علي عكس بنات حواء افتخر بأني ناقصة عقل ودين وأدعو كل بنت وكل امرأة مسلمة ان تفتخر بأنها ناقصة عقل ودين
والسبب معرفتي لهذه الحقيقة.... وانتي ايضا ستفتخري معي بعد قراءة هذه السطور... فحين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد وكان يسكن الجنة وبالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش المكان
وحين نام خلق الله حواء من ضلعه
يا تُرى ما السبب ؟؟
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم !!؟؟
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ !!؟؟ أتعلمون السبب ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها. لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة .. و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
لنعدْ إلى آدم و حواء..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب .. أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .... حماية القلوب .. فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض .. سيكون مزارعاً وبنّاءً و حدّاداً و نجاراً لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة...مع القلب... ستكون زوجة وفية...واما عطوفا...وبنتا رحيمة... خرجنا عن سياق قصتنا .. لنعدْ ... الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج
،يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفا فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي الموت - حتماً –
لذا ... على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج .
إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء
فهي خُلقت هكذا .. و هي جميلةٌ هكذا .. و أنتَ تحتاج إليها هكذا .. فروعتها في عاطفتها .. فلا تتلاعب بمشاعرها .... وتذكر يا بن ادم... ان المقصود بنقص العقل هو غلبة العاطفة عند المراة وليس نقص في القدرات العقلية او الذكاء.
و يا حواء ، لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل .. فهي عاطفتكِ الرائعة التي تحتاجها الدنيا كلها ...
فلا تحزني أيتها الغالية ...... فأنتِ تكادِ تكونين المجتمع كله فأنتِ نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر
كيفك ياحافظ ناقصات عقل دي بوضحها ليك انا وبي شرح مختصر جداً وهو سئل الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز رحمه الله عن معنى حديث (( النساء ناقصات عقل ودين )) ؟* فأجاب قائلا: توضيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من إكمال بقيته حيث قال : ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟!)) فقد بين ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نقصان دينها لأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين . ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله ـ عز وجل ـ هو الذي شرعه ـ سبحانه وتعالى ـ رفقاً بها وتيسيراً عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك .