الخاسر الاكبر الاتحادي والامة والجبهة الاسلامية والشيوعي

حقيقة منذ أن بدأت مسيرة الأحزاب قبل وبعد الاستقلال لم يكن هنالك غير أربعة أحزاب معروفة منها حزبان كبيران وحزب وسط وحزب أقلية
فحزبي الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة هي الأحزاب الكبيرة ودائماً ما يكون عليها دور الحكم عندما تتاح لها الفرصة .
وليليهم الأخوان المسلمون أو حزب الجبهة الإسلامية ومن ثم يأتي حزب الأقلية الحزب الشيوعي
هذه أربعة أحزاب نستطيع أن نقول عليها إنها أحزاب رئيسية بالسودان .
ثم تكون حزب المؤتمر الوطني بالإضافة إلى ثمانون حزباً جديداً حيث أصبح إجمالي عدد الأحزاب خمسة وثمانون حزباً
ولنبداء بالمؤتمر الوطني الذي تكون من المنسلخين من الأربعة أحزاب الأساسية
فالعقلاء من تلك الأحزاب وجدوا أن حزب المؤتمر الوطني هو الرائد في خدمة وتطوير السودان وان الحزب يمتلك فكر متطور ومتجدد بناً على المراحل المتدرجة للسودان.
كما إن المنسلخين من الأحزاب التقليدية وجدوا بأنهم يمكنهم توصيل أفكارهم لقيادات الحزب بكل سهولة لان الوضع في الأحزاب التقليدية يختلف فبالاتحادي والأمة والجبهة والشيوعي لا يمكنك تطوير مقدراتك وحتى إن كانت لديك فكرة ابتكرتها لا يمكنك إيصالها فلأنك لا يمكن أن تتخطي تفكير الميرغني آو المهدي أو الترابي وقد تكون عاصياً إن أتيت بفكرة لم تخطر على بال نقد فالدكتاتورية التي يتمتع بهاء زعماء الأحزاب القديمة كفكرهم الذي لم يتغير منذ الاستقلال متناسيين إن برنامج وفكر شباب 1960 يختلف عن المرحلة الحالية
فلذا نجد أن تكوين الأحزاب الأخيرة بما فيها المؤتمر الوطني هو خصماً على الأحزاب التقليدية فان أتينا لمعرفة قادة المؤتمر الوطني وتاريخهم فنجد منهم من كان قبل الإنقاذ شيوعيا أو اتحادي أو أنصاري وربما جبهجي
كما نجد أنهم كانوا مغمورين بأحزابهم ويتبنى فكرهم قادتهم السابقون في الأحزاب التقليدية
أما أعضاء الثمانون حزباً الأخرى فهم أيضا منسلخين من الأحزاب التقليدية ولهم وجهة نظر في المؤتمر الوطني فلذلك تشتتوا في الأحزاب الصغيرة
ومن تبقى منهم بحزبه التقليدي نجده قد قام باستنساخ حزبه فأصبح حزبيين اتحادي ديمقراطي وحزبيين امة وان اختلفت المسميات وبالنسبة للجبهة الإسلامية والحزب الشيوعي فقد تقلص رصيدهم من الأعضاء ومن بقي منهم متمسكا بحزبه فهم من اللذين يعتقدون بالترابي ونقد فقط وخلاصة القول نجد إن الأحزاب القديمة والمعتقة كما يطلق عليها أفرادها نجدها قد انهارت وأصبحت تسير في طريق التلاشي كما نجد إن المؤتمر الوطني يسير بخطى ثابتة إلى الأمام ويأخذ في طريقه كل الاحزاب الصغيرة والمصغرة .

تحيه اجلال وتقدير يا ود العز بكري عثمان عباس
حقيقاً قد ازهلتي بهذه المرجعية والسلاسة في التحليل حتى ظننت بان والدك اطال الله في عمره بقربك الان ويمليك هذا السرد التاريخ العظيم
احسنت ....

شكرا ابو احمد بس المحبوب وينه من يوم ما الجماعه خلو الانتخابات هو معاهم مدسي

انت اسي يامتوكل قايل ناس المنتدى ما ردو ليه
ديل بجو اتاوقوا وامشو وعشان الموضوع ما اطول والبوست اتغطس حجرو مافيهم زول برد

طبعا بالنسبة للاحزاب الكبيرة الاتحادي والامة هي احزاب تاسست لمقاومة الانجليز
وفعلا بعد الاستقلال بقت الاحزاب دي ماعارفه تعمل شنو ولقت الكتاب انتهى وبقوا لافين في الفاضي
لذلك تجدهم غير متابعين للاحداث ولا يعلمون بحال الشارع السوداني ودا الخلاها تكون احزاب مستهلكة
اما الحزب الشيوعي فهو بناضل من اجل الاطاحة بالرئيس نميري وهذه هي الفترة التي اشتغل فيها الحزب من اجل الاطاحة بنميري ومن بعد الاطاحة بنميري لم يجد الحزب مايفعله غير الاعتراضات على كل حاجه ضد الشعب مع الشعب المهم اعتراض .
الجبهة الاسلامية حزب الترابي وهذا الحزب اتضح بانه اسواء الاحزاب ويحارب الجميع ويشعل الفتن وقد امتدت يده في فترة من الفترات الى خارج السودان بل كان السبب في حضور بن لادن للسودان وعندما تدارك عمر البشير الامر حسمه وازاحهم من طريقه

يابكرى بس اختزلت كل نضال الشعب السودانى خلال تاريخه الطويل تقوده الاحزاب والنقابات والقوى الديمقراطيه فى ازاحة الاستعمار واسقاط جعفر نميرى؟

وهو الاستعمار انتهى ؟بس اتغير الجلباب. بعدين وييييييييييييييييييييييييييييين اكتوبر ووييييييييييييييييييييييييين الانتفاضه وويييييييييييييييييين وويييييييييين

كل التعبئه التى تتم للشارع ضد الظلم والقهرللنظام الشمولى وممارساته .

الاستاذة فايزه تحياتي واحترامي
لكن الاحزاب من بعد الاستقلال ماعملت لينا حاجه
اما بخصوص الانتفاضة وهي الاقوى في تاريخ السودان فقد شارك فيها كل الشعب السوداني ولانستطيع ان ننسبها لحزب معين خصوصاً من بعد خطاب القوات المسلحة قبل يوم او اثنين من بداية الانتفاضة وبالنسبة للحزب الشيوعي في الانتفاضة ظهر في اليوم الاخير واستلم الخطب وذلك بعد ان تاكد لهم ان نميري لاعودة لهم وقطع الكهرباء من قبل ادارة خزان سنار ساعد على هياج الشعب السوداني وقد حرك من كان متردداً في الامر

يا بكري كيف حالك ،،
قريت تحليلك للواقع الحالك بكسر اللام ،،
وفكرة تلاشي الأحزاب ونهايتـها دي فكرة مزهلة ومدهشة ،،
يا مدووش انت ،،
بعدين لو الأحزاب دي إنتهت طيب انت ومتوكل وابورائد تعبانين كدي لي شنو ما ترتاحو ؟؟
إستجموا ،،
وخلوا الأحزاب المتلاشية دي في سجما ورمادا ،،
بمناسبة التحليل قالوا واحد مسطول ساكن جمب محل تحليل محاليل ،،
يوم إغتنم فرصة عدم وجود دكتور التحليل قام قال لي واحد من العيانين هاك الفتيل جيب لي عينة من البول ،،
مشى الراجل جاب العينة وجا ،،
صاحبنا شال الفتيل ورفعو عشان يشوفو ويحللو مستعين بي ضو الشباك ،،
في تلك اللحظة جاء قندران ماري وصاحبنا شافو عبر الفتيل ،،
طوالي قال لي المريض والله يا ابن العم حظك كويس ظهر ليك قندراني في البول دا لو في الدم كان لحقك غنم زهرا

الحفيد / بكرى

لك منى خالص التحايا

إختزلت الشغلانة شديد ... و مسحت تاريخ فصيل لا يستهان به من الشعب السودانى بإستيكة

لأول مرة اسمع ببرنامج الخاصر الاكبر لم أشاهده فى أى من الفضائيات ... ولا قرأته فى المداخلات ... كل البرنامج تقول الرابح الاكبر

وعلى ما أظن تقصد من هو الرابح الاكبر !!!!

لو إشتركت هذه الاحزاب فى هذه المسرحية المهزلة سيئة الاخراج بعد كل الذى قيل عن التحضير للانتخابات ... وبعد مواقف مفوضيتها

التى كان من المفترض أن تقيم المعوج وتصوب الخطأ ... ولكنها للأسف أصبحت رافداً من روافد التزوير ومدافعاً لايشق له غبار عن تزوير الحكومة وحزبها

لذلك لو إستمرت هذه الاحزاب فى لعب دور الكومبارس لكانت تكون فعلاً الخاسر الاكبر ... ولما إستحقت أن تكون جديرة بقيادة مسيرة التحول الديمقراطى (لا اريد التكرار راجع مداخلتى فى الانسحاب من الانتخابات لو تكرمت)

والايام بيننا حبلى........

