خلال حملات اعلامية مكثفة، ان النظام السوداني ذبح 600 الف شخص في دارفور، لنكتشف ومن خلال قرار المحكمة الاخير ان العدد تراجع الى 35 الفاً فقط، فكيف نثق بهؤلاء وعدالتهم واعلامهم وفرق تقصي الحقائق التابعة لهم التي جاء بعضها بمثل هذه الارقام؟ مقتل انسان واحد هو جريمة يجب ان يعاقب مقترفها، لا شك في ذلك، ولكننا نتحدث هنا عن عمليات التسييس المتعمد لقضايا حقوق الانسان من اجل أجندات انتقامية، ولاستهداف انظمة وشعوب لتحقيق مصالح استعمارية، جوهرها الهيمنة السياسية والاقتصادية في معظم الاحيان. نحن مع تسليم الرئيس البشير الى المحكمة الجنائية، بعد تجميد قرار اعتقاله هذا لمدة عام، شريطة ان يتم خلال هذا العام اصدار المدعي العام نفسه قرارات باعتقال الرئيس الامريكي جورج بوش، وحليفه توني بلير مبعوث السلام بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية لمسؤوليتهم الموثقة عن قتل مليون ونصف المليون عراقي أثناء الاحتلال ومليون طفل قبله بسبب الحصار، بعد ان تأكد وبعد خمس سنوات من هذا الاحتلال اكذوبة اسلحة الدمار الشامل التي اتخذت ذريعة لشن هذه الحرب وفرض الحصار قبلها، مثلما نطالب ايضا باعتقال قادة اسرائيل الثلاثة المتورطين في جرائم الحرب في قطاع غزة، وهم ايهود اولمرت رئيس الوزراء، وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية، وايهود باراك وزير الدفاع، وجرائم هؤلاء موثقة، واستخدامهم للفوسفور الابيض شاهده العالم بأسره عبر شاشات التلفزة. اننا نقف الآن امام سابقة تاريخية قد تغير شكل القارة الافريقية، والمنطقة العربية، ايضا، وتخطئ الولايات المتحدة والدول الغربية الاخرى اذا كانت تعتقد انها بتعاملها الانتقائي في مسائل العدالة وانتهاك حقوق الانسان، واستهدافها العرب والمسلمين على وجه الخصوص، ستخرج رابحة هذه المرة، لان عواقب هذا التمييز العنصري في تطبيق القانون الدولي قد تكون اكبر بكثير مما تتصور، اذا لم تتم معالجة هذه المسألة بحكمة ومرونة، فقد طفح كيلنا والطوفان قد يكون وشيكاً. | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: و يستمر خلط الأمور الأحد 8 مارس 2009 - 8:19 | |
| ما يزال البعض و للأسف الشديد يصر علي خلط الأمور بل و يستشهد بآخرين لا علاقة لهم بالسودان و لا علاقة للسودان بما فعلوه في أراضيهم. قراءة هذا البعض للتاريخ خطأ. و هي خطأ لأنهم لم تتح لهم فرص واسعة للمعرفة الإنسانية في هذا الكون المتسع إنما نشأوا في ظل التعاطف الأعمي و سياسات تغييب الوعي التي قلت فيها الكثير.
نسخ مقال طويل مثل هذا لا يفيد شيئاً و لا يدعم قول المتعاطفين بفعل سياسات التجهيل التي مورست ضد شعبنا. لا أريد ان أقول ان في المقال نقاط تدعم وجهة نظري في المسألة.
العدالة الدولية في شأن ديكتاتور السودان ستستمر سواء حققت المحكمة الدولية في قضايا أخري في الدول المذكورة أم لا. تلك الدول ليست هي السودان و باب بيتنا ما يزال مخلّعاً و نحن نستشهد بدول أخري. هذا هو الخلط الواضح للأمور.
لأول مرة في التاريخ أري في بلادي من يدافع عن مجرم هو مقتنع بإجرامه. ليست هنا أي مسألة تمس السيادة الوطنية و مسألة مس السيادة الوطنية هي مسألة مدعاة للتغطية علي الديكتاتور فهو قد مس السيادة الوطنية و انتهكها بإنقلاب الكيزان في 1989م و بكل الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب السوداني بأكمله. و هنا إختلافي مع اوكامبو الذي دخل الي المسألة من دارفور بينما اُرتكبت جرائم أفظع في حق شعبنا كله فقد كان عليه ان يضع دارفور خلفية ضمن تلك الجرائم الشاملة.
ليس عندي الكثير لأقوله بعد هذا في هذا الموضوع فوداعاً لهذا النقاش. و سوف تمضي محكمة العدل الدولية في امورها رضي البعض ام أبي فالعدالة الدولية ستنفذ ما تريده بالنسبة لقضايا جرائم الحرب في السودان و هو الدولة التي تهمني لأنني سوداني في المقام الأول و لأن بيتي بابه مخلّع. و من يريد ان يستمر في خلط الأمور و الإستسلام لسياسات التجهيل و تغييب الذهنيات السودانية فليستمر حتي يفيق في الغد القريب علي جهل السنين الطوال الذي استمر فيه.
من يريد ان يتابع كتاباتي في هذا الموضوع لديه ارشيف ضخم في هذه الشبكة يمكن الوصول إليه من المواقع التالية: http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/horn-of-africa.html http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/ezine-acts-bookshop.html http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/ezine-acts-community.html http://www.squidoo.com/lensmasters/Khalid-Osman http://afrojournal.blogspot.com http://sudanese-art.blogspot.com http://www.squidoo.com/sudanese-music http://www.squidoo.com/wolfenstein-3d
عدل سابقا من قبل خالد محمد عثمان في الأحد 8 مارس 2009 - 8:31 عدل 1 مرات (السبب : إضافة) | |
|
| |
| فليذهب الي محكمة العدل الدولية | |
|