مما شاهدناه من مباراة الجزائر ومصر
ووقوف الغالبية العظمي من الجمهور السوداني مع الجزائري كانت له ابعاده الحقيقية
الاعلام السوداني والحكومة السودانية كانت دون الحياد
واعلنت مساندتها للمنتخب المصري
وكان للشعب الحبيب الخيار الحر فان الحكومة السودانية والاعلام لن يتمكنا من السيطرة علي عواطفه وكان الخسران المبين للمصريين
ففي مباراة السودان وتشاد المؤهلة لمجموعات التصفيات المزدوجة التي خرج منها السودان بهدفين ونقطة
وقف الجمهور المصري مسانداً للتشادي وكان ذلك نقلاً عن اذاعة امدرمان
وكانت احداث المهندسين غير منسية ابداً
وجرح حلايب لم يندمل بعد
ونفس الاعلام السوداني الذي عبأ الجماهير ضد الاهلي المصري امام الهلال وكانت ظاهرة التوابيت التي حملت اسماء بعض لاعبي الاهلي
والاعلام نفسه عبأ الجماهير ضد ناساروا وكانت عبارة (يا اموكاشي يا شماشي)
والان كانت حملة الاعلاميين علي شداد وقستنطين التي صرفت الجماهير عن المنتخب الوطني الذي ظل الاف الرياضيين بالدعاء عليه تمني الهزيمة له
الذي بات فريقاً لشداد واعوانه
الي اين يقودنا الاعلام الذي ظل سيفاً طائشاً يبتر حيث يشاء