هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أول فتاة سودانية توزع الصحف بالعاصمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدمبارك

محمدمبارك



أول فتاة سودانية توزع الصحف بالعاصمة Empty
مُساهمةموضوع: أول فتاة سودانية توزع الصحف بالعاصمة   أول فتاة سودانية توزع الصحف بالعاصمة Icon_minitime1الثلاثاء 29 ديسمبر 2009 - 12:54

منقول

أول فتاة سودانية «توزع» الصحف بالعاصمة منظرها وهي تحمل كمية من الصحف بين يديها الرقيقتين وتتجول بهما وسط شوارع الخرطوم.. يجعل فضولك يشتعل و«يتشابى» ليطلق تساؤلاً مباشراً مفاده : «يابت.. أنتي شغالة شنو؟؟»..
وبالرغم من أن البعض كتم ذلك الفضول وأغلق عليه بلثام اللامبالاة.. كانت هي فخورة جداً بعملها «كموزعة» للصحف اليومية.. مع إختلاف جوهري أنها تقوم بالتوزيع على «قدميها».. متفردة في «المعاناة» عن بقية الموزعين الذين يستخدمون سيارات ووسائل مواصلات أخرى في ذلك العمل المرهق.. والغريب جداً على إهتمامات مجالات عمل المرأة..
«هيفاء محمد الامين».. موزعة الصحف.. والطالبة بجامعة السودان قسم إدارة الاعمال.. ربما لم تكن الأولى في اقتحام هذا المجال.. بعد أن سبقتها إحدى النساء بولاية الجزيرة في مطلع الثمانينات.. لكن يمكن أن تكون «هيفاء» هي الأكثر معاناة..
سألناها عن سبب إمتهانها لهذه المهنة الشاقة.. فردت بسرعة: «عملت كموزعة لكي استطيع مواصلة دراستي الجامعية».. «قامت بتجميد سنة كاملة بسبب المصاريف الجامعية التي لم تستطع توفيرها»..
قلنا لها وهي تضع بعض الصحف على طاولة قريبة.. أتعتقدين أن هذه المهنة.. قد توفر لك تلك المصروفات.. فردت ببساطة: «والله صعبة.. لكن أنا بفضل الله أعتمد على نفسي.. وأشتغل: المهم أكمل الجامعة»..
عن كيفية التوزيع ومدى إستفادتها تقول: «اقوم بتوزيع «50» نسخة من صحيفة واحدة.. وأنال نسبة في كل صحيفة مقدارها «20» قرشاً.. وتضيف أنها تطرق الآن أبواب العديد من الصحف لكي تمدها بنسخ لتقوم بتوزيعها..
سألناها.. إذا توافرت لها فرصة عمل أخرى غير هذه المهنة.. هل ستتجه اليها؟؟ فأجابت بسرعة: «بالتأكيد.. فهذا العمل مرهق جداً.. وعائده غير مجزٍ»..
عن الشارع ونظرة الناس إليها كموزعة للصحف خصوصاً وهي شابة في مقتبل العمر تقول: «نعم.. أجد الكثير من المضايقات.. لكنني أقوم بحسمها بقوة..
لتصمت قليلاً.. قبل أن تضيف في لهجة حملت قدراً من الأسى:-
«كل هذه المعاناة أتقبلها بصدر رحب.. ليس لشيء سوى إنني أرفض أن أمد يدي لإنسان في هذا الزمن»..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أول فتاة سودانية توزع الصحف بالعاصمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جثة فتاة سودانية تضل الطريق الى مقابر السودان ويتسلم "أهلها" جثة فتاة سعودية "دفنها أهل السودانية في السودان وفرشوا عليـها"
» جلد فتاة سودانية "فيديو" نظام عـــــــــــــــــــــــــــــــام
» السقوط في براثن الحبيب الغالي ..... جرأة فتاة سودانية (( فيديو ))
» هزة ارضية بالعاصمة السودانية الخرطوم
» كوز واحد فقط يمتلك أكثر من 20 قطعة أرض بالعاصمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: