ما أصدق الكتيابى ومااروعه حين يصوغ مشاعرنا بشفافيه عاليه له منا التجلى والتحيه والاحترام ولكن لماذا ندع الريح تشيل غيم المنى الشايل فتحرمنا فرصة الازدهار والحياة الزاهيه.
لا شك ان الحياة أصبحت قاسيه وصعبه فالذين يعينون عليها ويخففون من وطاءة قساوتها نفر كرام فى صمتهم نبل وفى همسهم عطاء يصنع الحياة فوقوفنا معهم وانصافهم ليس دفاعا عنهم ولا رد للجميل بل تمسكا باسباب الحياة الكريمه نفسها
فالذى ينشاء مركز للكلى ومراكز صحيه لاهله ويدعم مستشفى الاطفال وغير ذلك ماذا يريد منا غير تخفيف المعاناه وصنع البسمه اليس هذا شكل من اشكال انسكاب الغيم الرائع اولئك الذين يزرعون الورد ويصنعون الحياة فى صمت الاجدر والاجدر بثقتنا فتمسكنا بهم كما أسلفت ليس أعترافا بجميلهم فقط بل تمسكنا منا باسباب الحياة الكريمه
حياك الله يادكتور كمال عبدالقادر وادامك الله ذخرا للوطن والانسانيه فالذين تبنوا ما قمت بانشاءه ودفعوا للصحف من حر مال الشعب لاعلانه على الملاء نقول لهم حتما لن نخاف الريح وحتما سيهطل غيم المنى الشايل ظلا ورحمه يخففان هاجرة الفقر وعوذ المدارس والمصانع والمسارح ويطلى فضاءت القرى والمدن بلون العدل الزاهى والحقول حتما ستشعل قمحا ووعدا وتمنى