رحم الله الجابرى
فقد كان يموسق الكلمة
ويهديها بعدا اخر
زمان الرسالة كان لها معنى
وصدى
وذكرى
ولو رجعنا للاخوة العواجيز فى منتدانا
وسألناهم عن ذلك الزمن
زمن الحبيبة بترسل الرسالة ومعاها منديل منقوش جانبه
ومنقوش بقطيفة
هسة الواحدة رسالتها زى انذار قطع الموية
والواحد رسالتو للحبيبة زى الكركدى البارد ومسيخ
كامل عبد الماجد كتب:-
انا فى العيون ببنيلو دارين من ودة ومن منى
نظراتو تحنان القمارى الراجعة للعش والضنى
وغنى الجابرى فابدع فى الحالتين:-
حالة اللحن
وحالة التطريب
ده غنانا كان كده
بهذا الجمال
اما الان فقد داهمنا فى هذا الزمن
وهذا الجيل
جيل مرحلة الاساس
غناء عفوا هو فى الحقيقة غباء
لماذا؟
اقعدوا فى اى حفلة فى اليومين ديل
سوف تجدون ان عازف الاورغ يحمل شرائح جاهزة
يقوم بادخالها فى الاورغن
وبعد داك الفنان يقول ليهو كلمتين
والنطيط ما يديك الدرب
الست محقا فى ان اسميه غباء وليس غناء؟
زمان يا اولادى الحفلات بقصوا ليها الهدوم
اى والله بفصلوا ليها الهدوم فى الترزى
هسة الهدوم اللابساتنها بناتى ديل والله احرف ترزى ما يطلع منه ربع متر قماش
الناس ديل جنو؟
وشنو يعنى انا امشى لى حفلة عشان اسمع ( النس اهلو ما نسانا)
دى اغنية بتحرض الزول انسى اهلو ويتفرغ لى اهل حبيبتو
عشان يجيب ويودى
ويومو اللى يفلس
اركب ليهو وش الككو
بالله ده حب ده؟
كان الله فى عوننا ونحن نجبر يوميا بسماع هذا الغث من الغناء والغباء
نريد فنا نظيفا
جميلا
يدعو لمكارم الاخلاق
بالله شوفوا عمكم ( ابو داؤد) قال شنو:-
الخمسة الاعوام مرت وما زال الحنين
أوتذكرين؟
مازلت ارقب خصلة عربيدة
فوق الجبين
ما زلت اقرأ فى السطور
فأستبين البعض
أو لا استبين
القصيدة دى كتبها الاستاذ الجليل عوض حسن احمد
وهو قد عمل معلما فى المدرسة الشمالية المتوسطة بالحصاحيصا
يا حليل المتوسطة
ويا حليلكم يا جيل اليوم