دائرة الحصاحيصا الشرقية 4 من أجل ترسيخ الديمقراطية
إنتخبوا القائد العمالى فاروق احمد محمد مرشح الحزب الشيوعى
لماذا ؟
اولاً : وقبل ان اوضح لماذا دعوتكم للتصويت للقائد العمالى فاروق احمد ، اود ان اوجه صوت شكر وإشادة للحزب الشيوعى بإختياره مرشحا من الطبقة العاملة ، لان اكثر من تضرر من نظام الانقاذ االعمال والمزارعين ( والجمرة بتحرق اشلليها ) وبما ان المرشح عامل وينحدر من طبقة الزراع فهو واطيها برجليه الاثنين !!!!!!!
كما اشكر الاستاذ المحبوب و الاخ طه وغيرهم على ما ابرزوه من جوانب غير معروفة عن المرشح للكثير من الناخبين أمن و أكد على ما ورد فى مداخلاتهم . ماورد فى هذه المداخلات ليس فيه رياء ولا نفاق ولا محابه بل هى حقائق يعرفها كل من عرف القائد العمالى فاروق احمد عن قرب .
لقد عرفت المناضل فاروق احمد منذ نعومة أظافرى فلم أرى منه غير الامانة والصدق و نكران الذات والصبر، وإنه لا يخاف فى الحق لومة لائم ، إنه ناضل مع زملائه ضد كل الانظمة الدكتاتورية والشمولية وما أطول فترة حكمها وتسلطها ولكن مرشحنا لم يهادن يوما ولم تلن له عزيمة فى منازلتها . فعلاً هو ملح الارض .
ثانياً لماذا التصويت لفاروق احمد بكل بساطة لأنه قائد عمالى بجد والعمال يمثلون أكبر شريحة فى المجنمع وأكثرالشرائح التى تضررت هى وأبنائها وعوائلها من نظام الانقاذ . لذلك فهم أكثر الطبقات استعداداً لتحطيم مثلث الانقاذ الذى وضعتنا جميعاً داخله وأحكمت سياجه من حولنا بكل ما ملكت من قوة بجميع أنواعها ,اقصد هنا مثلث الفقر الجهل المرض .
إذا كنا نريد فعلاً تحول ديمقراطى وبناء ديمقراطية مستدامة ينعم الجميع بخيراتها . لابد أن يسبق ذلك تحول ديمقراطى فى دواخلنا ، وأن تتغير نظرتنا وتعاملنا مع مدخلات الديمقراطية والتى هى مقدمتها الانتخابات .
لا اريد ان أسترسل فى تعريف الديمقراطية ، دعونا هنا نأخذ تعريفاً واحداً ونختزل فيه الديمقراطية هو بكل بساطة بدون تعقيد حكم الشعب بالشعب ..... كيف يكون ذلك ؟ بالإنتخابات ومن خلال التصويت .... هذا هو الجواب البديهى . ولكن السؤال الاهم لمن نصوت ؟ وهنا مربط الفرس ..... وهنا تكمن كل علل الديمقراطية التى أدت الى إجهاضها فى مهدها فى كل المرات السابقة .
حكم الشعب بالشعب : عندما يصوت الشعب فإنه يختار ممثليه أو نوابه فى البرلمان أو المجلس الوطنى المهم فى الجهاز التشريعى الذى بدوره يختار الجهاز التنفيذى ممثلاً فى الحكومة اى كان نوعها ( يعنى نحن الشعب ما حندخل كلنا فى البرلمان أو الحكومة عشان نحكم بل من يشرع ويحكم هم النواب الذين إخترناهم او صوتنا لهم ) للأسف والأسف الشديد ينتهى دورنا بالتصويت 0( كأنها حفلة إنتهت ولموا صيوانها ) . ليست هذه هى الديمقراطية المنشودة والتى نتباكى عليها كلما ضاعت ، وقد يقول قائل الديمقراطية ما نافعة . وهذا هو المبرر الذى ينذر بقدوم العسكر ...... ومن ثم نسمع المزيكة ، وبعدها مباشرة المظاهرات ، بالروح بالدم نفديك يا ......... وفى أول بيان تسمعون حل أحزابكم التى تنتمون إليها . وندخل من جديد فى الدائرة المغلقة .
