- على نورالدين كتب:
لكن المعارضة هى الطرف الوحيد القادر على تصحيح مواقفه و باقل الخسائر...المعارضة يمكن ان تصحو و يمكن ان يصحى معها الشارع الراذح تحت وطاءة الفقر و الجوع و المرض...لو تحرك الشعب الآن فستكون ثورته شرسة بشعة ...فشعبنا الآن ليس هو شعب ابريل الواعى الذى اكتفى بثورة بيضاء...شعبنا الآن لا يشبهنا فى اى لحظة تاريخية عدا عند نهايات الثورة المهدية...و لنا عودة
يا عزيزي علي ما طرحته هنا يمثل جانباً مهماً من الوعي بالأزمة السياسية. الا انني اكتفيت بهذا القدر مما ورد لأهميته العملية في حل جزء من الأزمة. كنت قد أشرت الي مسألة ممارسة قوي المعارضة لدور حيوي في هذا المسألة لتولي حكومة إنتقالية تمارس مهام إنقاذ الوضع و لملمة كل الأطراف و تبني و تطوير آليات حل المشكل السوداني بتنفيذ كامل لإتفاقات السلام.
آليات مرحلية يمكن ان تكون مهمة لإنجاز تقدم في المسارات الوطنية و ربما تكفي المؤمنين شرّ القتال في أمور هي من صميم الديمقراطيات الكاملة و غير المشروطة. أقول هذا رغم إقتناعي بأن الحل الثوري هو جانب مهم لحلحلة كل القضايا الوطنية.
أنا شخصياً كتبتُ عن تسرع المحكمة الدولية رغم تضامني مع القرار منذ صدوره في مواقعي أدناه كما كتبت عن دعوتي لمنظمات حقوق الإنسان بتولي مهام تنفيذ العدالة في السودان بسبب جرائم النظام الديكتاتوري في كل السودان و ليس في دارفور فحسب. فعلت ذلك و أنا أعلم تماماً آليات تحريك مثل هذه الدعاوي.
من الممكن ان تجد بعضاً من ذلك هنا http://www.hoa-politicalscene.com/democracy-in-sudan.html
http://www.hoa-politicalscene.com/sudan.html