عندما تبللـها حبيبات المطر

إستيقظت هذا الصباح كالعادة باكراً ،،

وعلى غير العادة طرقت أذني ..

همسات حبيبات الماء على أسطح زجاج النوافذ ،،

نظرت خلال النافذة على شارع المطار " شارع الشيخ راشد آل مكتوم" ،،

وقد كان كعادته يموج بالحركة فيه حتى في هذا الصباح الإستثنائي الدفيق ،،

سحب داكنة تغطي سماوات جزيرة الظبى بالكامل ،،

ولحظات وبدأت الأمطار تزيد من سرعة إيقاعـها ،،

حتى خُيل لي بأنني في الإستواء سواء بسواء ،،

فتحت النافذة للحد الذي يتيح لي تنسم هواءآت الأمطار وأنسامـها ،،

وأغلقت النافذة بعد أن لفحتني المياه المنهمرة بغزارة ،،

وزاد من لفحتـها شدة الهواء الصباحي البارد ،،

تسمرت أقدامي أمام النافذة وأخذت التجول ببصري صوب البنايات المطلة على الجانب الآخر من شارع المطار ،،

بعد أن دهنتـها مياه الأمطار وزادت من إنعكاس الأضواء الأقحوانية العائدة منـها ،،

ومرت اللحظات وبدأت السماء تكشف عن زرقتـها الممزوجة بإحمرار فلق الصباح وأضواء البنايات المجاورة ،،

وعادت حركة المشاة لطبيعتـها ،،

موظفون يهرعون لموافق سياراتـهم الرابضة هناك في تراص بديع ،،

طلاب المدارس بالزي المدرسي قميص ابيض وبنطال أزرق داكن ،،

والطالبات بالفساتين الرمادية والفانلات الواقية من برد هذا الصباح الإستثنائي ،،

وجميـعهم يتاقطرون تجاه باصات الترحيل التي تتعمد البطء في حضرة مياه الأمطار ،،

ودون أن أدري فقد وجدت سهام بصري خلال تلك النافذة الزجاجية ،،

مغروسةً فيـها وهي تقف بقوامـها الفارع في الحد الفاصل بين ضفتي شارع المطار الفسيح ،،

تتلاعب الهواءآت بخصلـها يمنة ويساراً بسهولة ويسر ،،

لم تتمنع فتمايلت ،،

ورقصت كما لم ترقص من قبل ،،

ورقصت معـها ،،

وحال زجاج النافذة من الأخذ بيدها لأطير بـها من شدة الفرح ،،

وسرعان ما أخذت الرياح في الإنكسار ،،

رويداً ،،

رويدا ،،

حتى توقفت إلا من نسمات رقيقة بين الحين والآخر ،،

ونخلة شارع المطار الفارعة لم تعد تتمايل ،،

فعدت أدارجي للإستعداد لرحلة العمل اليومي ..

يا محبوب

صباحك باهي و بخيت و سعيد

مساماتك بتشقق عشان تشرق صباحاتك

صباحاتك بتتعانق مع الفكرة

وتاخد من جراحاتك

نضيف إحساسنا بى بكرة

*********

يا بكرة الغصن ناشف

ويا بكرة الفرح يوماتى ..

بيكاتل حزن أطفال

بتتشابى عشان تعرف .. شنو الفى إيدنا لى بكرة

شنو الداخرنـّوا لى الكسرة

عشان تشرق صباحاتك

عشان تقصر مسافاتك

عشان تبرق غماماتك

عشان تخضر مساحاتك

عشان بكرة

وبعد بكرة
المحبوب :- اسكب كل صباح ترنيمة عذبة هنا

__________________
[

[/center][/color]

ما أروعكما

الرشيد ود حبيب الله

وعلي سركيس

أمطار جميلة بتغسل ما ران على سطوح المباني وصفق الأشجار وفروعـها

ولا تنسى ان تغمر مساحات واسعة من ما تبقى من ارض

وصباحكم فل

ونخلة شارع المطار الفارعة لم تعد تتمايل ،،

ياخى افتكرناك اتعاديت من وراق واصابك الزهايمر المبكر .... تطلع نخلة !!!
والله لو بنعرف انو رزاز المطيرة بدينا حروف ندية زى دى كنا من زماااان استجدينا كل السحب الركامية ...
عشان تزور شارع المطار وشارع الاسبتالية كمان ....

