بعد الرحيل

اليك يامن وهبتني عمرك..

ووهبتني سعادتك..

ووهبتني طاقاتك..

ووهبتني وقتك..

ووهبتني اغلى ماتملك ..

قلبك..

كامل عقلك..

بعضك..

وكلك..

ومنحتني كل الاشياء الجميلة في حياتك..

/
\
/

أعلم بأنه في يوم لاأسوء منه ستدق اجراس الرحيل!!!

و يبدأ العد التنازلي لنبضات قلبي

سيأتي اليوم الذي سأرحل فيه الى العالم المجهول رحلة لا عوده بعدها!!

واعلم كذلك بأنك اول من سيذكرني ويبكيني ومن سيحزن لفراقي..

فلا تستسلم لنبأ رحيلي..

ولا تجعله يهز تلك الاعماق الرائعة فيك..

اعلم ياحبيبي بأن رحيلي سيكون قاس عليك..

فقد يذهلك!

وقد يزعجك!

وقد يرعبك!

وقد يؤلمك!

وقد يزلزلك!

وقد ينسفك!

وقد يكسرك!

وقد يبعثرك!

فلا تحـــــــزن

حدثني وحاورني كما عودتني..

واخبرني باخبارك ..

وكيف اصبحت الدنيا بعد غيابي!!

وكيف اصبح لون الايام بعد رحيلي!!

وكيف حال الاشعار من بعدي!!

وكيف باتت خواطري!!

ولا تبكي حين تتذكر تفاصيلي..

ولا تنهار بدموعك حين تتذكر بأنني ماعدت هناك...

ما عاد هناك من ينتظرك بشغف..

وينتظرك بخوف..

وينتظرك بحنين..

وينتظرك بشوق..

وينتظرك بألم..

وينتظرك.. وينتظرك.. وينتظرك.. وانت في حرقة من زحمة اقدارك تفكر في ذلك القلب الذي احرقه انتظارك!!

ما عاد هناك من يبكي اللحظات بدونك.

ما عاد هناك من يشكي مرور الوقت في غيابك.

وما عاد هناك من يحصي الثواني لسماع صوتك!!

مذاقات الرحيــــــل هنا قاسية ’’ لذة الحياة في تتطــــايبهم وتواصلهم

كم أنت قاسي أيها الزمن وظالم ,,,,,, عد للغـــــــــناءايهـا الرجـــل

فما زال الثمريلهث للماء وللهواء ,,,,,, لا تتركــــــــــها علي حبــل

الاديم تميد وهي في قمة اشتياقها وعنفوانها وصخبــــــــــــــها وقبل

ذلك احتــــيــــــــــــــــــــــــــاجها ولهفـــتها لـــــــــــذاك اللقـــــاء

إن حضرتِ حضر الجمال
وإن غبتِ غابت العذوبة
انتي دوما رائعة
ورائعة في وجودكِ

رهقٌ أنا والعشق سفرٌ في دمي لا ينتهي
لا أشتهي في الطيف غيبته ، وتبريحاً من الشوق المعتق
لا يغادر مخدعي
عودي لخطو البدء ... ثانيةً
أعيديني كما الميلاد قبل لقائنا الأول ..
قومي لسبل ستائرِ الشرفات عن أبوابك العليا
فرحاً أغادرها الديار على يقين ...
وتنام في الشريان راضية وعود الأمس باللقيا
فتجيء باردة على طرف الأنامل ...
وحدي أغازل في وضوح ما دنا منه الوصول ...
أرسم حظ قهوتنا.. قراءاتي .. وأرسلها على ورد الأكف
أفجع حلمنا العذري إذ ليست سوى منديل أغنية تلوح بالوداع
ويذاع أنا التقينا دون تحديد المواقع .. واختلقـنا المد فينا ..
و استوينا فوق عرشِ للتواصل دون تسمية الحياد
وكَم يذاع بأننا ..!!
في البدء جاء الفارس البدوي يحمل سيفه وعداً لعاشقة
ليسكنه قصيدته .. ويطفئ كل بارقة رجوع
ليبتر ما تدفق من هواه في عناد
ثم يدرك إنه بعض القوافي قد تشبث بالنجاد
لتفضح ما خفى من شوقه التواق للقيا مع الوله القديم
فيصيح يعلن عن قداستها و سر حضورها ذاك الذي قد لا يباح
ولا يجود بمثله ورداً يوزع عطره للعابرين على الطريق
ويجيء مهزوماً حليق الرأس حافٍ دون أن يلقى رفيق
وجل أنا حين الولوج لباب ذاكرتي القديم
صوب اليمامة قاصداً أعلى صنوف البطش والوجع الأليم
يا عاتكة ... طاشت سهام القتل مقصدها
أو ربما – عمداً- أردت لها الحيود ...
هو بعض مما راعني زمناً
فغردني مواويلاً تردد وجفـة الحسرات والوجع المقيت
بعض زيف في المشيئة وارتجافي نحو تقرير السليم
لا أرتضي رفضي لها فأدير ظهري كي تغادر في سلام
هي غصتي وحدي ومهطالي من المطر الحزين
وسحابة في أفق عمري لن تفرقها الرياح العابرات
لأكون في شوط النهاية هائماً في غربتي الرعناء
مذهول الخواطر ، بين ... بين

