من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام ....

من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام
المشاركة
اليوم، الساعة 12:01 صباحاً‏
قال تعالى (إنّا عرضنا الأمانة على السّموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفق منها وحملها الإنسان إنّه كان ظلومًا جًهولاً)

بيان

جماهير الشعب السودانى والحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل:

انطلاقا من المبادئ والمرتكزات الاساسيه لحزب الحركه الوطنيه ونضالات رجاله من الرعيل الاول الذين ساهمو فى تشكيل الامه السودانيه ورسمو على خطى دمائهم ملامح الديمقراطيه والحريه مثل الزعيم اسماعيل الازهرى القائل نحن اصحاب الصناديق وصناديدهاومادامت ارادة الشعب هى دستورنا فسنمضى فى طريق العزه والمجد.

الاخوات والشقيقات و الماجدات فى الحركه النسويه السودانيه ان المراه السودانيه ظلت ومنذ امد بعيد تساهم فى الحراك المجتمعى عبر منظمات المجتمع المدنى والاحزاب السياسيه لنيل حقوقها وتثبيت مشاركتها فى العمل السياسى الوطنى حتى توجت جهودها بنيلها خمسه وعشرون فى المائه من المشاركه فى المؤسسات التشريعيه.
ومن هنا كانت العزيمه والاراده فى المشاركه فى العمليه السياسيه ممثله فى قائمه المراه للمجلس الوطنى عن الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل احمل معى كل امال وتطلعات المراه السودانيه بالمشاركه فى المجلس الوطنى .

ثبت بمالا يدع مجالا للشك الخروقات والاخطاء الفنيه وحالات التزوير التى شابت العمليه الانتخابيه وعدم اعتراف مفوضيه الانتخابات بلخروقات والتى وقفت على الكثير منها بنفسى ومن التقارير من وكلاء الحزب الذى امثله ونتيجه للتردد الذى اظهره قاده الحزب فى اتخاذ قرار الانسحاب الذى ظللنا نطالب به منذ نهايه الاقتراع فى اليوم الاول.
اعلن انسحابى من القائمه النسويه للمجلس الوطنى حتى اكون امينه للمبادئ التى أُمن بها ومع الذين وقفو معى ودعمو ترشيحى من جماهير الشعب والحزب، فنحن ندعو للديمقراطيه الكامله فى السودان وحكم مؤسس يشترك فيه الجميع لا بالاشتراك الوظيفى بل بالاجماع على تاييد السياسه التى تخرج البلاد من هذا العبث.

اريج عروة عبد الحفيظ بابكر
أمينة الاعلام بأمانة الشباب بالحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل
مرشح قائمة النساء بالمجلس الوطنى

الاخ على سركيس نعم ان الاحزاب متهالكة وتكاد تكون فاقدة القدرة على الوقوف ولكن هل نترك اسباب هذا التهالك وجذور المشكل ونجلس ونربع ايدينا وننحنى اجلالا وتعظيما لمن كان هو السبب المباشر ؟؟
اليس من الاجدى الدعوة الى النهوض والوقوف مرة اخرى وبسواعد مثل هؤلاء الشباب وان لاننتظر ان ياتينا الفرج من الاخرين ...
اليس من الاجدى المساهمة فى بعث الروح فى الاحزاب وتجديد دمائها بدل الارتماء فى احضان الانقاذ لانها نافذة ومسيطرة ؟؟
عشرون عاما كافية لحكومة الانقاذ لتفتيت وتشتيت عضد الاحزاب كما فتت وشتت عضد الشعب السودانى نفسه من كل شى جميل حيث تداعت الاخلاق وانتشرت المحسوبية والفساد والرشاوى ولم تعد كما فى السابق وصمة عار وانما صارت شطارة وفهلوة ... وتداعت الفنون والثقافة والرياضة ...
لم تكن الاحزاب وحدها من تهالك بفعل الانقاذيون ...
فالتكن الخطوة القادمة هى الدعوة الجادة الى اصلاح حال الاحزاب وتقويتها واستغلال هامش الحرية والديمقراطية والاستعداد المبكر للدورة القادمة منذ اعلان النتيجة المحسومة سلفا ....
دعنا اخ على نشد على هؤلاء امثال الاخت اريج عروة التى تحدت قيادتها ورفضت الانصياع لما يخالف ضميرها وانتمائها ومبادئها وان لانجعلهم وحدهم يصارعون ماتتحدثون عنه من ضعف الاحزاب ....