مع إحترامى وتقديرى

الأستاذ الفاضل/ بكري عثمان وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فادعو الله عز وجل لنا ولكم التوفيق والسداد.
أولاً: أشكرك على سردك الجميل والله يخضر ضراعك.
نحن الشعب السوداني كن شعب تتملكه العواطف لكن الحين الناس يا بكري ذي ما بقولوا بقت تفتيحة
والكلام المعسول بقى ما بمشي عليهم.
الشعب السوداني رأى إنجازات في المؤتمر الوطني ما لم يراها منذ إستقلال السودان وهذا لا ينكره إلا ما كابر
لأنه شيء ملموس ومحسوس.
نحنا في اليوم وليس في أكتوبر والملاحم والقوى العاملة (ولا ننكر أنها تاريخ بالنسبة للشعب السوداني) كل الأمم مرة بها ملاحم مثل الشعب الجزائري لكن ما بقيت احلام ظلوط يعيشون عليها طول الدهر العالم من حولنا تطور والعلم تقدم والاحزاب تغيرت والأشخاص تغيروا إلا الاحزاب التي سرتها في مقالك الناس هم هم هم بل الشغله بقيت تورث في بيوت ولد ولد ولد.
ثانياً: يا بكري بالله عليك داينا من بيت الكلوي شوية.
أخوك ما من الساسة لكن متابع لما يخطه يراعك حقيقة كلام جميل وتاني ربنا يخضر ضراعك.
والله يديك العافية والصحة ويجعل الفردوس الأعلى متقلب ومسكنك.

بالمناسبة يا بكرى .... عندما إنتهيت من كتابة المداخلة ... اخبرتنى إدارة الموقع بأن هنالك مداخلة أرسلت قبل الانتهاء من مداخلتى

وسألنى هل تريد التعديل أو الارسال

وإخترت الارسال طبعاً بدون علمى بمن المتداخل

وعندما رجعت الى الموضوع وجدت المتداخل الاستاذ الرئع المحبوب

يعنى توراد خواطر ... مش قبلية ...

ألم أقل لك من قبل أن الدم بحن ...

والعرجة لمراحه ... ليش الاصرار

مع تحياتى

والله عين ...
يأخي تحليل يقول ان الامة انقسم لقسمين والاتحادي لقسمين ويهمل مسرحية الانقسام التاريخي (لحزب الجبهة القومية الاسلامية ) الي (حزب المؤتمر الوطني ) و( المؤتمر الشعبي ) .
تحليل يرفض الاشارة (مستهينا بعقول القارئين) الي الاسباب الحقيقية وراء انقسام حزب الجبهة الاسلامية والذي تمثل بشكل اساسي في الثروة والسلطة .
ويكفي ان اشير لنفسي وللقارئ وللكاتب ان اهم صفة يجب ان يتصف بها المحلل هي ( الموضوعية والمصداقية ) وعلي المحلل ان يتخيل يتخيل فقط ان القارئ (نصفه عاقل ونصفه مجنون) و..... حللوا .

المحبوب نحن قاعدين نقنعك تركب معانا في سفينة نوح

العم عوض نمير التحية والتقدير لك وللاسرة الكريمة
انا لم امسح تاريخ فصيل كامل
ولكن الاحزاب المعنية كان لها دور فعال بوجود الاستعمار ولا ننكر المجابهات والمعارك التي خاضوها وانماء من بعد ان نال السودان لم نرى منهم شئي اطلاقاً بخلاف بند العطاله الذي قدمه الشريف حسين الهندي وهذا نعتبره الحسنة الوحيدة للشعب السوداني وقد وجدت تلك الاحزاب فرصة الحكم اكثر من مرة ولم تقدم لنا مايغنينا عن الانقلابات العسكرية
بل بالعكس كل المؤسسات الاقتصادية قدمها لنا العساكر وحتى مشروع الجزيرة اللذي يتحدث عنه الكثيرون الان فهو مشروع فكرة وتنفيذ الاستعمار خلافاً للمصانع والمؤسسات الاقتصادية الاخرى فهي في الغالب من صنع الحكومات العسكرية
باختصار لايوجد اي انجاز للاحزاب حتى الان وان اعطيناهم الفرصة من جديد لن يفيدونا ولو حكموا اربعين سنة اخرى
فلذلك يجب تكريم تلك الاحزاب واقصائها من الساحة ليعيشوا على زكريات القصر

اخونا قرشي
لك الود والتقدير
ديل مكابرين ساي من يحاول تبخيس انجازات المؤتمر الوطني
بترول واتصالات ومشاريع وطرق وكباري واسي انتخابات ودا كله والانقاذ ماعملت حاجه
ولو الانقاذ اعطت كل سوداني كنز برضوا بقوليك الانقاذ سرقت منه

