شوارع الحصاحيصا اكل الدهر عليها وشرب منذ سفلتتها في مطلع الثمانينات بجهد رجال الحصاحيصا واستقطاع تكلفتها من حصة تموين السكر وقيام السلطات المحلية انذك بتخصيص قطع في سوق الحصاحيصا تم بيعها لصالح سفلتت الشوارع ايام حكومة عبد الرحيم محمود منذ ذلك التاريخ لم تصان الشوارع او تضاف شوارع جديدة.
منذ عهد المعتمد السابق الواء حسن عمر تم دفع مبلغ نصف مليار لتأهيل الشوارع وذهبت الاموال الي شركة المك نمر والتي لم تفعل شيء وتم تغيير العقد لشركة بتروكوست التي تلكأت وقبضت المبلغ وبعد احتجاج المواطنين وقرب موعد زيارة الرئيس لافتتاح الكبري بدات الشركة العمل في طريق المستشفي اركويت وهو جزء من 3 كيلومترات جديدة من ضمنها شارع المنطقة الصناعية والذي يبدأ من طلمبة اجب حتي شارع الفريجاب شمال اركويت.
الشارع الذي تم تنفيذه من المستشفي الي اركويت بدأـ الجميع يلاحظ رداءته وظهور دقداق في بعض اجزائة وتصدع في بعض جوانبه وقد صرح مصدر موثوق به لدوت كوم بان هنالك تلاعب في الردميات وطبقة الاسفلت الضعيفة وقد اكد المصدر ان هذا الشارع لن يصمد لخريف واحد ومن ناحية اخري هنالك عدة مصارف للمياه التي تاتي من ناحية كبري بخيت قبالة كلية التربية لم يفكر فيها وقد لاحظ الجميع وجود مواسير بلاستيكية قطر 14 بوصة تقريبا موضوعة قرب مكان المصرف وهي لا تكفي لتصريف المياه الهادرة هنالك.هذا وقد اكد المصدر بان الشركة الاستشارية المفترض ان تراقب عمل الشركة المنفذة لا وجود لها والدليل ان الشارع لا يطابق المواصفات المطلوبة علما بان الاستشارية قبضت نصيبها وهو 2% من قيمة العقد وهو 2 مليار قديم ومن ناحية اخري ان الصيانة لشوارع الحصاحيصا والتي تبلغ 6 كيلومترات وهي الشوارع القديمة فقط تحتاج لشوية صيانة وطبقة جديدة بدأ العمل فيها من خلال الشوارع التي سوف يطرقها الرئيس عند افتتاحه مستشفي الحوادث يعني العمل مركز فقط في الشارع من تقاطع السكة حديد الي 21 اكتوبر ثم جنوبا عبر حي العمدة الي المستشفي..
هذا هو طريق المستشفي اركويت قبالة كلية التربية لم يمض عليه شهران قبل الخريف
الشارع قبالة مصرف مياه الخريف الذي تاتي عبر كلية التربي لاحظ ان الحائط انهار عدة مرات وتم تشييد كبر وعمل مواسي كبيرة لتمرير المياه
هذه الماسورة الصغيرة سوف تصبح مصرف لمياه الخريف الهادرة التي دكت حوائط كلية التربية
المياه التي شيدت من اجلها هذه التحصينات سوف تجرف هذا الشارع ومعه الماسورة الصغيرة التي وضعت لتصريف مياه كالسيل الجارف