للخروج من هذه الدائرة الخبيثة ، ولكى نتحول الى ديمقراطية راسخةوالمستدامة تمثل حكم الشعب بالشعب ، لا بد من أن يتم تحول ديمقراطى حقيقى داخل أنفسنا ( لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
• والتغير الذى ننشده هو نبذ القبلية ، الجهوية و الاثنية ، والمجاملة
• وأن يكون تصويتنا او عدمه على أساس البرنامج الانتخابى الذى يقدمه المرشح .
• مدى إلتزام المرشح بهذا البرنامج
• هل المرشح شحص مستقيم ومؤهل لتنفيذ هذا البرنامج على أرض الواقع
• هل سيرته الذاتية مستقيمة و نظيفة من الفساد والافساد
• وأكثر ما يهم كل ناخب أو اى مواطن فى الدائرة أو السودان هو محاربة المثلث اللعين المتمثل فى الفقر والجهل والمرض .
أنا شخصياً أركز على هذا المثلث فى برنامج المرشح الانتحابى بغض النظر عن صلة القرابة التى تربطنى به . و يجب أن يكون البرناج هو أساس الاختيار ، والتركيز على هذا المثلث يمثل المعيار الحقيقى لمدى تقدم اى البلد ورفاهية شعبه .
* هزيمة هذا المثلث تعنى وبكل بساطة أن يتحول الفقر الى تنمية حقيقية متوازنة توفر مصدر رزق كريم يغطى إحتياجات الانسان الذى كرمه ربه . هل فعلت الانقاذ هذا ؟ بل العكس دمرت المشاريع القائمة وخصخصتها لمصلحتها والزمرة الموالية لها ، شردت الشرفاء ... الخ
• هزيمة الجهل تعنى مجانية التعليم فى كل مراحله_ هل فعلت الانقاذ هذا ؟ لم تقم حتى برد الجميل للشعب السودانى الذى تحمل تكاليف تعليم جميع قادتها فى قمة السلطة التشريعية و التنفيذية فى جميع المراحل ومجانا ، ( وما ينكر الجميل إلاّ ود ....... ).
• هزيمة المرض تعنى مجانية العلاج لكل الناس .
هذا هو المعيار الحقيقى الذى يجب علينا ان نحكم به على انجازات الحكومة .
وهزيمة الفقر والجهل والمرض لا يمكن تحقيقها إلاّ بواسطة ديمقراطية راسخة ، والديمقراطية لن تكون راسخة ومستدامة إلاّ بعد تحقيق أستحقاقاتها ومتطلباتها من تشريعات تحمى جميع الحريات ............
وإنتصار الديمقراطية لا ياتى كمنحة من احد بل كناتج طبيعى للنضال الطويل والمستمر لجماهير الشعب . ولكى تنتصر الجماهير فى هذه المعركة لابد من ان تكون مؤهلة لخوضها .
أسمحوا لى أن أستلف بعض التعابير الرياضية – أذا كان الفريق يريد ان ينتصر فى معركة ما أو مباراة فيجب عليه أولا أن يؤمن بذلك النصر ومن ثمّ يجب ا الاستعداد الجيد لخوض هذه المباراة ، والاستعداد يكون بالتدريب الجاد والمواظبة عليه ، ومناقشة الخطط
والوسائل الكفيلة بإحراز النصر .
كذلك الديمقراطية نحن نمثل اللعيبة فى الميدان وكوادر الاحزاب تقوم بتدريبنا وشرح الوسائل والطرق التى نحرز بها النصر على خصوم الديمقراطية . فهذه الكوادر الحزبية المؤهلة تقوم بشرح البرنامج الحزبية من خلال ندواتها ومناقشاتها ومداخلاتها المختلفة ، فإذا كنا فعلاً نريد للديمقراطية أن تنتصر يجب علينا إستيعاب الدرس جيداً ,و تطبيقه . وان نؤمن بذلك ونعتقد فيه ونجعله هدفنا ، وان نمارس الديمقراطية فى أنفسنا اولاً وفى بيوتنا ومجتمعنا فى مناقشاتنا ، وأن تصبح الديمقراطية ثقافة وسلوكاً يومياً لنا فى جميع مناحى الحياة ، لان فاقد الشئ لا يعطيه ، وعندها فقط ننتصر الديمقراطية .
وهنا أود أن ان اشيد بالدور الكبير والمقدر الذى يقوم به الزملاء والاخوان عبدالوهاب محمد صالح . جعفر عبدالرازق ، حسن وراق ، عاطف إسماعيل ، زروق الناجى وغيرهم ، فى مساندة و شرح وتوضيح برنامج القائد العمالى فاروق أحمد ، ودورهم فى ترسيخ الديمقراطية من خلال الالتصاق بالجماهير وتمليكها المعلومات والحقائق التى تساعدها فى كسب معركة الديمقرطية . وعندما تمتلك الجماهير أدوات النصر تكون أكثر حرصاً من غيرها على تحقيقه والمحافظة عليه .
وهنا الدعوة موجهة لجميع قيادات الاحزاب وكوادرها بمختلف مشاربها وإتجاهاتها السياسة للإسهام فى ترسخ الديمقراطية بين جماهير وناخبى الدائرة . وايضاً الدعوة موجهة للمستقلين وجميع مواطنى الدائرة بالاسهام فى ترسيخ الديمقراطية ، يجب علينا المساهمة فى هذه المعركة المصيرية لترسخ الديمقراطية ، فليساهم كل منا على حسب إمكانياته.
لان الديمقراطية تهم الجميع وخيرها يعم الجميع ، وخسارتها خسارة للجميع .
واتمنى ان يكون هذا البوست أو المداخلة مساهمة متواضعة من على البعد فى هذا الاتجاه.
الديمقراطية هى مصلحتنا الحقيقية فى هذا المهرجان التى يجب أن ننتصر لها ونحافظ عليها ، ولكل مصالحه حسب تصنيفه وإنتمائه الطبقى : وهنا أود أن أوضح الاتى وبإختصار شديد :-
• طبقة البرجوازية والتكنقراط كانت دائماً وفى كل العهود السند الاساسى لحكم العسكر والشمولية ، لان مصلحتها مرتبطة بهم إرتباطاً كلياً من أجل تحولها الى برجوزية كبيرة ورأسمالية طفيلية وأنسب الانظمة لتفريخ هذه الطبقة ونمؤها يتمثل فى نظام الانقاذ .. انظر الى الرأسمالية الطفيلية الاسلامية التى خرجت لنا من صلب الانقاذ . هذه الطبقة لا مصلحة لها فى الديمقراطية وترسيخها ، لأن الديمقراطية تقف حجر عثرة فى وجه تطلعاتها ، فهذه الطبقة على الرغم من تظاهرها بالديمقراطية ، إلاّ انها العدو للديمقراطية وهذا شئ طبيعى لنفاقها وإنتهازيتها ، فهى ليست حريصة على ترسيخ الديمقراطية والمحافظة عليها . ويجب علينا إستثناء الشريحة التى إنسلخت من هذه الطبقة بمحض إرادتها و إنحازت للطبقة العاملة وقضاياها ... وما أصغر هذه الشريحة !!!!! لذلك لابد من العمل لإسقاط رموزها .
• الطبقة الرأسمالية الطفيلية اى كان مسمياتها فهى العدو الاول للقضاء على الديمقراطية لانها تقف ضد مصالحها فى تراكم الثروة وراس المال ولو حتى على حساب سيادة الوطن وكرامة مواطنيه وجوع ومرض وجهل شعبه ... فهى التى قادتنا الى ما نحن فيه الآن ....... فهذه الطبقة لا مصلحة لها بتاتاً فى الديمقراطية وترسيخها ، بل العكس تسخر كل إمكانياتها للقضاء على الديمقراطية ... لذلك لابد من العمل الجاد والمثابر على إسقاط رموزها . لابد من إستثناء الراسمالية الوطنية والتى أصبحت محاربة مثل بقية الطبقات من أجل تمكين ما فرخته الانقاذ من راسمالية طفيلية .
