شهود: رجل يرشق الرئيس السوداني بحذائه

شهود: رجل يرشق الرئيس السوداني بحذائه

رويترز

GMT 13:38:00 2010 الإثنين 25 يناير

الخرطوم: قال شهود عيان إن رجلاً رشق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بحذائه خلال مؤتمر عام بالعاصمة الخرطوم يوم الاثنين. وأضافوا أن نحو عشرة من أفراد الحرس الرئاسي سارعوا بالقاء القبض على الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته على الرغم من أن الحذاء لم يصب البشير. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني بتهمة ارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور بغرب البلاد.

ولم يتضح بعد السبب وراء قيام الرجل برشق البشير بالحذاء. ونفت الرئاسة واقعة قذف الحذاء وقالت ان رجال الامن أستوقفوا الرجل الذي كان يحمل ظرفا أراد توصيله للبشير. وكان الرئيس الاميركي جورج بوش قد تعرض لذات الموقف في العراق عام 2008 حين رشقه صحفي عراقي بفردتي حذائه.

وقال شاهد عيان "كان الرجل قريبا من المنصة وقذف حذاءه لكنه لم يصل اليه (البشير") وأضاف أن الواقعة صدمت عشرات المسؤولين الذين تجمعوا للمشاركة في المؤتمر الخاص بالتخطيط الاستراتيجي لحكم السودان.

وأكد ثلاثة شهود عيان - كانوا داخل قاعة الصداقة في الخرطوم وطلبوا جميعا عدم نشر اسمائهم - الواقعة لرويترز. وقالوا ان الرجل في اواخر الاربعينات او اواخر الخمسينات من عمره وكان يرتدي ملابس أنيقة ولم يقل شيئا. وقال شاهد اخر "بدا هادئا حتى بعد القاء القبض عليه."

وذكر شهود ان رجال الامن أخذوا معدات التصوير والكاميرات من الصحفيين الذين كانوا يغطون المؤتمر بعد الواقعة. وحين طلب منه التعليق نفى عماد سيد احمد المتحدث باسم الرئاسة هذه الواقعة قائلا ان الرجل كان يريد مجرد اعطاء مذكرة للرئيس لكن الامن اعترضه.

الخرطوم 25/1(سونا) علمت وكالة السودان للأنباء أن المواطن عادل محمد فتح الرحمن محجوب الذي حاول اختراق الترتيبات الأمنية أثناء انعقاد الدورة الأولى
للعام 2010م للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم أثناء حضور رئيس الجمهورية يتلقى العلاج النفسي حالياً وأنه سيتم تسليمه الى ذويه
بعد اكتمال علاجه.
وتفيد المعلومات أن المواطن يعاني من مرض الشرود الذهني المزمن ( الذهان) الذي يسبب الاضطرابات النفسية ويتلقى العلاج لدى د. عبد السميع محمد حسن وأنه عاود العيادة
آخر مرة في 18 يناير الجاري ، وبحسب وصف الطبيب المعالج فان المريض تأخر خلال الفترة الاخيرة عن تلقى العلاج الذي وصف له مما أدي لعدم استقرار حالته النفسية وبحسب
المعلمات التي تحصلت عليها سونا فإن المواطن المذكور يعاني من عقدة الظلم الاجتماعي من البشر وإن كان ليس لديه اي إنتماء سياسي أو اجتماعي ويشغل عدد من اقربائه مناصب
حكومية. وقام المواطن المذكور بكتابة مظلمة بخط يده وحاول تسليمها لرئيس الجمهورية أثناء إنعقاد الدورة الأولى للعام 2010م للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة
إلا أن حرس الرئيس اعترضه باعتبار أنه اختار المكان والزمان غير المناسبين مما أخرجه عن طوره فبدأ في قذف حذائه على الحضور لكنه لم يكن يحمل سلاحاً وكان بعيدا نسبياً
عن المنصة
يذكر أن المواطن عادل محمد فتح الرحمن محجوب من مواليد الأبيض 1965م ووطنه الأصلي مروي وتلقى جميع مراحله الدراسية حتى الثانوي بالأبيض وهو عازب ويعمل بالتجارة

يبدو ان ظاهرة (منتصر الزيدى ) ستصبح عالميه ،وتحولت لاحدى وسائل الاحتجاج الجماهيرى .

مع إني ضد الوسائل غير السلمية في الإحتجاج وإبداء الرأي ، لكن تعالو شوفو خال الرئيس قال شنو لمن رمى الزيدي بوش بحذاء ،،

...........................................................

على ذمة انور كنج في سودانيزاونلاين :

...........................................................

