من هو مرشحك في الانتخابات المقبلة؟

لمعتصم جعفر.. لا للمؤتمر الوطني
"ينشر في دوت كوم بالتزامن مع وسيلة اعلامية اخرى"

إن كل حديث عن معتصم جعفر وصفاته الحميدة وأعماله الخيرة، واحترامه لمدينته الحصاحيصا وأهلها، كلام قد لا يكون فيه ما يزيد من وهج وألق وبهاء وتواضع الشخصية في مجتمع الحصاحيصا.
ولكن الجديد هو إن معتصم قد فجر مفاجأة بإعلان ترشحه، الأمر الذي دعا الكثيرين إلى أن "يسبهلوا"، باعتبار أن فوزه سيعني إضافات كثيرة للشخصية وتنمية حقيقية للخدمات في الحصاحيصا، وخسارته ستكون خصما عليه في منصبه الحالي كنائب رئيس للاتحاد العام "وجميعنا يعرف الإسفاف والسخف في الصحافة الرياضية"، وسيخيب أمال الأمانة العام للمؤتمر الوطني فيه.

لذا فان أهالي الحصاحيصا انقسموا حيال معتصم جعفر إلى ثلاثة أطياف :

الطيف الأول:
((المستنكرون من الأساس دخوله إلى عالم السياسة من باب الرياضة، ومنهم من شجب تغيير لونه السياسي من خلال هجر "الاتحاديين" والميل إلى "المؤتمرنجية".))
واعتقد إن هؤلاء ابسط الأطياف حجة، لان تغيير اللون السياسي في السودان ليس عيبا، أو مسبة، فالسياسة أصلها سايس والسايس هو من يروض حصانه إلى حيث المصلحة العامة والمنفعة السياسية "ولا حياء في ذلك سياسيا".. كما أن تاريخ السودان المعاصر ملي بالشخصيات التي غيرت وبدلت في لونها السياسي "وان لم أكن مبالغا ليس هنالك قيادي سياسي سوداني واحد من المعاصرين قد بقي ثابتا في لونه السياسي غير محمد حسن نقد".
ويمكن الرجوع لصور تدشين حملة المرشح بود الفادني لرؤية كل الاطياف الحزبية، تناصر معتصم جعفر.
كما أن معتصم جعفر لم يكن "ناشطا" في الاتحادي الديمقراطي، حتى يؤخذ عليه ذلك، ولكنها الفطرة السياسية.

الطيف الثاني:
((هم من العقلاء الذين قالوا إن ترشحه فيه أكثر من سيناريو، أولها تطلعه لوزارة الشباب والرياضة من خلال البرلمان، وثانيها الضغط باتجاه رئاسة الاتحاد العام في يوليو المقبل، والثالث انه من باب الوجاهة الاجتماعية)).
إن كانت أهداف معتصم جعفر من الترشح والدخول لقبة البرلمان أن يكون وزيرا للشباب والرياضة - وهو أهل لها- لا اعتقد أن الحصاحيصا ستخسر من ذلك شي، وإنما العكس. ستربح الحصاحيصا كثيرا وستربح الرياضة السودانية الأكثر(قال لي احد أعمدة الصحافة الرياضية المعتدلين في السودان: "معتصم أصبح أملنا الوحيد للإصلاح الرياضي.. وفوزه فوز حقيقي للكرة السودانية".
إذا كان غيرنا ينظر بمثل هذا الأمل لمعتصم جعفر.. فهل يحق لنا أن نلومه على أماله في الترشح؟.
أما ما يتحدثون عن ان معتصم يسعى لرئاسة الاتحاد السوداني، فان هذا السيناريو يكون منسوخا بما سبقه من سيناريو التطلع للوزارة - بالرغم من أنني أرى في رئاسة الاتحاد السوداني منصبا اكبر من الوزارة، باعتبار أن السياسة السودانية ألان خاضعة لكثير من التقلبات والمساومات والترضيات والتسويات، ولا نستغرب أن تتواصل هذه السياسات بعد الانتخابات في ظل حكومة الائتلاف المقبلة.

الطيف الثالث:
((هؤلاء فرحوا بالترشح لمجرد انه شخصية لها من النفوذ ما لها، ومن العلاقات ما يمكن أن يخدم المدينة، ومن القدرات ما يمكن أن تضيف الكثير لخدمات المدينة)).
اعتقد أن هؤلاء هم الفائزون، لأنهم لم يتطيروا أو يتشاموا ، واستطاعوا القراءة السياسية بشكلها الصحيح.. حيث أن النائب عن كل دائرة يكون مسئولا عن أحوال أهل دائرته، وهذا ما يميز معتصم عن منافسه.. باعتبار أن معتصم له صولات وجولات راسخة في أذهان أبناء المدينة، وله أعمال مازالت خالدة في سجل الانجازات بالحصاحيصا.
واعتقد أن النائب معتصم– لاحقا – لو أعطى الحصاحيصا 5% من اهتماماته، ستنتعش الخدمات في المدينة بشكل لم تشهده منذ الاستقلال، وستنفذ عدد من المشروعات التي لم يكن يحلم بها أي مواطن في الحصاحيصا.
وهذا ليس حديثا عبثيا، وإنما للرجل علاقات ممتدة ومتشعبة بما لا يستطيع أي شخص عادي أن يتخيل مداها، وانه اعد نفسه طوال السنوات الثمانية الماضية إعدادا كاملا ليكون رقما مميزا في السودان.. ويكفيه من الفخر أن اختياره للترشح في دائرة الحصاحيصا جاء من أعلى سلطة في المؤتمر الوطني، وهو من أوائل المرشحين الذين تمت تسميتهم داخل أروقة المؤتمر الوطني، متفوقا في ذلك على عدد كبير من القيادات الحالية في الحزب والحكومة (على فكرة، المعلومة دي معتصم جعفر نفسه لا يعرفها).