البلد اصبحت في حالة تانية

تقول لي استبالية

استبالية في عينك

والله فعلاً طلعت من ناس

قدرك قدرك

ياخى جاى من الصباح تقول لينا حم حم ياحمام ....
نحنا التراب ملى خياشيمنا ..
يومين اتنين ...
تقول لى سحابة ركامية ...
انا ماشى الاستبالية ...

تجلت الروعة فى اجتماع الجمال والماء والاخضرار النخيلى فشكل هذا الابداع فتملك شيخانا شيطان الكلمة التفصيلى وخيال الملكية النثرية فأبدع وصفا ندية
كم احسدك على الخصل التى تطاير يمنة ويسرا وأنت تشتم عطرها من البعد ....
صباحك باهى ياباهى

والله يالمحبوب بختك
نحن تفتح الشباك الصباح يجيك طاير وسخ الجنيد
...
وكمان فيها خصل شعر؟؟؟
نحنا الشعر يقول كدي ويتنكش...بالقهبونه
وتقولو لي ..........

عليك الله دي أُمه دي ؟؟؟؟؟

أسي أقول ليكم شنو

واحد ماشي استبالى

وواحدة مكتحة بي ورتاب الجنيد المحروق ومطاير

وبدر عباس والله ما عارفو مكتح بي شنو

ياخي انتو الزيكم منو

والبشبهكم منو

والكلامو

وهواهو

أطعم من كلامكم وهواكم منو

يا خي مالكن دايرين تبكونا من الصباح

صباحكم وردي

ومعسل

ومعاه طراوة

ياناس يا طراوة ونداوة وحلاوة

وما أحلاكم

المحبوب اجيب ليك جبنة ؟؟؟؟؟

يا محبوب :
صباحك جمال أشراق وعيدية بتهدي الفال وبتستر الحال وبتُظهر الجمال . صباحك رزاز عند ناساً عُزاز ، صباحك غيمة بتفرج همها بأن تعطي ما تحتويه للغير ، صباحك صباح أخضر وبمبي فاتح .

أنت عدت أدراجك لمواصلة رحلة العمل اليومي ، فما رأيك فيمن لم يبارحوا أدراجهم البيتوتية حفاظاً علي زمنهم من الهدر ،وآه من الزمن المُهدر علي قارعة طرق هذه المدينة .

راشد الله يهداك ويمين بقيت زي واحد اخونا لسانو متبري منو

وكان علي انا لا تخش لي في بوست ولا بخش ليك في بوست

بس اجمع لي حساب وداالفادني وإطلب الله إستبالي ولا شفخانة

يا صداح والله كلامك زي الفل ومنعش ولطيف لكن وين لجنس التطبز بتاع ناس

قدرك

قدرك ديل

يامحبوب مطرتك اللذيذه دي
خلتني واقف 4 ساعات فى شارع الشيخ زياد داخل السيارة
لا عارف اصل المكتب ولا عارف ارجع البيت
قال تتراقص قال

بمناسبة مطرتك اللذيذة دي
اسمع جمعني فنجان قهوة مع الرائعة احلام مستغانمي
امتد لقرابة 4 ساعات .. استمتعت فيها بالحكي معها
غادرت دبي الساعة 12 ليلا الي ابوظبي
لديها محاضرة وامسية شعرية بالمجمع الثقافي يوم الجمعة
اتمني ان نحضرها سويا
( اخدنا كمية من الصور ماعارف كيف انزلا .. اهل العوض)

محبوب كلما اجي انزل الصور يقول لي دخل الباص ويرد
انا ماعارف الباص ويرد ده انا ولا احلام مستغانمي

يا المحبوب ما تقول لي معاوية نايم في جنس الجو دا؟؟
زمان سليمان ابوداؤود بتاع المريخ مشي لي ناس علي قاقرين ود. حسن علي عيسي في فرنسا وطلعوا معاهو يفسحوه في باريس او كلمة قالها ليهم (( لكن يا دكاترة االجو عندكم ما اروبي عديل كدا)) رحم الله الشيخ زايد اسع كان هو حي تقدر( تتراقص ) ورا الشبابيك كدا؟؟ ان شاء الله /الله يسلط عليكم ناس كبشور كوكو بتاعننا ديل الواحد فيهم لحدي ابونا ادم وامنا حوة ما يتلاقوا مع شيخ زائد الخير.. تخريمة:
مافي طريقة تدكوا الشغل وتشيلوا ليكم لحمة صاج وبول اتي مع ام فتفت وعبارين مرطبات وجوز كوتشينة بطيخة وقصب سكر كدي اول حاجة صحي معاوية وقول ليهو تخلي النوم في السودان تجي تفتش ليهو هنا؟؟

المحبوب أحمد الأمين كتب:: إستيقظت هذا الصباح كالعادة باكراً ،،

وعلى غير العادة طرقت أذني ..

