يا امين يا ركابي يا مجنون
نص نصيح.. للغاية
وياهو دا السودان!!
لعلكم تدركون،
انها حالة،
كل عام ترزلون.
لا اصدقكم
يا محبطون,
اني اري في آخر السرداب
قنديل مضيء
وانا الية سائرون،
هذه المرة لن نضيء لساداتهم الطريق
نعم نتركهم,
في مخبأئم يعمهون,
الي ان نلتقيهم
حينما,
من اجداثهم ينسلون
لايجدوا ما يواروا به سوآتهم
وخيباتهم
بعد نفذ ماء الحياء,
من وجههم
انهم يتيممون,
صعيدا
زلقا
ومع ذلك يركعون,
ولانجد سوي ان
نركلهم باليمين
ويحتفظون بفردة الحذاء داخل عجيزتهم,
هذه المرة .. لا
ليلعقون,
ولكن..
ل....وون!!