ألان .. لنفترض انه معتصم قد فاز، وهو الأقرب لذلك بحكم قراءات الواقع التحليلية ونبض الشارع العام (وهذا لا يعني بأي حال ما انه سيفوز فوزا كاسحا) باعتبار أن منافسه "مامون على عطا المولى" له كذلك نفوذ ، وأن القبلية "الدباسيين والدناقلة" ستلعب دورا كبيرا في ذلك، وكذا الطائفية "أنصار السنة"، فضلا عن الناغمين على المؤتمر الوطني والساعين لسقوط المؤتمر الوطني في أي دائرة كانت.

فماذا نريد نحن في الحصاحيصا من صاحب كل هذه الإمكانيات والملكات والعلاقات؟.

عزيزي الاستاذ ابوذر
احييك علي هذا البوست التحليلي !!
قد اجد نفسي اختلف معك قليلا في الجزئية التي اصبحت خطأ مشاعا احالته الدعاية الانتخابية الي واقع وهي ان الموقع الذي يترشح فيه الدكتور معتصم جعفر كنائب للبرلمان القومي لا علاقة له مباشرة بالخدمات وتطوير الدائرة الجغرافية ولكنها الدعاية الانتخابية التي تسعي الي اكتساب الاصوات بشتي الطرق بما فيها هذا الخلط المتعمد بين النائب البرلماني القومي وبين النائب البرلماني الولائي والذي من اول اهتماماته الخدمات والتنمية المحلية وما الي ذلك هنالك تطور في نظام الحكم اقتضته محادثات السلام الشامل في نيفاشا والتي اعتمدت نظام الحكم الاتحادي والولائي والمحلي بالاضافة الي حكم الجنوب وهذه هي الاربعة مستويات للحكم. النائب البرلماني القومي ( الاتحادي ) من مهامه الاساسية هي المشاركة في رسم السياسات العامة والتشريعات والقوانين التي تحكم مسار الحكم المركزي واجازة القوانين المرتبطة بتسير دولاب الدولة المركزية ( الحكم الاتحادي )وقوانينه ( قوانين الامن / الصحافة / النقابات / .. الخ ) ورسم السياسات الخارجية والعلاقات الخارجية ( المقاطعة السياسية والاقتصادية والمحاور الاجنبية والعلاقات بين الدول والمنظمات الخ ) والتوجه الاقتصادي ( علاقات السودان مع المنظمات الاقتصادية وقبول او رفض المقررات الاقتصادية تحرير العلاقات الاقتصادية والدخول في منظمة التجارة العالمية وشروط الاقتراض وما الي ذلك ) وزتشريعات اخري خاصة بالمسائل الاجتماعية ( رعاية الامومة والطفولة / الرعاية الصحية والاجتماعية / التامين الصحي ورسم السياسات التعليمية والرعاية بالمناشط الشبابية والرياضية والفنون والابداع وما الي ذلك )هذه الدائرة التي يترشح فيها الدكتور معتصم والتي قد يحسب البعض انها وسيلة اخري من خلال العلاقات التي تخلق في قبة البرلمان ان يقوم بتقديم خدمات للمنطقة وهذه بالطبع ليست فرض عين لانها من مهام نائب آخر وبالضرورة ان يكون النائب هنا له موقف سياسي من كل تلك المسائل .

الأخ أبوذر ،،

لك التحية والود صادقاً ،،

والله قريت كلامك دا مرتين ،،

ما عرفت الأطياف دي سرت وين وكيف ،،

قلت الطيف الأول مستنكرون ،،

والطيف التاني عقلاء ،،

والتالت فرحون ،،

يعني ناس الطيف التالت فرحانين ساي ما عقلاء ،،

ولا العقلاء ناس الطيف التاني ما فرحانين ،،

مع إنك قلت علي ناس التالت الفرحانين وما عقلاء ،،

فهؤلاء عندك هم "الفايزون"

أولئك المقربون في جنات النعيم ،،

نعيم إنك تكون ما عاقل وتفرح ساي ،،

ومع كل ذلك أخي الفاضل ما قلت لينا برنامج المرشح دا شنو،،

المرشح الذي سرت بحقه أطياف سليمى ،،

الركشات وترخيصا دا يمين بالله ناس الركشات نفسـهم ما أظن يصدقوه ،،

ياربي امكن تكون برامج الحزب القام بي ترشيحو ،،

ولا عندو برنامج تاني خلاف برنامج المؤتمر ،،

بعدين ياخي الفاضل أنا أتلولو عليك لي شنو ،،

ما أقولا ليك مباشرة على الهواء ،،

الأطياف دي قالوا ليـها شنو قبل ما تسرى ،،

إنو معتصم طيب ،،

وخلوق ،،

وإبن ناس ،،

وقلبو علي ناس منطقتو ،،

ما دي ما بتناطحن فيـها عنزان ،،

وكان كلامي دا غلط قول غلط ،،

وكان لقيت وقت بجيك راجع

ما أدهشني حقاً يا أخي الفاضل أبوذر في كلامك دا ،،

قولك ،،

بأن تغيير اللون السياسي في السودان ،،

ليس عيبا ولا مسبة ،،

ففي إعتقادك بأن السياسة أصلها سايس ،،

والسايس هو من يروض حصانه حيث المصلحة العامة والمنفعة السياسية ،،

ودا حصان شنو البعرف المصالح العامة والمنافع السياسية ،،

ومنو القال ليك تغيير اللون السياسي ليس سبة ولا هو عيب ،،

الاستاذان .. حسن والمحبوب
تحياتي وسلام

ساعود اليكما بي مهلة كدة عشان نقعد الكلام ده..