• أما الطبقة العاملة عكس الطبقتين السابقتين فلا مصلحة ولا حياة لها ولا وجود فاعل إلاّ تحت مظلة الديمقراطية وترسيخها ،( طبعاً مع وجود قلة قليلة من الانتهازيين وسطها ) . فهى صاحبة المصلحة الحقيقية فى التحول الديمقراطى وترسيخه ، وهى اقدر الطبقات تضحية و إستعداداً لحماية الديمقراطية والمحافظة عليها ...
لذلك دعوتكم وأدعكم وسوف أظل أدعوكم ان تصوتوا لمرشح الحزب الشيوعى القائد العمالى فاروق أحمد محمد لأنه القوى الامين الحريص على الديمقراطية والمحافظة عليها . وقد إختاره العمال أصحاب المصلحة الحقيقية من قبلنا لقيادة نقابتهم الفئوية فى نضالها المطلبى ضد الشمولية ، فهذه تزكية حقيقية من الناس اشللين الجمرة .
إن كنا فعلاً صاديقين فى التحول الديمقراطى وترسيخه فلماذا لا نقف مع تطلعات وإختيار الطبقة العاملة والتصويت لمرشحها القائد العمالى فاروق أحمد محمد ؟؟؟؟؟؟؟
فالديمقراطية خيرها يعم ونقيضها يخص .......
نظرة سربعة على المؤتمر الوطنى الوريث ( الشرعى أو غير الشرعى !!! ) لجبهة الميثاق الاكثر حظاً بالفوز بهذه الدائرة على حسب تكهنات الكثير من أعضاء هذا المندى .
• لم أتشرف بمعرفة مرشح المؤتمر الوطنى عن قرب ، لكن من خلال بوستات ومداخلات الاخوة الاعضاء وصلت الى حقيقة أن الرجل سيرته الاجتماعية والرياضية جيدة جدا ،وأن أياديه بيضاء على مدينة الحصاحيصا وعلى المجتمع الرياضى هذا .شئ ممتاز نحمده له وجميل فى اعنافنا نحفظه له ولاننكره كما تنكرت حكومة الانقاذ لجميل الشعب السودانى عليها .
تمنيت لو كان الدكتور معتصم مرشحاً مستقلاً يلبى تطلعاتنا ويعرض علينا برنامج إنتخابى يتبنى التحول الديمقراطى وترسيخ الديمقراطية لوفر علينا الكثير من الجهد وأصبح مرشحا توافقياً لاغبار عليه .
ولكن أن ياتى الدكتور مرتدياً عباءة الانقاذ المغزولة بخيوط صنعتها الانقاذ بفقر الجماهير وجهلهم ومرضهم ، يكون الدكتور قد ضل الطريق . وان يعرض علينا برنامج الانقاذ يكون قد وضع نفسه ضمن أعداء التحول الديمقراطي ، ويكون ممثلاً لإنجازات الانقاذ المتمثلة فى الفقر و الجهل والمرض ، وخير دليل على ذلك فيما يلى :
• فيما يتعلق بالفقر.... لقد خربت حكومة الانقاذ التى يمثلها الدكتور فى هذه المعركة مشروع الجزيرة الذى كان يمثل العمود الفقرى للإقتصاد السودانى وليس للجزيرة أو منطقة الحصاحيصا . وعندما يصاب العمود الفقرى فإن الاجزاء أو الاقسام الاخرى لابد أن تصاب بالشلل ، وهذا ماحصل فعلاً للمحالج كرافد من روافد مشروع الجزيرة وبالتالى أصاب الشلل الكامل مصنع النسيج ، كما أصاب الشلل جميع الصناعات المرتبطة بمشروع الجزيرة من قشارات ومصانع زيوت واعلاف وبالتالى أنتقل تأثير الشلل الى الثروة الحيوانية ، ولم يتوقف عند هذا الحد ولن يتوقف ... بل إنتقل تأثير الشلل الى السوق فقادنا الى الركود الاقتصادى ... وهذا ناتج طبيعى من أين للناس مداخيل يلبون بها إحتياجاتهم الضرورية بعد كل هذا الشلل . وقد ذهبت الانقاذ أكثر من ذلك بخصخصة المشروع ... بل لم تكتفى بهذا الشلل العام الذى اصاب ناس المنطقة وكل السودان ... وهى الآن تعد العدة لإسدال الستار على هذه المسرحية الهزيلة وذلك بإصدار شهادة وفاة المشروع رسمياً وشرعياً بقانون 2005م لمشروع الجزيرة
عزيزى الناخب فى هذه الدائرة سألك بالله ماهى مصلحتك فى هذا البرنامج .وهل يستحق شخص اى كان صلتك به حتى لو كان والدك أن تعطيه صوتك ، الذى هو أمانة فى ذمتك ؟ يا أخى ترفع عن هذه الضغائر وكن قدر مسئوليتك إتجاه مجتمعك و وطنك و حكم ضميرك وعقلك وأبحث عن مصلحتك الحقيقية لذلك أدعوك للإسهام فى إسقاط هذا البرنامج ممثلاً فى مرشح المؤتمر الوطنى الدكتور معتصم جعفر .