بعد الرحيل
ربما ارغب ايضا فى الرحيل
احاول الصبر
ادعوا لى
لها وحدها هناك ... مشتاقين

لو أننا لم نفترق

لبقيت بين يديك طفلاً عابثاً

وتركت عمري في لهيبك يحترق

لا تسألي العين الحزينة .. كيف أدمتها المقل

لا تسألي الطيرالشريد .. لأي أسباب رحل

رغم الرحيل .. رغم ما فعلت بنا الأيام

قلبي لم يزل يحيى وحيداً بالأمل

أنا يا حبيب كل أيامي ... قتيلك في الهوا

كنا نعانق في الظلام دموعنا

والقلب منكسرٌ من العبرات

هذه النهاية لم تكن أبداً لنا

هذه النهاية قمة المأساة

ماكنت أعرف والرحيل يشدنا

إني أودع مهجتي وحياتي

لو أننا لم نفترق .. لو .. لو

رغم الرحيل .. رغم ما فعلت بنا الأيام

قلبي لم يزل يحيى وحيداً بالأمل

بنودع ربيع ..ونستقبل ربيع
يخضر الشجر.. تنطفي الشموع ..ويحلو السهر
ونصبح ذكريات مجرد ذكريات... مجرد غنوة حلوة من ضمن الاغنيات..,,

ان شئت قل وردة او قل سميرة سعيد.. حيث لاسعيد الا بسميرته..,,

احترت فيك
واحترت في حيرتي فيك
فبالله عليك
لماذا ما زلت هنا
بعد الرحــــ...؟...ـيـ..؟...؟ـــــل

اليوم
برد يتحشرج في أحشائــــي
وحدة قاتلة تمزق تفكـيــــري
بعد الحبيب أثارذكرياتـــــي
أقلقل جريان الدم في عروقــــــــي
كل شئ أصابه الخــــــــلل
لا أعرف ماذا أريــــد
لكنني أريـــــــد
ولا أعرف ما ينقصنـــــــــي
لكن ينقصني شــــــئ
ما هـــــو ؟؟
لســـــت أدري...

أحتاج أن أطمئن على عليك
حتى تهنأ روحي؟؟
بين ركام الانتظـــــــار

أسألكَ الرحيلا

لنفترق أحبابا..

فالطيرُ في كلِّ موسمٍ..

تفارقُ الهضابا..

والشمسُ يا حبيبي..

تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا

كُن في حياتي الشكَّ والعذابا

كُن مرَّةً أسطورةً..

كُن مرةً سرابا..

وكُن سؤالاً في فمي

لا يعرفُ الجوابا

من أجلِ حبٍّ رائعٍ

يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا

وكي أكونَ دائماً جميلةً

وكي تكونَ أكثر اقترابا

أسألكَ الذهابا..

لنفترق.. ونحنُ عاشقان..

لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان

فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي

أريدُ أن تراني

ومن خلالِ النارِ والدُخانِ

أريدُ أن تراني..

لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي

فقد نسينا

نعمةَ البكاءِ من زمانِ

لنفترق..

كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا

وشوقنا رمادا..