زفرات حرى
الطيب مصطفى
جزمة الزيدي وتشييع بوش!!
(هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب) تلك كانت كلمات منتظر الزيدي وهو يقذف بحذائه نحو وجه بوش ثم قال وهو يُسدد (جزمته) الثانية وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق).
وهكذا دخل الزيدي التاريخ وملأ الدنيا وشغل الناس حين ودع بوش بتلك الإهانة المخزية التي لم تلق أية حادثة أخرى منذ أشهر ما لقيته من تغطية إعلامية على مستوى العالم أجمع وتبارى شعراء السودان بل شعراء العالم وفنانوه وهم يعبرون عن شماتتهم في الرجل الذي مرغ أنف أمريكا في التراب بأكثر مما مرغ أنوف الشعوب التي احتل أرضها وقتل أبناءها ورمّل نساءها ويتّم أطفالها.
فمما وصلني على هاتفي الجوال تلك القصيدة الشعبية التي قال فيها ود مامان بمحلية المتمة:
عوافي الزيدي حرّم ما رقد بي أمانة
نعالك سوّت الما بتسويه الدانة
وصلت الرسالة الماضهب عنوانه
لي وجه الكلب لا دفاع ولا ترسانة
ورسالة أخرى:
قول لي الزيدي بي السويته
نفسك في مكانات الشرف ختيته
هاجمت الكلب حاشاك ما اضاريته
بي قعر النعال لي غرورو اتحديته
وطرفة جاءتني تترى:
نادي برشلونة يتعاقد مع الرئيس الأمريكي بوش لأربعة مواسم لحراسة مرمى النادي وذلك لما أظهره من براعة في صد وتلافي الجزم الطائرة.
ومما قرأته من الطرف الفلسطينية - وما أسعد أبناء فلسطين بحذاءي الزيدي - (الرئيس الأمريكي يطلب من الرئيس عباس »أبو مازن« والصحافيين المرافقين له الحضور إلى البيت الأبيض يوم الجمعة من دون أحذية)!!
وهكذا يخزي الله بوش في آخر زيارة له لعاصمة الرشيد ويشيعه الزيدي بحذاءيه العظيمين إلى مزبلة التاريخ في أيام حكمه الأخيرة المجللة بالعار كأسوأ رئيس يحكم أمريكا.
قارنوا بربكم بين الذعر الذي أصاب بوش وهو يزوغ ويرتجف في مواجهة حذاءي الزيدي وبين تلك الوقفة الشمَّاء للرئيس العراقي الشهيد صدام حسين وهو يواجه الموت ببسالة ورجولة رافعاً رأسه مزيحاً القناع الذي يوضع في وجوه من يتم قتلهم شنقاً أو بالرصاص ومتحدياً الحاقدين الذين وقفوا حول »المشنقة« يرددون عبارات الشماتة والحقد الأعمى دون أن تؤثر فيه أو تكبح من شموخه واستبساله فكان أن نطق بالشهادتين وبصوت مسموع أشهد عليه العالم أجمع.
حق لهذا الحذاء أو لهذين الحذاءين أن يخلدا وأن يباعا في مزاد عالمي وتطلق عليهما الأوصاف التي تليق بهما فقد شفيا قلوب قوم مؤمنين وأفرحا كل الشعوب المقهورة التي عانت من الطغيان الأمريكي وكسرا غرور الطاغية وهل من كسر لغرور ذلك الشيطان أكبر من أن يوصف بالكلب ويرمى بالجزمة؟
لم أدهش أن يتفاعل الشارع العربي والإسلامي بل أن تتحرك مشاعر الساخطين على أمريكا في شتى أنحاء العالم وأن ينهض خليل الديلمي مجدداً كما نهض يوم قاد مسيرة الدفاع عن صدام حسين وتتحرك المسيرات في بغداد الجريحة ومنظمات المجتمع المدني من محامين وصحافيين وعلماء للذود عن الصحافي المجاهد الزيدي، فهؤلاء يعبرون عن نبض الشارع العربي والمسلم ونبض الانسانية المقهورة من قبل الصلف والغرور الأمريكي.
صدقوني - والأيام بيننا- أن جزمة الزيدي ستؤرخ لمرحلة جديدة في التعاطي الأمني مع الجبابرة وتخيلوا بربكم هل يمكن أن يُعقد مؤتمر صحفي في القاهرة أو شرم الشيخ لبوش أو للرئيس البريطاني السابق بلير الذي خاض معارك بوش في العراق وأفغانستان هل يحدث ذلك بدون أن تُخلع الأحذية أو يُستبعد كل من لا يكون من أهل الثقة والولاء لأمريكا؟!
أدعو الشاعر المبدع صديق مجتبى أن يتحفنا بقصيدة حول حذاءي الزيدي »الرساليين« كما أدعو بقية الشعراء والفنانين التشكيليين لإيلاء هذه الحادثة ما تستحقه من اهتمام.

واشماتة ابلة ظاظا فيك يا الطيب مصطفى ....
انقلب السحر على الساحر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أنا لا أحب الحكومة و لا تحبني..؟؟ و إن حدث يوم و نافقتها، لجلس الشيطان نفسه يضحك قبل غيري و قبلي من ذلك.. لكن أقف بشدة ضد هكذا سلوك (إن كان صحيحاً )يشير بوقاحة للسقوط الفكري و التلهف نحو عوالم الشهرة بكل الأساليب..!!

حق ابدأ الرفض و الامتعاض مكفول للكل...و ما ضرب برلسكونى ايطاليا ببعيد....اتمنى ان يفهم الرئيس مغزى الرسالة التى ترسل له صباح مساء بمليون لون و طريقة...التحية للبطل عادل محجوب و لحذائه

» ...الرئيس السوداني القادم..صلاح ( بوش )
» لمحة عن الرئيس السوداني عمر البشير
» قوة عين جمال الوالي (فتى) الرئيس .. علامة رابعة فى المريخ السوداني !!
» ويكيليكس : الرئيس السوداني البشير ربما إختلس 9 مليار دولار من خزينة بلاده
» بيان من الحزب الشيوعي السوداني إلى جماهير الشعب السوداني