عمرالحاج
| موضوع: مولانا السيد محمد عثمان يليقي بعمد ومشايخ دارفور الأحد 28 مارس 2010 - 19:39 | |
| إلتقى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مساء أمس بالقاعة الهاشمية بمسجد مولانا السيد علي الميرغني بوفد رفيع المستوى يضم عُمد من قبائل دارفور وهم قبيلة "الصليحاب" و "البرنو" و " الداجو" و "الزيادية" و "التنجر" و "الهبانية" و "الباريا" و "كنانة" و "الشناقيط" و "البنقو" و "الكارا" و "الفلاتة" ، وأيضاً تجمع أبناء "الهوسة" بولاية الخرطوم ، وإبتُدأَ اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها العمدة الشيخ أحمد هانو ، ثم تحدث ممثل تجمع أبناء "الهوسة" الأستاذ أحمد محمد عبدالله المحامي ، وأكد في كلمته على أنه أتوا ليقفوا صفاً واحداً خلف مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ومساندة مرشح منصب الوالي بالخرطوم الأمير أحمد سعد عمر ، وتحدث عن بقية القبائل العمدة النذير محمد صالح السنوسي (أبو سعدية) ، وأكد لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني في حديثه : ( أنهم تركوا الجهوية وقالوا أنها لا تخدم شئ كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( دعوها فإنها منتنةٌ ) ، وأن الله تعالى منّ على السودان وبعث فيهم هذا الرجل الذي ينتمي بنسبه الطاهر وحسبه الفاخر إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو سيدي ومولاي مولانا محمد عثمان الميرغني ، وأن الله أوجده رحمة لأهل السودان ، ونحن مع زعماء كُثُر فلم نجد أصدق منه ، وأحرص منه على وحدة السودان تراباً وشعباً ، لذلك نحن نقف معك يا سيدي ومع مرشحيكم في جميع المستويات ، ونحن مع رمز العصا ، وتحدث أيضا الأمير أحمد سعد عمر وشكرهم على صمودهم و وقفتهم مع السيد محمد عثمان الميرغني ، وتحدث في الختام مولانا السيد محمد عثمان الميرغني و قال : السودان ملكٌ بالشيوع ونحن حريصون على وحدة السودان تراباً و شعباً ، ولقد وقعنا على ذلك إتفاق الميرغني قرنق في 16 نوفمبر 88 ، ونسمع بالإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية فلماذا لا تكون الولايات المتحدة السودانية .
| |
|