بسم الله الرحمن الرحيم
بينما كان الصديقان يسيران في الصحراء، تجادلا، فضرب أحدهم الآخر على وجهه.
لم ينطق بأي كلمة ، كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا .
علقت قدم المضروب آنفا في الرمال المتحركة وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسكه وأنقذه.
وبعد أن نجا من الموت قام ونحت على قطعة من الصخر: اليوم أعزأصدقائي أنقذ حياتي .
سأله صديقه متعجبا : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
والآن عندما عندما أنقذتك نحتّ على الصخرة ؟
فأجاب صديقه :
نكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح أن تمحيها
وننحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحيه
و بهذا نتوصل الى ان اروع علاج للقلب هو التسامح و الحب و التساهل بين كل الناس و يجب علينا ان لا نقابل السيئة بسيئة و نعيش بكل صدق و سعادة و عن قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه «إذا سمعت الكلمة تؤذيك، فطأطئ لها حتى تتخطاك». و انما تسامح صفة رائعة و هي من صفات اعضم الخلق سيدنا سيد المرسلين نبينا المصطفى الخليل عليه الف صلات و سلام و لا ربما ان كل شخص يبغض التسامح تجده انسان حقود و يعيش من اجل الانتقام و جاء عن اقوال تراث العلامي . «إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الإساءة؟!»
غاندي
«لكي تعرف الجميع عليك أن تسامح الجميع».
دايل كارنيجي
و بهذا نجد انا كل من الاديان و الاعراق تعرف ما معنى التسامح و هذا راجع لمدى احساس بهذه الصفة الرائعة لان من يسامح هو يسمح لنفسه بحب الغير و بجعل نفسه محبوب بين الناس و ارجوا من كل ناس و كل مسلمين ان يكونوا متسامحين ويحب بعضهم بعض و سلام