استاذ حمور المؤتمر الشعبي او اي مسمى جديد هو الجبهة الاسلامية والتي تقف الان مع الاحزاب الخاسرة
ثانيا انا لا استهين بالعقول ودي وجهة نظر مني فانا لست محللا سياسي ولا ماشابه ذلك فاثبت لي ان تلك الاحزاب لم تنهار وانهاء في تزايد مستمر واستعادة لهيبتها وانها تسعى لراحة المواطن السوداني و لكن للاسف الميرغني والصادق المهدي جميعهم يبحث عن املاكهم المصادرة من قبل الحكومات والتي هي في الاصل املاك الشعب السوداني انتزعها الاسياد والان الميرغني يجري خلف منزل يريد استرداده والصادق المهدي عندما كان بالحكم كلف الدولة مبلغ اثنين مليون جنيه قيمة نقل ماتبقى من جثمان الامام من الكرمك للخرطوم في قبة المهدي هل هنالك من حاسبه على هذا المبلغ الذي كان في حينها يمكن ان يشترى بها قمح يكفي السودان ليومين هذا بخلاف التعويضات التي صرفت لكبار الحزبيين الم تكن موجودا بالحصاحيصا خلال تلك الفترة ونحن نهرول بين احياء الحصاحيصا نبحث عن رطل سكر ونتابع الاشاعات بين الكمبو والمحالج والمايقوما و و و و و . دعكم من المكابرة والان اتو بالقمم التي تعتقدون فيها وهاهي الانتخابات قادمة ولنرى ماذا يحدث بها .
ومسالة فوز البشير بالتزوير هذه مسالة ضعف من الاخرين
لك تقديري

والله يا بكري عمرنا كلو حا نعديهو مساسقة ،،
زمان الكمبو والمحالج والمايقوما ،،
والآن
الآن
الآن
السودان الدمام جرينادا اكلاهوما ،،

اسي يامحبوب
انتو مطالبين الحكومة بتشغيل المصانع والمشاريع
تعال وريني في الدول العايشين فيها نحن الحكومات عملت شنو ماكلها شركات استثمارية ومابتصنع كمان بتستورد واسي في السعودية الحكومة ماعندها غير الوظائف المعروفة في التعليم والشرطة والجيش للمواطن السعودي وباقي جميع المشاريع في البلد شركات وحتى في اروبا نفس النظام وان كان مثلكم الاعلى امريكا شيكا بيكا بنفس الحال وريني في مشروع جزيرة في امريكيا ولا بريطانيا ولا اي دولة ثانية ما كله معتمد على التجارة الحرة والصناعة تبع القطاع الخاص اشمعنى في السودان مطالبين بالمشاريع وحتى شركات الاستثمار الشغاله وفاتحه بيوت كتيره مشيتو جبتوها في لستة وطلعتوها هي اسباب تدهور السودان . اسباب تدهور السودان نحن الشعب قاعدين خالفيين رجل فوق رجل وشغاليين تنظير والزمن بقى ما زمن نظريات واسي ايام الازمة العالمية في امريكا الكبرى كم الف مواطن بقى عاطل هل قامت مظاهرات ضد الحكومات ماكل المظاهرات كانت ضد اصحاب الشركات
عشان كدا يالمحبوب ياخوي اركب في سفينة البشير دي سريع احسن ليك
وللعلم قسماً عظماً انا ما مؤتمر وطني ولا غيره انا مغترب فقط

بكرى على السريع ...
سمح لو الانقاذ او المؤتمر الوطنى زى كلامك دا وكلو عسل بتتبروا منو مالكم .....
ما تدخل توووووووش ...
واركب تايتنك دى ... وبعدين اعزم الناس ....
منتظرك بهناك .... بسراع تعال

راشد من يوم ما امشي استقر في السودان بركب السفينة واسي شايل تزكرتي معاي

تايتنك دى مامعاها رجعة .... اها
اى رجعة بنركبك البنطون بتاعنا .....

ياخوي البنطون بتاعكم السواقيين نزلو منه خلوه
مع الكباري الكتيره دي مافي بنطون تاني

بنطونا خليهو ....
ماقلت لى راجع .... راجع
ولا ....
تايتنك ...بس

size=18][/size]
السلام عليكم
اشكر الدكتور علي ما قدم من تقرير غير مفصل ومختصر الي حد الاختزال ولكنه المضمون الحقيقي
(قراية جدول )
وعن الاحزاب التي تمثل الثنائية انصار -ختمية وهي صاحبة الصوت الاعلي قفي الماضي القريب
ولكنها توقفت عن العمل مبكراً وكانت تعمل في تسعينيات القرن الماضي ولم تتيح الفرصة للشباب الطموح بسبب دكتاتوريتها واستقطاب المؤتمر الوطني لها جعلهم قوة عظيمة
وعن التطور الذي حسبته للانقفاذ فان العالم كله انتقل الي الاعلي ولم يكن هنالك تطور علي مستوي الانسان
والصحة والتعليم والرفاهية بل معناة اليوم تجعلك تتمني الا تطلع شمس الغد
وتسلم

العزيز/ بكرى

لك منى والاسرة خالص التحايا

فى مداخلاتك ... تتحدث عن الاحزاب من الاستقلال

وقد أثبت لها حقها فى الاستقلال هذا شئ جميل ،

وتتسال عن دورها بعد الاستقلال

بما أن إستقلال السودان لم يتجاوز الستين عاماً ، فقد استولى العسكرعلى السلطة حوالى 47 عام .