على فكرة كلامك في البوست الفيهو النضم الكتير ،،
كان مقعد ،،
لكن المرة دي كلفتنا ساي ،،
ومنتظرنك ،،

الاخ اباذر لك التحية

تغيير اللون السياسي في السودان ليس عيبا، أو مسبة،
عيبآ ومسبة ومعايرة لفاعلها

نحن في السودان اللون السياسي فطري يتشكل ويتكون في البيت ليس من مكتسبات واحتكاكات في المجتمع دائمآ تتشكل تلك الافكار والمبادئ من اعجابك بأاحد اعضاء الاسرة اذا كان الاب او العم او غيره من الشخصيات التي لها وزن في حياتك والامثلة كثر لماذا لانجد في البيت الواحد عدة اللوان سياسية مثلآ نجد الاب بعثي والابن شيوعي اذا كان الاب اتحادي تجد كل الابناء اتحادي ده واقع تكوين اللون السياسي في السودان

اما بالنسبة لكلام الاخ وراق

الموقع الذي يترشح فيه الدكتور معتصم جعفر كنائب للبرلمان القومي لا علاقة له مباشرة بالخدمات وتطوير الدائرة الجغرافية ولكنها الدعاية الانتخابية التي تسعي الي اكتساب الاصوات بشتي الطرق بما فيها هذا الخلط المتعمد بين النائب البرلماني القومي وبين النائب البرلماني الولائي والذي من اول اهتماماته الخدمات والتنمية المحلية وما الي ذلك

معنى كلامك الاخ حسن ان معتصم جعفر لا علاقة له مباشرة بالخدمات وتطوير الدائرة الجغرافية اذآ ماذا نستفيد من ترشيحه ام هي المجاملة فقط وماذا يستفيد معتصم بدخوله قبة البرلمان أرجو توضيح ذلك الخلط الحاصل لينا اذآ ممن ننتظر تطوير وتقديم تلك الخدمات التي تحتاجها الحصاحيصا

أستاذي حسن وراق:
لسنا بصدد استعراض اختصاصات النائب البرلماني الاتحادي في منظومة اتفاقية السلام والدستور والحكم الفيدرالي.. بالقدر الذي نجتهد للوصول إليه في (من الذي سيخدم دائراته بالمفهوم العام – أي - بمفهوم الممارسة السياسية السودانية اليوم).
أن معتصم جعفر – حتي ولو اختلفت معي - سيكون امتدادا لجيل معطاء من أمثال المهندس الطيب تاج الدين والمهندس المرحوم الأمين حسين وغيرهما الذين فرشوا الحصاحيصا بالإسفلت مستبقين أكثر مدن السودان في ذلك.. سيكون امتدادا للمرحوم حمد النيل يعقوب في إظهار الحصاحيصا والتعريف بها في كل أصقاع السودان، وهنالك أمثلة كثيرة لأمثال هؤلاء الذين رفعوا من شان المدينة، أو أضافوا لها لا مجال لحصرهم.
فالمرشح او الرجل الخدوم هو من يقدم لمدينته من أي موقع كان.. ولك في قادة الإنقاذ المثال الحي.. فكم من مدينة او قرية عُمرت وبنيت خدماتها ليس لموقعها الاستراتيجي في خارطة الاقتصاد السوداني وإنما لموقع كبير المدينة او القرية في هذا المنصب او ذاك.
فالدكتور معتصم ، عرفناه جميعا، مثالا للرجل الذي يخدم من أي موقع كان فيه.. فما بالك لو انه أضاف لاسمه - الكبير أساسا- صفة سياسية أخرى؟.

عندما قلت (لمعتصم جعفر .. لا للمؤتمر الوطني) عنيت ما أقول .. فان المؤتمر الوطني كحزب حاكم ، أو سيتحكم مستقبلا، لا ينوبنا منه غير ما ينوب جميع أهل السودان.. ولكن واقع السياسة اليوم – للأسف الشديد- هو ان يكون لك ضلعا نافذا في مراكز السلطة والقرار يستطيع ان ييسر لك كل معسر في أضابير الوزارات السيادية خاصة.

واعتقد أن معتصم جعفر "ألان" يمكن ان يدعم بنفوذه وعلاقاته أي مشروع، ناهيك ان يفوز ويتقدم خطوة للإمام.. فلماذا تبحث الحصاحيصا عن (مشروع منقذ جديد) وهو في الأصل موجود بنشاطاته وجوده وسخائه، وعلاقاته.
إذا كنا نشتم فيه – من قبل أو ألان- رائحة فساد من أي نوع لكنا حاربناه بكل ما أوتينا من قوة، ولكن من ينكر الشمس في وسط النهار؟.

قد ذكرت ان معتصم سيجد مناهضين "وأنت منهم كما صرحت" سيحاولون ان يكسروا "مقاديفو" بكل ما استطاعوا من قوة – وهذا حقهم في ظل الممارسة الديمقراطية- ولكن صعب ان تجد من يكرهه، أنت أو غيرك – اللهم إلا النذر القليل الذين لا يعرفون أعماله - واعتقد هذا لب الاختيار في صندوق الاقتراع.

من وجهة نظري .. إذا خسر جعفر – وأسال الله ألا يكون ذلك- فخسارته لن تكون له وحده، وإنما للحصاحيصا اجمع.

واتمني أن يُثرى هذا البوست ليكون استفتاء مبدئي حول المرشح الأوفر حظا في الرابعة.

عزيزي المحبوب:
"وفي اسم كل شي منه"
كلامك جميل .. وتساؤلك منطقي عن سبة التغيير في السياسة.
اتفق معك في أن تغيير اللون في أي ممارسة يمثل "سبة".. لأنه شي يرتبط بالمبادئ الأخلاقية.. ولكن في معايير السياسة "عفوا" تنتفي هذه النظرية "للأسف"، اللهم إلا إن كنت لينين أو حسن البنا.. ونحن لدينا مثل مهني بيقول "خطا مشهور خير من صحيح مهجور".
هذا المنطلق الذي خاطبتك والأعضاء به.. ففي السياسية السودانية بالفعل لا يوجد قائدا سياسيا بقي على مبادئه السياسية بدء من البشير الذي انقلب على الترابي، ومرورا بالصادق المهدي والترابي اللذان تمرغا في تراب مايو، والميرغني الذي انحاز للانقاذ، كل اولئك وغيرهم من صغار القادة السياسيين تغيروا وتشكلوا بعدة ألوان عقب المرحلة السياسية التي تلت الاستقلال.. حتي أصبح التغير بمثابة "نيو لوك" وليس فيه عيبا، ولا يؤخذ صاحبه بجريرة التغيير.
الفهم العام في السياسة السودانية وربما الدولية هي أن يحقق السياسي أهدافه بكل الإجراءات والطرق التي تؤدي لقرارات من اجل المجتمعات.

