من داخل مفوضية الانتخابات:
كشف أغرب أنواع التزوير التي تتم بمستندات مطابقة وصحيحة !..
التزوير يتم بأسماء مطابقة للسجّل الانتخابي بأرقام إشعارات مختلفة عن أرقام السجل !
ملايين الإشعارات "السليمة المزورة" في يد الحكومة
والتعليمات صدرت بقبول التصويت بالإشعار فقط بدون بطاقة إثبات الشخصية !!
ولكي نفهم هذه الحيلة المحكمة غير المسبوقة، نضعها في النقاط التالية:
1. الأسماء التي سوف يتم استخدامها أسماء صحيحة ومقيدة بالسجل الانتخابي وتتطابق معلوماتها
تطابقا كاملا مع المعلومات الواردة في السجل الانتخابي.
2. كل اسم مسجل يقابله الإشعار الذي من المفترض أن يحمل نفس الرقم الوارد في السجل
3. الاختلاف الوحيد هو أن الرقم الموجود على السجل لا يتطابق مع الرقم الموجود في الإشعار
4. كل صفحة حاسوب من صفحات السجل الانتخابي تحتوي على 20 اسما
5. كل سبعة من الأسماء العشرين المسجلة في كل صفحة حاسوب تحمل رقم تسجيل يختلف عن
الرقم الموجود في الإشعار
6. تقديرات المصادر من داخل المفوضية تقول أن ملايين الإشعارات (متطابقة الأسماء) توجد الآن
وفي هذه اللحظة في أيدي عناصر الحزب الحاكم.
7. صدرت توجيهات بقبول التصويت بإشعار التسجيل دون أي أوراق ثبوتية تثبت تطابق الشخصية
مع الإشعار الذي يحمله
8. سوف يقوم مندوبو الحكومة بالتصويت بالإشعارات المذكورة بكثافة خلال الساعات الأولى لإرباك
المراقبين وتمرير الإشعارات المزدوجة. وسوف يتم التصويت بهذه الإشعارات في مراكز معينة لا تحظى
بمراقبة دقيقة من المراقبين الأجانب أو الوطنيين.
(انتهت المعلومة)
بعملية حسابية بسيطة فإن هنالك على أقل تقدير 5 مليون و250 ألف إشعار إضافي، سليم لكنه مزور، في يد
عناصر الحكومة ..
هذه المعلومة تفسر لماذا تقوم عناصر الحكومة باستلام إشعارات التسجيل من ألاف المسجلين البسطاء بعد أن يقوم هؤلاء بتسجيل أسمائهم. فإذا جاء صاحب الإشعار الحقيقي يستطيع أن يدلي بصوته وفي نفس الوقت هنالك أكثر من شخص يصوت بنفس مغلومات الإشعار .. بأرقام إشعار مختلفة !
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...msg=1270811574