وما تبقى كان عبارة عن حكم الاحزاب ( الديمقراطى ).

وضعتها بين قوسين قصداًً ، لأن هنالك ما يشوب ممارسة الاحزاب للديمقراطية :

*بعد ثورة اكتوبر أجهضت الاحزاب الديمقراطية ، وذلك بطرد الحزب الشيوعى من البرلمان بناء على فرية معهد المعلمين التى حبكتها جبهة الميثاق حينها ، التى ديدنها المؤمرات والتزوير منذ نشأتها الاولى .

كذلك أثبت للأحزاب نضالها ضد مايووهذا شئ جميل أيضاً ، طبعاً إلاّ حزب جبهة الميثاق الذى تحول على حسب متطلبات المرحلة الى الجبهة القومية ، التى ذوبت حزبها بكل إنتهازية معروفة فيها ليصبح زعيمها مستشار الرئيس ، ودخولهم فى نظام مايو كان له عدة أهداف معلنة وغير معلنة ، دعنا نأخذ منها على سبيل المثال :

· تثبيت أركان النظام الذى أصبح يتهاوى فى آخر أيامه.

· وبما أن حزبهم يتكون من البرجوازية المتطلعة والتكنقراط ، كان لابد من إكمال الحلقة المعادية للديمقراطية وذلك بتكوين الرأسمالية الطفيلية . وقد كان لهم ما أردوا ، ولكن بعد أن أوجدوا الوسيلة التى تساعدهم على ذلك الا وهى إستغلال الدين بغرض تحقيق أهدافهم الساسية والدنيوية مثل بنك فيصل ، المؤسسات الاسلامية الاخرى أنشأت لتمكينهم من تحقيق أهدافه وذلك بإسغلال واستدرار عواطف الناس بإسم الشريعة الاسلامية زوراً كعادتهم دائماً . ( قرات مرة لوحة مخبز ، مكتوب عليها المخبز الاسلامى ، يا بكرى من ما الله خلقك سمعت ليك بمخبز ماركسى أو ختمى أو أنصارى ) انه إستغلال الدين فى أبشع صوره و الذى ما زال مستمراً ، ونرفضه جملة وتفصيلاً ، لان الدين له قدسيته .

· إستغلال النظام للسيطرة على الآلة الاعلامية وقد كان لهم ذلك , بعد إعلان قوانين سبتمبر سيئة الصيت ، التى أدخلت البلد فى حروب لم تنتهى بعد .

هذا قليل من كثير لا يحصى فى هذا المجال .

جاءت الانتفاضة بالديمقراطية الثانية والحزب الوحيد الذى لم يسهم فيها هو حزب الجبهة ، ولكن العسكر لم يقصروا معاهم هيأوا لهم المناخ ( حكومة سوار الدهب ) .

وبما أن طبيعة تكوينهم لا تستطيع النمو أو حتى العيش تحت مظلة الديمقراطية ، فإنقضوا عليها فى ليل بهيم من على ظهر دبابة وإغتصبوها من حكومة أتت بواسطة إنتخابات نزيهة حقيقةً وليس إدعاءً .وطبعاً كالعادة وعلى حسب متطلبات المرحلة وفقه الضرورة تغير الاسم ليصبح جبهة الانقاذ وشعارها " هى لله " والآن الكل يعلم هى لمين ؟؟؟ ولماذا إختلفوا وأصبحوا مافيتين ؟

واحدة سمت نفسها الوطنى والاخرى الشعبى ، ولا تستغرب لو سموا أنفسهم المؤتمر الاشتراكى والمؤتمر الديمقراطى ، المهم ما تمليه المرحلة وفقه الضرورة ... ( يطبقون الغاية تبرر الوسيلة أكثر من ميكافلى ذاته ) . قوم هذا حالهم لا يمكن أن يكونوا دعاة ديمقراطية .

الكلام عن هؤلاء القوم يطول ، وسوف نجد له متسعاً من الوقت بعد إنهاء زوبعة الاستفاء الحالى .

