بعد أن عملت الغالبية بالمثل الذى أورده لنا الأستاذ حسن وراق(يا بخت من نفع وإستنفع)وزج الحزب الإتحادى الديمقرطى بإبن أكبر الأسر ولاءا للحزب الديمقراطى ليكون هو ليس ممثل حزبهم بل ممثلا للمؤتمر الوطنى ليصبح الحزب الديمقراطى بلا وجود فى دائرة الحصاحيصا الشرقية 4 إلا أن يكون وجوده من باب إشعار الناس بالديمقراطية لا أكثر.
وهذه سياسة ناجحة من المؤتمر الوطنى إستخدموها مع عدد من الأحزاب والجماعات ألا وهى سياسة (فرق تسد) وقد إستخدموها مع حزب الأمة فأصبح جناحين أو أكثر وإستخدموها مع الأسف مع جماعة أنصار السنة الجماعة التى أحسسنا ذات يوم أن كلمة الحق إنعدمت إلا من خلال منابرهم فإنقسموا إلى قسمين قسم المركز العام الموالى للمؤتمر الوطنى ولاءا جوز معظم المحرمات مما دفع بشيوخ أجلاء أخذوا قسمتهم من السلطة فأصبحوا يصافحون النساء ويستمعون إلى الألحان المصاحبة للتكبيربل أن أحدهم أفتى بأن الذى لا يصوت للمؤتمر الوطنى آثم.أما القسم الثانى بقيادة الشيخ أبو زيد فإنه يرفض تذويب الجماعة داخل حزب المؤتمر الوطنى لكنه فشل والتذويب حدث وبعد أن كانت مساجدنا ليس فيها موضع قدم فى صلاة الجمعة أصبحت بالكاد تمتلئ بل أصبح أفراد من الجماعة يتقدمون على المؤتمرجية فى الإستنفارات وفى التكبير والتهليل وتقديم البرامج وتلاوات الإفتتاح وليس همهم التقرب إلى الله بل عسى أن يحصلوا على كرسى وثير.