وتذبلَ الأزهارُ في الأواني..

كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري

فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير

ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير

ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي..

يا فارسي أنتَ ويا أميري

لكنني.. لكنني..

أخافُ من عاطفتي

أخافُ من شعوري

أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا

أخاف من وِصالنا..

أخافُ من عناقنا..

فباسمِ حبٍّ رائعٍ

أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا..

أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا

وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا

أسألك الرحيلا..

حتى يظلَّ حبنا جميلا..

حتى يكون عمرُهُ طويلا..

أسألكَ الرحيلا..

لماذا
!!؟؟
الخداع
!!؟؟
احترت فيك
مع السلامة

بعض الرحيل نختاره .. وبعض الرحيل نجبرعليه .. فيأتي بثقل الجبال .. نمارسه بخطى متثاقلة .. وكأننا نجر العالم بأكمله خلفنا.. فنمضي قليلآ .. ونلتفت للوراء قليلآ .. لأن في الخلف أشياء .. أحلام .. أرواح معلقةقلوبنا بها

عند الرحيل لا تضيع وقتك في البحث في أحشاء اللغة لإنتقاء كلمات الحب أو الاعتذار او الوداع فكل الكلمات التي تولد لحظة الفراق إنما هي مجرد محاولات فاشلة لتبرير وتفسير هروبك

حين تقرر الرحيل لا تدفن رأسك في الرمال كما النعامة ..كي لا تلمح وجوه اولئك الذين أحبوك بصدق وراهنوا على بقائك معهم فخذلتهم برحيلك ولا تبك بصوت مرتفع كالاطفال ..كي يصل صوتك لأولئك الذين أحببتهم بالصدق ذاته ف خذلوك وأترك المساحات خلفك بيضاء وشاسعة لهؤلاء وهؤلآء ..كي يمارس كل منهم طقوس حنينه إليك بطريقته الخاصة ..وتأكد مهما كان لون او شكل حجم صمتك عند الرحيل ..ف لرحيلك صوت قد تسمعه كل الكائنات لكنه !! لن يؤلم ابدا ولن يصل إلا لأولئك الذين يشكل لهم وجودك شيئا من الوجود ..

نحتاج إلى الجنون.. أحياناً
ونحتاج إلى العقل.. دائماً
وعندما اتّخذت قرار الحب كنت في قمّة جنوني
وعندما اتّخذت قرار الرحيل كنت في قمّة عقلي !

وكنا نستظل الود ظلا
وكنت
تنثرين الحب فينا بسمة
وابتسمت
ونهلنا الراح نخبا
عتق شفتيك
فسكرنا
لكن ترى هل قد سكرت ؟
ولهونا ما تعبنا
ولكن ها قد شكوت
ونويت
تودين الرحيل
وهممت
وتركت الجو شجوا
ورحلت

( شعر / صديق الرضي )

على غفلة منا !استسلموا واستسلمنا للرحيل .. فرحلوا .. ورحلنا .. غابوا ... وغبنا ..
ففرت منا خلفهم أشياء .. كنا نحتفظ بها في قفص الذكرى .. وصندوق الذاكرة ! ففر الأمان ..
وفر الحنين .. وبقينا أسرى أسوار حكاية إحساس باءت بالفشل ...

للرحيل حكايات !!
وحكايات الرحيل مؤلمة دائما !!
فالغياب يحتل المقعد الأول بها!
وللحنين فيها دور البطولة !
فيأتي الرحيل و رائحة الفراق عالقة بردائه !!
بعض الرحيل يضعنا على مفترق الطرق!
نقف حائرين !
نرحل ؟ أو لانرحل ؟
نبقى ؟ أو لانبقى ؟
ومعظم خيارات الرحيل تنتهى بــ لا نرحل !
فقلوبنا تخوننا عند الاختيار كثيرا !
نتعمد عند الرحيل أحيانا
ان نُخلف لهم بقايانا خلفنا !
في محاولة يائسة لإبقائنا في ذاكرتهم
أطول فترة ممكنة!
ففكرة غيابنا في ذاكرتهم بمجرد غيابنا من عالمهم
تؤلمنا وتُرعبنا كثيرا !!
بعض الرحيل نختاره
وبعض الرحيل نُجبر عليه !
فيأتي بثقل الجبال
نمارسه بخُطى متثاقلة !
وكاننا نجر العالم بأكمله خلفنا !
فنمضي قليلا… ونلتفت للوراء قليلا !
لان في الخلف أشياء احلام أرواح
معلقة قلوبنا بها !
وحين نجد أنفسنا
في مواجهة صريحة وواقعيه مع الرحيل !
نملأ حقائبنا بالكثير من عطر أيامنا الجميلة !
نحاول قدر استطاعتنا الاحتفاظ بتفاصيل خاصة !
انغمسنا ذات عِشرة بها !
برغم يقيننا .. ان الايام لا تُعبأ ..بحقائب !

