المؤتمر الوطنى يكتسح الانتخابات

انها عين الحقيقه المؤتمر الوطنى سوف يكتسح الانتخابات فى كل مستوياتها
والبشير سوف يحرز اكثر من 80% واقع الحال يفرض ذلك
اتدرون لماذا
1/ لانه الحزب الاكثر تنطيما
2/ يمتلك اكثر من80% من السجل الانتخابى
عندما كان المؤتمر يعمل وينظم فى صفوفه كانت بقيه الاحزاب المتهالكه تدعو
للتاجبل وتنظم فى المظاهرات والمسيرات الا ان وجدت نفسها امام الامر الواقع
انهم كانويعرفون مواعيد الانتخابات جيدا ورغم ذلك لم يعملوا لها بل سعوا لتاجيلها
يحمد للمؤتمر الوطنى انه اتاح الديمقراطيه فى ظاهره لم تحدث فى دول العالم الثالث
واذا كانت الاحزاب جاده وتريد الديمقراطيه فعليها الاستعداد للجولات القادمه لان
تلك الجوله محسومه وفوزالمؤتمر مسألة وقت ليس الا

مرحب بالرجل الفاضل الفاضل ،،
وحللت سهلاًً وطاب بك ولك المقام ،،
وسررنا أيما سرور بالبوست الأول على هذا الموقع على حد علمي فأهلاً بك ،،
أما بشأن موضوع البوست فكأنك تعلم الغيب أو إتخذت عند الرحمن عهدا ،،
أما إذا كان حديثك مجرد إستقراء لمآلات الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة ،،
فالحق يقال فإن المؤتمر الوطني قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من بلوغ غاياته ومناه ،،
وقد سلك جميع الدروب المشروع منـها وغير المشروع للإجهاز على أصوات الناخبين ،،
ولكنني أرى بألا يكون محور نقاشنا حول كيفية وصول المؤتمر لهدفه بإكتساح الانتخابات ،،
إنما المهم بالنسبة لنا كناخبين الإيمان أولاً بدولة المؤسسات كركيزة من ركائز البناء الديموقراطي ،،
وهذه ضرورة ملحة تقتضيـها طبيعة المؤتمر نفسه كحزب شمولي جاء للحكم بالعنف الدموي المميت،،
ثم أخيراً تم إقتياده جبراً لأبواب الشرعية الدستورية بقوة السلاح وضغط المجتمع الدولي ،،
لذلك أرى بأن يكون لنا الوعي المفاهيمي بطبيعة الدولة ومقومات البناء الديموقراطي المستدام ،،
ولذلك فإنني أرى بأن مظاهر الفرح والتعبير المبتهج بإكتساح المؤتمر للإنتخابات القادمة !!
في ظل تلكؤ المؤتمر في إلغاء قوانين الحكم الشمولي ،،
وفي ظل عدم الوفاء بإستحقاقات التحول الديموقراطي ،،
ماهي إلا مظاهر تسطيح وغفلة لا تليق ولا تمت للمفاهيم الديموقراطية بأدنى صلة ،،
فضلاً عن إنـها سوف تقعد بالإنسان السوداني عشرين سنة أخرى مقعداً كسيحاً ،،
ولا أعتقد بأن التكريس لهذه المظاهر يمكن أن تكون غرضا من اغراض هذه البوست ،،
وأرجو أن نسمع منك بشأن هذه المظاهر وسنتحتفل معك فور إعلان النتائج الانتخابية ،،
وفبل أن نطالب الاحزاب بالجدية في التعامل مع العمليات الانتخابية ،،
فمن باب أولى أن نكون نحن جادون في التصدى لقضايانا ومن ضمنـها قضية التحول الديموقراطي ونبذ الشمولية.