مجرد سؤال؟ هل نحن مقبلين على نفس التجربة؟

الأخ صلاح

أشكرك على الموضوع ... ولقد تابعت بحزر شديد جداً لقاء السيد / الرئيس الذي كان بمثابة ضماد لكل الجراح ... نعم هل سوف تكون تجربتنا فاشلة كغيرها ... ؟
لا أظن ذلك لان السودان له العديد من الإيجابيات الأن لم تكون موجودة من قبل على الاقل هناك إستقرار بعض الأستقراار في كثير من النواحي ولا توجد حرب مستنزفه لكل الموارد ...
ونسال الله له التوفيق

فى لقاء المشير المتفرد على النيل الأزرق (القناة) تحدث
مقدم البرنامج عن التجربة الديمغراطية الأخيرة بعد انتفاضة 85
واستشهد بخطاب الشريف الشهير- الذى ينبغى أن يحفظه المرشحين هذه الأيام-
والذى نعى فيه للأمة السودانية تلك التجربة الفاشلة، وذم فيها التوابيت المقدسة
وتبرأ من الديمغراطية لدرجة أنه لوشالها الكلب مانقول له جر
وكان ذلك قبل يوم واحدمن قيام ثورة الأنقا ذ يونيو89.
من الادب الذى جبلنا عليه اسلاميا ان نزكر حسنات موتانا ولكن فى هذا الموقف لابد من نورخ للتاريخ ونزكر للاجيال الشبابية والتى كانت فى سن الطفولة فى ذلك الزمان حين ما ادلى للاسف نائب رئيس وزراء العهد الديموقراطى بهذا القول المخطط ومدبر له من قبل الانقلابين الاسلامين فى هذا التوقيت قبل الانقلاب القبيح بيوم وبضعة سويعات والذى ادا لانتهاك شرعية وكفاح وطن باكمله ضد الاستبداد والشمولية المايوية الفاسدة وما يؤسف له ان يكون لنائب وزراء العهد الديموقراطى يدا ومشاركة فى هذا القبح وتدبير فى الخفاء والظلام وتشجيع وتطمئن للمغامرين من العسكر ولقائه بهم فى حامية كوستى وتسليمهم حصاد شعب سكب فيه دماء شهداء له فى مقاومة استبداد دكتاتور ازاقه المر والقتل والابادة فى كل من الجزيرة ابا وحى ودنوباوى بام درمان وضرب الامنين والعجزة والاطفال والامهات بالطائرات الحربية (الاجنبية)وبالمدافع والدبابات بنفس الحقد على الامنين من الشعب فى بيوتهم منتصف النهار فى حى ود نوباوى العريق بعد كل هذا وانتفاض شعب السودان العظيم وتضحياته الجسام ياتى مثل هذا الذى وثقت به و عينته كنائب لرئيس وزراء للحكومة الشرعية التى اتت برضاء شعب عظيم شعب يعتبر من اعظم الشعوب فى القرن الحديث وقد فعل ما لم تستطع ان تفعله كل شعوب العالم المتضهدة ومستعمرة ببنيها المستبدين والمحتمين بقوة المؤسسات العسكرية والجند المدجدجة بالسلاح الموجهة لصدور شعوبها من اجل سلطة زائفة يعلموا انهم لن ولن ينالوها بالانتخاب الحر وقد كان هذا الذى استشهد بكلامه فى تلفزيون النيل الازرق فى هذه الحلقة فان الشريف زين العابدين كان المقعد والمنصب اكبر منه ولذا كان غيابه مستمر وتسيبه من اداء واجبه الذى اؤتمن عليه ولم يكن كفأا ومن ضعفه تسلل الداء وتم مكأفته با لمناصب لحواريه وبيعه لامجاد حزب وطنى كبير صنعة رجال كا والده عليه الرحمة وابن له من بعده حمل الراية والمبادى وناضل حتى اخر نفس من عمره ضد العسكر والاستبداد رحم الله الشريف حسين الهندى وكل المناضلين من حزبه الذين ماتوا قبل ان يروا ويسمعوا بسليل هذه الاسرة العظيمة وهو يعلن زوبان حزبهم فى المؤتمر الوطنى بكل تاريخه النضالى ويمحى تاريخ حزب كان يشكل الضلع الثالث فى مثلث الاحزاب الوطنية الكبرى التى كان لها الشرف فى استغلال وتكوين الكينونة السودانية المستغلة .
وللمغيب الفكرى الذى زكر ان هنالك استقرار فى كثير من النواحى ولا توجد حرب مستنزفة للموارد نسأله عن اى استقرار يتحدث عن دارفور الامنة والاموال العامة المنهوبة والبئر المعطلة والبلد التى يخيم عليها التمزق والانقسام والجيوش المقننة بالاتفاقيات الثنائية والموارد التى توزع لكل حامل سلاح يدخل القصر عجبا متى تفيقون؟؟؟؟
والاجابة على عنوان البوست لا لن تكون هنالك مرحلة اخرى كهذه التى اكتوينا بها 20 عاما فالكثيرون من امثال الشريف سا يذهبوا لمزبلة التاريخ وكل من دار فى فلكهم والبقاء للشرفاء والصالحين باذن الله وبه نستعين