• فيما يتعلق بالجهل ... هل يستطيع اى عامل أو مزارع وحتى الطبقة الوسطى من الموظفين أن يصرف على تعليم أبنائه ؟ أين مجانية التعليم ؟...... مع العلم بأن حكومة الانقاذ من رئيس الجمهورية وحتى ادنى درجات السلم الوظيفى تعلموا مجاناً على حساب الشعب السودانى ..... مأهو الدافع الذى يجعلك تصوت لبرنامج يحكم على أبنائك بالجهل ؟ أين مصلحتك فى هذا ؟؟؟ لذلك أدعوك للإسهام فى إسقاط هذا البرنامج ممثلاً فى مرشح المؤتمر الوطنى الدكتور معتصم جعفر
• وفيما يتعلق بالمرض ... قم بزيارة لمستشفى الحصاحيصا أو رفاعة أو ابوعشر أو حتى الى مستشفى عاصمتنا ودمدنى لترى ما لاعين رات ولا أذن سمعت . أين مجانية العلاج التى هى من أوجب واجبات الحكومة ..... أخى الناخب أين مصلحتك فى هذا ؟
لذلك أدعوك أن تساهم فى إسقاط هذا البرنامج ممثلاً فى مرشح المؤتمر الوطنى الدكتور معتصم جعفر .
هذه مجرد مثلة قليلة نعايشها يومياً تدعونا أن نعمل بجد لإسقاط بنامج المؤتمر الوطنى ممثلاً فى مرشحه الدكتور معتصم جعفر .
بالله عليكم أفيدونى أفادكم الله كيف نصوت لحزب إنقض على الديمقراطية فى ليل بهيم من على ظهر دبابة. لو لا أن العود أعوج لا كان المكان الطبيعى قفص الاتهام وليس منابر الانتخابات لهذا الحزب ........
وهنا أود أن أوضح لسنا ضد الدكتور معتصم جعفر لشخصه ، فالرجل يظل يمثل رقما فى حياتنا الرياضية وأياديه بيضاء على المدينة وهذا جميل نحفظه له ، وسوف تظل تربطنا به العلاقات الاجتماعية الحميمة التى إشتهرت بها مدينتنا ، ولكننا ضد البرنامج الذى يمثله ، لان هذا البرنامج يتعارض تماما مع مصالحنا ، فلا عداء بيننا وبينه ، إنه إختلاف فى الاراء والتوجهات السياسية ووجهات النظر وهذا لا يفسد للود قضية هذا أحد أركان الديمقراطية الذى نسعى لترسيخه .
مرة أخرى أدعوك للتصويت للقائد العمالى فاروق أحمد محمد ... اصحاب المصلحة الحقيقية فى التحول الديمقراطى والمحافظة على الديمقراطية
وطن.... بلفيهو.... نساوا .... نحلم .... نقرأ .... نتداوى
الاخوة أعضاء المنتدى رجو أن تقبلوا هذه المساهمة المتواضعة التى قصدت أن تكون لغتها بسيطة تشبه أهلنا واتمنى ان لايكون مخلاً بالمعنى ، كما أرجو ان لا أكون ضيفاً ثقيلاًً ومملاً عليكم وأعتذر منكم فى الاطالة فالمقام يطلب أكثر من ذلك ، وإن كنت كذلك فلكم منى العتبى حتى ترضوا .
مع فائق حترامى وتقديرى للجميع