هي الإجراءات و الطرق التي تؤدي إلى اتخاذ قرارات من أجل المجموعات و المجتمعات البشرية

وقد أهدتني المقادير يوما "اغبرا" أن التقي فيه الصادق المهدي والترابي كل على حدة – وما بين اللقاءين 3 ساعات، فكان جواب الأول بما معناه "إن السياسة لا تكترث بأي شي غير عبارات ينبغي وفي اعتقادي ويجب.. لا مكان للمنطق الشمولي المبني على الوقائع أو المبادئ".
فيما قال الثاني فيما معناه "ان السياسة مملكة الأفعال والأقوال الموضوعية وغير ذلك.. فانظر من على ستجد مبتغاك".

صباحات ندية ونضرة وبلون البنفسج لك أخي الفاضل أبوذر ،،

ولكل الأعضاء الأفاضل

نبدأ من حيث إنتـهينا في المداخلة الأولى ،،

وقلنا فيـها عن ناس الطيف التالت حسب وصفك ،،

"الفايزون"
أولئك المقربون في جنات النعيم ،،

وأرى أن نقف قليلاً عند ظاهرة الفرح بالمرشحين الوجهاء أصحاب الكاريزما زي ما وراق ،،
وكظم الغيظ وتغييب العقل تماماً عن ممارسات الأحزاب البتقوم بالترشيح ،،

ويكون أكبر همنا أن يأتينا شخص زي المحترمين الذين أشرت إليهم في تعقيبك ،،

تكون مشاكل البلد أكبر همهم ،،

فأنا لا أقلل من إحتمالات ذلك بأي حال من الأحوال ،،

لكن برضو حقو نشوف الظروف الكانت محيطة بأعمامنا المذكورين ،،

المهندس الطيب تاج الدين أمد الله في أيامه والمهندس الأمين حسين عليه الرحمة ،،

فالوضع تغيير تماماً ومياه كثيرة مرت تحت الجسر زي ما بقولو ،،

ولكل وقت حكمه ،،

فالإتجاه في هذا العهد هو تكوين الامبراطوريات المالية وتوسعة الموجود منـها ،،

وربط كل ذلك بحركة المال على مستوى العالم ،،

وبنلاحظ التركيز العالي للمؤسسات المالية في العاصمة ،،

زوايا إنتربرايس ،،

وتكنو تك ،،

وتكنو قراف ،،

(( بقية الأسماء أشار ليـها راشد الجاك بإسهاب في واحد من بوستاته وياريت يزودنا بـها ))

تلقوها أسماء ما أنزل الله بـها من سلطان ولا ما بقولو كدي ،،

أسماء أجنبية زيـها وزي أسماء مانـهاتن ولندن وسنغافورة ،،

الغريبة أسماء المدارس ترجع لعهد النبي عليه الصلاة والسلام ،،

يبقى نحن أمام ناس مبرمجين في إتجاه واحد أو طيف واحد ،،

شركات أجنبية وخطب دعوية،،

وبي هناك التكويش على كل الكائن واللكان واللحيكون ،،

بنهم لاينضب ،،

وعين التراب ما يملاها ،،

وبطون مطاطية تحولت الأحشاء فيـها لرفوف ،،

زي رفوف الدكاكين البقت فاضية إلا من معلبات منتهية الصلاحية ،،

لكن رفوف الأحشاء تقنت من البضايع المستوردة ،،

شي صيني وشي ماليزي ،،

فإذا المرشح إبن منطقتنا إختار أن يؤمم شطره تجاه هؤلاء الناس ،،

نخليهو إمش وما نقيف معاه مش تنكراً له لا وألف لا ،،

(((وأريتو كان سوا ليهو حزب كنا وقفنا معاه الوقوف البصح بالصح )))،،

إنما رفضاً واضحا وصريحاً لسياسات عصبة المؤتمر المتمكنة ونحن ممكونين ،،

ليه دايريننا ننسى عذاباتنا وهملتنا وهوانا ؟؟

ليه دايرننا نجي نعرض ونتفوجج مع ناس المؤتمر ؟؟

عشان شارع ظلط ،،

ولا عشان تراخيص الركشات ،،

لا يخوانا المسألة أكبر من كدا كتير ،،

مشروع الجزيرة فات الخرطوم ،،

مصنع الصداقة فات الخرطوم ،،

مصنع الدقيق فات الخرطوم ،،

والروح فاتت الحلقوم ،،

نجيب ديل من الخرطوم ،،

ولا نرسل لينا زول إحرسن لينا هناك ؟؟

ويجيب لينا المصاريف آخر شهر هجري،،

وكأننا قاعدين في مدرسة أحمد علي جابر (طيب الله ثراه) في رفاعة.

