الى محبين الفنان محمد وردى

بداية مشواره الفنى
قي عام 1953 م زار الأستاذ محمد وردى العاصمة الخرطوم لأول مرة ممثلا لمعلمى شمال السودان قي مؤتمر تعليمى عقد آنذاك، ثم انتقل للعمل بالخرطوم بعد ذلك، وبدء ممارسة الفن كهاوى حتى عام 1957 م عندما تم اختياره بواسطة الاذاعة السودانية- هنا امدرمان بعد تجربة اداء ناجحة وإجازة صوته ليقوم بتسجيل اغانيه قي الاذاعة.

وتحقق حلم طفولته قي الغناء قي الاذاعة بين الفنانيين العمالقة امثال : الراحل عبد العزيز محمد داوؤد وحسن عطية واحمد المصطفى وعثمان حسين وابراهيم عوض وغيرهم. وفى خلال عامه الأول قي الاذاعة تمكن وردى من تسجيل 17 اغنية مما دفع مدير الاذاعة قي ذلك الوقت لتشكيل لجنة خاصة من كبار الفنانين والشعراء الغنائيين كان من ضمن اعضائها ابراهيم الكاشف ابرز المطربين قي ذلك الوقت وعثمان حسين وأحمد المصطفى لتصدر اللجنة قرارا بضم وردى لمطربى الفئة الأولى كمغنى محترف بعد ان كان من مطربى الفئة الرابعة.

اهم مميزاته
تميز وردى بإدخاله القالب النوبى والادوات الموسيقية النوبية قي الفن السودانى مثل الطمبور، كما عرف عنه اداء الاغانى باللغتين النوبية والعربية. ويعتبره الكثير من الناس مطرب افريقيا الأول لشعبيته الغير مسبوقة قي منطقة القرن الافريقى واثيوبيا.

كما عرف بثراء فنه وتنوع اغانيه من الرومانسية والعاطفية والتراث النوبى والاناشيد الوطنية والثورية، وفى عام 1989 م خرج من السودان بعد انقلاب الإنقاذ العسكري ليعود بعد 13 عاما قضاها قي المنفى الاختيارى.

منح الدكتوراة الفخرية من جامعة الخرطوم قي عام 2005م تقديرا لمسيرته الفنية لأكثر من 60 عاما ولما يزيد عن 300 اغنية، وبأعتباره اسطورة فنية سودانية خالدة وموسوعة موسيقية.

الشعراء الذين تغنى لهم
الصادق عبد الكافى.
الجيلى عبد المنعم.
عمر الطيب الدوش. بناديها
مبارك البشير.
محمد مفتاح الفيتورى.
اسحآق الحنقى. يا اعز الناس.
أحمد الطاهر.
إبراهيم الرشيد. سليم الذوق.
عبد الرحيم الريح.
السر دوليب.
أبو امنة حامد.
إسماعيل حسن. الحنين يا فؤادى, نور العين, حبيناك من قلوبنا, المستحيل.
صلاح أحمد إبراهيم. الطير المهاجر.
محمد المكى إبراهيم.
كجراى.
التجانى سعيد. ارحل.
محجوب شريف عثمان. ياشعبا لهبك ثوريتك

هديه للمحبين
عذبني