ماهذا ؟
ماذا حدث ؟
سؤالا من مواطن بسيط لم اجد اى جوابا كى ارد عليه ونحن نشاهد الحدث بام اعيننا
وقبل ان احكى الحكاية لابد من مقدمة اقولها لسعادة العقيد شرطة / عبد العظيم بشير
اننى لم اكن يوما من الايام معارضا لنظام ان كانت هذة المعارضة بحمل السلاح او
بحمل القلم ولكنى كسائر الناس فى مجتمعنا هنا فى الحصاحيصا (وهى اشبه بالبيت الصغير )
عائلة واحدة ونسيج واحد مترابط من قبائل متنوعة من شتى نواحى السودان الكبير
كنت يعجبنى كل جميل من اى احد مهما كان من شأنه رفعة السودان ورفعة هذة المدينة العظيمة
وكنت اغضب على اى احد يبدر منه ما يؤخر السودان ويؤخر الحصاحيصا من التقدم والازدهار
ليس لى انتماء لتنظيم سياسى ولا طائفى ولا عرقى ولكنى احب السودان وطنا واحدا امنا مطمئنا
كما احب الحصاحيصا بلدة امنة مطمئنة
والان اليك سيادة العقيد الحكاية
اليوم الاحد الموافق 17/1/2010م وفى تمام الساعة الواحدة ظهرا وكنت انا اقف بالقرب
من عمارة الموبايلات فاذا باربعة سيارات (تقريبا ) (بكب ) وسيارة كبيرة (دفار ) تابعة للشرطة
وهى محملة بعددكبير من رجال الشرطة بقيادة (رائد فى ما اعتقد ) حضرت بصورة مفاجئة
واحاطت بالعمارة لمدة ثلاثة او اربعة دقائق من خلال هذة المدة تدافع الناس هربا واصاب الكثير الهلع
والزعر والخوف وكان بين الجمع نساء وناس مشترين عاديين وبعد هذة المدة القصيرة تحركت العربات
عائدة من حيث اتت فالتفت الئ احد الواقفين امامى متسأئلا
ما هذا ؟ ماذا حدث ؟
فلوحت له رأسى بعدم المعرفة كما سمعت استنكارات كثيرة من كثير من الناس من حولى
والان احول السؤالين الى السيد العقيد /عبد العظيم بشير
ماهذا ؟ ومالذى يحدث ؟
سعادة العقيد
لقد التقينا كثير معك وتكلمنا كثير معا رايناك وانت تشرف بنفسك بتنظيم حركة المرور بالقرب من مبنى
الدفع المقدم ايام رمضان المجيد ورايناك وانت تشرف بنفسك لتسهيل حركة المرور حتى تصل الحفارة
لموقعها لحفر البيارة الجديدة فى تقاطع الحلة الجديدة واظهرت تفهمك لما يكتب على صفحات المنتدى
على الانترنت
والان نتسأل عبر هذا الموقع وانت تقود قوة الشرطة هنا فى الحصاحيصا عن هذا الحادث وهذا المنظر
الذى لا يشبهك
ماذا حدث يوم الاحد الموافق 17/1/2010م وتلك القوة الكبيرة من الشرطة تهجم على عمارة الموبايلات
ثم لم تلبث دقائق معدودة حتى رجعت بعد ان دخل الخوف والرعب فى قلوب المواطنين الغلابة ؟
والى ان نجد الاجابة دمت فى رعاية الله
المواطن
الصادق المغربى