فى ليله ممطره توفيت امراه فقيره بحى الامتداد وعندما علمت بالخبرتوجهت على الفور لبيت عمنا يوسف النيل عليه رحمة الله وأخبرته بالوفاه وعلى الفور وفى أقل من دقيقه لبس ملابسه وتوجهنا لمنزل المرحوم محمد عبدالعظيم بالمزاد وأخذ الكفن ولوازمه ومن ثم توجه لمنزل المرحوم عثمان يسن وطرق الباب وعندما حضر عثمان يسن قال له يا عثمان جاء خير لوالدتك رحمها الله وكانت والدة عثمان توفيت قبل أسابيع قليله فرد عليه عثمان مرحب بالخير يا يوسف وأخبره عمنا يوسف بظروف هذه الاسره فاحضرعثمان مبلغ من المال وسلمه ليوسف النيل عندها هرول لمنزل العزاء وقام بكل الواجب وسلمهم المبلغ بعد الدفن لعمل الازم وبعد صلاة الصبح أوصلته لبيته وعند الباب أجش بالبكاء وهو حالس على مسطبة البيت سألته مالك ياعم يوسف ان شاءالله مافى عوجه فرد على وهو يجفف دموعه باصابعه قائلا والله ما حصل مشيت فى عمل خير الا أتمه الله على أحسن مايكون وعندما هممت بالذهاب داعبنى كعادته ماتنسى الكداره بتاعتى للتمرين بعدين أخ كريم وسلمى على جدى عوض الله الرحمه والمغفره لصديق الفقراء والمحتاجين وصديق كل الاجيال