الاستاذ ابوذر
كل سنة وانت طيب مع ميلاد المصطفي !!
قبل ان ابدأ دعني اسرد تلك النكتة القديمة جدا.. احدي الحبوبات كانت كثيرة الشكوي وجنها تذهب للدكاترة وتشتكي من امراض متوهمة وكان لديها احد الاحفاد الذين درسوا بالخارج وجاء بعد زمن من دراسته متأبطا درجة الدكتوراه في علم الفلسفة وعند حضوره بدأ الجميع يرحبون به .. اهلا يادكتور .. كيفنك يا دكتور .. حمدالله علي السلامة يادكتور وهكذا حتي الحبوبة فات اضانا كلمة دكتور ونادت حفيدها قائلة له .. انت ياوليد بطني تتخرج دكتور وما تكشف علي تشوف مرضي ؟؟ فرد عليها ، لكن يا حبوبة انا دكتور بتاع فلسفة!! فقالت ليهو.. منو القال ليك فلسفتي ما بتوجعني !!
لا اختلف معك في ان الدكتور ظل يقدم الكثير لاهل الحصاحيصا وللمنطقة من خلال تسخير امكانياته وعلاقاته وهو من موقعه الغير دستوري او البرلماني وهذه حقيقة لا جدال حولها وحتي اذا ظل معتصم بلا اعباء برلمانية او رياضية لن يتوقف عن تقديم عونه ومساعدته لانه جبل علي ذلك .. في هذا كلنا نتفق !!
لكن يا استاذ ابوذر عندما اوضحت الفوارق النيابية بين البرلمان القومي والمحلي . الخ قصد ان اوضح ان شكل الحكم تغير و ما عاد كما كان زمان النائب البرلماني القومي واحدا و لا يوجد تقسيم عمل للنواب احدهما برلماني وولائي ومحلي .. حتي النائب البرلماني من واقع الحال فانهم متخصصين ومنقسمين الي لجان داخل مجالسهم وقنوات تفاعلهم محصورة علي مهامهم الرئيسية .. السياسيون يدركون جيدا ان حوجتنا لنائب برلماني قومي قوي يضع السياسات العامة وكل ما اشرت له في واجبات البرلماني القومي من تشريعات وخلافه هي في محصلة الامر النهائي ترسم السياسة العامة التي من شانها تطور الخدمات والمناطق لكل اجزاء السودان وكما يقولون في ادبياتهم تتنزل علي القواعد نظام الحكم حصر النائب الولائي والمحلي في نطاق خدمات المنطقة لان كل القنوات ووسائل الاتصال وسبل ( المقالعة ) تشبه ذلك البرلمان وانا اتفق معك ما فاض من جهد واجتهاد ووقت للنائب البرلماني القومي ليقدمه لاهل منطقته خير وبركة لكن هذا الامرغير مطالب به بنص مستوي الحكم ودائرة اختصاصه كنائب برلماني يضع السياسات القومية والتي تتنزل علي بقية مستويات الحكم في الولاية او المحلية او الجنوب .
كيف تنظر اخي ابو ذر الي برلمان قومي فتحت الابواب علي مصراعيها لمناقشة المشاكل المحلية هنالك اكثر م 375 نائب ، الواحد فقط يمثل اكثر مئات القري والفرقان والحلال والمدن والمناطق التي تختلف مشاكلها وقضاياها فلن تسمح الدورة البرلمانية لسماع ربع النواب ثم ثانيا لن يتبق وقت لوضع السياسات والتشريعات العامة للدولة.. كان هذا في السابق عندما كان مستوي الحكم واحد فقط وهو المستوي المركزي والذي توزع الان الي 4 مستويات وكل مستوي قضاياه تختلف ومشاكله ايضا مختلفة بعدد تقسيماته الداخلية .
نحن نطالب بان يكون النائب في دائرة اختصاصه وزي ما بقولوا ( حافظ لوحو ) وانتهي عهد ذلك النائب (النائم ) والذي يرفع يده فقط عند ( يتم لكزه ) ولا يفهم في الاقتصاد او القانون او حتي السياسة .. النائب البرلماني القادم هو نائب متخصص وليس نائب بتاع كلو ( قرية حلة مدن واشباه مدن ومناطق الخ ..) ويكفينا فقط النائب الولائي الذي يثابر داخل البرلمان الولائي لان ينتزع حقوق دائرته ونصيبها في السلطة والثروة التي افرزتها سياسات البرلمان القومي وتشريعاته علي ضوء ما يهيئه المجلس التشريعي المحلي او البرلمان المحلي .. اكرر هذا اللبس بين النائب القومي والولائي والمحلي مقصود حتي يتم استغلال تغبيشة الوعي ويتفاعل المواطنون مع الوعود الكاذبة التي تسرق احلام المساكين من الناخبين .

سؤالي ياوراق

المرشح المذكور عارف الكلام بتاع التقسيمات دي ولا ما هو عارف ؟؟

الفصل الرابع

نظام الحكم اللامركزي

مستويات الحكم

24ـ السودان دولة لامركزية، وتكون مستويات الحكم فيها على الوجه التالي:ـ

(أ) مستوى الحكم القومي، الذي يمارس السلطة ليحمي سيادة السودان الوطنية وسلامة أراضيه ويعزز رفاهية شعبه،

(ب) مستوى الحكم في جنوب السودان, الذي يمارس السلطة فيما يتعلق بأهل جنوب السودان وولاياته،

(ج) مستوى الحكم الولائي, الذي يمارس السلطة على مستوى الولايات في كل أنحاء السودان ويقدم الخدمات العامة من خلال المستوى الأقرب للمواطنين،

(د) مستوى الحكم المحلي، ويكون في أنحاء السودان كافة.

(( دستور 2005))

الجداول
الجدول ( أ )

الاختصاصات القومية

تكون الاختصاصات التشريعية والتنفيذية الحصرية للمستوى القومي للحكم كما يلي:

1- الدفاع الوطني والأمن الوطني وحماية الحدود الوطنية.

2- الشئون الخارجية والتمثيل الدولي.

3- الجنسية والتجنس.

4- جوازات السفر والتأشيرات.

5- الهجرة والأجانب.

6- العملة وسك العملة والرقابة على سعر الصرف.

7- المحكمة الدستورية والمحاكم القومية الأخرى.

8- الشرطة القومية ( بما فيها إدارة التحقيقات الجنائية وتنسيق الشئون الجنائية الثنائية والإقليمية والدولية والمعايير والنظم ، بما فيها معايير تدريب الشرطة في العاصمة القومية ).

9- تحديد وتوفير الأجور والعلاوات لموظفي الخدمة المدنية والموظفين الآخرين في الحكومة القومية.

10- الخدمات البريدية؛

11- الطيران المدني؛

12- الشحن البحري؛

13- المنارات؛

14- الملاحة والشحن؛

15- الأراضي القومية والموارد الطبيعية القومية.

16- البنك المركزي وتأسيس البنوك القومية وإصدار العملات الورقية.

17- الكمبيالات والسندات الأذنية؛

18- الموازين والمقاييس والمعايير والتقويم والتوقيت .

