وكيل وزارة الصحة السابق كمال عبدالقادر في حوار خاص بدوت كوم حول صراعات وزارة الصحة

[img][/img]
الدكتور كمال عبدالقادر يخص الحصاحيصا دوت كوم بطبيعة الصراع الذي أدي الي إعفائه
()الانحياز الي جانب البسطاء اقلق المتاجرين بصحة المواطن!!
() أطراف الصراع تريد ان يظل الحقل الصحي كسيحا !!
() عدد من المستثمرين في صحة المواطن وراء هذا الصراع!!
() الحقيقة الكاملة للمستشفي الجنوبي والصيني ونقل الاعضاء وإضراب النواب !!

من القضايا التي شغلت الرأي العام وما تزال ، طبيعة الصراع الذي يدور في وزارة الصحة الاتحادية وما اسفر عن اعفاء الوكيل الدكتور كمال عبدالقادر والذي اثير حوله الكثير من غبار وإتهامات محورها الفساد . القريبون من طبيعة الصراع ايقنوا ان كل ما يدور من نقع مثار قصد منه إغتيال شخصي للوكيل لأنه يتبني سياسة ومنهج في العمل احدث ثورة ادارية وعملية غوضت اركان المصالح الخاصة التي كانت تريد من امر الصحة أن يكون كسيحا ومدمرا حتي يتثني لهم الاستفادة من هذا الواقع واستثماره لمراكمة ثروات طائلة تستهدف المتاجرة بصحة المواطن وخاصة الفقراء والبسطاء . حقيقة الصراع يدور بين وكيل انحاز الي جانب المواطن البسيط وبين من تضررت مصالحهم من هذا الانحياز . في تاريخ الخدمة المدنية بالبلاد تعرض الكثير من الوكلاء وكبار العاملين بالدولة الي الاعفاء من الخدمة وتم ذلك بهدوء تام وبدون دوي ولكن ما حدث للدكتور كمال وكيل وزارة الصحة عند إعفاءه يعد سابقة فريدة من نوعها إذ ولأول مرة يجتمع عليه الكثيرون ويستنكرون امر إعفاءه وما تلك الحشود التي حاصرت منزله وهاتفته وعبر البريد الاليكتروني يؤكد حقيقة واحدة انه الشخص الذي اجمع عليه الناس بمختلف اتجاهاتهم وخلفياتهم واعراقهم إنه واحد من القلائل الذين قدموا بيانا بالعمل حتي يحكم عليه بأعماله ولكن الرصيد الضخم من انجازاته اعمي بصيرة اطراف الصراع ليبعدوه من موقع ابلي فيه بلاء حسنا بشهادة الجميع .
اجراء حوار مع الدكتور كمال عبدالقادر من الامور الشيقة والممتعة لان الرجل دقيق ومرتب يختار عباراته بعناية ويضفي مسحة من السخرية المحببة ويعرف جيدا ماذا يريد ، يضع الحقائق مجردة بدون رتوش وهو واثق تماما مما يقول ولا يستغل المجال للاثارة وتضخيم الذات او تسمية الاسماء او الاشارة اليها بالاتهام وهو يعلم من هم ولكن تأدبا لا يثير ذلك وهو يمتلك كل الادلة والوثائق المعينة .