الناظر للوضع الراهن فى بلدى تحت مظلة الإنقاذ يجد أن إتفاق الحكومة مع الحركة الشعبية وخروجهما بعد الإتفاق بمصطلح جديد ألا وهو الشريكين وما إتفقا عليه من تقاسم لثروة البلاد والعباد ولد هذا الإتفاق الشعور لدى الكثيرين بانهم خرجوا من مولد القسمة بدون حمص فلم يجدوا حلا غير أن ينشئوا حركات مسلحة حتى يكون لهم عود فى القسمة وبعد أن كانت حركة جون قرنق إسمها الحركة الشعبية لتحرير السودان أصبح إسمها بعد القسمة الحركة الشعبية بس.
وبعد أن رضعنا من ثدى الإنقاذ أيام الخدمة الوطنية جلالات بالكوم ضد الحركة الشعبية منها
خاين يا قرنق خاين خاين وجبان خاين
خنتة السودان خاين ما ليك أمان خاين
خاين يا عميل الشيوعية يا عميل أمريكا اليهودية
جيناك جيناك جوة الغابة جيناك جيناك بالدبابة
جند الرحمن كلو صلابة
وكانت تأتى صورة جون قرنق فى التلفاز وعليها كروس ألغت الإتفاقية كل هذا وأصبح الخائن العميل الجبان النائب الأول لرئيس الجمهورية فتوالدت الحركات طمعا فى الثروة والسلطة وكثرت وفود الحكومة لقطر ومصر وليبيا وووو لإرضاء الحركات فمنهم من رضى وأخذ منصبه وعرف مقدار ثروته ومنهم من جارى البحث لإرضاءه والله نفسى أسوى لى حركة براااااااى إنشاء الله إبقونى مستشار رئيس الجمهورية للإسكراتشات معقول الريس ما عندو إتصالات قالوا أوباما عندوا مستشار فرد واحد ووالى الجزيرة عندوا تسعة مستشارين ومعتمدنا عندوا إتنين وللا تلاتة ما عارف وتقولوا نحنا ما متقدمين على أمريكا كيف؟؟؟