يكمن التفكير المبدع في المقدرة على رؤية الأشياء بطريقة مختلفة حيت أن أغلب المخترعين و المكتشفين كان سر نجاحهم يتأتى من نبذ الطرق التقليدية في التحليل و التفكير ة مثال على ذلك:
1- عند قيام لويجي جالفاني بتشريح الضفدعة نتجت صعقة كهربائية حركت قدم الضفدعة و ذلك قاد بعدها إلى إكتشاف البطاريات.
2- عندما فاض الماء حول أرخميدس قاده تفكيره المبدع لإكتشاف قانون الطفو الشهير.
3- عندما لاحظ إلكسندر فلمنج موت البكتريا مع وجود الفطريات في مزرعة البكتريا قاده فكره الثاقب لإستخلاص مادة البنسلين.
4- عندما لاحظ رونتجن وجود إشعاع غريب يخترق الأجسام عدا العظام أثناء قيامه بتجربه في معمله هداه ذلك لإكتشاف الأشعة السينية.
و لذلك يجب تشجيع التفكير المبدع عند الأطفال و تفادي الطريقة النمطية في التعليم. و في ذلك توجد قصة طريفة حيث طلب أحد المعلمين من تلاميذ صغار في حصة الرياضيات جمع الأرقام من واحد إلى عشرة و بينما إنهمك جميع التلاميذ في الجمع قام أحد التلاميذ مباشرة و قال للأستاذ الإجابة هي 55 و عندما دهش المعلم و سأل الطفل عن كيفية معرفة الإجابة بهذه السرعة أجاب التلميذ أن الأمر ببساطة هو أن الأرقام من واحد إلى عشرة هي عبارة عن خمسة أزواج من الأرقام مجموع كل زوج منها هو 11 أى الواحد و العشرة ثم الاثنين و التسعة و هكذا و ضرب 5 في 11 هو 55. هل تعلمون من هو هذا الطفل؟ هذا الطفل هو عالم الرياضيات الشهير Gauss Gordan و الذي يعرفه جيدا دارسي الرياضيات و الفيزياء و الهندسة .. الم يكن ذلك تفكيرا مبدعا في أبهى صوره ؟