رُوي عن الحاج مضوي رحمه الله أنه قال أن الصادق المهدي ما خُيرَ بين أمرين الا وأختار أسوأهما! .
نترقب قرار المكتب السياسي لحزب الأمة حول المشاركة في الأنتخابات من عدمها ، والذي تم تأجيله لليوم ، مما عكس وجود صراع بين قيادات الرفض والمشاركة ، برغم ورود أنباء تتحدث عن صفقة برعاية أمريكية مصرية لأخلاء المؤتمر الوطني لبعض الدوائر الجغرافية المعروفة تأريخياً بولائها للحزبين لصالح أنتزاع موقف من الحزبين بالمشاركة .
فهل ياتري تصدق مقولة المرحوم المناضل مضوي محمد أحمد هذه المرة ؟
وهل ضبيحة المؤتمر الوطني للسيدين تغنيهما عن بليلة نسف شرعنة البشير بأنتخابات (شارك حتي تطلع الصورة حلوة ) ؟؟