19- الأرصاد الجوي؛

20- إنشاء السجون القومية وصيانتها ؛

21- المؤسسات القومية المتضمنة في اتفاقية السلام أو المنصوص عليها في هذا الدستور؛

22- الجمارك ورسوم الإنتاج والصادر؛

23- حقوق الملكية الفكرية ، بما فيها البراءات وحقوق المؤلف؛

24- العلم الوطني والشعار الوطني والنشيد الوطني؛

25- إبرام المعاهدات الدولية نيابة عن جمهورية السودان؛

26- الديون القومية والاقتراض على أساس الائتمان العام؛

27- التعداد القومي والمسوحات والإحصائيات القومية؛

28- حالات الطوارئ القومية؛

29- النقل الدولي والنقل فيما بين الولايات، بما في ذلك الطرق والمطارات والممرات المائية والموانئ البحرية والسكك الحديدية؛

30- المرافق العامة القومية؛

31- المتاحف الوطنية ومواقع التراث الوطني؛

32- التخطيط والسياسة الاقتصادية الوطنية؛

33- هيئة مياه النيل وإدارة مياه النيل والمياه العابرة للحدود والنزاعات الناشئة عن إدارة موارد المياه المشتركة فيما بين الولايات الشمالية ، أو أية نزاعات تنشب بين الولايات الشمالية والجنوبية؛

34- الإعلام الوطني والمطبوعات ونظم الاتصالات السلكية واللاسلكية؛

35- الضريبة القومية وتحصيل الإيرادات القومية؛

36- الميزانية القومية؛

37- القوانين التي تنظم الانتخابات القومية ومراقبتها بواسطة المفوضية القومية للانتخابات؛

38- إصدار البطاقة الشخصية القومية.

الجدول ملحق بدستور 2005

الجدول ( ج )

اختصاصات الولايات

تكون الاختصاصات التنفيذية والتشريعية الحصرية لكل ولاية من ولايات السودان، على النحو التالي:

1- دستور الولاية، بشرط توافقه مع الدستور القومي ودستور جنوب السودان حيثما كان مناسباً؛

2- شرطة الولاية والسجون الولائية؛

3- الحكم المحلي؛

4- إعلام الولاية والمنشورات الولائية وأجهزة الإعلام الولائية؛

5- الرعاية الاجتماعية، بما فيها المعاشات الولائية؛

6- الخدمة المدنية على مستوي الولاية؛

7- السلطة القضائية الولائية، وإقامة العدل على مستوي الولايات بما في ذلك صيانة وتنظيم المحاكم الولائية، مع مراعاة المبادئ والمعايير القومية والإجراءات المدنية والجنائية؛

8- أراضي الولاية ومواردها الطبيعية؛

9- الشئون الثقافية داخل الولاية؛

10- تنظيم المسائل الدينية؛

11- اقتراض الأموال من الداخل والخارج على أساس ضمان الولاية المحض في إطار الاقتصاد الكلي القومي؛

12- تعيين وتوظيف عاملي الولاية وتحديد صلاحياتهم ودفع مرتباتهم؛

13- إدارة الأراضي التابعة للولاية وإيجارها واستغلالها؛

14- إنشاء مؤسسات إصلاح الشباب وصيانتها وإدارتها؛

15- إنشاء وتنظيم وتوفير الرعاية الصحية بما في ذلك المستشفيات والمؤسسات الصحية الأخرى؛

16- وضع النظم الخاصة بالشركات التجارية والترخيص بممارسة الأعمال التجارية وشروط العمل وساعات العمل وأيام العطلة داخل الولاية؛

17- الأعمال والمشاريع المحلية؛

18- تسجيل الزواج والطلاق والميراث والمواليد والوفيات والتبني والانتساب؛

19- إنفاذ القوانين الولائية؛

20- التشريعات التي تسن بموجب سلطة قانون العقوبات باستثناء فرض عقوبات جنائية على الإخلال بالقوانين القومية التي هي من الاختصاصات القومية؛

21- تنمية الموارد الطبيعية والموارد الغابية والمحافظة عليها وإدارتها؛

22- المدارس الابتدائية والثانوية وإدارة التعليم الخاص بها؛

23- القوانين المتعلقة بالزراعة داخل الولاية ؛

24- مهابط الطائرات بخلاف مهابط المطارات الدولية والقومية ضمن نظم الطيران المدني؛

25- الطرق والنقل العام داخل الولاية؛

26- السياسة السكانية وتنظيم الأسرة؛

27- ضبط التلوث البيئي؛

28- الإحصاء والمسوحات الولائية؛

29- إجراء الاستفتاءات داخل الولاية؛

30- الأعمال الخيرية والهبات ؛

31- النظم الخاصة بالمحاجر؛

32- تخطيط المدن والريف؛

33- المواقع الثقافية والتراثية الولائية ؛ المكتبات والمتاحف ، وغيرها من المواقع التاريخية الأخرى للولاية؛

34- التقاليد والقانون العرفي؛

35- الشئون المالية بالولاية ؛

36- الري وإقامة السدود على الصعيد الولائي ؛

37- ميزانية الولاية؛

38- السجلات والآثار القديمة والنصب التذكارية على الصعيد الولائي؛

39- فرض ضرائب مباشرة وغير مباشرة داخل الولاية لدعم دخل الولاية؛

40- المرافق الولائية العامة؛

41- رخص المركبات؛

42- خدمات الإسعاف ومكافحة الحرائق؛

43- الترفيه والرياضة داخل الولاية؛

44- رخص حمل الأسلحة النارية؛

45- علم وشعار الولاية,

الجدول ملحق بدستور 2005

الجدول ( د )

الاختصاصات المشتركة

تكون للحكومة القومية وحكومة جنوب السودان والحكومات الولائية الاختصاصات التشريعية والتنفيذية بشأن أي مسألة مذكورة أدناه:

1- التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جنوب السودان؛

2- المهن القانونية وغيرها وتنظيماتها؛

3- التعليم في الكليات والمعاهد المهنية والبحث العلمي؛

4- السياسة الصحية؛

5- التنمية الحضرية والتخطيط والإسكان؛

6- التجارة والصناعة والتنمية الصناعية؛

7- تقديم الخدمات العامة؛

8- الأعمال المصرفية والتأمين؛

9- الإفلاس والإعسار؛

10- الترخيص للتصنيع؛

11- المطارات, فقط مع حكومة جنوب السودان وفقاً لمعايير ونظم الطيران المدني؛

12- النقل النهري؛

13- الاستعداد لمواجهة الكوارث وإدارتها والإغاثة ومكافحة الأوبئة؛

14- النظم الخاصة بحركة المرور؛

15- توليد الكهرباء وإدارة المياه والنفايات؛

16- الإعلام والمطبوعات ووسائط الإعلام والهيئات الإذاعية والاتصالات السلكية واللاسلكية؛