ونرجع لموضوعنا .. ماذا عملت الاحزاب فى فترة حكمها :

إن أعداء الديمقراطية وعلى رأسهم جبهة الميثاق الاسلامى مروراً بكل مسمياتها حتى التوامين الاخيرين ( حدية ولها جناحان تخطف العضم من إيدك ولا تبالى بقد عينيك الاتنين ) .لم يتركوا للتجربة الديمقراطية أن تنجز أولى مراحلها ، مرحلة التحول الديمقراطى ومتطلباته من حريات ومؤسسات ........الخ ، وكما يعلم الجميع إن إنجاز هذه المرحلة يحتاج لوقت وعمل جاد ،فهذا ما لم يتاح لها ، فكان العسكر دوما عقبة فى هذا الاتجاه. ( الديمقراطية ما زالت تحبو ، فإذا بنا نسمع المزيكة ... وبعدها مباشرة البيان الاول بحل جميع الاحزاب )

وعلى الرغم من هذا فإن أنجازات الاحزاب فى فترة حكمها كانت واضحة ، قارن بين النظامين بالمعيارالحقيقى الذى تقاس به إنجازات الحكومات ، وحتى يقاس به تقدم البلدان ورفاهية شعوبها :

· الفقر

· الحهل

· المرض

أما الحديث عن الديمقراطية فهو متشعب ويحتاج لبوست لحاله ، ولكن دعنا نأخذ بعض رؤوس المواضيع :

عندما نتحدث عن الديمقراطية فإننا لانعنى باى حال من الاحوال جبهة المثاق بجناحيها الحاليين ، لأنهم لا يؤمنون بها ، لانها تمثل العائق الحقيقى فى وجه تطلعاتهم ... هل من يؤمن بها يغتصبها من على ظهر دبابة ؟؟؟

فالديمقراطية عندهم بدعة وكل بدع ضلالة ..........

وإذا وجدتها فى برنامجهم لا تعنى أكثر من شعار يستغلونه لنيل المراد ، مثل ما إستغلوا الدين وسماحته لأغراضهم الدنيوية ، انظر لتاريخهم القريب وشعاراتهم من " هى لله" حتى الشجرة الخبيثة التى أجتثت من على الارض وأصبحت معلقة فى البوسترات .

وبخصوص بقية الاحزاب فالفهم للديمقراطية متباين ، غالبية الاحزاب بما فيها ( الاتحادى والامة ) فإنها تسعى للديمقراطية الليبرالية التى ينحصر فهمها للديمقراطية فى الحقوق السياسية .

اما الحزب الشيوعى فى فهمه للديمقراطية يتخذ الفكر الماركسى منهجاً لإستقراء الواقع . وقد أضافة الماركسية للديمقراطية الليبرالية وطورتها لتشمل المجال الاقتصادى والاحتماعى وهنا يكمن الاختلاف الحقيقى فى الفهم للديمقراطية ، ومن هو المستفيد الحقيقى من خيراتها ..........

لذلك يتفق الحزب الشيوعى مع بقية الاحزاب التى ناضلت وما تزال تناضل وسوف تظل تناضل من أجل مرحلة التحول الديمقراطى ، وقطعاً سوف تتوقف هذه الاحزاب عند مرحلة الديمقراطية الليبرالية التى تحقق لها برنامجها وترعى مصالحها ، التى هى قطعا ليست مصالح السواد الاعظم من الشعب السودانى ، وسوف يستمر الحزب الشيوعى فى نضاله من أجل تطوير الديمقراطية الليبرالية لتشمل المجال الاقتصادى والاجتماعى . وعندما تمتلك الجماهير صاحبة المصلحة الحقيقية ، الحقيقة كاملة دون تشويه من أعداء الديمقراطية حتماً سوف تنتصر للديمقراطية

لذلك هذه الاحزاب سوف تظل موجودة فى الساحة السياسية طال ما متطلبات المرحلة التى اوجدتها لم تنجز ، وسوف تناضل من أجل ذلك الى أن يتحقق برنامجها .

لا أحد يستطيع إنهاء وجود هذه الاحزب بقرار اى كان نوعه. ومهما إمتلك من آلة البطش لن يقدر على ذلك ، فقط متطلبات المرحلة وضرورتها هى التى تفرض وجودها أو عدمه .

إنجازات الانقاذ والحصاد المر !!!!!!!

