الصــوفيــــة
[justify]
نشأة الصوفية: [color=darkblue]لم يُعرف اسم (الصوفية) في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ولا التابعين، ثم جاء جماع من الزهاد لبسوا الصوف، فأطلقوا هذا الاسم عليهم، وقيل مأخوذة من كلمة (صوفيا) ومعناها (الحكمة) وهي يوناينة، وقيل مأخوذة من (الصفاء) كما يدّعي بعضهم (وهذا باطل) لأن النسبة إلى الصفاء (صفائي) وليست (صوفي)؟
طُرق الصوفية: التيجانية (وهي أخطرها)، القادرية، النقشبندية، الشاذلية، الرفاعية، وغيرها .... وقد انقرض بعض هذه (الطرق)، ويوجد الآن طرق ليست مشهورة، وعدد المنتسبين إليها ضعيف جداً بحيث لا يمكن أن تنتشر بسرعة(وهذا لا يعني أنها لست خطيرة)؟
[color=darkblue]
الدعاء عند الصوفية: الصوفيون يدعون غير الله ـ سبحانه ـ من الأنبياء والأولياء والأحياء والأموات، فكثيراً ما يرددون (يا رسول الله المدد المدد... ويا رسول الله عليك المعتمد؟) وبعضهم ينادي الأموات ((يا جيلاني.. يارفاعي.. يا شاذلي)) وهذه المناداة (شرك صريح) فهم يقولون: (يا فلان .. ارزقني.. انصرني.. تشفني)!؟والله ـ سبحانه ـ ينهى عن دعاء غيره، ويعتبره شركاً إذ يقول ـ عز وجل ـ
( وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ) [ يونس: 106] والظالمين: هم المشركون. والرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الدعاء هو العبادة))[رواه الترمذي].
فالدعاء: عبادة كالصلاة لا يجوز لغير الله ولو كان رسولاً أو ولياً وهو من (الشرك الأكبر) الذي يُحبط العمل ويُخلّد صاحبه في النار ـ والعياذ بالله ـ
( لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا )[النساء: 148].عبادة الله .. هل تُصدق أن (الصوفيون) يقولون: [نحن لا نعبد الله طمعاً في جنته ولا خوفاً من ناره]؟ والله ـ عز وجل ـ يمدح الأنبياء الذين يدعونه طلباً لجنته وخوفاً من عذابه، فيقول ـ سبحانه ـ
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ )[الأنبياء: 90] أي: راغبين في جنته، خائفين من عذابه.
الذكر عند أهل التصوف: يُبيح الصوفيون (الرقص ورفع الصوت بالذكر والزمر والطرب) والله تعالى يقول:
( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ )[الأنفال: 3]. ورفع الصوت في الذكر والدعاء منهي عنه، لقول الله تعالى:
(ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) [ الأعراف: 55] وذكرهم غريبٌ !..
ومُضحك في كثير من الأحيان، فمثلاً يبدءون بذكر الله بلفظ ( الله ... الله .. الله) حتى يصلون إلى التلفظ بكلمة (آه .. آه .. آه) ولقد نسوا قول الرسول الكريم ((أفضل ا لذكر لا إله إلا الله )) [رواه الترمذي].
وكذلك يبتدعون ذكراً يُصَلّون به على الرسول الله صلى الله عليه وسلم فيه من الشرك والإلحاد ما الله به عليم، مثل قولهم: [ الله صل على محمد حتى تجعل منه الأحدية والقيومية].
ونحن نعلم أن الأحدية والقيومية من صفات الله وأسمائه.
أقوال (شيوخ ) الصوفية؟
1-يعتقد (ابن عربي) وهو من كبار المتُصوفة) أن الله هو المخلوق وأن المخلوق هو الله ؟! ويُعبّر عن ذلك بقول [ فيحمدني وأحمده ويعبدني وأعبده].
2-يشترط (الجُنيد) للمبتدئ ألا يشغل قلبه بثلاثة أمور هي: التكسّب.. وطلب الحديث .. والتزوج؟
وكذلك لا يريده أن يقرأ أو يكتب.. والسبب (كما يزعم) أنه أجمع لهمه؟! لكن السبب الحقيقي.. ليسهُل الضحك عليك.
3-يقول (أبويزيد البسطامي) عن نفسه: [سبحاني سبحاني ما أعظم شأني]؟! والآخر يقول [ليس في الجُبّةِ إلا الله )