تتحدث معظم الصحف السودانية هذه الايام عن ظهور حيوانات متوحشة, تهاجم
البشر, والاطفال وتفترسهم.
والوصية التي يتركها كل اب وهو يغادر بيته لاطفاله ينصحهم بعدم ترك الباب
مفتوحا , واتضح انها وصية مهمة بعد حادثة الحتانة الاخيرة التي كان الضحية فيها طفل عمره سنتان , فقالت امه في الشاشة البلورية انه كان يرقد الي جانبها ورغم ان الباب كان مغلقا بحجر ولكن فقد تعداه اثنان من هذه الحيوانات ونهشا الطفل في موضعين وانتبهت الام واضاءت البطارية لتشاهد كما قالت الام حيوانين احدهما ابيض والاخر بني وقد تم عرض احدهما بعض ان اطلقت الشرطة الرصاص عليه
وشاهده الجميع على الشاشة وهو قطعا ليس كلبا عاديا سواء من حيث تركيبة الفم او الاسنان , ومن اين اتي هذا المخلوق الغريب وما يحير الناس حتي اليوم لم يعرفوا .
حقيقتها هل هي كلاب ام ذئاب , ام بعاشيم , ام مصاصوا دماء.
كان اول ظهور هذا الحيوان في الحاج يوسف والدروشاب , ولتطئن الناس
ان هذه الحيوانات ليس سوا كلاب ضالة كانت تعيش علي الهامش بجوار المستشفيات واعتادت على دم الادميين وتطور شكلها تدرييجيا لتصبح اكلة لحوم
بشرية, ومن قائل بان هذه الكلاب استوردتها جهات بغرض بيها وعندما لم تنجح في تجارتها ولم تستطيع اطعامها تركتها تهيم على وجوها في الشوارع واصابها الجوع فبدات تهاجم المواشي والبشر, اسئلة كثيرة كيف تم السماح باستيراد هذه الكلاب ذات الانياب الكبيرةومن قائل بان هذه الحيوانات كانت تعيش في شمال السودان وعندما تهافت الناس في هذه المنطقة بحثا عن الذهب هجرت هذه المنطقة وزحفت نحو الخرطوم ,
كان من الطبيعي ان تتضخم هذه القصة وبعضهم اتهم جهات اجنبية معادية للسودان بان لها يدا في ادخال هذه الحيوانات بكميات كبيرة لتبث الرعب والحوف وسط الناس, وهناك الكثير من الاشاعات من انها مرسلة من امريكا او من اسرائيل
وغيرها