دعنا نمر سريعاً على بعض الامثلة من إنجازات الانقاذ لأن المجال لايتسع :

نضع البوصلة ( الفقر المرض والجهل ) ونوجهها ناحية منطقة الحصاحيصا

* أصابت الانقاذ مشروع الجزيرة العمود الفقرى للإقتصاد السودانى كله بالشلل

( تذكر شعار نأكل من ما نزرع ) ، فأصاب الشلل بالتالى روافده المحالج ومصانع النسيج ( تذكر معى نلبس مما نصنع ) ، واصاب الشلل بقية الروافد مطاحن الدقيق ، القشارات ، معاصر الزيوت ، مصانع الاعلاف .... الذى بدوره أثر فى الثروة الحيوانبة ( اللحم واللبن ) ..... وطبيعى أن تمتد ظلال هذا الانجاز الى السوق فأصابه الركود ... من أين للناس مداخيل يحركون بها عجلة دولاب الاقتصاد وقد توقفت جميع مصادر أرزاقهم .

فرتفعت نسبة البطالة فى البلد الى أرقام مخيفة ، إلاّ من الانقاذيين ومتملقيهم الذين هجروا أحزابهم كما ذكرت ، فهذه فئة إنتهازية لاتختلف عنهم كثيرا (شعب كل حكومةً )

أما البقية الباقية فإنتشرت فى أرض الله الواسعة طلباً للرزق الحلال وانا وانت منهم .

هل هذه إنجازات الانقاذ التى تقصدها ؟؟؟؟؟؟؟

· المستشفيات العامة بتاعت الشعب لا يوجد بها حتى الاسبرين والشاش ، زيارة واحدة لأى مستشفى تكفى عن الحديث ، أم تقصد المشتشفيات الخاصة التى لايستطيع مواطن عادى غير إنقاذى دخولها ، وإن شاء القدر ودخل فى غيبوبة وتجرأ أهله لإداخله فى هذه المستشفيات ، فاليبحثوا لهم عن سمسار لبيع بيوتهم أو ما يملكون .. لو كانوا يملكون شيئاً من أساسه لسداد الفاتورة ... و إلاً سوف لن يستلموا جثمان مريضهم لو قدر الله وإستلم روحه وهو داخلها ( والله لاقدر قد يخلصوا فاتورتهم قطع غيار من الشخص نفسه )

هل هذه إنجازات الانقاذ التى تقصدها ؟؟؟؟

· التعليم حدث ولا حرج ، كل مدرسة ثانوية نزلوا يافطتها وكتبوا علبها جامعة ...........

ولايوجد بها أدنى متطلبات الجامعة ، اللهم إلاّ من خشب يجلس عليه الطالب ويكتب ، لقد درست انا شخصياً بمدرسة الحصاحيصا الشمالية الوسطى ، فكان بها من المعامل و الوسائل التعلمية والمناشط ما لايوجد فى جامعة الخرطوم حالياً ( أنظر ترتيب جامعة الخرطوم حالياً على حسب التصنيفات العالمية ) . هذه الجامعات تخرج طلاباً لا أريد الحديث عن مستوياتهم الاكاديمية ، لانهم فى النهاية يمثلون فاقد تربوى يضاف الى عدد العاطلين والمعطلين عن العمل عدا الانتهازيين من الانقاذيين فوظائفهم مضمونة ، واللآخرين يكون محظوظاً من وجد ركشة يعمل عليها ليسد رمقه ودع عنك الكلام عن مساعدة عائلته .

اما ابناء الانقاذيين فهيئة لهم الطبقة الجديدة من الرأسمالية الطفيلية مدارسهم الخاصة المكتملة العدة والعتاد من الحضانة وحتى الجامعة ، ولايستطيع أبناء العمال والمزارعين والكادحين وحتى أبناء الطبقة الوسطى التى ذابت بفعل سياسة الانقاذ من الاقتراب من سور هذه المدارس .

وبهذا ترد الانقاذ جميل الشعب الذى تحمل كل تكاليف تعليمهم حتى الجامعة ، ولو لاهذا الجميل لا ما تعلم منهم أحد ( لا ينكر الجميل إلاّ ... )

هل هذه هى الانجازات التى تقصد ؟؟؟؟؟؟

دعنا نكتفى بهذا القدر من الانجازات وسوف نجد مزيداً من الوقت لفتح جميع الملفات المسكوت عنها ، لو إستطعنا المحافظة على النسمة الحالية من الديمقراطية ووسعناها .

هذه العصبة من أولى العزم فى التزوير والمؤمرات لم تكن حزباً ولن تكون ، مجرد مجموعة من البرجوازية والتكنقراط المتطلعة الى الرأسمالية الطفيلية . فقد خرجت هذه المجموعة من صلب فقراء الريف والمدن وجمعتها جامعة الخرطوم فجندهم أصحاب الهوس والغرض لإغراضهم الدنيوية ، و وعدوهم بنعيم لايفنى، وحققوا لهم ذلك بإغتاصب السلطة وتسخير جميع موارد البلد لهم, إزاحة كل العقبات من أجل تحقيق طموحاتهم فى الثروة التسلط . وقد كان لهم ذلك .

