انسحاب الاحزاب من سباق الرئاسه

بات فى حكم المؤكد انسحاب احزاب جوبا الرئيسه حركه شعبيه اتحادى اصل
امه قومى واصلاح وتجديد من سباق الرئاسه مما يجعل الباب مفتوحا لفوز
البشير دون منافسه واصلا لم تكن هنالك منافسه هل اقرت الاحزاب
بضعفها وهوانها واخرجت تلك المسرحيه الهذيله حتى لاتعطى البشير
شرعيه دوليه ولكن هيهات

ياخوانا الزموا الصبر قالوا ما انسحبوا ولا أي حاجه !!
وكمان قالوا دي كذبة ابريل ساي !!
وينسحبوا عشان شنو ؟؟
ما المفوضية القومية لتفوير اللبشير جهزت أي حاجة ،،
حتى صور شجرة حبيب أوكامبو ختوها في بطاقات التدريب على الاقتراع ،،
التدريب الاستقال منو الأصم ومازال في المفوضية ،،
وبإعتراف الأصم في مجهر حنيني إليك وليل هبر الانتخابات أغناني ،،
وطيف إنتهائـها في أبريل بدمع القلب بكاني ،،
أقول ياريت زمان اللهطات اللي إلى فوات ،،
يعود تاني من تاني ،،
والقاك يا حبيب أوكامبو وتلقاني ،،
وتلقى الريد معايا لحظة ما نسيتك ولا نساني ،،
لا بنساك ولا بقدر ،،
وأنا لا عايز أعيش بعدك ،،،
ولا عايز أحب تاني ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
والله أكان صحي إنسحبوا ،،
حقو المؤتمر يسوي ليهو أحزاب زيادة ،،
يعني يطمبجا على التطمبجا العليها دي ،،
ويدخل الانتخابات توش عشان يفور ويدفق ،،

انسحب المنافسون او لم ينحسبو فلن ينالوا منها شئي
والشعب واعي جدا ويعلم ان البشير هو مفتاح الفرج للسودان
اما مسالة لاهاي استاذنا حسن وراق لا تشغل تفكير الرئيس اطلاقاً لانها باطل وما بني على باطل فهو بااااااااااااااااااطل

كتب المحبوب :
وبإعتراف الأصم في مجهر حنيني إليك وليل هبر الانتخابات أغناني ،،
وطيف إنتهائـها في أبريل بدمع القلب بكاني ،،
أقول ياريت زمان اللهطات اللي إلى فوات ،،
يعود تاني من تاني ،،
والقاك يا حبيب أوكامبو وتلقاني ،،
وتلقى الريد معايا لحظة ما نسيتك ولا نساني ،،
لا بنساك ولا بقدر ،،
وأنا لا عايز أعيش بعدك ،،،
ولا عايز أحب تاني

عزيزي المحبوب
والله خطييييييييييييييييييييييييييييييييييير
الابداع وليد المعاناة
هذا الابداع وليد حكومة الانقاذ ؟؟؟

الانسحاب من الانتخابات



لم ينخضع الشعب السودانى يوماً ولو للحظة بأن مغتصبى الديمقراطية من على ظهر دبابة والناس نيام ،سوف يكونوا حريصين على إستعادتها، فكيف يمكن أن يكونوا حريصين عليها وفيها نهايتهم المحتومة ؟

زمرة تاريخها كله تزوير وكذب ونفاق ومؤامرات .. ناس يتحكمون فى بلد قارة بحجم السودان وتنوعه بعقلية المجلس الاربعينى ..... فكيف يكونوا ديمقراطين ؟

طغمة عدوها الاول والاخير الديمقراطية ... فكيف يكونوا ديمقراطين ؟

وهذه النفحة من الديمقراطية لم تأتى منحه من الانقاذ وزمرتها ، بل هى نتاج لنضال طويل ضد الانقاذ وسياساتها ... والتى قادتهم الى آخر نفقهم المظلم .

فلجأوا الى تأليف هذه المسرحية سيئة الاخراج ... والتى سخروا لها كل كوادرهم بما لهم من باع طويل وخبرة لا تضاهى فى التزوير و بتسخير إمكانيات الدولة المغتصبة ، وذلك بغرض إضفاء الشرعية المفقودة على نظامهم الظلامى .

من يريد الديمقراطية ويريد أن ينافس فيها بشرف يهيئ المناخ اللازم لها بتوفير مستحقاتها.

فهل فعلت الانقاذ هذا ؟ بل على العكس قامت بممارسة التزويرهوايتها التى برعت فيها والتى أجزم أنها تنفرد بها ولا منافس لها على الاطلاق فى الساحة السياسية.

وذلك إبتداءً بالاحصاء ، التسجيل ، توزيع الدوائر مروراً بطباعة البطاقات الانتخابية .......... الخ

طباعة البطاقات وفى المطبعة الحكومية كمان ، بالله عيلكم أفتونى كيف نأمن من سرق ثورة شعب على طباعة البطاقات فى بيته وبيده ؟ ( مش قالوا الفى يده القلم ما بكتب نفسه شقى ).

كيف تجرى انتخابات نزيهة شفافة تحت ظل القوانين المقيدة للحريات ؟

ماهى إنجازات الفترة الانتقالية التى تقود الى إنتخابات حرة؟



إذن لماذا قبلت الاحزاب بكل هذه المخالفات وقبلت دخول العملية الانتخابية ؟



الاحزاب لم تجهل طبيعة الانقاذ ومؤامراتها ، لكنها كانت تأمل كثيراً فى وجود مفوضية انتخابات محايدة ، تقوم بتصحيح جميع هذه التجاوزات والمخالفات ، ولكن للأسف أصبحت المفوضية نفسها معضلة فى طريق قيام إنتخابات حرة نزيهة .



وبعد أن تأكدت الاحزاب من عدم حياد مفوضية الانتخابات ، وأصبح واضحاً لها وضوح الشمس فى منتصف النهار إنحيازها لحكومة الانقاذ وحزبها .

كان لابد أن تتخذ هذا الموقف من الانتخابات .

كان لابد أن تسحب بساط الشرعية من تحت ( جزمهم ) التى وعدوا أن يدوسوا بها على كل شئ .

كان لابد أن تحولها من أنتخابات مضروبة مسبقاً الى إستفتاء نسبة فوزه 99.9% كما فى سائر الانظمة الشمولية الدكتاتورية فاقدة الشرعية .

والسؤال : هل تحميهم هذه النسبة من الجنائية ؟

هل يستطيع رئيسهم أن يمثل السودان فى المحافل الدولية ؟

هل تنجيهم من محاسبة الشعب لهم ؟

الايام بيننا وسوف نرى ..................



بعد كل هذا تسأل عن سر قوة المؤتمر الوطنى ، وضعف الاحزاب الذى أدى الى إنسحابها ؟

حقيقة لو لم تنسحب لما كانت تكون جديرة بقيادة الجماهير .



وعلى الرغم من أنسحبها من الانتخابات ، لن تنسحب من الساحة السياسية لتعرية النظام ، وسوف تظل هذه الاحزاب تناضل من أجل مرحلة التحول الديمقراطى الى أن يتحقق .