الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مركزه راقب الانتخابات السودانية - الشروق أرشيفية
قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الذي راقب مركزه الانتخابات السودانية، إن العملية جرت في جو سلمي وآمن رغم ما شابها من قصور وأخطاء، معتبراً أنها أفضل من انتخابات جرت في دول أفريقية ولاتينية أخرى.
وأوضح كارتر في مؤتمر صحفي بفندق برج الفاتح بالخرطوم اليوم، أن مركزه قد اضطر إلى الانسحاب من المراحل الأولى في انتخابات جرت في توغو.
واعتبر أن الانتخابات التي جرت في بعض الدول الأفريقية اتسمت بالفساد وأن ذات الأمر ينطبق على انتخابات راقبها مركزه في دول من أميركا اللاتينية.
وقال كارتر إن مركزه راقب 78 عملية انتخابية حول العالم، وأنه بذلك كسب تجارب كثيرة وجمة من باكستان في آسيا إلى فلسطين في الشرق الأوسط إلى توغو ونيجيريا في أفريقيا وإلى بيرو في أميركا اللاتينية.
الانتخابات الأفضل
عمليات فرز الاصوات تتواصل في الانتخابات السودانية
وألمح كارتر إلى أنه باستثناء الانتخابات التي جرت في باكستان والتي وصفها بأنها ممتازة، فإن وضع الانتخابات في السودان يعتبر الأفضل.
وأكد أن الانتخابات التي جرت في السودان لم تصل إلى المستوى القياسي العالمي والمعايير الدولية، لكنها أتاحت مجالاً للانفتاح السياسي والحوار.
وأضاف: "على الرغم من الصعاب والمشاكل والحرب التي استمرت لسنوات، كما أن سجل الانتخابات والإجراءات كلها جرت في شهور قليلة، إلا أن هذه الانتخابات كانت مدخلاً للشعب السوداني ليعبر عن إرادته ويختار من يمثله".
وأشاد كارتر بنسبة إقبال السودانيين على الانتخابات على الرغم من انسحاب عدد من الأحزاب منها لتبلغ نسبة المشاركة 60% مقارنة بالمشاركة في الولايات المتحدة والتي تبلغ في أحسن حالاتها 40%، مضيفاً أن هذه المشاركة مرتفعة وتعطي انطباعاً بقوة المشاركة والتي كانت ستكون أكبر لو أن الأحزاب والشخصيات السياسية لم تنسحب.
المصدر http://www.ashorooq.net/index.php?option=com_content&view=article&id=7217:2010-04-17-14-42-18&catid=108:2010-02-02-13-48-05&Itemid=1154
شبكة الشروق
دا كلام كارتر واي اجتهاد اخر لا نثق به