وبما أنهم قد بنوا مجتمعهم الجديد فكان لابد من توفير الخدمات التى يحتاجونها .

فكان توسيع الطرق فى العاصمة وسفلتتها لتناسب سياراتهم الفارهة الممشوقة القوام

( أنظر طريق الموت الخرطوم مدنى ) . وبناء الفلل والقصور ليسكنوا فيها فقراء الريف طبعاً من ذويهم وعائلاتهم ، فظهرت هذه الغابات من الاسمنت ، التى سرقت من قوت الشعب السودانى ، وليتها وظفت هذه الاموال المنهوبة لمصلحتها فى الصناعة والزراعة . ( بالله عليك لو أعطى أحدهم عمر سيدنا نوح عليه السلام ، وقضاه كله شغل و وفره ولم يصرف منه شئ أيستطيع أن يمتلك ، ما إمتلكوه فى بضع سنوات عجاف على أهل السودان خضر عليهم )

وكان لابد من توجيه الاستثمار لخلق البنية التى تخدم متطلباتهم ، من المدارس الخاصة المكتملة ولا ينقصها شئ حتى تليق بوضع أبنائهم الجديد، ولا أحد غيرهم يستطيع الاقتراب منها

والمستشفيات الخاصةالتى تليق بعلاج أسرهم ، ولا احد غيرهم يقدرعلى نكاليفها

وحتى السوبرماركت مثل عفراء وأخواتها ، ولا احد غيرهم يستطيع أن يتخطى عتبتها

وبما أنك يا بكرى مغترب قد تسول لنفسك بدخولها ، لكن أسأل مجرب سوف تلعن سلسبيل اليوم الدخلك فيها .

وكذلك لابد من المطاعم الخمسة نجوم ( توصيل سيارة) التى تليق بوضعهم الجديد والملاهى الحديثة التى تناسب أطفالهم ( أ قول اللهم لا حسد ، عشان لو حصل وزالت هذه النعمة ، ما تقول لى يا عوض نمير نقيت فيهم ) لنكتفى بهذا الشغلانة طويلة ......

هل هذا هو الاستثمار الذى تحتاجه البلد ؟

و هل هذه هى إنجازات الانقاذ التى تقصد ؟

يبنوا برج الفاتح أو برج إيفيل .... هل يرفع هذا من معانات المواطن المغلوب على أمره؟ ... هل هذا يرفع من المستوى المعيشى للمواطن ؟، هل يساهم فى ايجاد مصدر رزق كريم لإنسان ( كرمه ربه ) .... هل هذا يساعد فى تعليم وعلاج إبنائه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مالكم أيها القوم سريعاً تنسون .... ترون ولا تتفكرون ...... تعرفون الحقيقة وعنها تسكون ........ تعرفون مصلحتكم وعنها لاتدافعون ...... ماذا أصـــــــــــــابـــنـــــــا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مع إحترامى وتقديرى

المارد كتب:: size=18][/size]
السلام عليكم
اشكر الدكتور علي ما قدم من تقرير غير مفصل ومختصر الي حد الاختزال ولكنه المضمون الحقيقي
(قراية جدول )
وعن الاحزاب التي تمثل الثنائية انصار -ختمية وهي صاحبة الصوت الاعلي قفي الماضي القريب
ولكنها توقفت عن العمل مبكراً وكانت تعمل في تسعينيات القرن الماضي ولم تتيح الفرصة للشباب الطموح بسبب دكتاتوريتها واستقطاب المؤتمر الوطني لها جعلهم قوة عظيمة
وعن التطور الذي حسبته للانقفاذ فان العالم كله انتقل الي الاعلي ولم يكن هنالك تطور علي مستوي الانسان
والصحة والتعليم والرفاهية بل معناة اليوم تجعلك تتمني الا تطلع شمس الغد
وتسلم

شكرا الاخ المارد على المرور
وهنالك توضيح بسيط انا لست الدكتور بكري عثمان حمد وتشابه الاسماء عمل بلبله
كلمو الدكتور اغير اسمه
وعن دكتاتورية الاحزاب فهذا حقيقي وكل ماذكرته عن جزب المؤتمر الوطني للشباب صحيح

» دمعة وابتسامة ..... االيوم جمعة والامة مجتمعة
» الاسرة الاكبر في العالم انظر واحمد الله
» اليوم جمعة والامة مجتمعة ابتسم فقط وهاك ابتسامة وماتنساش تردها
» مع تقديرنا لأحلام مستغانمي لكن كمان يا غازي سليمان بالغت كيف قدرت "تفرز" بين الجيهة والجبهة !! "صور"
» اهداء الي صديقي واخي الاكبر (الرشيد حبيب الله)