سم الله الرحمن الرحيم
بيان حول التهديد و الوعيد من قبل وزارة الصحة و المستشفيات
زمان الخوف قد ولى
الإخوة الاطباء فى ربوع بلادنا الحبيبه
ليس غريبا على الذين ياكلون اموال الناس بالباطل و يقطعون ما أمر الله به أن يوصل و ينقضون العهود أن يهددوا بفصل الاطباء عن العمل فهذه هي صفه من لا يخاف الله و ليس له عهد و لا ذمه.
إن الاطباء هم الشموع فى البلاد التي تضئ الظلام الحالك فالطبيب هو عماد الحضارة و أسها و رأس رقي الدولة و أساسها ....
فمنذ ان قامت لجنتكم المنتخبه ... آلت علي نفسها ألا تدخر وسعاً فى استرداد حقوق الطبيب المسلوبه ، و إصلاح احواله المعطوبه ، فجلست مع الجهات المختصه ، و الادارات المعنيه .... فمن اجتماع تلو اجتماع ووعود تلو وعود .... ثم وعود...
فكانت مواعيد عرقوب لها مثلاً و ما مواعيدها إلا الاباطيل... كان المنتظر من وزارتنا الرشيده أن تصلح أحوال منسوبيها خصوصاً و قد كان الوقت كافيا لذلك بدلاً من اهدار الحبر فى صياغة بيانات ترغي و تزبد...
فهي – أي وزارة الصحة – و غيرها تعلم أن كل هذه التهديدات لن تجدي فتيلاً ... او تشفي غليلاً.
خرجت علينا وزارتنا الرشيده ببيانات تنضح بالتهديد..
الإطباء الشرفاء :
ذل من يغبط الذليل بعيش رب عيش أخف منه الحمام
كل حلم أتي بغير اقتدار حجة لاجئ اليها اللئام
و لتعلم وزارتنا الرشيده أننا معاشر الاطباء لم تعد تروقنا معاطفنا البيضاء و التي اسودت بفعائل وزارتنا حتي اضحت ليلا كالحا. ايها الظا لمون ستجوعوننا؟! ليس غريبا ستفصلوننا؟ فليكن نحن لانجلس فى المكاتب الوثيرة المكيفة بل أنتم .أنتم لا تعطوننا حتى مرتبا ؟ فبدلا من إنفاق المال للرشوة وشراء الذمم اعطوا الناس حقهم وكفى الله المومنين شر القتال
اننا سنرد علي هذه التهديدات بسلاح الاضراب الشامل و المفتوح و سنلجأ لكل وسائل الدفاع عن النفس القانونيه و الحقوقيه التي نعلمها بل اننا سنحمي كل طبيب مضرب .
ايها الاطباء الشرفاء:-
لقد اصبح الاضراب امرا واقعا لامراء فيه وحركة من اجل زيادة المرتبات وسيشمل كل الاطباء فى حرب طويلة المدى. ان عهد الجبن والخوف قد ولى الى غير رجعه وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون وهذه الحملة ستصل غاياتها بزيادة الراتب. انها معركة نكون او لانكون وسنكون باذن الله وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون.
اللجنة الدائمه لنواب الاختصاصيين