17- إدارة وحماية البيئة والمحافظة عليها؛

18- الإغاثة وإعادة التوطين والإعادة للوطن وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار؛

19- ابتدار الاتفاقيات الدولية والإقليمية والتفاوض بشأنها وإتمامها في مجالات الثقافة والرياضة والتجارة والاستثمار والقروض والمنح والمساعدة الفنية مع الحكومات الأجنبية والمنظمات غير الحكومية الأجنبية, وذلك دون إخلال بالنظم القومية, ومع مراعاة عدم الإخلال بلوائح حكومة جنوب السودان في حالة ولايات الجنوب؛

20- التخطيط والسياسات المالية والاقتصادية؛

21- تعزيز دور المرأة؛

22- السياسة المتعلقة بالجنسين؛

23- المراعي والخدمات البيطرية ومكافحة أمراض الماشية والأمراض الحيوانية؛

24- سلامة وحماية المستهلك؛

25- السلطات المتبقية وفقا للجدول (هـ)؛

26- حماية ورعاية الأمومة والطفولة؛

27- الموارد المائية ، ماعدا المياه المشتركة بين الولايات؛

28- بالرغم مما نصت عليه الجداول (أ) و (ب) و (ج) العناية بأي موضوعات متعلقة بالنظام الضريبي والعوائد والتخطيط الاقتصادي؛

29- محاكم جنوب السودان والمحاكم الولائية المسئولة عن إنفاذ أو تطبيق القوانين القومية؛

30- المسائل المتعلقة بفرض الضرائب وتحصيل العوائد والتخطيط الاقتصادي والتي خوّل لحكومة جنوب السودان اختصاص مشترك بشأنه؛

31- ضبط جودة العقاقير البشرية والحيوانية.

32- تنظيم حيازة واستغلال الأراضي وممارسة الحقوق المتعلقة بها.

ملحق بدستور 2005

يا المحبوب انت في ابو ظبي والله ابو جبيهة؟؟
تاني الواحد ما يقدر يقول ليك غير عفارم عليك والبركة في استاذ ابوذر الوصلنا الي مربط الفرس وبعدا يا حبو الواحد مخير كان يعلق لفرسو او يسقيهو موية ويراجع حدوته وينزلو البحر يحميهو ويمشي علي المزارع يجيب ليهو راس برسيم ويملا ليهو الخرتاية فيتريتة ويتباهي بيهو في السبق وعندما يكبر ويعجز زي ما بقولو ناس الديربي يشغلو ( اسطي ) حصان كارو يباري بيهو الكماين والحواشات ويرجع فاضي والله معشق للمربط مرة اخري !!

ورقة
انا في ام برنبيطة
الحاصل شنو كلامك مرة يقع ومرة يقوم مايقع لي

شكرا استاذي المحبوب على اقتباس المعلومات القيمة.. واعتقد انها تصب في صالح تعميم الفائدة في البوست دون شك..
ولكن..
الا تعتقد ان الفرق كبيرا جدا بين النصوص والتطبيق في سوداننا الجميل؟.
نحن نحاول فتح افاق ليتبين للناخب الحصاحيصاوي .. كيف يحصل على اكبر استفادة ممكنة من نائبه المقبل؟.. يعني كل الانتماءات والالوان للاسف ستكون معدومة في مصلحة الحصاحيصا.

ومن عجب .. انك لم تخالفني او الاستاذ وراق في القوة والامانة والمصداقية التي يتحلى بها معتصم جعفر وبالتالي هو الاقرب لان يكون "القوي الامين".. ونحن علينا بالمظاهر وليس الجواهر.. علينا بمن "يمكن" ان يخدمنا وليس من نتمني الا ينسانا بعد دخول القبة.

لا نستطيع ان نحاكم المؤتمر الوطني بكل اخفاقات العشر سنوات السابقة "قبل الرقاد بالترابي" في شخص الدكتور معتصم.
اذا معتصم خسر، فسيكون ذلك تنظيميا، وليس اخفاقا في شخصية الرجل(انظر عدم دخول اي من افراد اللجنة الاعلامية للمرشحين المتنافسين في البوست).
اما ان يكونوا غير مقتنعين بان "دوت كوم" - غصبا عنهما- هو المنبر الاعلامي الوحيد في الحصاحيصا الرابعة!! او يكونوا منهمكين في اكثر ما هو هشاشة دون ان يعوا ان مثل هذا المنتدى المهيض الجناح، الصغير الحجم يمكن ان يغير قناعات الكثيريين الذين يقفون في الظل!!

حاشية:
والدي طلب منه ان يكون وكيلا لاحد الاحزاب فرفض رفضا قاطعا الانتماء لاي حزب..
وعندما قالوا له "انما ياكل الذئب من الغنم الغاصية".
قال: سانتظر ان اكون وكيلا لـ "حزب الشيطان"، لانه المخرج الوحيد لازمات السودان.. ولانه الوحيد الذي يستطيع قهر ابالسة "المؤتمرين" والحركة الشعبية والاحزاب التقليدية والحديثة.

كل الناس تعتقد بان جميع المطروح غث وضعيف .. ولكن من هو افضل السئيين؟.

الأخ أبوذر ..

تحايا الصباح الباهي بلون القرنفل ،،

قلت لينا بتاخد وقت وتجي تقعد لينا الكلام ،،

في علبو لمن يجي طلبو ،،

لكن لمن جيت بقيت لينا زيك وزي أطيافك الفوق ديك ،،

دخلت في حاجات أبعدك عن موضوع البوست تماماً،،

فالموضوع على ما أعتقد ليس عن تغيير اللون السياسي ،،

إنما عن ركوب السرجين ،،

وأصحاب البالين ،،

وكراع في المركب وكراع في الطوف ،،

وفي الغنا جسدها كمال ترباس في أغنيته الزائعة ،،

بقليبك تقول لي تعال وتعال ،،

وبي عيونك تقول لي مافي مجال ،،

أها جنس الكلام دا لمن يكون بشأن المرشحين وأحزابـهم ،،

ببقى صعب المرور فيه مرور الكرام ،،

لأنو زي ما حضرتك عارف ،،

ففيه تضليل للناخبين وبشكل يفوق التصور كيف ؟؟

ولمن الكلام يجي من أشخاص ليـهم علاقة بالكتابة في الصحف ،،

وفق إشارتك للنشر بالتزامن ،،

أها الخطورة بتبقى أكبر لما لوسائل الإعلام من تأثير ،،

أرجع لعناوينك خليهو الكلام التحتـها ،،

فقد تسآءلت وبطريقة مشروعة موجهاً سؤالك للناخبين ،،

من هو مرشحك في الإنتخابات المقبلة ؟؟

وفي العنوان الجانبي كتبت بإستحياء ،،

(( لمعتصم جعفر.. لا للمؤتمر الوطني )).