[color=blue]
عندما يصير الرحيل
قدرا
لا يصعب احتماله
يصيب الخدر
كل الحواس
والمشاعر تعلن عدم
الانتماء
يغادر سلطان العقل من فرط
خفقان القلب ووجيبه
حالة من الخلل الوجداني
تتباعد خطوط التقاء
القلب والعقل
يتسرب الرحيل
يتوقف نبض القلب
ولانشعر به
تنشط حاسة خاملة
بخروج الروح
ولانشعر بها
نموت ولا نشعر بموتنا
تحيينا ذكري الرحيل
تداهمنا الهواجس
والحنون وتبقينا
احاسيس الالم
واجترار العذاب
ارجوكي
لاترحلي
خذيني
عندما ترحلين
لم يعد هنالك
داع للبقاء
بعدما صار الرحيل
وعدا حقا
......
افق
ياذا
إنها
هكذا
الرحيل الاخير
يطرق الابواب
آه
ما احلي
اللقاء هنالك
بعد الرحيل
لن أكون أنا
بعد الرحيل
يا للاسف
انه رحيل آخر
رحيل الروح
[/c olor]

وشارفت دقائق السفر
تزاحمت دموعي في العيون
وغادر الفؤاد عشه الصغير
وقيل لي بلهجة الحزر
انه القدر
لا غرو انه اتى بغير انتظار
تفحصت عيوني في اسى
تذاكر القطار
وايقنت ا
ان هذا الليل يخفي تحت حضنه
دلائل النهار
فابلج الصباح
وغادرت ذ’كاء خدرها
وقارب الرواح
وهيج الرحيل خاطرا خطر
وسرت رحلة بلا وداع
فرشت للاسى سواد مقلتيك
مسربلا برمشها من الضياع
مودعا مليحتي
شواطئ حسنك القمر
اليك عدت يا مدينة الوداد
رغم ان نور حسنك البهي شدها الرحال
عدت والفؤاد في اسى
ولا يزال
رغم ان بالامس القريب زاره الجمال
واثلج الحنان صدره
من الشروق للزوال
عدت يا مدينتي
مكسر الجناح هدني الكلال
واعجز الرحيل حيلتي
واخرس السؤال
وهاج في الخيال موعدا غدا سراب
وابدل الفؤاد ثوبه الفرح
توشح العذاب
وعاد بعد زحمة الوصال غافلا
الى مرافئ الغياب
قنعت عندها مليحتي
من الغنيمة بالاياب

( شعر / صديق الرضي )

[i]

عندما حل الخريف
خريف العمر
وتساقلت أوراق الشجر
تناثرت ألوان الفضة على رؤوس الزهر
رسمت صورة الأشجار العارية
على غصون بلا ورق
ها أنا يا فصل الخريف
كشجرة يمضى عمرها كله كالخريف
أعوام طويلة تمضى من دون حبات المطر
ولا قطرات الندى
تروى غصنى المنكسر
وتحيى براعمى اليابسة
وتمضى الأيام وتمر السنون
وأهات خو فى من رياح الخريف
ترعب أحلامى من جديد
وتخنق نسمة الربيع
حتى تتساقط دموع الصيف
على رداء ثلج الشتاء
باكية حزينة
على خريف عمر ينقضى بلاأمل
وقد حان الرحيل
الرحيل

» قبل الرحيل
» ... بعد الرحيل ...
» الرحيل عز العرب
» الرحيل ،، وقت المغارب ،،
» أبو ذكرى --- و الرحيل في الليل