همسات حبيبات الماء على أسطح زجاج النوافذ ،،

نظرت خلال النافذة على شارع المطار " شارع الشيخ راشد آل مكتوم" ،،

وقد كان كعادته يموج بالحركة فيه حتى في هذا الصباح الإستثنائي الدفيق ،،

سحب داكنة تغطي سماوات جزيرة الظبى بالكامل ،،

ولحظات وبدأت الأمطار تزيد من سرعة إيقاعـها ،،

حتى خُيل لي بأنني في الإستواء سواء بسواء ،،

فتحت النافذة للحد الذي يتيح لي تنسم هواءآت الأمطار وأنسامـها ،،

وأغلقت النافذة بعد أن لفحتني المياه المنهمرة بغزارة ،،

وزاد من لفحتـها شدة الهواء الصباحي البارد ،،

تسمرت أقدامي أمام النافذة وأخذت التجول ببصري صوب البنايات المطلة على الجانب الآخر من شارع المطار ،،

بعد أن دهنتـها مياه الأمطار وزادت من إنعكاس الأضواء الأقحوانية العائدة منـها ،،

ومرت اللحظات وبدأت السماء تكشف عن زرقتـها الممزوجة بإحمرار فلق الصباح وأضواء البنايات المجاورة ،،

وعادت حركة المشاة لطبيعتـها ،،

موظفون يهرعون لموافق سياراتـهم الرابضة هناك في تراص بديع ،،

طلاب المدارس بالزي المدرسي قميص ابيض وبنطال أزرق داكن ،،

والطالبات بالفساتين الرمادية والفانلات الواقية من برد هذا الصباح الإستثنائي ،،

وجميـعهم يتاقطرون تجاه باصات الترحيل التي تتعمد البطء في حضرة مياه الأمطار ،،

ودون أن أدري فقد وجدت سهام بصري خلال تلك النافذة الزجاجية ،،

مغروسةً فيـها وهي تقف بقوامـها الفارع في الحد الفاصل بين ضفتي شارع المطار الفسيح ،،

تتلاعب الهواءآت بخصلـها يمنة ويساراً بسهولة ويسر ،،

لم تتمنع فتمايلت ،،

ورقصت كما لم ترقص من قبل ،،

ورقصت معـها ،،

وحال زجاج النافذة من الأخذ بيدها لأطير بـها من شدة الفرح ،،

وسرعان ما أخذت الرياح في الإنكسار ،،

رويداً ،،

رويدا ،،

حتى توقفت إلا من نسمات رقيقة بين الحين والآخر ،،

ونخلة شارع المطار الفارعة لم تعد تتمايل ،،

فعدت أدارجي للإستعداد لرحلة العمل اليومي ..

المحبوب يا حبوب ,,,انا لو كنت قايلك قدر دا وقدرو قدرو
كنت استلفتك منك ,,,واستعنت بيك عصر وليلة امس
ما كانت عندنا ,,,
لكن كنت شديدتك شدة عدووك ,,,زهاء الستة ساعات هي تنوني
لكن ليك علي ,,,المطرة الجاية محجووووز

المحبوب
حصل حلاوة المولد
دقتا المطرة

أسي أرد علي منو واخلي منو ؟؟
ولو رديت على كل واحد على إنفراد الجو بفوتني والله حاسدين دايرين تشغلوني عشان أقنب ليكم في الجهاز والساقية بي برة مدورة
والله وجودكم معانا زي الهوا البرا دا
وما كنت قايل الناس بتحب الدعاش للحد دا
يا ناس المسخن بيكم كدي شنو
تحيرو

مسخن بيهم انا
والله جنس سخانة

» مساء المطر الدافي ،، الحاضر يحدث الغائب
» حافظوا على منتداكم حتى لايمشي على كرسي متحرك !!!
» تانى قام جاب سيرة المطر
» ما جاب المطر بنزين : شعر هاشم صديق
» البرق يلمع أولاً ثم يهطل المطر