على إستحياء لأنك قلت .....

لمعتصم جعفر ....

أنا فهمت بأنك بتقصد نعم لمعتصم جعفر ،،

ولما كان المذكور مرشح جماعة المؤتمر الوطني ،،

فمن الخير للناخب ان يعرف بأن المذكور ممثل لجماعة الإسلام السياسي ،،

ومرتبط بيـها إرتباط السوار بالمعصم ،،

والمرشح الإشرت ليهو بالإسم لا يقف على النقيض من تلك الجماعة ،،

حتى يتسنى لك القول بنعم له ولا للجهة القامت بترشيحه،،

عرفت كيف ،،

وما إكتفيت بكدا ،،

ولحفز الناخبين للوقوف معه ،،

فقد طفقت تعدد في مآثر أسير الموسرين ،،

وقلت عليهو كلام غاية في الطيبة ،،

مع إنو دا مش الموضوع وقلنا ما بختلفو فيهو إتنين ،،

ومع كل ذلك فقد تحاشيت تماما تبرير كلمة لا الجات قبل المؤتمر ،،

طيب مش من حق الناس القلت ليـهم نعم لمعتصم ،،

أن يعرفو لماذا لا للمؤتمر الوطني ؟؟

فلمن قلت نعم قلت الأسباب ،،

لكن لمن قلت لا سكت ،،

ليه ؟؟

واحد من إتنين ،،

فإما أن تكون معتقد بأن معتصم يمثل نفسه ودا كلام بدون معنى ،،

أو بتعتقد بأن المؤتمر كحزب لا يمثل تطلعاتك وتطلعات معتصم نفسه ،،

يعني انت عارف وشايف حاجة غلط في المؤتمر الوطني ،،

وفي هذه الحالة كان متوجب عليك تقولا ،،

عشان يتسق كلامك وتتساوى كفتي ميزانك ،،

وانت قلت (( .....ونحن لدينا مثل مهني........)).

ان كان مهنة الصحافة ،، ودون التقليل من قدرك الصحفي

ووفق ما أعلم فالإتساق وقول الحق من أهم مقتضيات تلك المهنة ،،

بإعتبار أن الصحافة سلطة رابعة لا تقل أهمية ،،

من السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في دول المؤسسات ،،

اما (( ... ونحن لدينا مثل مهني بيقول " خطا مشهور خير من صحيح مهجور..)).

فدا داير ليهو موقع براو ،،

ولنا عودة

يا استاذ محبوب والله متخيلك لابس الروب في هذه اللحظة !!
عندي سؤال اعتراضي ومن بعدو نبدأ المواصلة :
السؤال هو في حالة فوز الدكتور معتصم جعفر نائبا عن المؤتمر الوطني بكل الحيثيات التي قدمها الاستاذ ابوذر ودخل البرلمان وواصل حتي جاء التصويت علي قرار مصيري او اي قرار هام واصبحت الاصوات متساوية قبل ان يصوت معتصم جعفر والذي سيكون صوته مرجح.. لمن سيصوت الدكتور معتصم جعفر:
1) لكتلة المؤتمر الوطني ؟
2) لكتلة المعارضة؟

يا ورقة ممكن تسمح لينا نوسع مواعين سؤالك بإضافة شاخصة للعيان ... لنطرحه بـهذا الشكل :

السؤال هو في حالة فوز الدكتور معتصم جعفر نائبا عن المؤتمر الوطني بكل الحيثيات التي قدمها الاستاذ ابوذر ودخل البرلمان وواصل حتي جاء التصويت علي قرار مصيري بشأن مشروع قانون او لسن تشريعات تـهدف لإعادة الحياة لمشروع الجزيرة كأحد الدعامات الاقتصادية الهامة في السودان والذي قضت عليه سياسات الحكومة السابقة ، بإعتبار أن التخطيط والسياسة الاقتصادية الوطنية تقعان ضمن الاختصاصات التشريعية والتنفيذية الحصرية للمستوى القومي للحكم ، وفق ما نصت عليه المادة (32) الجدول (أ) الملحق بدستور 2005 ، واصبحت الاصوات متساوية قبل ان يصوت معتصم جعفر والذي سيكون صوته مرجح..... لمن سيصوت الدكتور معتصم جعفر:

1) لكتلة المؤتمر الوطني ؟

2) لكتلة المعارضة؟

اوافق علي التعديل ياحضرة المستشار

ياتو فيـهم

الجائي من الشرق

أم الجائي من ابوجا

أم الجائي من الجنوب

أم خليل في القططططططططططططططططار

البوست ده فيهو كلام سمح شديد...
أقل حاجة فيهو الواحد بتنور ويوسع معرفتو ...

سؤال :
الناخب بيدلي بصوتو للحزب أم المرشح دون الحزب ؟؟
يعني دي حتة عاوزة تركيز و توعية ...

أعتقد بأن برنامج الحزب هو ما جعل المرشح ينضم للحزب
ويترشح لانزال البرنامج الي أرض الواقع ..

صححوني ..
و واصلوا في الباقي ..
ولكم التقدير جميعا .

» هل تكون بوردابية فى دوت كوم وزيرة فى الحكومة المقبلة عن الحزب الإتحادى ؟
» ملف الانتخابات .... مع قانون الانتخابات
» همســـــــــــــــــــــــات قبل الانتخابات
» الانتخابات
» نبوءة تتحقق بالحصاحيصا